رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
وهو يم لس على شع رها بحنان
وضعت رأ سها على كت فه فقد اشتاقت له حد الجنون لم ست ع نقه
حازم وحشتني أوي لسة زعلان مني
ماكان عليه أن يلقي كل شيئا أث ار و جع قلبيهما وان يحم لها بين سا عديه ليعلمها كم اشتاق لها
نظر لعيناها السو داء الجميلة
عايزة تعرفي وحشتيني أد ايه وكمان علشان اسلم على جواد الصغير
طوقت عن قه
بجد يارو ح حازم على فكرة كنت هسميه جاسر بس أخوكي
حضرة الضابط رفض قال جاسر دا تبعي
أنا آسف حبيبتي عارف قسيت عليكي بس غ صب عني
لم ست وجهه بعشق بعيناها
أنا بحبك أوي ياحازم ربنا يخليك ليا اتجه بها للفراش
طيب ياقلبي
عايز أعرف الحب هيفضل كلام كدا نظري طيب نعمل ايه بكلام الدكتورة المج نونة دي
معلش ياحبيبي أنا كمان اشتقتلك بس علشان جود الصغير يجي بالسلامة
ضحكت فجأة شوف إبنك بيسبح جوا أهو
وضع ي ديه وجده يتحرك داخل أحشائها
شوفي بيرحب بينا إزاي شكله هيكون ش قي زي خاله
قبل قليل
كان يجلس حسين بجانب نجاة في غرفة المعيشة تحدث حسين
انا حزين اوي على الولا كل مايخرجوا من حاجة يدخلوا في حاجة تانية
ايه اللي حصل دا ياحسين لسة عارفين دلوقتي ان غزل اتخط فت من مر ات ابوها
نظرت أمل لوالدتها وأردفت
دلوقتي جواد ياحبيبي محتار مش عارف يرجعها إزاي
وممكن مرا ت أبوها دي تعمل حاجات استغفر الله العظيم تخلي ماشي ور اسه في الارض
ظلت تجلس تستمع اليهما حتى انتهوا من حديثهما
واللي وصلكم الأخبار ماقلش ان جواد خلال ساعتين رجعها وبدون خ دش حتى في ضوافرها
في غرفة سيف بعد فترة
دلف والده إليه وجده يجلس على جهازه المحمول
بتعمل ايه ياحبيبي
وقف لوالده احتراما اتفضل يابابا فيه حاجه
جلس حسين أمامه وأشار له ليجلس
ينفع اللي عملته دا ياسيف اكمل مفسرا
يعني لو قدر الله يابني اخوك ماوصلش في الوقت المناسب كان ممكن يحصل ايه
أنا آسف يابابا أنا كل اللي فكرت فيه
اني انقذ غزل رفع نظ ره لوالده
انت مشفتش جواد كان عامل إزاي يابابا صعب عليا روحت من غير مااستخدم عقلي مكنتش أعرف انها بالقذ ارة دي
ربت حسين على كت فه
ربنا ميزنا بالعقل ياحبيبي علشان نفكر في مشاكلنا وحلها التهور دايما يابني بيكون خسارة تنه د بهدوء
الحمدلله على كل حال المهم تاخد بالك بعد كدا أنا وعمك هاشم اتفقنا على يوم الجمعة علشان كتب الكتاب
بعد شهر على مرور الأحداث
مساء
رجع من عمله بعد ان قرر يفاجائها بأجازة خارج البلد وجد المنزل هادئ من شقا وتها ولا يوجد عاملين بالمنزل قطب جبينه مستغربا الهدوء
صعد لغرفتهما سريعا
دلف إلى
الغرفة بر قت عينيها
الفصل الثالث والثلاثون
أخبروها
إنها الأمنية التي أغمض عيني
عليها في نهاية كل يوم
وأتمنى أن لا تنتهي ابدا
فانتي لستي شيئا عاديا بحياتي
لستي إح ساساعابرا
ولستي ألما يمكن الشفاء منه
انت في عمري شيئا لا أستطيع الأستغناء
رجع مساء من عمله دلف للمنزل وجد الهدوء يعم المكان أسرع للغرفته فتح الباب بهدوء جح ظت عيناه مما رأى
كيف هذا الملاك التي أصبحت في حبها ملاكا لي وأنا كنت المتمرد بل أصبحت القا سي لقلبي وقلبها بل أصبحت الجلا د
نظر إليها كانت كحورية بحر بمنا متنها التي تذهب العقل لتجعلك كالس كران تقف في منتصف الغرفة بطلتها البهية ورائحتها الخلا بة
ماذاتفعل بي طفلتي
هل رم يت بس هم العشق الذي لايشبع مهما ارتوى
الآن أنا كالمد من حبيبتي الذي اعتاد على جر عته من رحي قك واقتر ابك
