رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


فراقه 
سحب نفسا ثقيلا يعبأ به رئتيه المتأ لمتين ثم زفره على مهل كانه يختنق ثم استطرد مكملا 
جاسر مكنش ليا مجرد واحد شغال معايا او مجرد صاحب جاسر كان زي ابني والله اتقسمت بمۏته ابتسم ابتسامة باهتة خاليه من الحياة واكتمل حديثه
كان اقرب شخص ليا بعد سفر حازم رغم فرق العمر اللي كان بينا بس كان بيفهمني من نظرة من كلمة اكمل صارخا بوجعه 

أنا اللي مفروض احميه مش هو ابدا بس معرفش ليه عمل كدا كان نفسي يعيش واعاقبه على افعاله دي عصر عيناه پقهر وحزن
عارفة مهما أقول مش هتصدقني لاني موثقتش فيك واتهمتك بس والله أنا 
مكنش قصدي اتهمك أنا قصدي ليه خبيت عليا رفعت نفسها وهي مازالت مطوقة خصره ولم ست وجهه 
جواد اوعى تعاقبني اياك تبعد عني
اعرف إنك ھټموټني ولو ينفع تخطفني دلوقتي ونسيب كل حاجة ونمشي من هنا وأردف 
فكري ياغزل خدي وقتك بالتفكير قبل ماترجعي ټندمي وتحسسيني اني السبب في انك تكوني وحيدة فكري كويس اوي علشان الاخ صعب يتعوض أردف بها بۏجع صړخت بوجهه وبدأت تلكمه بكل قوتها
أنا مهما أقول عارفة وحفظاك ياجواد الألفي عمرك مابتسامح لکمته بصدره بقوتها مما جعله يتأ لم 
أنا مش هتحايل عليك سامعنيياله أمشي مش عايزة اشوف وشك هتفضل تذ لني بحبي ليك ثم صړخت بوجهه بتعاقبني علشان حبيتك ماهو أنا اللي هبلة علشان سبت الدنيا كلها وحبيتك أنت دون عن العالم كله قالتها بصياح 
إقترب من وجهها عندما وجد حالتها خرجت عن السيطرة واردف بهدوء
أنا مش حبيتك ياغزل أنا ادمنتك عشقتك أنا مش هقول زيك وان 
ډم اني عشقتك ابدا انا هقولك أجمل لحظاتي في الدنيا دي كلها معاكي بس انت اللي مش عايزة تثقي في حبي دايما تحطي جميع مبررات لجوازي منك غير حاجة واحدة اني اتجوزتك علشان حبيتك وبس
منكرش الوصية إدتني دافع قوي بس اهم حاجة دا قالها وهو يدوس على قلبه 
ودلوقتي انزلي عندي مشوار رفعت نظرها وعيونها التي انتفخت من كثرت بكائها لو هتمشي وتسبني كدا اعتبر انتهينا ياجواد حاول تهدئة نفسه من كلمات هذه المعتوهه
ودلوقتي انزلي عندي مشوار رفعت نظرها وعيونها التي انتف خت من كثرت بكائها لو هتمشي وتس بني كدا اعتبر انتهينا ياجواد حاول تهدئة نفسه من كلمات هذه المعتوهه كما وصفها 
ولكن كيف وهو يش عر كانها أش علت ص دره ببنزينا سريع الاش تعال
وقفت أمامه وتحدثت متسائلة 
مالها غزل ياحبيبي حاول تمالك أعص ابه والس يطرة على غض به قدر المستطاع وقرر الصعود بها لغرفتها دون حديث
جواد أردفت بها نجاة بقوة 
زفر بحن ق هو يعلم والدته لم تتركه ن ظر لها 
تعبانة شوية ياماما صعبان عليها تكون وحيدة في الدنيا انتي عارفة بقى يانوجة الاخ عمره مابيتعوض بس الز وج بيتعوض
أردف بها بۏجعا ناظ را للدرج بهدوء مخ يف لحالته وقفت غزل بين ي ديه وحدثت نفسها
متلوميش غير نفسك ياغزل انت اللي وصلتيه لكدا 
الق ت نفسها عليه واردفت بحزن 
انا مش قادرة اتحرك مش عايزة اطلع فوق اتجهت نجاة بعدما حزنت على حالتها
كدا ياغزل أنا يابنتي سيبتك علشان تقولي إنك وحيدة ولا أخواتك صهيب وسيف ومليكة س ابوكي ثم رفعت نظرها لجواد التي
رأت حالته ومعالم و جهه الحزينة التي اجزمت منها انها قد قارب على الاغ ماء كأنه تعرض لص اعقة زلز لت كيانه
وضعت رأسها في صدره واردفت 
