رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


نته من الخلف واضعة رأ سها على ظ هره 
إيه المفاجأة الحلوة دي... استدار إليها 
مټخافيش أعرف فايدته كمان...ابتسمت نا ظرة للأسفل... سيطر الخ جل عليها كليا وشع رت بدقات قلبها العني فة في ص درها ودت لو خرجت من ضلو عها 
وضعت ر أسها في حنا يا ع نقه.. تتم سح به كقطة أليفة 
جود حبيبي هحبك أكتر من كدا إيه 

أخرجها من ح ضنه ينا ظرها بعشق 
و جود مش عايز غير انك تحبيه وبس... نفسه يحطك جوا قلبه ويقفل عليكي علشان محدش يشوفك غيره 
تعالي شوفي التورتاية بتاعتك دي مفاجأة 
نظرت إليها بجانب النافذة متسائلة 
مالها دي 
جبتلك نوع الشكولت اللي بتحبيه 
قب لته
بخد يه... رفع حاجبه وأردف مستاء
حاليا مقبولة... تعالي 
تعالي ناكل الأول وبعد كدا هنقعد للصبح... وأغنيلك واعملك اللي انت عايزاه... اتمني بس النهارده... وانا تحت أمرك 
جلس وأجلسها بجو اره... بدأ يطعهما مع كلماتهم عن أنواع الأسماك التي يتناولنها 
بعد فترة... انتها من الطعام... متوجهين 
لغرفة المعيشة... دلوقتي هنقعد افتحلك قلبي من أول ماح سيت اني بتنفسك 
وضعت و جهه بين ي ديها 
معقول انت جواد اللي و جعني السنين دي كلها... معقول تبقى بتحبني كدا.. وتسي بنا نتو جع 
اشت بكت عي ناه بع يناها التي س حرته منذ صغرها 
جلس على المقعد وأجلسها على سا قيه... جامعا خص لاتها على جانب واحد من ك تفها 
روحي إلبسي فستانك وانا منتظرك 
بعد فترة اتجهت للاسفل 
نزلت بكعبها العالي وفستانها الأبيض القصير الذي يشبه الاميرات... 
وصلت لعنده كان ين ظر لخطواتها وكأنها تخطو فوق نبضات قلبه 
وقفت أمامه مبتسمة... حم لها ودار بها
أميرتي كبرت سنة كمان... 
تعرفي كل سنة اليوم دا أجمل أيام حياتي 
تلم ست ذ قنه النابته 
النهاردة هعرف كل خبا يا حبيبي 
دا عب و جهها بأ نفه 
حبيبك معندوش خبا يا ياقلبي 
ظلت تلام س ذ قنه مع نظ راتها العاشقة له 
أثا رت جنون عش قه ونيرا ن له يب قلبه 
قب ل ي ديها المرفوعة على و جهه 
تحبي أحكيلك من إمتى... من يوم الولد بتاع اعداي.. ولا من يوم ما تيتا قالتلي إن غزالتك بقت آنسة 
ج حظت عي ناها من كلماته 
تقصد إيه.... سؤال راودها بدون فهمها لكلامه 
فرد ج سده على الصوفه ضا مما إياها لص دره 
لما رجعت من الجامعة...انا و باسم اليوم دا عمري ماهنساه 
كان عندك خامستشر سنة وكان مقرر عيد ميلادك.. نزلت أنا وباسم علشان نشتريلك هدية... اليوم دا باسم كان هيضر بني... مفيش حاجه عجبتني خالص... ضحك عندما تذكر 
فاكرة جبتلك هدية إيه 
ارجعت بر أسها على كت فه وهي 
ايوة جبتلي التابلت اللي كنت طلبته من جاسر... وكمان دب كبير اوي اللي قطعته لما رحت خطبت النسنا س بتاعك............ قالتها ثم ل كمته بص دره 
بالضبط حبيبي هو اللى قولت عليه 
لام س خ د يها ... مش كل مرة هقولك 
مكنتش أعرف شع وري ياغزل... كنت مفكر شعو ر أخ لأخته... استدارت وجلست بمقابلته 
عرفت إنك بتحبني قبل خطوبة ندى ولا بعدها.. أعاد شع رها المتناثر عن عي نيها للخلف..... ثم رفع نظ ره 
هتفرق ياغزل... أحنا اتجو ژنا خلاص ... وانت في ح ضني دلوقتي ومش بس كدا أغلى عندي من الدنيا كلها 
عارف إنك بتعشقيها... قامت بمضغها بهدوء وهو ين ظر لها ويحدث حاله 
كيف لك يار جل تتمتع بكل هذه السعادة دون أن تشكر ربك عليه... لقد وعدت ربك وأخلفت وعده... اين وعودك وعهدك للواحد القهار 
ضيقت عيناها 
فروالة 
بقى عندي أطعم شيكولاته وأروح أكل من الشوكة 
وضعت ر أسها على ص د ره عندما ش عرت بر جفة تسري بعمو دها الفقري 
