رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


تلك 
ضيق عيناه متسائلا 
يقت لني 
حمحم باسم أيوة للأسف ص فى الراجل بتاعنا بعد ماكشف هويته 
مس. ح على وجهه بغض ب... أوف ياباسم أوف.. إزاي حاجة زي دي تعدي عليك... إزاي متخدش بالك إنه ممكن يتكشف 
وإزاي تسيبه بعد ماعرفت مكانه 
خلاص ياجواد إهدى وان شاءلله يتم. سك 
صوب له نظراته وتحدث ساخرا 

يتم سك دا كان قدامنا ياحضرة الضابط ومعرفناش نمس. كه لا وجايب مر. تزقة... نفسي أعرف جايبلهم فلوس منين 
المهم ياجواد دلوقتي غزل في خ طر.... الموضوع مش سهل زي ماكنا فاكرين... يعني زاهر هيكون معه فريق اوكيه.. بس دا مش كافي 
تن هد پألم هو يعرف مايريده باسم ولكن هل سيسطيع على ذلك 
تمام ياباسم أنا هروح لغزل زمانها مر. عوبة دلوقتي... 
وقف أمامه صحيح نسيت أسألك... إنت لقيت غزل نايمة ولا إيه إزاي مح. ستش بيك وإنت داخل.... هنا تذكر حوريته عندما دخل المرحاض عليها... 
تحرك مغادرا وتحدث بهدوء رغم حر. به الداخلية التي ذكره بها باسم 
أيوة لقيتها نايمة أردف بها بهدوء 
وصل إلى منزل باسم وجدها تنهي صلاتها 
جلس بالخارج حتى تنتهي تماما 
خرجت سريعا عندما ش عرت بوجوده 
أسرعت له
ولكنها وقفت عندما وجدته جالسا ينظر إلى السماء بهدوء ولا
يعتني بها 
جواد اتجه بنظره لها ومازال على وضعيته... تحركت ببطئ متجه له وقفت 
أمامه إنت كويس.. نظرت لأنحاء ج. سده ثم اقتربت تم لس على ج سده بحرص تبحث عن إص ابات... رجع للخلف 
انا كويس مفيش حاجة... إزاي تيجي لوحدك هنا.. هتفضلي طول عمرك كدا مستهترة تحدث بها.. ونظرات مست عيرة بني ران الغض ب عليها
جلست بهدوء واضعة رأسها بين راحتيها 
خلصت وصلة الغض ب بتاعتك ياحضرة الضابط... 
أنا بتكلم مع مين أصلا.. المفروض اتكلم مع واحدة عاقلة... مش واحدة مابتفكرش غير إزاي ترضي غرورها 
ألقى سهام حديثه وعيناه تقطر ق هرا منها ومن نفسه مازال جر. حه ي أن وج عا منها.. مازالت بقا. يا رو. حه تن زف 
نظرت له لم تجد فيه حبيبها هذا شخص لا تعرفه.. اين نظرة الحب 
لم تجد في عينيه غير ج فاء... بماذا ينعتها 
هل هي بالفعل تلك... 
نظرت بعمق لعيناه التي تهرب في جميع الاتجاهات لعل تجد بهما ر صاصة الرحمة لقل. بها المسكين 
من أنت... أين حبيب رو حي الذي اضعته 
الهذه الدرجة حولتك من حبيب لعدو 
تلاقت النظرات بينهما للحظات معدودة... نظر للبعيد وتحدث قاطع صمتهم 
إمشي قدامي الكل قلقان على البرنسيسة عد. يمة المسؤلية 
وقفت بإتزان عجيب وتحركت بهدوء ولم تعلق على حديثه الذي حولها لبق ايا آشلاء 
ركبت بجو اره بدون حديث... اتجهت للنافذة ووضعت رأ سها عليها تنظ. ر بشرود وكأنها لم تعي بما يدور حولها 
ابتسمت ساخرة لنفسها 
هذا الذي كنتي تعدي الثواني للقائه.. حركت ي ديها بهدوء على ص درها لعل وخ زة قلبها الذي ش قه لنصفين تتعافى 
توجه بنظره إليها يتمنى أن يض مها ويروي إشت ياق روحه لها.. ولكن كيف وهي التي دعس ت على كرامته ورج. ولته بكل جبروت 
ضر. بات قل. به تتزايد من قر. بها عندما أراحت برأسها على كتفه في غفوة سيطرت عليها 
مس د علي كت فها بحنان غزل إنت نمتي.. همهمت بغفوتها... ابتسم بعفوية على طفولتها التي مازالت بها 
نزل بذ. قنه على رأسها ينت شي برائحة عبيرها الذي حرم منها لأعوام فرضه القدر عليهما... مل. س على وجهها بحنان.. ولكنه رفع ي. ديه سريعا عندما تذكر إنها حرمت عليه... أغمض عيناه بق. هر... كيف لها أن تحرم عليه آلان وهي الرو. ح لحياته 
وصلا اخيرا إلى المنزل... الجميع بإنتظارهما بعدما علموا ماحدث 
اتجه حازم إلى السيارة سريعا
أسن دها جواد على المقعد وبدأ بإيفاقتها 
غزل قومي إحنا وصلنا... فتحت عيونها الرمادية الجميلة مبتسمة وكأنها تحلم به 
جود وحشتني أردفت بها بهدوء ذلذل كيانه... قاطعهم حازم عندما فتح باب السيارة 
زوزو حبيبتي إنت كويسة 
هنا فاقت ورجعت أرض الواقع... أعتدلت وتحدثت له مت. لاشية النظر لجواد 
ايوة حبيبي أنا كويسة... إتجه لجواد 
عرفت إزاي إنها هناك 
باسم قالي!! أردف بها متحركا بلا أهمية لها 
أوقفها حازم مستندا لها عندما ش عر باإرتعا. ش ج سدها من ۏجع قلبها الذي جنته 
ض مها من خص رها متجها لمنزله ... إلتفت جواد له. حازم ولكنه قطع جملته عندما وجدها بأحض انه بالكامل... ضغ ط على قبض. ته حتى ابيضت وعيناه تحولت للإحمرار من ش. دة غض. به 
هذه ملكه وحده ولا أحد له حق الاقتراب منها... خطى لحازم عندما ناداه. 
