رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


ضيوف
المرادي فيه تغيير في التعريف 
رفع نظره لندى دي غزل جواد الألفي
هزة عڼيفة ضړبت جسد ندى بقوة نظرت كالملسوعة ولكنها لم تقو على الحديث ورغم ذلك تحدثت 
خنتي كام مرة
معها يعني كنتو مقضاينها مع بعض وانت خاطبني .. ظلت تتحدث كلمات هزلية بالنسبة لجواد الذي حاول أن يتحكم بأعصابه نظرا لحالتها
وقفت إمامه ورفعت سبابتها في وجهه 

والله لاندمك إنت وحتة العيلة دي وياترى ضحكت عليها بأيه وأغرتك بإيه ماهي باين عليها مش سهلة
توجهت عيونه بالڠضب ولم يدعها تكمل تماديها 
اخرصي ياندى أنا عاذرك لكن تتمادي دا مش مسموح العيلة اللي بتقولي عليها دي مراتي.. وتحت مراتي حطي مليون خط ومش مراتي بس دي روحي.. جاية تلوميني على إيه خېانة ايه اللي بتتكلمي عنها.. أنا خاېن ياندى.. ودلوقتي قولتي اللي عندك وأنا سمعته
إعتصرت عيونها الباكية پألم 
بتطردني ياجواد.. دي أخرتها.. ولاها ظهره وأردف غاضبا من كل الأحداث التي تدور به نورتي ياندى
إستشاط داخلها على كرامة الانثى التي أهدرت على ي. ديه كلما خيل لها 
والله لأعرف مصر كلها
إزاي الضابط الهمام اللي الكل عمال يعظم فيه إنه خاېن
نظرت غزل لجواد بقلبا مفطور 
مينفعش ياندى اللي بتقوليه دا... رفعت نظرها وقهقهت عليها
معدش للعيال اللي يوقفوا قدامي ويقولوا ايه اللي ينفع وايه اللي مينفعش
برة صاح بها بقوة جواد... اللي يهين مراتي في بيتها مالوش غير الطرد 
نصبت عودها ونظرت له نظرات ڼارية 
وتحركت مغادرة توعدهما بأشد الاڼتقام لكرامتها
في غرفة مكتب حسين يجلس يعمل على حاسوبه.. استمع لرنين هاتفه.. فتح الخط سريعا ولم ينظر للمتصل
عامل ايه ياحسين أردفت بها بنبرة حنون 
وضع حاسوبه واستمع لصوتها الحزين تنهد بحزن وأجابها أنا كويس ياحسناء إنت عاملة إيه 
كويسة... أخبار صحتك إيه 
أجباها بز فرة خافته انا كويس عرفت إن ميرنا هتستقر في مصر 
اه باباها وافق تقعد مع اخوها
حازم عمره مايفرط فيها ياحسناء..
