رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
ارة
إفتح ع يونك حبيبي متحرمنيش منهم
الن ظرة من
عي ونك تم سح أي زعل منك
بحبك أكتر من رو حي لو خيروني بينك وبين حياتي صدقيني هختارك إنت ثم إستكمل استرسال حديثه
كنت زعلان منك اوي حبيبتي اتص دمت فيكي بعد الحب دا كله وفي الاخر تعملي فيا كدا مكنتش شايف قدامي ولا عارف المفروض أعمل إيه ح سيت بع جز حتى مكنش قصدي أطل قك بس كس رتك ليا و جعتيني اوي حبيبي ثم استطرد حديثه
تنهد بو جع أنا اتعا قبت أكتر منك في البعد على الرغم كنت كل أسبوع لازم استناكي قدام جامعتك وأشوفك وانت خارجة
ابتسم بخفة ثم استرسل استكمال لحديثه
كنت عامل زي المراهق في مرة ركبت معاكي العربية من غير ماتاخدي بالك فاكرة الشخص اللي وقف زاهر في الطريق واستأذنك زاهر قالك واحد قريبي هوصله في الطريق وفضل يكلمك في مختلف المواضيع رغم إني كنت مضايق بس أنا اللي طلبت منه علشان أفضل أسمع صوتك طول الطريق
قبل ي ديها التي و ضع تها على وجهه
تفتكري ممكن أقدر أبعد أسبوع واحد من غير ماأشوفك علشان أبعد اربع سنين
جواد اردفت بها به مس
قبل ي ديها رو حه والله العظيم مش كلام ابدا
قس يت عليا أوي حبيبي في بعدك
آسف سامحيني ياحبيبة جواد
رفع وج هها بين را حتيه ون ظر داخل مق لتيها وأردف بهدوء
عايزك تتأكدي وتثقي في حبي ليكي أنا إتج وزتك علشان بحبك بس أما موضوع الوصية دا كان مجرد تأمين من جاسر
ثم أكمل مفسرا
كنت خا يف عليكي مني كنت خا يف اد مر ح ياتك وانت لسة في بداية حياتك من حقك تتج وزى واحد قريب من سنك
دا عمر لوحده ياغزل كنت خا يف لما تخرجي وتروحي الجامعة وتشوفي شب اب حد يعجبك وتح سي إنك ن دمتي واتسرعتي محبتش أك سر قل بي وأك سر سنك مش عشان بحبك أبقى أن اني ومفكرش غير في نفسي عمري مافكرت حتى أج رحك من مجرد كلمة
نظرت له واردفت متسائلة
إمتى عرفت إنك بتحبني قبل ماتخطب ندى ولا بعدها
مكنتش عارف مالي كل اللي و جعني إن فيه حد هيهتم بيكي غيري وانت هتهتمي بيه اكتر مني الغيرة و لعت ص دري ن ار
لحد ماأتخ طفتي وقتها بس عرفت إنك حياتي ومن غيرك ماليش حياة كنت بين ن ارين ياأض حي بحبي وأد وس على ق لبي ياإمت است غل طفولتك وعدم خبرتك وأسايرك ونتج وز في الوقت دا أنا كنت خلاص مش
قادر استحمل ظ لم ندى
مس ح وج هه بع نف الخ يانة صعبة جدا تخيلي فكرة إني أفكر فيكي وأنا مرتبط بواحدة تانية كانت بتدبحني بس كنت بد وس على قلبي وأقعد أعا قب نفسي وقولت مستحيل أستسلم
لقل بي
ابتسم بسخرية القل ب دا ياحبيبي مج نون اه والله بيتحكم في كل الج سم عمري مافكرت إن الحب يذ ل كدا خرجت من اح ضانه قاطبه جب ينها
حبك ليا ذلك ملس على جانب وجهها بحب وتحدث مفسرا
مش بالمعنى اللي وصلك ياق لبي قصدي يعني شخصيتنا قوية جدا بس عند اللي بنحبهم ممكن نتنازل حتى عن أشياء مهمة لمجرد نرضى اللي بنحبهم يعني مثلا حد كان يصدق حالتي دي
ضحكت عليه واردفت بمرح
الصراحة لا حتى انا كنت
بقول دا مستحيل اسمع كلمة بحبك منك
