رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
مش عايزة أخرج.. مل. س على شع. رها بحنان
لازم تخرجي تغيري جو حبيبي وبعدين حد يكره يخرج مع جوزه برضو.. كلمته زلزلت كيانها داخليا نظرت لعيونه
معرفش خاېفة إن السعادة دي تتسرق مني أنا فرحانة أوي ياجواد.. معنتش عايزة حاجة تانية إنت كنت أقصى طموحاتي..
همو. ت بسببك بسكتة قلبية قريبا
ضحكت عليه بعد الشړ عليك ياقلبي
خرجت من أحض. انه وصدمها كلامه
ليه عملت كدا.. أنا قولتلك أنا مش عايزة أدخل طب... احتوى كفها بهدوء بين راحتيه بهدوء منافي لعصبيته واختار كلمات منتقاه بعناية حتى لا يغ
ضبها
هو فيه حد يكره يكون سبب في تعافي حد مريض... او يكون سبب
في تخفيف آلامه ثم استكمل استرسال حديثه
ابتسمت له لأول مرة ترى هذا الجانب بشخصيته وتعرف سره
لحد إمتى هفضل أكتشف حاجات فيك.. كأنك شخص جديد.. ضحك عليها ثم وقف متجها مغادر الغرفة.. ياله حبيبي متتأخريش الساعة واحدة حازم دخل علينا هو ماما أربع مرات يطمنوا إننا لسة عايشين... توجه بنظره إليها
طالعها ماذا تفعل به هذه الطفلة حتما ستذهب به الى الجح. يم... تنحنح بهدوء عندما وجد نفسه غير قادرا على السيطرة
بعد اسبوع
وصلت ليلي وميرنا إلى
القاهرة.. دخلت ميرنا وجدت حازم يجلس مع غزل وسيف في غرفة المعيشة يتناولون البيتزا
اسرعت إليه فقد فجأته بنزولها
زومي حبيبي وحشتني مو. ت مو. ت ظلت ترددها عندما وقف والقت نفسها بأحضانه
دار بها وهو يقهقه عليها
ايوة رجعت للاستظراف... نظرت لهما غزل وتساقطت دموعها رغما عنها عندما تذكرت أخيها خرجت إلى الحديقة بعدما قامت بالترحيب بها... وجدت جواد يخرج من سيارته متجها لها... أسرعت إليه كطفلة تستقبل والديها الغائب منذ زمن... في هذه الاثناء وصلت ندى بسيارتها... نزلت متجه لوقوفهما... وزعت انظارها بينهما ثم اردفت
اتجه حازم الذي خرج عندما لاحظ خروج غزل... وقف بجانب غزل.. ثم سحبها للداخل قائلا بهدوء
سبيهم شوية مع بعض ياغزل
مش قادرة ياحازم لازم أخرج واعرف هي عايزة إيه
تنفس بهدوء وحاول إقناعها
حبيبتي هي متعرفش انكم متجو. زين هتروحي توقفي بصفتك إيه
تركت ي. ديه وتحركت سريعا للخارج
دا جو. زي ڠصب على الكل لازم احافظ عليه أهم حاجة هو بيحبني ودا كافي أحارب علشانه
غزل صاح بها حازم
متختبريش صبري.. أنا قولت مينفعش اسمعي الكلام وسيبك من المعيلة دي
ضر. بت أقدامها بالأرض ورفعت سبابته بوجه ولا إنت ولا غيرك يقولي أعمل إيه وأدافع عن جو. زي إزاي... وقف أمامها لو خرجتي هتخسري جواد نفسه
هز. ة عنيقة اصابت ج. سدها جعلتها غير قادرة على الحركة.. جلست بمكانها وبدأت تهزي ببعض الكلمات
ليه هخسره يعني أنا وهو في مهب الريح.. لا مستحيل يعملها.. لا. لا
وقف حازم فجأة واتجه له وكذلك سيف وميرنا أما غزل جلست تنظر بشرود ولم يبدي عليها اي ردة فعل
وقف أمامها وأوقفها
تعالي نخرج عايز أتكلم معاكي شوية... خرجت ولم تبدي ردة فعل كأنها آلى.. نظر حازم إليه ثم اتجه ووقف بمقابلته
جواد إيه اللي حصل مالك ندى قالت إيه... هم. س جواد له عمو ماجد
ثم تحرك خارجا إليها تحرك بالسيارة ووقف أمام النيل ينظر بصمت ولم يتحدث
كل مايؤرق رو. حه كيف سيخبرها بما هو آتي.. نظرت من النافذة وهي تتتنفس بتثاقل كأنها تخت. نق
غزل اردف بها بهدوء
أغمضت عيناها بق. هر هي رسمت لحالها سبب حالته إنه إشتاق لندى ولقد حركت شع. وره إليها عندما زارته
أدار وجهها بهدوء مالك ياقلبي !!