نزلت دمعة من عيناها 
عارفة ياحسين دا تربيتك نسيت ولا إيه 
أكيد طالع لأبوه ياحسناء مش ليا بعد فترة
اغلقت الهاتف جلس واضعا رأسه بين ي. ديه يتذكر ماضيه المؤلم
دخلت بيته بكبرياء انثى ولكنها داخليا جريحة..بسطت ي ديها إليه هي ووالدتها
مبروك ياحسين..ثم اتجهت بنظرها لنجاة 
مبروك يانجاة عقبال لما ربنا يرزقكم بالذرية...أردفت بها وهي تنظر داخل مقلتيه
وزعت نجاة نظراتها بينهما وردت بهدوء 
الله يبارك فيكي ياحسناء عقبالك ان شاء الله.. وصلت الكلمة لقلبه شق. ته لنصفين.. دخل أخاه نظر لحسناء بحب 
ايه دا دكتورة حسناء عندنا وأنا بقول البيت منور ليه 
تسلم ياحسن عقبال لما نفرح بيك إنت كمان... تشجع وجلس بجوارها
ممكن اتكلم معاكي شويه ياحسناء على انفراد بعد إذن طنط طبعا
نظرت حسناء لوالدتها... أشارت بعينها وكانت تجلس بجوارهما والدة حسن وحسين... بعد فترة رجعا الاثنين ويبدوا على وجههما السعادة
نظر حسن لوالدته ثم لوالدة حسناء 
ماما أنا طلبت حسناء للجو. از وهي وافقت بس لازم طبعا نشوف مامتها ووالدها
جحظت عين والدتها ونظرت لها بلوم 
ليه يابنتي تعملي كدا.. اردفت بها به. مسا لا يسمعه سواها وحسين الذي أغمض عيناه الما وۏجعا على قلبه الذي هوى بين قدميه بعدما استمع لحديثهما
خرج من ذكرياته الال. يمة 
دخلت نجاة بفنجان قهوته كما يعشقها من ي ديها نظر لها وأردف مبتسما 
تعالي يانوجة جنبي وحشاني.. ابتسمت بحنو واتجهت جلست على الأريكة بجواره ضاما رأسها في أحض. انه
في الحديقة 
تقف ميرنا تروي زرعها المفضل الذي بدأ عنايتها للزرع منذ أن أتت 
وصل سيف ووقف أمامها 
يابنتي هتاخدي إيه من دا كله
ضحكت في وجهه سيف اردفت بها بصوتا رقيق.. رفعت نظرها له
تعالى شوف الوردة دي كبرت ورائحتها بقت روعة
اتجه إلى التي خطفت قلبه
بابتسامتها الرقيقة وحنو صوتها.. ام سك ي. ديها تاركا دلو المياه... تعالي عايز اتكلم معاكي في حاجة
ضيقت جبينها تنظر له بتساؤل 
فيه حاجة ولا إيه
جذ. بها تعالي عايزك
عند غزل وجواد 
كان بإنتظاره حازم ووالده ومليكة لتوثيق الزواج 
بعد فترة خرجوا جميعا من عند المأذون
اتجه حسين لسيارته مع حازم ومليكة
فيه مشوار هنروحوا وانتوا روحوا
ض. م جواد غزل من أكتافها 
أنا عندي شغل هعديها على نهى وبعد الشغل هعدي عليها...
ركبت بجواره شبك صوابع يديه بي. ديها... مبروك عليا إنت ياحبيبي.. تو. سدت كتفه وأغمضت عيناها مست. متعة بكلاماته... أنا مش مسافرة ياجواد معنديش قلب أسيبك يوم واحد وأبعد
رفع رأسها وضم وجهها بين راحتيه 
قوليلي أعمل إيه دلوقتي وإحنا في طريق عام 
ضحكت بصوتها الرقيق الناعم 
شكلك وحش قوي ياحضرة الضابط وانت مم. سوك متلبس
قهقه بصوته الرجولي 
شوفوا البت بتقول إيه... قاطعهم إتصال
باسم... رفع الهاتف 
أيوة ياباسم... ضيق عيناه متسائلا 
إمتى الكلام دا ... تمام عشر دقايق وأكون عندك
توجه لغزل زوزو هوديكي عند نهى وهعدي عليكي بعد الشغل تمام
ض. مت راحتيه 
إحنا هننزل نشتري شوية حاجات علشان الجامعة 
ابتسم بحب بالتوفيق حبيبي... إن شاءلله تكوني أحسن دكتورة في الدنيا كلها
وصلت أمام منزل نهى استدارت وقامت لثمت وجنتيه.. مش هتأخر عليك...