ض مها بضحك شوفتي عملتي فيا إيه يامج نونة بس مش مهم المهم عندي أسعدك وأشوف ضحكتك اللي بتسعد يومي و ضع ج بينه فوق خا صتها
زوزو أنا كبرت خلاص داخل على الخمسة والتلاتين أهو هتقبلي واحد بينك وبينه العمر دا كله حتى لو بتم وتي فيا عايزك تفكري كويس اوي قبل ماناخد خطوة عملية في حياتنا النهاردة بعد فرح صهيب وحازم هنحدد ميعاد فرحنا بس هيكون بينا بس العيلة محدش غريب عارف ظل متك في كدا بس سلامتك عندي أهم من أي حاجة و دا بعد ماتاخدي وقتك في التفكير عايزة تردي عليا بكرة معنديش مانع معاكي اليوم كله
المهم مينفعش نفضل بعيد كتير فكري وخليكي واثقة اللي هتقولي عليه هنفذهولك المهم تكوني سعيدة أقت ربت منه وهم ست له حدد ميعاد الفرح متخلنيش أقلب عليك ياحبيبي لسة جاي تسألني عايزاك ولا لا كان المفروض فرحنا عدى من سنين
قهقه عليها بصوت صا خب حتى لمعت عي ونه بالد موع
ربنا يصبرني على جن انك لك مته في ج نبه واردفت بمرح
ويصبرني على برودك واستفزازك ياحبيبي
ض مها ومازال يضحك عليها خرجت من أح ضانه نا ظرة لع ينيه
إنت ب وست ندى ياجواد
جح ظت ع يناه من سؤالها وش عر بص دمة من سؤالها ن ظر إليها بهدوء
هتعملي إيه لو ب وستها قاطعته
وعيناها تنذر بالش ر ولا حاجة ياحبيبي هعمل ايه هستنى منك ايه أصلا وانت كل شوية عاملة ايه ياحبيبي ايوة فاضي لو مش فاضي أفضالك ياااه كان نفسي اه اه متفكرنيش وقتها كنت عايز ام وتك
ضل يقهقه على شړا ستها ض مها لأح ضانه
عمري ماق ربت منها يامج نونة دي كانت خطوبة مش كتب كتاب رفعت حاجبها ون ظرت بسخرية
وانت بيفرق معاك حاجة ماهو ماشاء الله حضرة الضابط معجبينه في كل مكان كل ماخلص من واحدة تنطلى واحدة
ضيق ع يناه مستفهما
مين دول عرفيني بيهم يمكن يعجبني وقفت كالمج نونه وأردفت بسخرية
وماله ياحبيبي تعالى واعرفك بيهم لا وكمان اعملكم عشوة ترد عض مك جتك ك سر في عض مك
ج ذبها بق وة إليها وهو لم يفصل من ضحكاته ظلت تل كمه وتنظر له بشړ
وسع ياجواد يابتاع الس تات ج ذبها بقو ة حتى سق طت ف وقه لحظة صمت بينهما لحظات من نظ رات الع شق بينهما
تفتكري فيه واحدة ممكن تهز ني غيرك تحدث بها وعي ناه لا تفارق عي ناها جذ بها اكثر وأكثر حتى أقت ربت من ش فتيه
دا عب أن فها ق لبي قفل عليك ياحبيبي ولو جبتي ليا ستات العالم كلهم
إنت هنا في قلبي وعقلي وحياتي كلها
جواد سبني إنت اتأخرت
أغ مض ع يناه مست متعا بنف سها القريب منه
حاولت تعتدل الا أنه ض مها بق وة فيه حد يجي لعرين الاسد ويمشي سليم
جواد لو سمحت مينفعش اللي بتعمله دا
ب وسيني وهسيبك رفعت ح اج بها
ابوسك هو فيه حاجة بنعملها غير البوس ياحبيبي
ضحك عليها بص خب واردفت
وحياة ربنا المفروض يعملولي تمثال على ضبط الن فس معاك ياق لبي ثم اكمل حديثه عندك حق ماهو كدا هتض يعي سمعتي فلازم يارو
حي ارجع هيبتي
ضيقت عي ناها تقصد ايه بكلامك
عايزة اكدلك ممكن نعمل حاجه غير الب وس ماهو دي هيبتي ياروحي يرضيكي ج وزك يمشي من غير هيبة