زعلانة ليه
مطت شف. تاها بحزن ونظرت للأسفل وتحدثت بحزن عندما نزلت من السيارة جالسة امام النيل وأردفت حزينة
وحشتك مش كدا.. لما شفتها النهاردة زعلت وغيرتك كدا علشان سابتك.. ندمت ياجواد عارفة إنت قولتها قبل كدا
إزاي ترتبط بعيلة... أردف كلماتها بصوت باكي.. جحظت عيناه لما استمع
جذ. بها لأح. ضانه وهو يردف بتثاقل اللسان
إيه اللي بتقوليه دا يامجنونة.. إنت مصدقة دا بعد اللي حصل بينا... إنت مراتي وحبيتي
تشبست بقميصه ودموعها تسبقها وبكت بق. هر ثم تحدثت بتقاطع لكلماتها
طيب ليه مخلتنيش أقعد معاك وانت معها
ربت على حجابها الذي أنار وجهها رغم حزنها وبكائها
علشان مينفعش حبيبتي... فيه حاجات لازم تكون بعيدة عنك.. مش علشان ملكيش دخل لا... علشان متتو جعيش..
مجرد لما تشوفيها هتزعلي وقلبك هي. غلي
قاطعهم اتصال صهيب.. حينها علم برحيل ماجد وقف مبتعد بعض الشئ
ايوة ياصهيب...أجابه صهيب
جواد إن لله وإن إليه راجعون البقاء لله ياحبيبي
أغمض عيناه پقهر وألم ولا يعلم ماذا يفعل يكاد يخ. تنق هل رحل ماجد ولم يعد!! كما رحل جاسر رفقا بي يارب.. أكاد اختن ق ألما وحزنا عليهما ماذا أفعل الان حتى امحي حزنها
وقفت واتجهت اليه... نظرت لعيونه ووجدت دموعه تتساقط رغما عنه
أيبكي!! جواد هذا ما حدثت به نفسها
امسك. ت يديه ونظرت لمقلتيها
في ايه ياجواد انت بټعيط بابا حصله حاجة.. قول متخبيش عليا متخافش انا هستحمل اصلي حاسة فيه حاجة هتحصل
ض. مها بأحض. انه بقوة وهوت عبراته تزحف من عيناه كأن مشهد مو. ت جاسر اليوم
لم يقو على التحدث هو يحتاج لضمھا فقط لا يعلم اذا كان هو الذي يحتاج أم هي
خرجت من أحض. انه ونظرت للبعيد واردفت قائلة ياله علشان نروح المستشفى
غزل أردف بها بصوتا حزينا باكي
مسحت دموعه برفق وأردفت
اول مرة اشوفك بټعيط معلش اصلي أسمع العياط دا للضعاف بس مش دا كلامك ليا... ربنا اخد آمنته ثم ابتسمت بمرارة
اشمعنى بابا اللي هيفضلي ياجواد كل اللي بحبهم سابوني ومشيوا
قاطعهم رنين هاتفه للمرة الثانية
ايوة ياحازم ماشي احنا جايين
حاوطها من اكتافها وسار بها للسيارة تسير معه ببطئ كأنها في كابوس
اجلسها بجانبه ثم نظر لها
غزالتي الحلوة هروحك عند ماما مينفعش تيجي معانا.. احنا هنروح نخلص اجراءت المستشفى وبعدين ارجعلك مش هتأخر
يعني مش هودع بابا للمرة الاخيرة ياجواد
عصر عيناه بأ. لم ينخ ر بج. سده ثم نظر إليها
بلاش ياغزل انت كنتي معاه من شوية
قصدك كان بيسلمك أمانته
ياجواد مش كدا كنت تعرف إن بابا ھيموت عشان كدا اتجوزتني بسرعة يارب مايكون اللي في بالي صح ياجواد قالتها بمرارة..
