رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


خر جسده بالكامل لد موعها التي نزلت على قلبه لتك ويه بدون رحمة
اخرجها وهي تتما سك بقوة به لتخيلها انه ملكا لغيرها... ض م و جهها مقر بها الي ش فتيه ناظرا لانحاء و جهها بالكامل... وتمركزه لداخل مقل تيها الخا طفة لقلبه
كل حاجة كنت بعملها علشان احميكي... انت متعرفيش أهميتك عندي ازاي... كنت خاېف
صدقيني يانبضي لو كنت بس أ شك انك ممكن تحبيني ربع الحب دا.. والله لو هه د الدنيا كلها... بس خفت او همك وتو هميني ونطلع خس رانين... انسي ياغزل علشان خاطري... كأن الفترة دي اتم. سحت

ض مها لأح ضانه واعت صرها داخله
والله مالمست اي ست تانية غيرك إنت.. ولا عمري حسيت بأي مشاعر تانية غير لقلبك إنت.. لامس شفتيها بابهامه
من وقت مااعترفتيلي بحبك وأنا حرمت عليا ستات العالم كلهم... حتى بعد مااطلقنا واهن تيني بجبر وتك... حاولت اكر هك
لامس ش عرها وأرجع خ صلاتها المتمر دة خلف اذ نها
وش متي قلبي وحياتي كلها... اكمل مسترسلا
قلبي أعلن عصيانه عليا ورفض حتى ينبض للحياة وإنت بعيدة عني.. كنت عايش م يت
اقتربت منه وطوقته مبتسمة فخرجت عن حالتها التي كانت عليها منذ قليل واضعة ي. ديها على قلبه
علشان إنت ملكي ياجواد الألفي... كل حاجة فيك ملك غزل الحسيني.. ودا مش كلامي على فكرة وضعت ج بينها فوق جب ينه
فاكر كلامك إن غزل إنت أحق بيها.. لم ينتظر أكثر من ذلك... ظلت نظ. راته تض مها
وفجأة ج. ذ بها مغردا بها في عالمه الخاص ليكمل لها سيفمونية عشقه الأبدي الذي خطه بنبضاته
خرجت من ذكرياتها مبتسمة ولكن فجأة انت. فضت عندما فتح الباب عليها ودخلت شاهيناز تتد لى بخيلاء أمامها
طالعتها غزل واردفت بهدوء
شاهيناز.... جلست واضعة سا قا فوق الاخرى ونظرت بتهكم ثم ابتسمت بخبث وع .يناها تلتمع بح. قد داخلها اتجاه غزل التي لم تقترف ذ نبا لها ورغم ذلك وقعت تحت ي. دي هذه
الش. مطاء التي لا تعرف رحمة... ظلت غزل بمكانها وكأنها لم تكن
امسكت شهيناز هاتفها وناظ راتها
غزل.. غزل... ظلت تردد إسمها بسخرية
نصبت عو دها ووقفت أمامها
أكتر واحدة كر هتها في حياتي الأمورة غزل.. الكل عايز يرضى الكونتيسة غزل
الكل إهتمامه لغزل... كان نفسي يض. مني زي مابيضمك.. يطمن عليا لما يرجع... لا اول مايدخل البيت يجري على أوضة الهانم... كله كوم وجواد الالفي كوم تاني
انا أعرف واحدة حاولت معه اكتر من سبع سنين ترسم عليه... بس هو واحد متعجرف مغرور... ابتسمت بسخرية
طلع عاشق طفلته اللي مربيها... وأنا اللي كنت بقول مستحيل يبص لعيلة بس تعرفي طلعت غبية برضو..كان لازم اعرف انه مبيحبش ندى..ضيقت عيناها
هو كان بيحبها ولا كان بيمثل علينا علشان محدش يلاحظ حبه..ثم استطردت
ايوة اكيد عمل كدا وخطب ندى..بس ياعيني كانت بتعشقه وهو الصراحة يتحب...نزلت بج. سدها وأردفت
تعرفي انا طلبت منه نقضي ليلة مع بعض ماهو دا برضو .جواد الالفي على سن ور مح... قهقهت بطريقة مچنونة
بس اللي صدمني بعد كدا انه بيحبك فعلا... قالتها وهي تشير عليها بسخرية
انا جواد ميهمنيش اصلا... هو اللي كان حياتي وفجأة اتخ. طف مني... بس ماجد هو السبب في مو ته... هو اللي ضر به وطر دته وخلاها يمو ت بحصرته
ضيقت عي ناها وتسائلت
انت بتتكلمي عن مين.. عن بابا
قهقهت عليها... ثم نزلت لمستواها وحاوطتها بذراعها
من امتى وماجد بيهمني ... أنا بقول على حبيبي جاسر
جحظت ع يناها من كلماتها
امأت بر أسها بنعم... ايوة اتجو زت ابوكي علشان بحب اخوكي.. بس حبيبك المحترم فر قنا من بعض... وضر بني كمان
ن ظرت لها بش ماته
واهو هردله كل حاجة... دفعتها كقطة شړ سة... اخيرا خرجت عن صمتها... هي كانت تعلم انها فعلت أشياء مسي ئة لوالدها ولكنها لم تعلم بما فعلته
انتصبت ووقفت بمقابلتها... وأمسكت ذرا
عيها والش. رر يتطاير من مقل تيها عندما علمت بانحطا ط أخلاقها واردفت بصوتا مخيف لأول مرة
تفتكري اللي تو طي ر اس ابويا ممكن اعمل فيها
إيه...
