رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
أكتر من خمس سنين من جو ازهم... طبعا ماجد إضايق جدا وفضل يزعقلها علشان كان خاېف عليها... قالها كدا قدامي
أنا اكتفيت بيكي وربنا ماأردش يكون ليا ولاد الحمدلله على كل حال
بس هي طبعا رفضت كلامه وخصوصا بعد ماخلفت جواد وصهيب... زعلت حست فرحته ناقصة... الولاد كبروا وهي بقت حزينة كل ماتشوفهم بيجروا عليه ويقولوله بابا ماجد وكمان حازم كان
بعدها راحت لنجاة وقالتلها عايزة أشيل مانع الحمل دا يانجاة واللي ربنا كاتبه هيكون
نجاة زعلت على حالتها وخصوصا لما خالتك حسناء بقت تبعد عنها بسبب شغلها
نجاة كانت طيبة وعايزة تشوفها سعيدة أخدتها وراحوا للدكتور وبعدها فعلا حصل حمل في جاسر... أنا وقتها شوفت فرحة
هي لاحظت فرحته وحمدت ربها على وجودها في حياته... بس الدكاترة منعوها من الحمل مرة تانية علشان ولادتها كانت متع سرة
جواد كان عامل عليهم كبير رغم حازم كان في سنه بس جواد كان له طبيعته الخاصة بيحب يفر ضها غير حازم هادي...وقتها جاسر اتعلق بجواد جدا بينهم اكتر من خمس سنين فكان جواد بيعرف يحميه كويس...أما صهيب كان متسرع في غ ضبه جدا..وبعدها سيف شرف على الدنيا وجاسر كبر وبقى يقرب أكتر من جواد... بعد كام سنة عرفنا إن حنان حامل فيكي
زفر بضيق وتذكر حديث ماجد له
جالي قبل ولاد تك بيوم وقالي حنان تعبانة جدا... أنا بفكر اخلى الدكتور يو لدها حتى لو هنخسر الجنين... طبعا أنا رفضت وقولتله مستحيل حرام واللي ربنا رايده هيكون
طبعا ماجد اټجنن وفضل اسبوع كامل قافل على نفسه حب حياته ضا ع والدنيا اسودت قدامه في الوقت دا كنا انفصلنا بالشركات لما جه وقالي
عايزن نكبر بالسوق لازم نفصل الشركات
وخاصة بعد مو ت حسن اخويا كان شريك معنا... فماجد قال أنا هسافر اتولى هناك وإنت خليك هنا... انفصلنا بالمكان بالشركات يعني هو سافر برة وانا هنا
جه قالي أنا هسلمك غزل ياحسين خليك أب حنين عليها... انا بشوفها متعلقة بيكم أوي وخصوصا جواد... كان عندك تلات سنين في الوقت دا... طبعا أنا مسكتش بس كان بيصعب عليا لما بشوف وجعه أوي جدك قا طعه خالص علشان كان عايزه يتجوز ويجبلكم مرات أب... بس هو مرضاش وقال مستحيل... انا هفضل عايش على ذكرى حنان... تنهد واكمل استرسالا
ربت على يديها وأكمل لحد ماجه علشان ياخدك مع إن جدتك كانت تعبا نة وماتتحملش مسؤليتك بس كان عايز أبوكي يرجع من السفر... وشايف اني غريب عليه مينفعش تكونوا عندي
ابتسم لذكرى
جه من البلد وانتي كنتي خمس سنين وبيقولك تعالي لجدو... جريتي على جواد وحضنتيه وفضلتي ټصرخي وتقولي أنا عايزة بابا جود بس.. رفع ذ قنها وابتسم
كنتي عفر يتة جدا يازوزو... جدك قرب منك علشان ياخدك.. قولتي وقتها
تاخد غزل
من جود.. أنا بكر هك ياجدو
مسد على شعرها بحنان وأكمل حديثه... يوميها جيتي لعندي وفضلتي
ټعيطي وتقولي بابا حسين خلي جدو يسيب غزل لجود بس
رفعت نظرها له وتحدثت بخجل
أنا مش فاكرة حاجة خالص ياعمو... ابتسم لها
كنتي صغيرة... المهم أنا بحكيلك دا علشان اعرفك إن باباكي يابنتي مكنش سيئ خالص هو بس القدر مكنش في صالحه وانت ډخلتي حياتنا وكنتي زيك زي مليكة... شلتك يوميها في حض. .ني
ووقفت قدام جدك لدرجة أنه زعل مني وقا طعني فترة... بس أبوكي جه وصالحنا على بعض
وكأنك مكتوبة لجواد من يوم ولادتك... رغم صعاب كتير.. ورغم انه خطب والدنيا كانت ماشية تمام.. واطل. قتوا.. بس القدر جمعكم تاني علشان يقولكم انتوا قدر بعض.. انتوا مخلقين علشان بعض
دقق النظر إليها واردف
