رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
عيو نك كويس ربت على ي ديها
جاسر مش هيزعل منك متخلنيش ازعل من نف سي عايز أقولك انت من حقي أنا
القدر بعدنا شوية بس انت ملكي من ساعة مااتو لدتي
لم ست جانب وج هه وتحدثت قائلة
سامحني ياحازم مش كل شوية تح سسني إني خو نتك جاسر كان
قا طعها بغض ب
مليكة جاسر اخويا في الأول والآخر وأنا عارف
ومتأكد لو يعرف بحبي لك عمره ماكانش قر ب منك متخلنيش اكرهو بعد ماما ت أنا في الأول والاخر راجل وياريت تقفلي على الموضوع دا
قاد السيارة متجها للحسين حتى يتناولوا سحورهما
وضعت رأ سها على زجاج السيارة وتذكرت بعد رجوعه من تركيا
فلاش باك
كان جالسا في منزله لم يخرج منه ابدا اتجهت له
مس ح على وجهه بع نف وأردف بهدوء عكس حالته
مش عايز اشوف حد دلوقتي عايز
ارتاح جلست بجو اره ونظرت لحالته
ليه مربي دق نك كدا وكنت فين بقالك يومين
وقف ونظر من النافذة وتحدث بحزن
كنت بعرف قدري ليه وصلني لكدا ابتسم بحزن
وللأ سف قدري كان أقرب الناس ليا استدار بج سده إليها
امي ست الحنان وحبيتي ملكة قلبي هم اللي دمر وني
اتجهت له وإمس كت ي ديه
حازم انت اټجننت ايه اللي بتقوله دا أنا عملت فيك ايه نفض يديها بعيد عنه
ابعدي عني وايا كي تلم سيني تاني اقتر ب منها وه مس
مش مسامحك علشان انت كنتي ملكي وفر طي فيا وجر يتي واتخ طبتي لأخويا بتعيدي اللي امي عملته صف ق على ي ديه
مش انا نسيت اقولك امي راحت اتج وزت أبويا علشان تقهر أبوكي قهقه بطريقة مخزية من والدته
كانت عايزة تو جع أبوكي تعمل راحت اتج وزت اخوه دار حول مليكة التي تقف كالمذ هولة من حديثه
وحبيبتي قررت تعمل زي أمي الله الله عليك ياحازم ضر بتين في الراس يمو توا مش يو جعوا ثم ج ذبها من خص رها بقوة
لا استني انت محبتيش حد فينا اخفض رأسه وهم س لها
ماهو لو حبتيني كان مستحيل تفكري في اخويا حتى لو بعض مليون سنة اغم ض عيناه بق هر ملقتيش غير إخويا
وللأ سف محبتهوش علشان كنت بشوف نظرات اشت ياق في عي نكي ليا ولا دي نظرات شف قة
ادار وجهها اليه وتحدث حزينا
زعلتي مني يامليكة مقصدش أزعلك حبيبي
توجهت له بعيناها البا كية
حازم أوعدني بعد ج وازنا متجبليش سيرة جاسر تاني لو سمحت
برق عيناه من كلماتها
ايه اللي بتقوليه دا يامليكة موضوع جاسر اتقفل وياريت متو جعيش قلبي تاني إنزلي يامليكة علشان مزعلش منك
قبل الفرح بيومين
رجعت حسناء وليلى وميرنا من تركيا
كان سيف يجلس هو وجواد بالحديقة ينظرون في دعوات الفرح قبل توزيعها على المدعوين اتجهت لهما منظمة الحفل الخاصة بالفندق لمراجعة الاشياء المرتبطة بالحفل
مساء الخير يافندم كنت محتاجة العريس شوية
قام جواد الاتصال بصهيب وحازم قا طعتهم حسناء عندما اتجهت لهما
عاملين ايه ياولاد حيوها بهدوء
ثم جلست أمامهما وتوجهت بسؤالها عن
غزل فين غزل مش باينة ليه
نظر جواد لغرفتها وأجابها
هتلاقيها في أوضتها كانت بتستعد علشان تنزل لنهى اتجه بنظره لسيف
روح وصل غزل عند نهى ومتسبهاش غير لما تجبها وقف مردتيا نظارته
تمام متخفش الأمانة في الحفظ والصون
اماء برأسه ثم تحرك متجها لغزل
