رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
بنظ رها لعي ناه الذي اغلقها متل ذذا بلم ساتها... رفع ي ديه وقب ل ي ديها بهدوء
وضعت رأ سها في حنا يا عن قه وهي تهم س له
وحشتني أوي حبيبي... غزالتك بين أحض انك وبتقولك هتفضل معاك لنهاية العمر... رفعت نظ رها له وتشا بكت النظ رات قبل الأج ساد... أغمض عيناه وس حب نفسا عميق وكأنه يملي ص دره من را ئحتها
نطق اخيرا بصوت مته دج ممز وج بمشا عره لها
أتمنيت اني ماقلبتكيش ولا حبيتك... ح سيت بالعجز أوي وأنا مش عارف افكر واوصلك... كنت بمو ت ياغزل
كل ذرة بمشا عرها تنتحب وحزينة على نظر اته الحز ينة المو جعة عليها
وضعت أنا ملها على ش فتيه واقتربت
بعد الشړ عليك ياحبيب غزل... أنا مخفتش لاني عارفة جو زي حبيبي هيجي وينقذني
بعد عدة ساعات استيقظ جواد.. وجدها تد ثر نفسها بأحض انه... تذكر جولات عشقه التي كان عليها منذ فترة قليلة
رم شت بأهدابها عدة مرات ورفعت رمو شها عندما شع رت بأنفاسه الحارة تلفح عن قها
صباح الخير ياحبيبي
لم س وجن تيها المنتفخه بأنامله
صباح الحب ياعيون حبيبك... عاملة ايه ياروحي
ض مت نف سها لأحض انه
بردانة أوي الجو شكله برد أوي ياريتني سمعت كلامك ولبست الترنج
بصيلي بتخبي نفسك ليه
حبيبي أحسن را جل في الدنيا... وبحبه اد العالم دا كله
قهقه عليها بتهربي يازوزو من حبيبك بحركاتك الطفولية... لك مته بي ديها الصغيرة
انت فصيل على فكرة ووسع كدا علشان عايزة اقوم
الله وأنا ما سكك ماتقومي...
جواد اردفت بها بصوتا مرتفع غا ضبا
رفع حا جبه...
دف عته حتى سقط على الفراش بظ هره
نف خت وج نتيها كالأطفال
هاتلي قميصي يابارد عايزة اروح الحمام
وضع ي ديه تحت رأ سه ونظر للسقف
هو أنا لا بس قميصك يابنتي مادوري عليه
رفعت ج سدها حتى تلتقطت قم يصها من الأرض بجواره وهو يبتسم بخبث عليها
ام سكت بأناملها شيئا اخر ورفعته أمامها وفجأة وضعته تحت الغطاء
بتخبي ايه يازوزو اوعي يكون تشرتيا
هزعل لأنك هتلبسيه يعني هتلبسيه ياقلبي
تور دت وج نتيها عندما رفع الغطاء وأم سك بأنا مله الذي كانت تخفيه
قهقه عليها بضحكات صا خبة
وهو يرفعه بأص بعه...
واو يابت يازوزو شكله تحفه
بقولك ماتقومي كدا تلبسيه
وضعت ي ديها على وج هها
والله انت با رد ومست فز ياجواد
فجأ وجدت نفسها معلقة بالهواء عندما دلف بها للمرحاض...
عايز نعوم شوية في البانيو اللي جوا دا... هو أنا كنت جايب المقاس دا كله علشان إيه
في غرفة صهيب
بعد فترة من رجوعه... جلس في الشرفة يضع رأ سه بين ي ديه
دلفت الغرفة وجدته بهذه الحالة اتجهت له وجلست على سا قيه
حبيبي زعلان وبيفكر في إيه
ارجع بج. سده للخلف وهو يض مها لص دره بقوة
عاملة إيه ياقلبي النهارده
كويسة اوي حبيبي... زعلان ليه وقاعد كدا ليه مش كل حاجة تمام
ارجع خ صلاتها المتمردة خلف اذ نيها
دلوقتي أنا أحسن را جل في الدنيا.. بدل ضحكتك دي منورة دنيتي...