المرادي الاحتفال عندي بس ياترى حضرة الضابط هيتحمل إحتفالي.. لم. س وجهها بحنان 
صدقيني مش هقدر وبقولك من دلوقتي.. أقترب وقبل خ. ديها إنزلي حبيبي علشان كدا هاخدك على البيت.. متلوميش نفسك على اللي يحصل 
نزلت متجهة لنهى التي تنتظرها بسيارتها
ركبت بجوارها وانطلقتا
إما هو زفر بضيق متجها للعمله... دخل مكتبه والغ. ضب يعمي عيناه 
فيه إيه ياباسم ماله نشأت عايز إيه 
نظر لإسفل... فيه مشكلة كبيرة 
أفتح تليفونك وانت تعرف 
وجد فيديوهات لندى تذم بعلاقته بغزل على السوشيال ميديا
جلس بهدوء وكأن الغرفة تطبق علي نفسه وټخنقه 
ندى مفيش غيرها.. لدرجة دي تعمل كدا
زفر باسم بحزن المشكلة الفيديوهات اتنشرت بطريقة سريعة واللواء نشأت طلبك!! 
وضع رأسه بين يديه 
فض. حت البنت في أول حياتها بالكذب ليه تعملي كدا ياندى ليه 
وقف باسم امامه جواد المهم إنت هتعمل إيه مع نشأت
إزداد توتره وج ف حلقه رفع كفه يتح سس عنقه كأنه يختنق
المهم غزل لو شافت الفيديوهات دي... باسم الفيديوهات دي فيها متركب مستحيل اكون بالس. فالة دي
حاوط باسم كتفه ونظر إليه وتحدث بهدوء 
جواد إنت متجوزها يعني حتى لو حقيقة محدش يقدر يلومك المشكلة نشأت بيقولي ليه مخبي ودا فيه لبلبة لوضعك في الشغل... مسح على وجهه بغ. ضب 
مش مهم عندي شغلي دلوقتي قد مراتي اللي سمعتها في الأرض... دخل المسؤل عن مكتبه 
اللوا نشأت طالب حضرتك ياافندم
عند غزل ونهى
وقف عاصم أمام غزل...عايز أتكلم معاكي في موضوع ضروري
ض. مت نفسها بذراعيها 
وبعدهالك ياعاصم عايز مني إيه... هو جواد مش حذرك... دلوقتي أنا مراته ليه دايما عايزه يخرج عن ش. عوره
ماهو دا اللي عايزك تعرفيه ياغزل وتعرفي مين اللي بيحبك ومين اللي واخدك ڠصب عنه... ضيقت عيناها واردفت متسائلة 
تقصد إيه ياعاصم... جذ. بتها نهى من ي. ديها... تعالي ياغزل وبلاش تسمعي له جواد لو عرف هيزعل
اوقفها عاصم
أنا مش هاخد من وقتك هديلك حاجة وبعد كدا هسبلك التصرف 
أمسك ي. ديها ووضع فلاشة 
شوفي دي وأسمعيها وبعد كدا نتكلم سلام يابنت عمي
تحرك مغادرا وهو يبتسم بسخريه لإنجاز مهمته... وقفت تنظر للفلاشة بي. د مرتعشة 
ثم نظرت لعاصم الذي وقف أمام سيارته وينظر لها بأسى وحزن مصتنع
تحركت عائدة مع نهى إلى منزلها.. دخلت غرفة نهى وامس. كت الجهاز المحمول اللاب توب ... اوقفتها نهى 
بلاش ياغزل متسمعيش كلامه صدقيني هتندمي... جواد أكتر واحد بېخاف عليكي وزي ماقالك قبل كدا دا واحد مؤذي بدليل تنكره ودخوله لنا المول... ثم اكملت اقناعها
دا لو نيته سليمة مكنش عمل كدا... كان جه وواجه.. نظرت بتشتت لها وتحدثت
لازم اشوف أخره يانهى قبل ماأسافر 
فتحت الفلاشة وهنا جحظت عيناها لما رأت وسمعت حديث كلا من صهيب وجواد
تنهد صهيب بضيق ثم وقف واتجه بمقابلته وتحدث مستاءا
وبعدين اخرة تحكماتك دي ايه 
ضيق عيناه ونظر متسائلا بهدوء ينذر بعا. صفة داخل عيناه
