رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


ياقلبي قولي وأنا مستعد 
حم. لها متجها لفراشه... بس انا شايف العكس المفروض ثم وقف عن الحديث 
لا إنت اجمل هدية ليا... جلست بجواره واضعة رأ سها على كت. فه 
جواد فرحنا خلاص أيام ويتم... اعتدل متجها لها 
مالك ياحبيبتي... مش عايزة نتمم جو ازنا دلوقتي براحتك
ه. زت رأ سها بلا... ثم اردفت مفسرة 

عايزة أعمل الفرح في الفيوم... مش عايزاه هنا... فهم حديثها... رفع ذق. نها وأردف 
عايزة تزوري عيلتك ياغزل مش كدا... عايزة تكوني جنبهم 
نزلت بنظرها للأسفل.. حتى لايرى حز نها 
رفع ذقنها 
انت تؤمري وأنا عليا انفذ بس أهم
حاجة تكوني فرحانة وسعيدة 
إبتسمت واقتربت مق. بلة خ ديه 
رفع حا جبه بس. خرية 
بتبو سي أخوكي ياغزل... بادلته رفع حا جبها 
الله ماهو إنت اخويا وأبويا نسيت ولا إيه 
دف. عها بقوة على الفراش ونظر لها 
عندك حق ياحبيبي ماهو أنا اللي عملت في نفسي كدا... نظرت له پخوف من نظ. راته 
جواد هتعمل إيه
... اقترب منها وضم كرزيتها 
لا كدا كتير وحرام على فكرة لازم نشوف حل... لسة اسبوع كامل... ماما عندها حق تبعدك عني 
لم. ست خ. ده وهي مازالت على وضعها 
قوم غير هدومك علشان نحتفل... اعتدل وهو يم. سح على وج. هه.. هتباتي في حض. ني دي هديتك ليا الليلة 
دلف للمرحاض دون حديث آخر 
بعد فترة جلست بجواره... اتمنى أمنية ياجود... ضحك عليها 
يابنتي ايه الهبل دا أنا عمري مااحتفلت بعيد ميلادي... معرفش المرادي ايه اللي خلاني اسمع كلامك... اتجهت وجلست أمامه على الطاولة وهي ته. ز ساقيها 
رفعت ي ديها وأمس. كت زر قميصه كأنها ستقوم بفتحه 
لا ياحبيبي بكرة هتعمل حاجات كتير غص. ب عنك علشان ترضيني... ج. ذبها حتى جلست على سا قيه...
انت قد مس. كة زار القميص..وضعت رأسها في حض. نه.. لكنه امس. ك نفسه وتحدث 
بدل هيسعدك ياقلبي هعمله مش مهم... وقفت وبسطت ي. ديها.. تعالى علشان تقطع التورتة... بعد فترة ظل يتراقصان على الموسيقى الهادئة بالغرفة... حاصر خص. رها وض. مها لاحض انها وهو يستن. شق عبيرها.. وضعت رأ سها في عن. قه وظل الليلة بأكلمها وهم يحتفلون بعيد ميلاده...
نزل بها الى الحديقة وركبت امامه على الدراجة وهما يمزحون ويتنقلون من مكانا لأخر والسعادة تعم دوا خلهما
ض. مها وصعد لغرفته 
زي ماقولت مفيش هروب من ح. ضني الليلة... رفعت ي ديها
ممكن جو زي يشلني مش قادرة اطلع... وقف واضعا يديه بخصره ويرسل لها نظ. رات عاشقة 
حتما ستؤدي بي لله. لاك جنيتي الصغيرة... اقترب بهدوء... ثم حملها وهو يض. مها لص. دره بقوة كأنه يستمد منها الحياة... أردف بهدوء
مولاتي تؤمر وأنا أنفذ قالها وهو ين. ظر لداخل عيناها
حتى أوشك الفجر على البز وغ... وهي تجلس بأحض. انه وتشاهد صورهما وهما في الصغر مع حكايته عن طفو لتها.. تود لو لم يأتي الصباح حتى لا تترك أحض. انه
في لندن 
اردف بصوتا مبحوح من كم مش. اعره التي اطف. أت له. يب العشق بقلبه حتى اصبح له كنسمة ربيع في جو مكت. ظ بالحرارة 
مل. س على شع. رها بحنان عندما وجدها ساكنة هادئة... تركها كي تستطع لم شتات نفسها... بعد وقت اردف للاطمئنان عليها 
نهى حبيبي إنت كويسة... وضعت رأسها في ص. دره وأمأت برأ سها دون حديث 
ض. مها بقوة ثم ذهب كلاهما في سبات عميق 
في غرفة حازم ومليكة 
رجعا من الخارج وهم صامتين لا يتحدث أحدا منهما... مليكة الذي بدأ الماضي يراودها مرة آخرى... وحازم الذي يش. عر بالعجز... ايعا قبها ام يعا قب نف. سه... ورغم ذلك اتجه للواحد القهار وقام بأداء صلاته 
وجلس بهدوء يتذكر جاسر واحاديثهم
سويا... هو لا ذنب له... كما هي لا ذنب لها... ولكن كيف لقلبه أن يشع. ر بكم الن. يران... وضع ي. ديه على موضع قلبه 
يارب ان عبدك ضع يف فاخرجه من ضعفه لقوتك... ربي قد عج زت عن الصبر... فالهمني اياه... جلس يستغفر ربه.. اتجه إليها بعد فترة وجدها مازالت كما هي
مليكة أردف بها بهدوء... رفعت عي. ونها المنت فخة من البك. اء له... زفر وحاول الض. غط على اعص. ابه 
قومي صلي... أنا هتصل بصهيب علشان نشوف هننزل إمتى... جواد فرحه الأسبوع الجاي مينفعش نفضل هنا وهو لوحده هناك... وكمان غزل حبيبتي لوحدها وهي يتيمة... لم. ست وج. هه وأردفت بصوتا با كي 
حازم انت زعلان مني صح... والله غص. ب عني حاولت بس مقدرتش... وضع اص. بعه على ش فاها... 