استندت على نافذة السيارةثم أردفت
اعمل اللي تعمله أنا عايزة ارتاح عايزة أنام يمكن مااقومش تاني
جحظت عيناه من حديثها وش. عر ان تنفسه انقطع... وكأن رو. حه تس. حب منه
وفجأة ض. مها بقوة كأن كلماتها ستحدث بالفعل
اوعي اسمعك بتقولي كدا ياغزل
نظر لعينيها وجدها لم
يوجد بها أي اث. ر لدموعها على والدها
رفع ذقنها زوزو انتي كويسة
ابتسمت بوهن كأنها سيغشى عليها ثم رفعت ي. ديها على خ. ديه واغمضت عيناه كأنها تحلم بقربه فقط لا تشعر بالعالم الخارجي ونطقت ماجعل قلبه يتزايد بد. قاته عندما قالت
كويسة حبيبي متقلقش عليا أنا قوية زي ماعلمتني وهنا استجابت لسحابة سوادء واغشي عليها
كتير عليكي اللي بيحصلك دا ياقلبي
اللهم لا إعتراض كان يتحدث ويض. مها بقوة كأنها ستهرب منه
وصل بعد دقائق لمنزله
اتجه حازم الذي ينتظره أمام المنزل
وجده يحمل غزل متجها بها لداخل
نظر اليه _اتصل بالدكتور ياحازم خليه يجي يطمني عليها
هي عرفت... أماء برأسه بنعم توجه بها لداخل قابلته والدته تب. كي عليها
عيني عليكي يابنتي وعلى اللي بيحصلك والله حرام
ماما لو سمحت أنا عايز اللي يقويها مش اللي يضعفها انا تعبت مش ملاحق كوارث
صهيب راح المستشفى
ايوة ياحبيبي جواد إهدى علشان أبوك تعبان كمان من ساعة ماعرف
ربنا يصبره ويصبرنا ياأمي ونطمن على غزل أهم حاجه خاېف عليها ممكن تتنكس وتدخل في اكتئاب
مس. دت على كتفهان شاء الله هتكون كويسة ياحبيبي متخافش
روح إنت المستشفى وأنا هتابع مع الدكتور هنا
مينفعش ياماما لازم اطمن عليها وتفوق الأول... روحي ياماما شوفي حازم إتاخر ليه دا الدكتور في الفيلا اللي قصادنا
خرجت والدته.. جلس بجوارها وظل يمسد على شع. رها بحنان.. اخفض رأسه يق. بل خ. ديهاألف مليون سلامة عليكي يازوزو فوقي ياقلبي ماتوجعنيش عليكي
وصل الطبيب وقام بالكشف عليها
الأحسن ياجواد انها تفضل نايمة هي كويسة بس الصدمة اللي اتعرضتلها خلت عقلها غير مستوعب للي بيحصل فرافضة الحياة...
اتدلها مهدي عشان ممكن تفوق في أي وقت
بعد انتهاء الطبيب
نظر جواد حوله واردف متسائلا
فين مليكة ياماما مش باينة ليه
تنهدت نجاة بحزن وتساقطت دموعها
مليكة حابسة نفسها من ساعة ماعرفت الخبر افتكرت جاسر الله يرحمه
أنا هروح نص ساعة خلي بالك منها اوعي تسبيها ولا دقيقة ياماما لو سمحت المرة اللي فاتت لولا التربي مكنتش هلاقيها
حاضر ياحبيبي.. روح إنت وأنا مش هسبها خالص.. قبل رأس والدته
ربنا يخليكي لينا ياست الكل ثم استكمل حديثه
هعدي على مليكة الاول
اتجه لغرفة اخته دخل بعد الإستئذان... وجعه قلبه وأصبح الألم ينخر معظم عظامه... م. لس على وجهها بحنان
ملوكة ينفع اللي بتعمليه دا أنا مش قادر على المواجهات دي كلها عايزك معايا
مسح دموعها... عمو ماجد وجاسر كانوا أقرب اتنين على قلبي شوفتيني ضعفت أنا أهو زي ماانت شايفة عايزك قوية بنت الألفي بجد... ثم نظر للبعيد
غزل حالتها خطړ أوي وخاېف لټأذي نفسها يامليكة قالتلي يمكن أنام ومقومش
وضعت يديها على فمها من صدمة كلماته
وقف خارجا متجها إلى المستشفى
اليوم التالي من ۏفاة ماجد
كان يض. مها لأحض. انه وحاول إطعامها ولكنها رافضة تنظر بشرود في نقطة وهمية... ارتج ف قلبه وألا. مه مظهرها بالأمس كانت زهرته المتفتحة واليوم انطفت وأصبحت ذابلة كأنها م. يتة
مسد على شع. رها بحنان
حبيبي ليه بتخوفيني عليكي... كدا ياغزل دا وعدك ليا... استندت برأسها على كتفه
عايزة أم. وت.. ظلت ترددها... إهت. زت نظراته وبدأ الخۏف يتملك منه ويدعو الله ألا يخس. رها لقد شق. ت قلبه لنصفين
انخرطت في البكاء وظلت تدعي... يارب أموت.. ضمھا لاحضانه ودموعها التي تساقطت بغزارة... ضم رأسها لصدره
يارب أنا اللي كنت مت ولا شوفتك بالحالة دي... دفعته ووقفت وبدأت تص. رخ بهذيان.. أنا لعڼة ماتقربش مني
إنت كمان هتسبني زيهم محدش يقرب مني... أنا معنتش عايزة اتعلق بحد.. وقف سريعا... دخل صهيب عندما استمع صر. اخها..
متابعة القراءة