عايز اي ياصهيب بقالك كام يوم بتلف وتدور عليه
سكت لبرهة ثم اخذ نفسا عميقا واخرجه بهدوء
تتجوز غزل زي ماجاسر وصاك
جحظت عيناه من كلماته التي نزلت عليه كالصاعقة
انت اټجننت ياصهيب مش كدا إنت عايزني اتجو. ز بنتي
صاح بقوة لا مش بنتك إنت هتكدب الكدبة وتصدقها.. كلنا عارفين ان غزل بنت عمو ماجد اللي بين الحي والمو. ت دلوقتي واخت جاسر ومش معنى انك كنت بتهتم بيها من صغرها يبقى خلاص بنتك
اسكت ياصهيب انت باين عليك اټجننت ومش واعي لكلامك
دار صهيب حوله بخطوات رزينة ثم استرسل حديثه
انت مش واعي للي بتعمله ياجواد قولي عينك هتقدر تنام وانت مش قادر تنفذ وصية جاسر بلاش دا هتقدر تشوفها لما مرات ابوها تيجي تاخدها وتجو. زها اخوها بلاش دا هتقدر تشوف عاصم وابوه يجوا ياخدوها وانت مش قادر تقول لا
سحب نفسا ثقيلا يعبأ به رأتيه المتألمتين من كلامات اخيه ثم زفره على مهل ونظر الى صهيب واردف
محدش يقدر يقربلها
صر ط خ صهيب بوجه
لأول مره
بصفتك ايه تقدر تقولي هتمنعهم إزاي انت حيالله ابن صاحب ابوها وقرابة من بعيد
يبقى مفيش غير حل واحد وهو انك تتجوز
اخرص ياصهيب مش عايز اسمعك تقول كدا تاني.. قولتلك دي بنتي مش حاسس بفرق العمر اللي بينا.. غير اني مقدرش أكون زو. ج لواحدة طفلة يعني متعرفش جو. از يعني إيه والأكبر من دا كله اني لسة بحب ندى ومش قادر امحي حبها من قلبي
اللي بتفكر فيه دا مستحيل سامعني وغزل لو آخر واحدة مستحيل إتجوزها
إتسعت حدقيتها شيئا فشيئا وصدمة قوية اصطدمت بين د واخلها كأنها تلقت ضر بة عن يفة فوق رأسها وقلبها الذي ين. زف... ترنح ج. سدها وأح. ست ان ساقيها فقدت القدرى على حملها فهوت
على مقعدها تقول بأسى وحزن 
كان بيضحك عليا.. كان بيلعب بمشاعري.. عمل دا كله علشان وصية جاسر.. نظرات ضائعة مشتتة كأن حياتها تسرق من أمامها وبيد من بي. د عاشق الروح... صدمة.. ألم.. ۏجع.. حزن.. لا.. لا بدأت تهذي بها وهي جالسة و تتذكر لحظاتهما سويا
ض متها نهى لأحضانها 
غزل إهدي حبيبتي ممكن يكون... نظرت لها تقاطع حديثها... ممكن يكون مش هو صح ممكن يكون الصوت والشكل مزور صح يانهى أردفت بها وهي تضحك كالمعتوه
وقفت سريعا متجهة للمنزل... وقفت أمامها نهى غزل إهدي اوعي تعملي حاجة ټندمي عليها دا مهما كان جواد... ربتت على كتفها واكملت استرسالا حتى تشغل عقلها بما يدبره 
اسمعيني ممكن يكون جواد قال كدا في
الاول يعني قبل مايعرف إنه بيحبك
وضعت ي ديها أمام نهى وأردفت بقوة 
أخرصي يانهى مش عايزة أسمع اسمه تاني... دا با. سني عارفة يعني إيه.. يعني كان بيتسلى او ممكن يكون بيعوض حبيتبه فيا... 
أشارت لها نهى بيديها
لا لا مستحيل جواد يعمل كدا... إنتي عرفاه أكتر مني مستحيل اخلا. قه متقولش كدا.. بقولك أخرصي مش عايزة
أسمع اسمعه
خرجت من منزل نهى بخطوات هزيلة والد. موع تنذرف
 

تم نسخ الرابط