انا مش هقولك حاولي تكوني حكيمه وتمتصي غض. به... لا هقولك انت تربية جو زك يعني اكيد حافظين بعض
ودلوقتي فيه حاجة لازم تستلميها علشان يبقى كملت الأمانة اللي عندي... بس مش معنى كدا اني هسيبك ابدا
أمسك دوسيه من الاوراق
دا كل اللي ابوكي سابهولك... كان وصية إنه يفضل باسم جواد لحد ماتتمي الخمسة وعشرين... بس جواد من بعد الحا دثة رفض انه حاجة تكون بتعتك مكتوبة باسمه... نقل كل حاجة باسمك
أنا كتبت لولادي كل واحد بيت باسمه حتى مليكة كمان... بس حبيت اهدي جواد بيت العيلة علشان ذكرياتكم كلها فيه
ثم استطرد مفسرا
أما هو كتبه باسمك ليه... معنديش علم بيه... هو جالي من
فترة وقالي
بابا مقدمتش مهر لغزل مش عايز تحس انها أقل من أي عروسة
نظر لها وأردف متسائلا
هو جبلك شبكة مش كدا... أمأت بر أسها بنعم
أمسك يديها ينظر لمحبس الخطبة
ربنا يسعدكوا يابنتي... انت بنتي وهو ابني.. غالين على قلبي اوي.. أنا حكتلك دا كله علشان أعرفك انك مش وحيدة ابدا
زي ماجواد جو زك... أنا ابوكي.. وزي مليكة ماهي اختك صهيب وسيف اخواتك
اوعي أسمع منك إنك وحيدة ابدا... قبل رأ سها وأمسك يديها
لو جه في يوم زعلك عرفيني بس وشوفي هعملك فيه ايه... ضحك ثم تحدث
بس مااعتقدش إنه يزعلك هو عصبي اه بس بيحبك وبيخاف عليكي أكتر من نفسه
قا طع حديثهم دخول نجاة وحسناء
نظر باستغراب لهما
اق تربت نجاة وتحدثت
بتبصلي كدا ليه.. جاية أبات مع بنتي اخر ليلة في العز وبية... بكرة ابنك المغرور ميخليش حد يق. رب منها ولا حلو ليك واحنا لا
ڼصب عوده ووقف وهو يبتسم لها بحنان
شوفي ياغزل دول.. وربنا يعينك حبيبتي وتعرفي تنامي منهم
البنت فرحها بكرة يانجاة أرحميها خليها تفوق لفرحها... ثم اتجه بنظره لحسناء
خدي بنت أختك في حضنك وخليها تشبع من أمها فيكي... أردف بها بهمسا عندما وجد نجاة تسحب غزل للركنا ثم اتجه مغادرا
جلست حسناء بجوارهما ثم فتحت صندوقا تحمله
غزل شوفي ياقلبي دا كله ذكريات والدتك... وجواباتها وهي حامل فيكي... هي طلبت مني ادهولك يوم فرحك
مل ست على شعرها وأردفت حزينه
مهما أقولك وأطلب منك تسامحيني... عارفة مش من حقي بس بجد نفسي تسامحيني اوي يابنتي
القت نفسها بأحضانها
أنا مش زعلانه منك ياخالتو.... ربنا يخليكي لينا يارب.. كل واحد عارف قدر نفسه
جذبتها نجاة وسعي ياختي دي بنتي ومر ات الغالي أردفت بها مدعية الزعل
لمست جانب و جهها بحنان
مهما أقولك بحبك أد إيه وأنا اكتر واحدة سعيدة في الدنيا دي النهاردة... عارفة محدش هيصدق... غزل وجواد دا كان من رابع المستحيلات... بالنسبالي كانت معجزة
عايزة أقولك غلاوتك من غلاوته ياحبيبة قلبي اوعي تفكري إنك وحيدة... ابدا دا انتي مر ات كبير عيلة الالفي... وأجمل بنوته عندهم كلهم ... وأنا أمك وحسين أبوكي وسيف وصهيب ومليكة أخواتك عن حق مش مجرد كلمة
ثم استطردت بعطف أموي
محدش يقدر يزعل بنتي الغالية كتكوتة العيلة... أوعي تفكري إني حماتك يابت
لا أنا امك ماهي الأم اللي بتربي ياحبيبتي... وأنا ربيتك وعلمتك مش كدا يازوزو قالتها بمغذى رافعه حا جبها
هزت رأ سها بلا وابتسمت
غلطانه يانوجة جو زي اللي رباني وهو اللي علمني.. ويادي المصېبة وهو اللي اتجو زني... ضحكوا عليها
ظل يتحدثوا عن طفولتها ويمزحون مع بعضهما حتى غلبهم النوم ثلاثتهم وذهبوا فى النوم معها
في فيلا حازم
تجلس بأحضانه تتناول الفواكه.... ويتحدث بسعادة تصل لعڼان السماء
كل ياحبيبي وخلي ماما ترتاح وإياك تزعلها
لمست و جهه بحب
بحبك أوي ياحازم ربنا يخليك ليا ياروحي
استدرات وجلست مواجه لو جهه
هتسميه إيه لو ولد ولو بنت ناوي تسميها ايه..