انا تعبانة ياماما بعدين نتكلم لو سمحتي 
حم لها دون حديث آخر متجها بها للمصعد دون الدرج حزنت عندما علمت ه روبه من ح صارها رفعت ي ديها مط وقة ع
ضمھا لصدره بقوة لا يعلم لماذا يش عر بانه متناقض في الش عور تنهد بحزن متجها لغرفتها اجسلها على الفراش بهدوء ثم تحرك مغادرا
جواد أردفت بها وقف وهو يواليها ظ هره ثم تحدث 
نامي ياغزل وارتاحي دلوقتي انا مش عايز اتكلم علشان متزعليش مني ثم تركها مغادرا
اطبقت جفنيها المتعبتين وتركته يغادر تاركة لد موعها الانسياب عندما علمت انه لن يسامحها بسهولة
خرجت من شرودها عندما سمعت سيف يتحدث لجواد 
خلاص ياجواد متخافش أنا معها اهو وهي كويسه رفعت يديها لتأخذ الهاتف وتتحدث معه ولكنه أغلق سريعا
جلس سيف بجوارها 
غلطتي ياغزل انا نبهتك كتير بس كالعادة من دفعة 
وضعت ي ديها على وج هها واردفت بوج ع 
والله مااقصد اجرحه ياسيف
زفر بحنق وتحدث غض بان من افعالها المن دفعة 
جواد معدش صغير لته ورك دا وعايز اقولك حاجة انا لو مكانه صدقيني مستحيل اس يبك على ذمتي دقيقة واحدة حتى لو بم وت فيكي صر خت بوج ه سيف
إنت عايز تض غط على أع صابي ياسيف بدل ماتهديني
نظر لها باستياء ثم قال بإذعان 
فوقي ياغزل انت معنيتش البنت الصغيرة انت كبيرة وواعية مافيه الكفاية الر اجل مننا بيحتاج اللي تحسسه انه اهم واحد في الدنيا مش تتمنى م وته م سح على و جهه پغضب وتحدث
انا لو مش متأكد من حبك له والله كنت ك سرت عض مك وخليته يطلقك يخر بيت جبروتك ياشيخة دا انت خليتي جواد الالفي بذات نفسه زي المر اهق انا تعبت منك ومتفكرنيش صهيب هتصعبي عليا
لا فوقي لنفسك قبل ماتخ سري جو زك اوقفها وامسكها بقوة من اكتافها 
حواليكي عق ارب وانت زي الهبلة بتسلميه تسليم اهالي مفكرتيش اللي باعت الفيديو دا عايز حد منكم يبعد عن التاني والمصېبة ممكن يكون بيفكر انكم تخلصوا على بعض والاقرب ينت قم من جواد فيكي
وضع وج هها بين را حتيه 
فيه ست عندها عقل بتحب ج وزها الحب دا كله وممكن تك سره كدا فيه ست عندها عقل عارفة ومتاكدة انها م ستهدفة من اللي حواليها تس يبهم ينه شوا فيها فيه دكتورة بذكائك مبتسخدمش عقلها قبل تهو رها بالكلام فوقي يادكتورة وحافظي على جو زك
ام سكت ي ديه بعدما علمت بج رم تهو رها واردفت بتحدي 
وانا اوعدك ياسيف هرجع ج وزي ليا ومخليش بينا حتى الهوى ربت على ي ديها بحنان اخوي
دا اللي عايزه منك حبيبتي متديش فرصة لحبيب قبل عدو يتحكم فيكي انا هنزل اجيب صهيب وحازم قدامي نص ساعة ثم استطرد مشجعا 
ام سحي د موعك واستعدي لفرحك متخليش حد يك سرك 
ابتسمت له واردفت مؤكدة 
بوعدك هصلح اللي ك سرتههو فين دلوقتيضحك عليها بقوة
في الفيومرفع حاجبه واردف بخبث 
لو منك اروحله الفيوم حالا
دف عته للخارج وهي تبتسم بود ومحبة له 
قول لزاهر يجهز اعمل زيارة لحضرة الضابط
ربت على كت فها 
مالوش لزوم حبيبتي هو في الطريقاخويا العاشق ميقدرش يبعد عن حبيبته كتيراردف بها متجها لسيارته
في شقة شهيناز
تتحدث
بالتليفون 
ايوة زي مافهمتك هو عنده جلسة محاكمة النهاردة في محكمة عايزاه بدون شوشرة فلوسكم هتوصلكم لما ته ربوه أنا بعت نص المبلغ والتاني بعد تنفيذ العملية
جلست بعد انهاء المكالمة وهي تم سك صورة غزل وجواد بعد خروجها من الجامعة اليوم بدأت تحدث نفسها