اليوم دا رجعنا البيت كنتي بتر قصي مع سيف... والكل عمال يصقفلك... اضيقت جدا معرفش ليه... ممكن
علشان تأخيري مفرقش معاكي... ولا علشان رقصك مع سيف اللي كنتوا قر يبين اوي من بعض... وكان مترشح بقوة لجوا زك... ولا علشان إنت صغيرة اوي على دقات قلبي... الوقت دا علا قتي ات قطعت بأمل خالص وبدأت اربط حاجات مكنتش واخد بالي منها 
تنهد بأ لم لبعض ذكرياته الحزينه 
رفع ذ قنها ون ظر لم قلتيها وأكمل استرسال حديثه... أصعب حاجة على القلب... انك تفضلي تعانديه وتتمر دي على نبضاته... كنتي بتكبري قدامي وكل سنة في عيد ميلادك اخاڤ من اللي قبله... طاقتي بدأت تتلاشى... لحد ماجيتي لسن
السبعتاشر... وغزل كبرت والعرسان بدأت تدق الابواب 
... كان في اجتماع لجميع ممولين الشركة والكل لازم يحضر... حضر الجميع قبل طبعا مانشتري الأسهم كلها... واحد قعد جنب والدك الله يرحمه وقاله كدا 
إحنا عايزين نقوي العلاقات ياماجد... إيه رأيك في النسب.. أسامة شاف بنتك وعجبته 
وضع ي ديه على ص دره عندما تذكر ذلك الحوار... وبدأ ص دره يتأ جج بالني ران... ولا يوم ماشهيناز قالت سامح هيخطب غزل... ولا يوم ماعاصم وابوه جم 
دا كله كان بيحصل قدامي وأنا عا جز مش قادر اتكلم... مش عارف أقول ايه... خو فت يبصولي بطريقة مش كويسة... وأنا اصلا مش متأكد إن شعو ري دا صح ولا لا... كل اللي ح سيت بيه... اي حد يقر ب منك هق تله
رفعت ي ديها من على ص دره... وبدأت تد لكه بهدوء مع عبر اتها التي انسدلت
ق بل د موعها واضعا ج بينه على خاصتيها
في الوقت دا اتعرفت على ندى في فرح باسم... كانت قريبة إيمان مر اته... واخدت رقمي منها... واتكلمنا مرة ومرة عزمتني على مشاهدة حلقة لايف في البرنامج بتاعها... ورغم كدا كنت كل ماارجع البيت انسى كل اللي حصل معايا طول اليوم... ومش عايز غير اني أض مك لح ضني واطمن عليكي
زفر بحزن... واكمل استرسالا
لو ح سيت بدقات قلبي وانتي قريبة كنت بع نف حالي على كدا... مرة في مرة اتأقلمت على الو جع ورضيت قلبي إن دا العشق الحر ام
قطبت ج بينها وتسائلت
عشق حر ام... انك تحب حد بيمو ت فيك بيكون عشق حرا م
كنتي بتقولي يابابا ياغزل... عارفة يعني ايه فضلتي تقوليلي يابابا لحد خمس سنين وبعد كدا ابيه... ازاي اتقبل دقات قلبي
اكمل معقبا
مكنش ينفع ابدا...............انا كنت عامل زي الغر قان ومفيش حد ين. قذه ... دخلتلي ندى
وبدأت تقر ب مني وأنا ح ستها منقذي
البنت كانت كويسة... شوفت فيها حاجات حلوة... اقنعت نفسي بحبها وكل مرة اقول لقلبي دي حبيبتك...
صر خت بو جهه واضعة ي ديها على أذ نها
كفاية ياجواد لو سمحت... ض م و جهها بين را حتيه
لازم تسمعيني وتعرفي أد إيه اتعذ بت واتكو يت....... وفي الاخر اته متيني إني اتجو زتك علشان وصية
وضعت ي ديها على ش فتيه
انسى اي حاجة... خلاص أنا نسيت
دخلت في مرة عندك فضلت اخبط على الباب... كنتي تعبانة وقاعدة في الحمام وما سكة بط نك وبترجعي وحالتك صعبة
قلبي و جعني من شكلك.. ش يلتك وماما جت على صوتي... كان ج سمك كله عر قان... كنت رايح اجبلك دكتور
ماما قالتلي خلاص ياجواد هي هتنام وترتاح... صر خت في و شها
دي بتمو ت ياماما... مستحيل اسي بها كدا... مشيت خطوتين... وقفت ومعرفتش ارد
لما قالتلي دي حاجات بنات ياحبيبي روح انت على اوضتك وانا هعملها حاجة سخنة
وضعت رأ سها في ع نقه خجلا
ابتسم على خ جلها رغم آلا مه من ذكرياته
تعرفي ح سيت بإيه وقفت وكأن في حد ضر بني بعصايه غليظة على ضه ري علشان اح س بالو جع أوي وأفوق وارجع اعرف انك خلاص معدش يربطني بيكي حاجة...