خلاص حبيبي انسي... جاسر في قلوبنا كلنا... قومي صلي وبعد كدا نتكلم... أردف بها ثم تحرك للخارج... خرج ليس. تنشق بعض الهواء عندما وجد نفسه يخ. تنق من حزنها 
في غرفة جواد صباحا 
ماذا يوجد بك ياجنيتي حتى تفعلي بي مالم يفعله احد قبلك 
ماذا فعلت بي مولاتي حتى جعلتيني مت. يما عشقا لك وحدك حتى لو اتوني بجيشا من النساء فانت ببرائتك اوقعتيهن بغيبات الجب... اخفض رأ سه ورمى تحذيرات والدته عرض الحائط... وبدأ يتذ وق من شهد نعيم الحياة له مما جعلها تفتح عيناها... وتبادله جنو نه العش. قي
مساء اليوم 
جلست ترتب بعض الاشياء فلقد حان اقتراب زفا فهما الذي لم يبقى عليه سوى اياما معدودات 
رفعت بعض ملا بسها
الدا خلية والخا صةالتي احضرهم لها وهي تبتسم 
بعفوية على جن. ونه الذي لم تعتقد أن يصل به ولحظاتهم التي بدأت تخ. جل من التفكير به...هل هذا فعلا جواد الذي كانت تناديه بآبيه...أصبح أقرب إليها من نب. ضها... اتت العاملة إليها 
الست أشجان وبنتها تحت يادكتورة... أنا كلمت حضرة الضابط علشان قالي لو جم اعرفه...بس تليفونه مقفول... والست نجاة لسة موصلوش هتنزلي لهم ولا لا 
تمام روحي قدميلهم حاجة يشربوها وانا هغير وانزل... رفعت هاتفها وقامت الإتصال بسيف بالغرفة التي تجاورها 
سيف عمتك تحت وانا مش عايزة احتكا ك معهم... ممكن تنزل معايا 
رد سيف على الجانب الاخر 
تمام ياغزل خمسة ونازل 
بعد اكثر من ربع ساعة نزلت وهي ترتدي بدله نسائية واسعة باللون الأبيض وترتدي حجاب باللون الوردي 
اتجهت لهم وجدت أشجان تهت. ف بص. ياح للعاملة 
لما مابتعرفيش تعملي قهوة بتشتغلوا في البيوت ليه 
نظرت غزل لنعيمة العاملة 
معلش يانعيمة اعملي واحدة كمان مضبوطة تلاقي طنط بس مضا يقة من حاجة... وقفت اشجان وهي تص. يح في وجه غزل عندما وجدتها بهذا الجمال وححابها الذي يميز وجهها الصافي 
معدش الا إنت يااستاذة غزل 
رفعت غزل ي. ديها مصححة 
قصدك دكتورة غزل مر ات حضرة الضابط جواد الألفي ياطنط أشجان الألفي يعني أنا مر ات ابن اخو حضرتك.... صر خت بوجهها نزل سيف وهو يص يح بوجه عمته 
ايه ياطنط اشجان مالك داخلة حا مية على مر ات كبير العيلة ومش بس كدا صاحبة البيت... مش براحة ياعمتو ولا ايه 
رفعت اشجان سبا بتها أمامهما 
انا في بيت اخويا ياولد ولما تتكلم مع عمتك اتكلم بأدب 
وضع ي. ديه بجيب بنطاله 
غلطانة ياعمتو... البيت دا بيت غزل متعرفيش ان جواد كتبه بأسمها ودا المهر بتاعها.... هز ة قو ية باعماق اشجان جعلتها غير قادرة على التفوه 
انت كذاب ابوك عمره مايعمل كدا... ض. م شف. تيه للامام 
والله ياعمتو دا اللي حصل البيت دا بيت غزل واحنا ضيوف عندها 
وقفت أمل تنظ. ر لها بح. قد 
قصدك حق تمن د م جاسر اللي ما ت بسبب اخوك... رفعت نظ. رها لأمل 
ماذا تقول هذه المعتوه... اتجهت امل اليها وهي تبتسم بخب. ث عندما وجدت وجه غزل الذي تحول للو جع 
هو جو زك المصون مش قالك اخوكي ما ت ازاي... اقتر بت منها وأردفت بهم. س 