فيه حاجه ياجواد نظر لها جواد نظرات ن ارية وهي تلتف بي ديها على خص. ر حازم... يكاد يلت هب بني ران الغيرة 
خلي بالك منها كويس انا مش فاضي للعب العيال كل شوية أجبها من مكان 
نزلت كلماته عليها كبن زين مش تعل داخل ص درها... آهة خرجت من جوفها عندما شع رت بسحابة سوداء تلت. حفها 
حازم هذا ماأردفت بها عندما سق طت فاقدة الوعي... تلقفها حازم بي. ديه 
رأها ذلك الذي يقف وهي تستغيث بحازم في وجوده وكأن قلبه الذي سق. ط ج. ذبها من ي د حازم بقوة وص رخ به 
إبعد عنها اخيرا فلت القوس من السهم ونطق القلب مالا يحكمه العقل 
حم. لها ض. اما إياها لص دره
متجها بها إلى منزله... كان يقف في الشرفة يراقب إبنه 
اتجه الى مقعده وبدأ يفكر كيف عليه أن يجم. عهما حتى لو كلفه الامر بغص بهما.. يعرف ابنه وكذلك يعرف براءة وساذجة غزل 
بعد قليل يجلس بالخارج وكأن الذي يجلس بهدوئه الان هو الذي كان سيغ. شى عليه منذ من خوفه عليها 
تحركت مليكة جالسة بجواره هو وحازم 
الحمدالله أخيرا فاقت... قالتها مليكة بهدوء
هي عاملة
إيه يامليكة 
كويسة ياحازم أردفت بها وهي تنظر لأخيها الذي تبا هى بأنه منشغل بهاتفه 
ولا يعلم احد بكم ني. ران قلبه 
وقف متجها لغرفته 
تصبحوا على خير... ه. ب حازم أمامه 
إنت هتن. ام دلوقتي.. ابتسم جواد ساخرا 
الساعة اتنين الصبح إيه ناوي تقعد للصبح... 
أيوة اردف بها حازم ناظرا له بقوة ثم استطرد حديثه 
تعالى لازم نتكلم ياجواد ﮂ
انا تعبان وعايز أرتاح... بكرة نتكلم تحدث بها مغادرا لغرفته... أنا هطلع أجيب غزل ياجواد وهاخدها معايا 
مينفعش ياحازم... قالها حسين بهدوء 
وقف جواد يناظر والده الذي هو ينظر له بنفس نظرته 
الأول ج وزها مكنش موجود بس دلوقتي ج. وزها جه والمفروض تكون موجوده في بيت جو زها... مش كدا ولا إيه ياحضرة الضابط... ضيق عي. ناه متسائلا 
إنت بتتكلم عن مين 
غزل ياجواد هتكلم على مين... أنا صبرت مافيه الكفاية.. بكرة هترجع مر. اتك لعص. متك ودا آخر كلام عندي 
ماذا يقول والده كيف له ان ينسى إھانتها لرج. ولته... اتجه بخطاه له 
عادي كدا يابابا.. عايزني اتج. وز من اللي كس. رتني... دا مستحيل 
معاش اللي يكس. رك ياحبيبي هي كانت عيلة متعرفش ومتقصدش... ثم اضاف عندما وجد هدوئه... متنساش إن دي غزل هترتاح وهي بعيدة 
ايوة أنا مرتاح وهي بعيدة عني 
تنهد حسين بحزن ناظر لحازم... روح إنتك وسبها يابني وزي ماقولتلك هي في بيت ج. وزها... تحرك جواد لغرفته عندما ش. عر إنه سيف. قد عقله 
باليوم التالي... يجلس الجميع على مائدة الفطار سوى جواد وغزل... نزل جواد الذي مستعدا لسفره... وقف والده أمامه بغض. ب عندما علم بنقله مرة آخرى بعدما رجع القاهر 
إنت بتعاندي ياجواد... خلاص كبرت على إبوك... ليه طلبت نقلك تاني قولي ليه يابني عايز ټموتني 
بابا لو سمحت أنا مرتاح هناك... بس أنا مش مرتاحة... هذا مااردفت به غزل وهي تنز ل الدرج 
اتجهت ووقفت أمامه ونظرت وعيناها تنسدل منها الدموع 
انا مش مرتاحة وتعبانة ياجواد... كفاية عقاپ لحد كدا هتفضل تعاقب نفسك وتعاقبني لحد إمتى... 