سيف اردفت بها ميرنا عندما رأته متجها لسيارته وهو يتحدث في هاتفه
وقف وهو يواليها ظ هره
ثم تحدثت متسائلة
عامل ايه
كويس أجابها بهدوء وهو ينظر للبعيد
اطرقت رأسها للأسفل وهي تقاوم ور غبة قو ية في البكاء لقد اشتاقت له كثيرا كيف تخبره بذلك وهي التي جرحته واخرجته من حياتها بكل قوة
صر خة بآهة خرجت من داخل صدرها عندما وجدته غير مبالي لها وتحرك لسيارته
اسرعت له وامس كت ي ديه
سيف لازم نتكلم انزل ي ديها بهدوء
معنديش وقت لما أفضى يبقى اكلمك
ثم تحرك سريعا هاربا منها ومن قلبه
عند جواد وحسناء
عامل ايه ياجواد مع غزل
حمحم جواد ونظر في جميع الاتجاهات ثم اقتر ب واضعا يديه على المنضدة أمامه
غزل تهمك في ايه يادكتورة بلاش شوية الحنية اللي بتعمليهم عليا عارف تاريخك من أوله بس كنت بتراجع علشان حازم ودلوقتي جاية عاملة حنينة وام بتسألي على غزل ثم استطرد حديثه
كنت فين من تلانة وعشرين سنه من وقت ماطنط حنان أمنتك عليهم وهي بت ولدها اقولك أنا
كنتي بتخططي ازاي تنت قمي من ابويا علشان سابك وراح اتجوز واحدة كان لازم
يست رها من عيو ن الناس بسبب لعبة قذ رة من عم غزل عارف انك اتظ لمتي بس ظل مك اذى بكتير اللي اتظلمتي منه
وقف ونظر لها
ابعدي عن مر اتي يادكتورة اللي يقرب من مر اتي هم حيه حتى لو كنتي انت امس كت ي ديه ونظرت بتساؤل
انت رجعت غزل ياجواد
قطب ج بينه غير مدرك إنها لم تعلم
هو حازم مقا لكيش اني رجعتها نزلت دمو عها عندما ذكر حازم
أنا وحازم معد ناش بنتكلم زي الأول
هو سلام بس وياريت متجيش عليا ياجواد زي مالكل جه عليا وقفت أمامه
انت حبيت وعارف يعني إيه تتخذل من حبيبك ش عورك كان ايه لما غزل خذ لتك
صړخ بوجهها وأردف بص ياح
متخلنيش افقد اعص ابي يادكتورة لو سمحتي فيه فرق بينك وبين غزل وكمان متنسيش أنا مرحتش أذيتها بالعكس أنا بعدت علشان مأذ هاش ولما عرفت إنها ندمت وصلحت غلطها بدون تفكير رجعتها لحض ني ومش معنى إني معرفتش حد إني بعا قبها
وغزل نقطة ض عفي كفاية اللي حصل لجنى زمان مش عايز اكرره
ض يقت عي ناها وأردفت
يعني هتفضل مخبي جو ازك منها في السر دا اسمه كلام ذن بها ايه
ذن بها إنها حبتني وأنا حبتها
ذن بها انها حبت ظابط مطلوب من مجر مين أردف بها ثم غا در المكان
في صباح يوم الفرح استيقظت غزل وجدت فستان باللون الأبيض وحجاب بنفس اللون
امسكته بيديها وابتسمت عندما علمت إنه هو الذي أرسله لها فهما لم يتحدث منذ ذلك اليوم ولكنها استمعت لحديثه مع حسناء كانت تعلم بحبه لها ولكنها تخشى انه مازال يعا قبها على مافعلته بالماضي
وجدها وهي خارجة من الغرفة
جاية أوضتي ليه
نظرت له شړز وتحدثت غا ضبة
كل ماتدخلي أوضتي هعمل معاكي كدا دفعته
فاهتزت أمامه عندما وجدته بهذا الشكل وأردفت بتقطع
دا عب ان فها بإ صبعه
وريني كدا هتعملها إزاي ياحضرة الضابط جو زيومش خاېفة من ته ديدكقالتها بتح دي قهقه عليها
حبيبتي قطة شړ سة عايزة اقر قشها دلوقتيبس ماليش نفس دلوقتي
جواد انت لسة زعلان مني بسبب اللي عملته معاك قبل كدا
تركها واستدار للجهة الاخرى
اطلعي برة عايز أغير هدومي والفستان دا هتل بسيهوكمان هتروحي مع مليكة
ياله اطلعي برة