جواد وسع بقى مينفعش كدا
تركها أخيرا عندما فق د سي طرته على مشاعره وقف متجها للباب
إجهزي حبيبتي للفرح وبلاش المكيب يازوزو لو سمحتي متخلنيش أف قد أع صابي
مازالت تجلس ولم تقو على الحر كة والنطق من كثرة مش اعرها التي كانت عليها منذ قليل
اتجه اليها مرة آخرى وجلس بج وارها
غزل إنت زعلتي علشان بقولك بلاش مكيب
إحنا اتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا قبل ماتقولي تحكم دا ربنا اللي امرنا بعدم التبرج ياقلبي الست تعمل في بيتها اللي هي عايزاها بس برة البيت لا
رفع ذق نها وتحدث قائلا
ومن حقي أغير عليكي مش حقي يازوزوأمأت براسها
أنا مش زعلانة ابدا بالعكس دا اللي كنت هعمله ضيق عي ناه مستفهما
طيب مالك إحنا مش إتصفينا أنا مش زعلان منك ثم اردف متسائلا
إنت زعلانة مني
أمأت برأسها بلا أنا أصليثم ارتبكت قليلا مفيش خلاص ياجواد إمشي بقى زمان مليكة زعلانة مني كان المفروض اروحلها من ساعتين وحضرتك عطلتني
ض م اك تافها عندما علم بحالتها
غزل أوعي دماغك توديكي أن ممكن أأذ يكي أنا كنت بهزر
جواد إيه اللي بتقوله دا وبعدين إنت ج وزي ليه بتقول
كدا خلاص إمشي تليفونك مبطلش رنين ودلوقتي صهيب عايم في نفسه
دا عب أن فها باص بعه إسمه أبيه صهيب بلاش اسمه بدون ألقاب علشان مقلبش كفاية عليا برود حازم
وقفت واتجهت لوقوفه وأل قت ن فسها بأح ضانه أنا بحبك اوى ياجواد ربنا يخليك ليا فعلا نعم مكسب الدنيا
الزوج الصالح ياحبيبي
بعد قليل إتجهت غزل لمليكة
صباح الورد على عر وستنا الجميلة ياله حبيبتي علشان نروح الفندق زمان الميكب ارتست مستنيانا
صو بت نظر اتها لغزل وتحدثت بحزن رغم حديث والدتها إلا أنها مازالت تش عر بالحزن
لسة بدري حبيبتي الساعة لسة تلاتة
اتجهت غزل بعدما علمت مايؤر ق رو حها
مليكة إنت مش فرحانة علشان هتتج وزي حازم
اغمضت عي ناها بأ لم
ليه بتقولي كدا رفعت غزل ذ قنها ونظرت لها
حازم بيم وت فيكي اوعي تك سري قلبه من مجرد نظ رة الحزن اللي في عينيك
أنا سمعت كلامك لماما حبيبتي جاسر في مكان أحسن وهو أكيد سعيد بجو ازك
ثم اكملت حديثها مفسرة
لو زعلان منك مكنتيش حل متي بيه اللي بيحب حد بيض حي علشانه وهو لو عايش وعارف إنك بتحبي حازم صد قيني كان هيس لمك باي ده له
ثم استرسلت حديثها
الحى ابقى من الم يت يامليكة بلاش تك سري فر حتكوا من مجرد أوهام حازم را جل ومهما كان بيحبك وبيحب جاسر عمره مايق بل على نفسه إنك تفكري في را جل تاني حتى لو كان م يت
وقفت مليكة أمامها
انت كبرتي اوي ياغزل وعقلتي حبيبتي أنا عارفة إنك تتمنيلي السعادة وعقبالك إنت وجواد
قهقهت عليها أهو دا أنا أشك فيه دا عليه بر ود واستفزاز مستحيل يكونوا في راجل
لك متها مليكة بخفة
على فكرة اللي بتتكلمي عنه اخويا ومش أي حد دا جواد!!
هو جواد رجعك تاني ياغزل
أردفت بها مليكة متسائلة
ايوة يامليكة بقالنا شهر ونص
وضعت ي ديها على ف مها من الصدمة
يعني اللي عملتيه دا كله وهو متج وزك يخر بيتك والله
متابعة القراءة