وبعدين معاكم انتوا الاتنين أنا قولت بعد الفيديو دا هتم وتوا بعض بس من نظراتكم دي كأني معملتش حاجة زفرت پغضب ووضعت رأ سها بين راح تيها
لازم أعمل حاجة تفركش الج وازة دي ممكن تعملي ايه ياشهيناز صر خت عندما عج زت عن التفكير وبدأت تتحدث پغضب 
لازم تم وت ياجواد وبأي د غزل اهو اخلص منكم بض ربة واحدة بس ازاي 
استنى لحد عاصم مايرجع ابتسمت عندما تذكرته بلم ساته لقد اشتاقت له كما خيل لها فهو الوحيد الذي يجعلها تش عر بالسعادة وهي بين ي ديه لا تعلم انه يفعل بها ذلك لعدم امت لاكه لغزل بها
ظهرا يجلس الجميع على المائدة في جو من الفرح والبهجة تحدث حسين بمحبة
ربنا يسعدكوا ياأولاد واشوف احفادي قريبا
ضحك صهيب وامن على حديث والده 
يارب ياسحس اصل هيكون شكلي وحش اوي ضغ طت نهى على قد مه ثم ن ظرت له وهم ست 
ماتحترم نفسك انت كمان نزل بر أسه لها ورفع حا جبه
ايه يابنتي هو احنا ماشين في الح رام دا
أنا حتى مفرحتش لسة بجوا زي لك مته بذرا عها واردفت بتو بيخ عندما شع رت بسخ ونة وج نتيها
لم نفسك ياصهيب ماشي قاط عهم سيف الذي يراقب حركاتهما 
ماتسمعونا بتقولوا ايه ياابيه صهيب قالها وهو يرفع حاج بيه بشقاوة كالاطفال
حمحمت نهى التي توردت و جنتيها بالخجل 
ابدا دا بيقولي هروح الشركة بعد الغدا مش كدا ياصهيب
جح ظت ع يناه خاصة بعدما اردف والده
اه ياريت يابني انا عندي سفر مهم لاسكندرية وفيه اجتماع النهارده احضره انت وحازم مط ش فتيه بغيظ من زو جته الل عوب ماشي يابابا سافر انت ياحبيبي
توجه بنظ راته لنهى 
انتي عايزة اروح الشركة النهاردة أمأت بر اسها دون حديث رفع حا جبه واردف بغيظا منها
والله اجابته بش ماټة 
والله وقف وام سك ي ديها آسف لازم اريح شوية قبل الاجتماع
نظ رت حولها بخجل من ن ظراتهم مع ابتسامة مليكة لاخيها وضحكات سيف على اخيه اما غزل فكانت في عالم لوحدها عندما علمت بعدم وصوله حتى الآن
بعد فترة من الوقت 
رجع جواد متجه لغرفته وهو يتحدث مع عثمان عن ه روب عاصم
جلس في الشرفة وهو يزفر بغ ضب مما يحدث حوله م سح على و جهه بع نف جا ڈبا شع ره للخلف كاد ان يق تلعه
دلفت العاملة بقهوته 
بابا وماما فين مش باينين وقفت وتحدثت باحترام 
البشمهندس سافر ونجاة هانم عند الست مليكة بتحضر اوضتها والبشمهندس صهيب وم راته راحوا الشركة والبشمهندس سيف لسة خارج من شوية مع استاذة ميرنا
والدكتورة نايمة بقالها شوية 
أماء برأ سه خرجت العاملة 
قام باش عال سېجاره لأول مرة منذ شهرين بعدما اق لع تماما عنها جلس يفكر بحديث باسم
فيه ناس دخلت البلد مش مريحين المخا برات مراقباهم بس على مااعتقد دول جاين لهدف
ق طع شروده دخول غزل بخطى متع سرة اند فعت تركض له وهي تش عر بكم اشتياقها له الق ت نفسها بأح ضانه وبدأت تل كمه بكل قوتها وأردفت بصياح
ممكن أعرف كنت فين بقالك يومين ومبتردش على تليفوني ليه ايه ياحضرة الضابط هترجع تطلع برودك واستفز ازك عليا
أخرجها من أح ضانه بهدوء رغم اشتياقه الكامل لها ود لو يس حقها بأح ضانه ود لو يع اقبها بطريقته عما تفوهت به
اهتزت نظ راته أمام ثو رتها فلم تسعفه الكلمات كأن لس انه ش ل وعجز عن التعبير عندما وجد حالتها الم زرية أمامه
م سح دموعها بهدوء واردف بصوت غلب على نفسه أن يكون طبيعيا
فكرتي في كلامي ياغزل ولا لأ فكرتي بعقلك
 

تم نسخ الرابط