واللي تمر مط شړ ف أخويا المټوفي ممكن ارد عليها بأيه
واللي ماتحترمش سيرة جو زي اعمل فيها ايه
ثم اضافت بنبرة ذات مغذى
دا أنا تربية جواد الالفي ياحلوة... اللي ضر بك قلم واحد رأفة بحالك انهت كلماتها بن ظرة مش مئزة.. ثم دفعتها كأنها شيئا قذ را
لقد فلت السهم من القوس عندما تخيلت حالة زو جها في اخت طافها... خرجت ر وحها الثائرة بداخلها لتح طم هذه الحمقاء التي كانت تظن إنها ستركع لها پخوف
نظرت لها باشم ئزاز عندما ابتلعت غ. صة بحلقها عندما تذكرت أخيها الشهيد في أيامه الاخيرة وهنا تيقنت وأرجعت اس بابه لتلك الشمطاء
رفعت سبابتها أمامها وتحدثت بفحيح
خرجيني من هنا... اصل ورحمة جاسر
لابكيكي بدل الدموع د م... دفعتها بقوة من أمامها.. اوعى تفكري اني هخاف منك ياحقيرة... لا فوقي واعرفي إنت واقفة قدام مين
اشارت لنفسها بفخر
انا غزل جواد الألفي
ذهلت شاهيناز من قوتها... دارت حولها حتى تبث الر عب بقلبها رغم ان الغ ضب تمكن منها من تلك المتعجرفة كما وصفتها
رفعت حا جبها وتحدثت 
لا يابت شاطرة.. فعلا تربية ابن الالفي
بس احب اطمنك ياحلوة
هجيبه على و شه ومش بس كدا... هاخد حقي تالت ومتلت منه... حقي كله كله.. اردفت بها مغادرة ولكن وقفت امام الباب ونا ظراتها
هشوف غلاوتك عند الباشا كام... باي ياحلوة لحد ماحضرة الضابط يجي
خرجت مغلقة الباب خلفها بقوة
دون حديث انهمرت الد موع فوق و جنتيها وهي تنظ ر لسرابها وقلبها على وشك الخروج من صدرها من شدة خو فها على زو جها الحبيب... لا تعلم بماذا تخطط تلك الشمطاء
مسحت د موعها ووقفت وهي تمسك رأ سها تحاول التفكير... ماذا ستفعل
في فيلا حازم الالفي
تجلس بشرفتها وهي تنظر لمرور الناس في الشوارع تسرع هرو با من قطرات المطر
تذكرت قبل اسبوع
دخل حازم مساءا مقبلا جب ينها
عاملة ايه حبيبتي ثم وضع يديه على بطنها والولا الشقي دا عامل ايه... ابتسمت له بحب ثم وضعت يديها على يديه
ابنك كويس ياسيدي بس مامته اللي مش كويسة باباه بيتاخر في الشغل كتير
ضمھا لاحضانه وتحدث اسفا
اسف ياقلبي انت عارفة صهيب الايام دي مبيروحش الشركة... وسيف لسة ميعرفش نظام الشغل... رفع ذ قنها مقبلا كرزيتها المنت فخة امامه
بس وعد مني حبيبي هاخد اجازة علشان افضالك بس نهى ترجع لحالتها
هنا تذكرت ماصار في تلك الليلة
رجع من الفيوم.. جلسوا سويا بحديقة المنزل بعض الوقت
هطلع يامليكة محتاجة حاجة حبيبتي.. عايزة أنام الساعة داخلة على واحدة زمان صهيب في سابع نومة... ضحكت مليكة عليها وتحدثت
مااعتقدش صهيب نام وانت برة... على العموم اطلعي حبيبتي وأنا شوية وهطلع مش قادرة أنام دلوقتي... ثم اتجهت بنظرها لفيلا جواد
كان إيه لزوم جواد إنه يزين الفيلا كدا وهو عامل الفرح في الفيوم وكمان مش هيرجع قبل شهر... نظ. رت نهى للفيلا وأجابتها
عر يس بقى
وعايز يفرح ويفرح عروسته ربنا يسعدهم يارب... أمنت على دعائهم... قا طعهم وصول حازم...وضعت نهى ي ديها على بط نها وابتسمت
خلي بالك من حبيب خالتو دا... اشوفكم الصبح ان شاء الله... تصبحوا على خير
سكنت لثواني ثم رفعت نظ. رها لحازم
تفتكر عاصم ممكن يأذي غزل بعد جو ازها 
م. سح على شعرها بحنان وتحدث
أنا بتمنى نخلص منه... على طول إنسان مؤ ذي...