رفع ذ قنها بأنا مله
عاملة إيه دلوقتي يانهى
وضعت رأ سها على ص دره وتن هدت بحزن
بقالي شهرين بحاول اتجاوز اللي مريت بيه.. عارفة إنك تعبت مني... رفعت رأ
سها تنظر له بحب
غص ب عني حبيبي والله... متزعلش مني
ج ذبها بقوة
لأحض انه
عارف ياقلبي إنك مريتي بتجربة صعبة.. نهى أنا معاكي لأخر العمر... لم س وجهها بحنان
تعر في إني حلمت انك عايزة تطلقي
اعتدلت عندما وجدت نبرة الحزن بصوته
ليه بتقول كدا... هو كنت مذنب في اللي حصل... دا نصيبنا والحمد لله على ابت لائه
أنا اللي تعبني صد متي من اللي حصل... بس موضوع الحمل دا بأي د ربنا... يعني ربنا مكنش رايد بيه... ممكن يكون كان فيه أذية لينا... على رغم انهم توأم بس بحمد ربنا على كل حال... كفاية إنك معايا
وأننا بخير وكمان مفيش أذية من اللي حصل
في فيلا حازم
بعد رجعوهما من المستشفى
اعد لها وجبة متكاملة للحفاظ على صحتها
حا سة بإيه دلوقتي حبيبتي... قالها وهو يم لس على شع رها بحنان
وضعت رأ سها على كت فه فقد اشتاقت له حد الجنون... لم ست ع نقه
حازم وحشتني أوي... لسة زعلان مني
ماكان عليه أن يلقي كل شيئا أث ار و جع قلبيهما وان يحم لها بين سا عديه ليعلمها كم اشتاق لها
نظر لعيناها السو داء الجميلة
عايزة تعرفي وحشتيني أد ايه... وكمان علشان اسلم على جواد الصغير
طوقت عن قه
بجد ياحازم هتسمي الولد جواد.. دا عب ان فها وتحدث بحب
بجد يارو ح حازم.. على فكرة كنت هسميه جاسر بس أخوكي
حضرة الضابط رفض... قال جاسر دا تبعي
أنا آسف حبيبتي عارف قسيت عليكي.. بس غ صب عني
لم ست وجهه بعشق بعيناها
أنا بحبك أوي ياحازم ربنا يخليك ليا.. اتجه بها للفراش...
طيب ياقلبي
عايز أعرف الحب هيفضل كلام كدا نظري... طيب نعمل ايه بكلام الدكتورة المج نونة دي
قهقهت عليه بضحكاتها الأنثوية
معلش ياحبيبي أنا كمان اشتقتلك بس علشان جود الصغير يجي بالسلامة
ضحكت فجأة شوف إبنك بيسبح جوا أهو
وضع ي ديه وجده يتحرك داخل أحشائها
شوفي بيرحب بينا إزاي... شكله هيكون ش قي زي خاله
قبل قليل
كان يجلس حسين بجانب نجاة في غرفة المعيشة.. تحدث حسين
انا حزين اوي على الولا.. كل مايخرجوا من حاجة يدخلوا في حاجة تانية
دخلت أمل ووالدتها التي تظ هر عليها الشماتة
ايه اللي حصل دا ياحسين لسة عارفين دلوقتي ان غزل اتخط فت من مر ات ابوها
نظرت أمل لوالدتها وأردفت
دلوقتي جواد ياحبيبي محتار مش عارف يرجعها إزاي.
.. وممكن مرا ت أبوها دي تعمل حاجات استغفر الله العظيم... تخلي ماشي ور اسه في الارض
ظلت تجلس تستمع اليهما حتى انتهوا من حديثهما
وقفت وتحدثت بهدوء
واللي وصلكم الأخبار ماقلش ان جواد خلال ساعتين رجعها وبدون خ دش حتى في ضوافرها
في غرفة سيف بعد فترة
دلف والده إليه وجده يجلس على جهازه المحمول
بتعمل ايه ياحبيبي
وقف لوالده احتراما... اتفضل يابابا فيه حاجه
جلس حسين أمامه وأشار له ليجلس
ينفع اللي عملته دا ياسيف... اكمل مفسرا
يعني لو قدر الله يابني اخوك ماوصلش في الوقت المناسب كان ممكن يحصل ايه
نزل برأ سه للأسفل
أنا آسف يابابا.. أنا كل اللي فكرت فيه
اني انقذ غزل... رفع نظ ره لوالده
انت مشفتش جواد كان عامل إزاي يابابا.. صعب عليا... روحت من غير مااستخدم عقلي مكنتش أعرف انها بالقذ ارة دي
ربت حسين على كت فه
ربنا ميزنا بالعقل ياحبيبي علشان نفكر في مشاكلنا وحلها... التهور دايما يابني بيكون خسارة... تنه د بهدوء
الحمدلله على كل حال... المهم تاخد بالك بعد كدا... أنا وعمك هاشم اتفقنا على يوم الجمعة علشان كتب الكتاب
حض ن والده وشكره... تحرك حسين مغادرا الغرفة
بعد شهر على مرور الأحداث
مساء
رجع من عمله بعد ان قرر يفاجائها بأجازة خارج البلد.. وجد المنزل هادئ من شقا وتها ولا يوجد عاملين بالمنزل... قطب جبينه مستغربا الهدوء
صعد لغرفتهما سريعا
دلف إلى الغرفة بر قت عينيها
الفصل الثالث والثلاثون
أخبروها
إنها الأمنية التي أغمض عيني
عليها في نهاية كل يوم
وأتمنى أن لا تنتهي ابدا
فانتي لستي شيئا عاديا بحياتي
لستي إح ساساعابرا
ولستي ألما يمكن الشفاء منه
انت في عمري شيئا لا أستطيع الأستغناء...