انا بحمد ربنا اوي على نعمه
يجي الاول واسمه هيجي معاه حبيبتي
على متن الطائرة
تجلس بجواره ممسكة يديه
شكرا على الليلة الحلوة دي ياسيف بجد غيرت مودي
المهم اشوف السعادة دي في عيو نك ياحبيبتي... الجو حلو النهاردة قولت نعمل جولة بسرعة للغردقة.
سيف أبعد مينفعش كده... رفع حا جبه وتحدث بسخرية
أنا خطيبك على فكرة.. اهتزت نظر اتها أمامه وحاولت الحديث
حتى لو خطيبي مينفعش تقر ب مني كدا
يعني أفهم من كدا إنك هتلبسي حجاب ياميرنا وتلتزمي
رفعت أصا بعها لترجع خصلاتها وتفاجأت بحديثه
إنت عايزني اتحجب ياسيف
نظر إليها بتمعن وترقب
ياريت ياميرنا نفسي تلتزمي.. إحنا كبرنا مينفعش نكون سلبين في دينا... الجمال نعمة لازم نحافظ عليها لنفسنا مش للعرض أبدا... فكري علشان أنا قررت أغير حياتي... نفسي أكون زي اخواتي بالالتزامهم
أرتجف قلبها من حديثه... ورغم هذا ابتسمت له
اوعدك هفكر بجدية فى الموضوع دا
ابتسم لها ود لو يس حقها بأح ضانه في التو والحال... ولكنه وعد نفسه أنه يبعد حتى تكون ملكه حلاله
نظر للخاتم الذي وضعته في بنصرها
عجبك الخاتم... طبعا هيكون فيه محبس الخطوبة يوم كتب الكتاب... بس هنستنى شوية لحد ماجواد يرجع من السفر
نظ رت للخاتم بحب
دا احسن وأغلى حاجة لقلبي مش علشان هو غالي.. لا علشان دي أول هدية منك
رفع ذ قنها ونظر لعي ناها الجميلة التي تشبه عين غزل كثيرا
كنت عايز أعملك مفاجأة خاصة بينا.. والحمد لله قدرت أكون مع أخويا وفي نفس الوقت نحتفل بخطوبتنا
ن ظرت للخاتم ثم رفعت نظرها له
احنا كدا اتخطبنا... ضحك عليها بقوة
هتجنيني يابنتي.. امال كنا بنعمل ايه
وبعدين باباكي وافق ليه تخرجي معايا من غير مايسألك
على فكرة لسة بينا حساب وبعدين شوفي
الخاتم اللي في ايدك دا بيعمل ايه
تذكر حديث والده
بابا فيه موضوع عايز أكلم حضرتك فيه
جلس حسين بعد تناوله لدوائه... ثم نظر للمقعد وسمح له بالجلوس
جلس وهو ينظر للارض
الحقيقة فيه موضوع خاص
حبيت اخد رأي حضرتك فيه
قول ياسيف سامعك
عايز أخطب ميرنا بنت عمو هاشم واخت حازم قالها
وهو ينظر لوالده ليرى ردة فعله
صمت هنيهة حسين ثم استطرد قائلا
بتحبها بجد ولا دي هتكون تبع حر يم السلطان سيف الالفي
قا طع والده وهو يتحدث بيقين
لا يابابا دي هتكون مرا تي وأم ولادي.. أنا خلاص هبني حياة جديدة والصراحة ميرنا عجباني غير انها مؤدبة ومتربية دي تربية حازم الالفي اللي هو تربية حضرتك يابابا
ربت حسين على كتفه
تمام ياحبيبي ربنا يسعدك وأشوفك أسعد الناس... أنا هكلم باباها النهاردة واللي فيه الخير ربنا يقدمه
بعد
متابعة القراءة