تنهدت وأجابته 
فعلا جاسر كان دايما يقول عليه كدا... نسيت تماما أنها تو جعه بحديثها
ابتسمت لذكراه
تعرف في مرة إستنى غزل قدام المدرسة
م. سكه كان هيمو ته يوميها... لولا وقفت بينهم.. لم. عت عي. ناها بالد موع
حبيبي مااستحملش يشوفه جنب اخته
رغم ان جاسر كان قلبه طيب ورحيم بس كان اللي يقرب مني ومن اخته ياكله
كان دايما يقولي إنت وغزل أغلى حاجة لقلبي
كان يقف وينظر لها پصدمة... ضغط على ي. ديه كانه يخرج عص. بيته في ض. غطه... عيناه تصو ب نظ. رات نا رية اتجاهها.. نا ر الغيرة اشع. لت ص. دره ببنز ين مل. تهب بن. يران الح. قد الذي بدأت تظ. هر علنا
كفاية صر خ بها فجأة
انتفض قلبها من هيئته التي تراه بها لأول مرة اغمضت عيناها عندما علمت إنها اوصلته لهذه الحالة... اتجهت تضع ي. ديها على وج. هه
حازم مكنش قصدي... وضع ي. ديه أمامها
مش عايز اسمع ولاكلمة يامد ام... الحق عليا أنا اللي كنت مفكر نفسي إني الأول والوحيد في قلبك... كنت حا سس إن فيه حاجة غلط بس بكذب إحسا سي
رم. قها بإمتعاض وأكمل بلوم
وصلت بيكي البجا حة إنك توقفي قدام جو زك أبو ابنك اللي في بطنك وتتغ. زل في را جل تاني مهما كان وتنعتيه بحبيي.. امسكها بعن. ف وتحولت عيناه للغض. ب وتحول من هدوئه لعاصفة كادت ان تل. تهم كل شيئا أمامه
حازم اردفت بها بارت. جاف
حبيبي والله قاطعها بغض. ب عن. يف
اخر صي ياملكية مش عايز اسمع صوتك نهائي... ثم خرج كأنه يطا رد من عدوه
انسد لت دمو عها وهي تحاول ان تعتذر له مره بعد أخرى ولكن كيف له يسامحها على ماتفوهت به
دلف للغرفة وجدها تجلس في الشرفة ودمو عها تنسدل من مقلتيها على وج. نتيها التي بهتت بعض الشئ... إتجه لها وتحدث 
بهدوء رغم حربه الداخلية في قلبه
عندي ميتينج مع الشركة الإسبانية.. وهتغدى برة... حبيت أعرفك علشان متجيش توقفي قدامي وتقولي
انت بتردلي ۏجع قلبي مع مارسيليا
نظرت له وعيناها تغشاها الدموع
لسة مش عايز تسامحني ياحازم... خلاص أعلنت تكون جلا دي بدون رحمة... ود لو يض. مها داخل أحض. انه حتى تتألم ولكنه اقنع نفسه أن ياخذ موقف حتى لا تغلط مرة اخرى في رجو لته...
سحب نف سا ثقيلا يعبأ رئتيه المتأ لمتين من هجر انه لها وو جع قلبيهما ثم ز فره على مهلا وجلس بجوارها
مليكة اردف بها بهدوء
ناظرته ورمو شها مبتلة بدمو عها
حاوط جسدها بذر اعيه عندما ضعف أمام حالتها
انا استحملت كتير ودو ست على قلبي كتير في وج. عه.. بس انت كل مرة بدوسي أكتر عليه لحد مابقاش مهتم للنبض تاني
نظر لها وم. سح وجنتيها بأنا مله الخشنه ونظ. ر لعيناها بشوق جا رف... ود لو يخطفها ويدلف بها على فراشهما ليخبرها كم عا نى في جف. اء البعد... ورغم ذلك تحدث بما يخالف قلبه وتمر د على قلبه
وتحدث
عندما تمو ت قلوبنا ونحن أحياء لن نعد كما كنا حتي لو مر الف عام
ولم نتخطي الالم
او نتجا وزه ابدااا
فالمۏتي لا يرجعون الي الحياة...
رفع ذ قنها مقبلا جبينها... سيبي الوقت يحاول يلملم
 

تم نسخ الرابط