ربت حسين على كتفه وتحدث مقنعا إياه 
حبيبي إسمع كلام مر. اتك... نظرت بغمامة دموعها وهي تنظر لعمها وج. سدها ير تجف من كلمة مر. اتك... مدت ي. ديها تحت. ضن ي. ديه 
علشان خاطري كفاية لحد كدا أنا آسفة والله لو أعرف كدا مكنتش عملتها 
كأنها هوى لم يستمع لحديثها... اتجه لوالده 
انا مش متجو. ز يابابا علشان تقولي مر. اتك.. غلطت وعرفت غلطي وصححته... بلاش تخليني اك. ره نفسي اكتر من كدا 
إلتفت إليه بۏجع عندما ألقى حديثه م إبتسمت بسخرية وأجابته بهدوء مفتعل رغم ضجي. ج قلبها 
أعمل اللي يريحك ياحضرة الضابط.. أنا اللي آسفة إني رخص. ت نفسي... لكن ملحوقة... ثم رفعت عيناها تنظر في مقلتيه بكل ماتحمل بداخل قلبها من ۏجع 
وأنا من النهاردة حرة في أفعالي ملكش حكم عليا.. حتى لو شوفتهم بيص. فوا دمي متعملش حا مي الحمى.. قالتها ثم خرجت مهرولة لمنزل حازم 
باليوم التالي على مائدة الطعام 
عمتكم جاية بعد يومين.. اتجه بنظره لنجاة... جهزي الدور اللي فوق يانوجة علشان هتقعد كام يوم 
مل. ست على ي. ديه إعتبره حصل... توجه جواد نظره لوالدته التي تعامل والده بكل حب وإحترام رغم جو. ازهما المعقد 
حازم حبيبي هعدي على رغدة النهاردة في بحث عملي لازم نعمله 
تمام حبيبتي خدي بالك من نفسك.. وخلي زاهر معاكي دايما... وقفت متجهة لجمع أشيائها تمام... نظرت لحسين 
محتاج مني حاجة ياعمو 
أشار بي ديه وتحدث مبتسم 
تعالي ياحبيبة عمو عايز اقولك حاجة.. قطبت جبينها 
فيه حاجة ولا إيه 
اخرج مفتاح سيارة ووقف ض. اما إياها بأبوية. كل سنة وإنت طيبة
يازوزو... النهاردة عيد ميلادك 
انسد لت دمو عها التي كانت عالقة بين أهد ابها... 
أنا كنت ناسية اصلا... ربنا يخليك ليا ياحبيبي 
اتجهت مليكة وض. متها 
كل سنة والجميل بيكبر وبيحلو بينا العمر كله ياحبيبتي وأخرجت لها من جيب حازم عقد به فصوص من الزمرد 
دا بقى ياحبيبتي هديتي أنا وحازم ... أما صهيب اخرج من جيببه ساعة فضية اللون ولكنها جذ ابة الشكل يوجد بجوارها أنسيال يوجد في منتصفه فراشة... ابتسم لها وأردف 
كان نفسي أجيبها لون عيو نك الحلوة بس ملقتش ملحوقة 
ابتسمت بو جهه وأردفت ممنونة بشكر 
شكرا ياآبيه ربنا يخليك ليا 
أما الذي يقف بجوارها نظر لها وغ. ص قلبه من عقابه القاسې الذي أنساه عيد ميلادها 
أسرع سيف وهو يضحك 
دكتورتنا الحلوة انا مجبتش هدية بس ممكن أعزمك على عشا رومانسي أردف بها وهو يغمز بعينيه 
ابتسمت وتحدثت كفاية معيدتك ليا تسلميلي ياسيفو... سحبها من ي. ديها والله ابدا لازم أعزمك على فيشار 
وقفت وهي
تضحك بدموع السعادة 
حبيبي ياسيف والله مامحتاجة فيشارك... اصله غالي اوي ومش عايزة اخسرك... ضحك الجميع في روح دعابية من سيف... اتجهت نجاة مقبلة جبهتها 
كل سنة وإنتي طيبة ياحبيبة قلبي ودايما السعادة منورة وجهك... ثم هم. ست لها... هديتي الولا اللي واقف مصډوم هناك إن شاءلله يرجعلك ويكون من نصيبك 
رفعت عيناها اللامعة بالدموع وأرتمت بأحض. انها إنت أحسن ام في
 

تم نسخ الرابط