ما ت بسببه... كان المفروض جو زك هو اللي ما ت 
وقفت غزل وكأن الارض تميد بها وتس. حب من تحت قد ميها 
انت كدابة اطلعوا برة مش عايزة اشوف حد فيكم برة قالتها بصوت مق. هور مو جع 
وقف سيف أمام أمل التي تنظ. ر لها بشماته 
وص. فعها بقوة على وج. هها 
برة وياريت متدخليش البيت دا مرة تانية 
جلست بعدما وجدت نف. سها لم تقو على الوقوف... جلس سيف على عقبيه أمامها
غزل دي كد ابة اوعي تصدقيها... جواد مستحيل يكون كتبلك البيت دا علشان كدا 
نظرت وعي. ناها محجرة بالدموع 
هو البيت باسمي فعلا ياسيف 
نظر للارض 
كان المفروض مقولكيش بس هما خرجوني عن شع.
وري وماما حذ رتني... أنا كنت بشوف عمتو بتعمل إيه في ماما يادوب افتكرها بابا كان مسافر... مرة خر جتها في المطر وقفلت الباب عليها برة في السقعة مكنش غيرنا أنا وأنتي ومليكة... صهيب وجواد كانوا في المدرسة وانت صغنونة يادوب تالت سنين 
اوعي تسمعي كلامهم حبيبتي ماشي
ه. زت رأسها وتحدثت 
بلاش جواد يعرف حاجة... اوعدني
باليوم التالي تجلس بغرفتها تستذكر بعض دروسها استمعت لشعار رساله اعتقدت انها من حبيب قلبها ولكنها فتحتها وجح. ظت عي. ناها 
جاسر امس. كه اياك تسيبه... خلاص ياجواد سيبو والقانون هيحاسبه... ياله قبل مايحصر ونا دول كتير وعددنا مش بالكافي غير عندنا شه. داء 
نظر جواد لجاسر شرزا 
جاسر نفذ الاوامر وبس أنا هنا اللي أقول إيه اللي مفروض يتعمل... ثم اتجه لقائدهم 
مين اللي بيمو لكم عايز أعرف مين كان هنا وهرب... ظل جواد يل. كمه ويس. به بأبش. ع الألفاظ وماهي إلا لحظات غابت عن بعض العناصر وأصبح الوضع خط. ير عندما حو صرت قوات الأمن ولكن استطاع جواد وجاسر السيطرة مرة اخرى... ورغم ذلك 
اطل. ق احد ما من العناصر الاجر امية طل. قته اتجاه جواد رأه جاسر وقف أمامه... وسق. ط غر يقا بد مائه 
ارتع. شت ي. ديها وهي ترى آخاه الش. هيد الف. قيد وهو غر قان بد مائه جلست على الارضية البار دة وهي تب. كي بنشيج وتضع يديها على فمها حتى لا يسمعها احدا
عند جواد في مكتبه
يجلس مع باسم 
ياترى الفيديوهات دي ليه بيصورها مع انها إدانة ليهم... رفع حا جبه ولم يجد إجابة
نظر باسم وتحدث 
اللي فهمناه من بثينة الدور عليك ياجواد على مااعتقد صف. وا
كل الضباط اللي كانوا في الحملة دي
مس. ح على وجهه بعن. ف وتحدث 
ميهمنيش نفسي ياباسم اهم حاجه اهلي المرة دي اخط. ر... لان فيه رؤوس كبيرة وقعت.. بقولك أمن بثينة كويسة اكيد دلوقتي هيمو توها
انا نقلت مكانها زي ماطلبت وخليت هيثم مرفقها كمان بس من غير مايعرف احنا تبع مين
تن. هد بحزن ورفع نظره 
لسة مواجهتها مع صهيب... معرفش كل حاجة وقعت فوق دماغي مرة واحدة ليه... ربت باسم على ي. ديه
ربك هيحلها من عنده... المهم انت فرحك بعد كام يوم يعني لازم تأ منه كويس
الفرح هيكون في الفيوم... وهتكون حفلة بسيطة...
طيب فكرت في جامعة غزل... وقف
 

تم نسخ الرابط