صباحا في غرفة مليكة
توجهت نجاة لغرفة إبنتها وجدتها تجلس وتضع رأ سها فوق رك بتيها ودموعها تتساقط بصمت أسرعت إليها
حبيبتي مالك فيه إيه بټعيطي ليه ض متها بحنان أموي وظلت تم سد على ظ هرها
ثم أخرجتها من ح ضنها بهدوء مالك ياقلبي ايه الدموع دي
فيه عروسة ټعيط يوم فرحها دا فال مش كويس
عصرت عيناه پألم وتحدثت باكية
جاسر زعلان مني ياماما علشان خليت بوعده وهتجوز غيره ظلت تبكي وهي متش بسة في أحضان والدتها
ض مت و جه إبنتها بين را حتيها تمسح دمو عها ثم تحدثت بهدوء
ايه اللي حصل خلاكي تقولي كدا ياحبيبتي مين قالك إن جاسر الله يرحمه زعلان منك بالعكس هو كان بيحبك وبيم وت فيكي واللي بيحب حد يابنتي بيتمناله السعادة
نظ رت لوالدتها واردفت بحز ن
حلمت بيه ياماما امبارح متكلمش معايا ابدا اداني وردة بيضة وسابني ومشي مكلمنيش يبقى هو زعلان علشان هكون لغيره مش كدا
ابتسمت والدتها واردفت وهي تحمد ربها
حبيبتي دا خير وسعادة الوردة البيضة دي انك كويسة وجميلة واخلاقك عالية وان حازم نعم الز وج اللي هيسعدك ويعدي بيكي بر الامان تخيلي دا لو وردة بيضة بس شوفي جمالها لما تيجي من حد زي جاسر
ثم اكملت مستطردة حديثها
هدية المي ت عامة خير ولو واحد زي جاسر وجايلك يوم فرحك وبيديلك بالخصوص وردة بيضة أعرفي أنك هتنالي السعادة وهو فرحان علشانك ياحبيبي يابني حتى وانت مش موجود حا سس بينا
انسدلت د معة من ع يون نجاة لذكرى فق يد الشباب الذي مهما يمر من سنوات إلا انه ذكراه في القلوب
قبل قليل اتجهت إلى غرفة مليكة لكي تعطي لها هدية زو اجها ولكنها توقفت عندما استمعت لحديثهما
عادت الى غرفتها بخطوات وا هنة و تيه وصور ملاكها الغائب بدأت تظهر أما م عي ونها رجعت لذكرى الآ لام والحز ن دخلت غرفتها سكنت لبرهة
بعد قليل وهي مازالت تج لس على فراشها وذكريات اخيها الف قيد
دلف جواد بهي ئته الجذ ابة لذهابه للفندق الذي سيقام به حفلة الزفاف اصابه الهلع عندما رأها بهذه الحالة أسرع إليها وجلس على ع قبيه أما مها
حبيبتي بتع يطي ليه إيه اللي حصل
ابتلع ريقه الذي جف من مظ
هرها المبكي هذا مسح دمو عها بحنان معتقدا من كلماته معها منذ قليل
زوزو مالك ياقلبي بتع يطي ليه متو جعيش قل بي عليكي
مس حت دمو عها وألق ت نفسها بأحضانه وظلت تبك ي بنش يج وحشني اوي ياجواد ڠصب عني والله مااقصد اعيط وازعلكوا بس ڠصب عني افتكرته
أخر جها من أح ضانه إنت قصدك على جاسر رجعت لأح ضانه وهي تومئ برأ سها
تركها حتى تخرج مايضيق ص درها وذكرياتها بعد دقائق قليلة خرجت من أح ضانه
آسفة مكنش قصدي رفع ذق نها ومظ هرها الطفولي بخد ودها وأن فها الحمراءض مها لأح ضانه والصمت يعم المكان حو لهما ظلا فترة من الوقت ليست بالقليله جا لسة باح ضانه وهو يض مها بقو ة كأنها سته رب منه إلى هنا ثا رت قو ة مشا عره خل ع ثوب كبريائه وأخرج اشت ياقه اللا محدود
غزل أنا لما قولتلك متجيش أوضتي علشان بقيت أض عف قد امك نفسي أعملك فرح وفي نفس الوقت خاېف عليكي ض م وج هها بين راحتيه وهم س لها
غزل
رفع رأ سها من أحضانه وجدها مغمضة العينين ملس على وجهها بحب الذي يشع حمرة وحر
متابعة القراءة