رجع مساء من عمله دلف للمنزل وجد الهدوء يعم المكان.. أسرع للغرفته فتح الباب بهدوء... جح ظت عيناه مما رأى
كيف هذا الملاك التي أصبحت في حبها ملاكا لي... وأنا كنت المتمرد بل أصبحت القا سي لقلبي وقلبها... بل أصبحت الجلا د
نظر إليها كانت كحورية بحر بمنا متنها التي تذهب العقل لتجعلك كالس كران... تقف في منتصف الغرفة بطلتها البهية ورائحتها الخلا بة
ماذاتفعل بي طفلتي
هل رم يت بس هم العشق الذي لايشبع مهما ارتوى
الآن أنا كالمد من حبيبتي الذي اعتاد على جر عته من رحي قك واقتر ابك ...
وكيف يداوي المد من إلا بم صله لما لا وانت اصبحت م صلي لشفائي... أصبحت ثنايا الروح... أصبحت الحياة لحياتي
في قانون العشق يقولون...
داخل كل امرأة
طفلة بريئة لا تكبر على اللعب
وعاشقة لاتكبر على الحب
وانثى لا تكبر على الحنان
لهذا لاأش عر بوقتي مهما مر معكي
فر كت ي ديها وهو تلتفت في جميع الاتجاهات كانت
تضع منضدة متوسطة الحجم بجانب الشرفة.. مع
الموسيقى الهادئة والشموع الحمراء... حقا كان مكانا بمش اعر رومانسية
خطى إليها بهدوئه المعتاد.. كانت نظراتهما تحت ضن كلاهما... اخت رق قانون العشق المسافة بينهما.. وعيو نه تلا حقها... اقسم بربه لم يري في جمال عينا ها.. فهي كترا نيم مقد سة لقلبه
أخذ شه يقا عميقا لتس رى را ئحتها وتتغلغل في ثنا يا دوا خله... ساد الصمت بينهما ورغم ذلك تتحدث النظرات بالكثير والكثير من الإشتياق الطا غي عليهما
وضع رأ سه بين خ صلاتها وأردف محاولا كبت رغ بته بها بالحال
وحشتيني... رغم إنها بسيطة ولكن لواقعها الكثير والكثيرفي القلوب لتلحن معزوفاتها النا بضة
استمع لنب ضاتها المرتفعةوص درها الذي يعلو ويهبط أمامه بانت شاء رفعها من خ ص رها.. متوجها بها لداخل الغرفة.. طو قت عن قه بمجرد حمله لها.. رفعت نظرها لتفاحة آدام خا صته
جلس وأجلسها على سا قيه.. مرر أنا مله الخشنه على وجهها الطفولي... اغمضت عيناها من لم ساته
جواد وحشتني اردفت بنبرتها الحنونة العاشقة له
قر بها منه العشق... ح محم حتى يقو على الحديث روح وقلب جواد ياحبيبي
نظر لداخل مقلتيها...
ناوية تعملي فيا ايه تاني ياجنيتي
تلع ثمت خ جلا وطافت عيناها يمينا ويسارا
حبيت أعملك غدا خاص في الأوضة... رفعت ي ديها ولام ست زر قميصه...
وتحدثت بصوت رقيق
بيقولوا أقرب حاجة لقلب الرا جل معدته... وانت عمرك ماطلبت حاجة معينه مع إني عارفة كل أكلك... بس النهاردة خرجت عن وجبات جواد الألفي المألوفة وحبيت أكله على ذوقي ثم
رفعت اهدا بها وتفح صت تقسمات وج هه التي تعشقها حد الجن ون... رافعة أناملها تتح س س وجهه
لازم تاكل من عمايل اي دي النهاردة... اقتر بت وهم ست بجانب اذ نه
مر اتك وقفت في المطبخ علشان تأكلك من اي ديها
بيبي قوم خد شاور علشان
متابعة القراءة