اكمل مسترسلا وهو يم سد على شع رها
تاني يوم روحت لندى وطلبت منها الجو از... وشرط عليها لحد ماتخلصي
ضحك بخفة... كان معظم كلامي معها عليكي... ابتسم بسخرية
روحت خطبتها علشان انساكي... مكنش فيه لقاء بينا يخلو عنك... لام س خ ديها م قبله
كل دا حاجة وحضرتك لما جيتي وقفتي قدامي وقولتي انك بتحبي واحد تاني
أشا ر لقلبه
دا كأنك حطيتي فيه بنز ين وو لعتي فيه بدون رحمة... هنا بس عرفت اني بحبك وپجنون... كان نفسي امو تك وامو ت نفسي
أغمض عي ناه ورجع بج سده للخلف ساندا رأ
سه على الوسادة
وقتها عرفت انك العشق الممنوع لاخر العمر... كملت خطوبتي... كان لازم اكملها.. مكفكيش اللي قولتيه... جيتي وفضلتي تترقصي لي
في الخطوبة... بقيت عامل زي الغبي مش عارف انتي لدرجة دي مبسوطة من و جعي......... لا ورايحة تترقصي بكل جبروت وتوري ج سمك للناس..
مستنية أصقف لك على عرضك....... صړخت من ض غطته على خص رها
ج ذ بها حتى نامت على ص دره مقب لا رأ سها
آسف حبيبي.. و جعتك صح
هزت رأ سهانافيةا
كمل سمعاك
أخذ شهيقا ليملأ ر ئتيه ثم طرده بهدوء 
رجعت البيت وقتها ومفيش حاجة قدامي غير إني اخدك بح ضني وبس بعد مشيتي مع حازم... كنت بعد بالدقيقة حتى انهى الحفلة اللي من يومها واتاكدت ان قلبي هيفضل يعا ني العمر كله
رجعت ولقيت كلام شاهيناز عن سامح اخوها وانتي عارفة الباقي
علشان كدا سهرت معايا طول الليل على العجل.. وضع رأ سها بين ي ديه
كنت عايز اثبت لنفسي انك م لكي أنا وبس... بس كالعادة أأنب نفسي واصحيها من كابو سها...
بس اللي اداني أمل اعترافك بحبي... ونظراتك ليا بعد ماخطبت ندى... غير بعدك عني... أم سك ي ديها واضعا اياها على نبض قلبه
أتو جعت كتير أوي حبيبي... واللي وجعني أكتر لما قرأت مذكراتك بدمو عك
بس كان خلاص كل حاجة بقت تمام...
صهيب كان يعرف بحبك
م سد على خص لاتها مبتسما.......... أهو دا الوحيد اللي قفشني وح س بيا.. تذكر ذلك اليوم
وقف أمامه إنت بتحب غزل... اشار بس بابته ومتقولش زي مليكة لانك مهما تهر ب مش هتقدر تواجه كتير... لكزه في ص دره
القلوب ماعلاهاش سلطان ياجواد والحب مش عيب ولا حر ام... عارف الظروف صعبة... بس مند فنش نفسنا لمجرد أو هام.. ونريح نظ رات الناس..
قبضة قوية اع تصرت قلبه... صمت هنيهة يحاول أن يلتقط أنفا سه
انت اټجننت ياصهيب إيه اللي بتقوله دا... تحرك صهيب ووقف أمامه ين ظر لم قلتيه
بتضحك علي مين ياجواد.. انت مكنتش شايف نفسك النهارده بتعمل إيه... دا شوية وكنت هتمو ت البت في اي دك... ايه يعني لما تحب واحد
احتر ق قلبه ولسا نه عا جز عن الرد... دار صهيب حوله
احنا نشوف الولد لو كان كويس يبقى على خيرة الله
اخرص ياصهيب متكملش سمعتني.. إياك اسمع صوتك تاني... قالها عندما فقد عقله.. وأ لم اجتاح كيانه... لم يعد يش عر بنفسه الا وهو يثور كالاسد المفتر س الذي خرج من عرينه يبحث عن طعامه بلهفة
محدش
 

تم نسخ الرابط