وكيف يداوي المد من إلا بم صله لما لا وانت اصبحت م صلي لشفائي أصبحت ثنايا الروح أصبحت الحياة لحياتي
في قانون العشق يقولون
داخل كل امرأة
طفلة بريئة لا تكبر على اللعب
وعاشقة لاتكبر على الحب
وانثى لا تكبر على الحنان
لهذا لاأش عر بوقتي مهما مر معكي
فر كت ي ديها وهو تلتفت في جميع الاتجاهات كانت
تضع منضدة متوسطة الحجم بجانب الشرفة مع
الموسيقى الهادئة والشموع الحمراء حقا كان مكانا بمش اعر رومانسية
خطى إليها بهدوئه المعتاد كانت نظراتهما تحت ضن كلاهما اخت رق قانون العشق المسافة بينهما وعيو نه تلا حقها اقسم بربه لم يري في جمال عينا ها فهي كترا نيم مقد سة لقلبه
أخذ شه يقا عميقا لتس رى را ئحتها وتتغلغل في ثنا يا دوا خله ساد الصمت بينهما ورغم ذلك تتحدث النظرات بالكثير والكثير من الإشتياق الطا غي عليهما
وضع رأ سه بين خ صلاتها وأردف محاولا كبت رغ بته بها بالحال
وحشتيني رغم إنها بسيطة ولكن لواقعها الكثير والكثيرفي القلوب لتلحن معزوفاتها النا بضة
استمع لنب ضاتها المرتفعةوص درها الذي يعلو ويهبط أمامه بانت شاء رفعها من خ ص رها متوجها بها لداخل الغرفة طو قت عن قه بمجرد حمله لها رفعت نظرها لتفاحة آدام خا صته
جلس وأجلسها على سا قيه مرر أنا مله الخشنه على وجهها الطفولي اغمضت عيناها من لم ساته
جواد وحشتني اردفت بنبرتها الحنونة العاشقة له
قر بها منه العشق ح محم حتى يقو على الحديث روح وقلب جواد ياحبيبي
نظر لداخل مقلتيها
ناوية تعملي فيا ايه تاني ياجنيتي
تلع ثمت خ جلا وطافت عيناها يمينا ويسارا
حبيت أعملك غدا خاص في الأوضة رفعت ي ديها ولام ست زر قميصه
وتحدثت بصوت رقيق
بيقولوا أقرب حاجة لقلب الرا جل معدته وانت عمرك ماطلبت حاجة معينه مع إني عارفة كل أكلك بس النهاردة خرجت عن وجبات جواد الألفي المألوفة وحبيت أكله على ذوقي ثم
رفعت اهدا بها وتفح صت تقسمات وج هه التي تعشقها حد الجن ون رافعة أناملها تتح س س وجهه
لازم تاكل من عمايل اي دي النهاردة اقتر بت وهم ست بجانب اذ نه
مر اتك وقفت في المطبخ علشان تأكلك من اي ديها
بيبي قوم خد شاور علشان نتغدى وبعد كدا أنا معاك انت مهمل في أكلك خالص ياجواد
وقف ومازالت بأحض انه متجها للطاولة الطعام ليتفحص مابها
رفع بعض أغطية الأطباق ليرى مااعددته جنيته له
أشوف عظمة مرا تي في الأكل الأول
ايه دا ياغزل رفع سا قيه على المقعد واجلسها عليها
قاطب حاجبه مع ابتسامة ش قت ثغ ره
حمام ياغزل قهقه عليها مما جعلها تخ جل وتضع رأ سها في حنا يا عن قه
أنا سألت ماما عن الأكل المفضل فقالتلي على الحمام اتجهت ي ديه للطبق الآخر ورفعه
جح ظت عيناه وهو يضحك بصوته كله ويقر بها لقلبه مستحيل تكوني انتي اللي عملتي دي
طيب
الحمام معروف ياقلبي إنما دي عرفتيها ازاي لك مته في ص دره
بس يارخم أنا معرفش البتاعة دي ماما اللي عملتها وقالتلي اقدمهالك
ارتسمت ابتسامة واسعة على محياه وهو ير توي من
عشقها له
تعرفي بحبك أد إيه
لا لسة معرفش ياحبيبي
ظل يقهقه عليها ثنى رك بتيه وحم لها متجها بها إلى الأريكة قطب جبينه ونظر لها انت تخنتي ياحبي ولا إيه!!
إنت اللي معنتش قادر تشيل ياحبيبي
وقف مكانه جا حظا عي ناه بها
بتغلطي ياحبي ودا هيطلع عليكي
رفعت ي ديها لذ قنه
ماهو إنت اللي بتح س سني إني بغله
دا عب وج هها بأن فه
لا ياحبي إنت أجمل سيد ات العالم
بسط ج سدها على الأريكة ودقات قلبه وأنفا سه بالإرتفاع وحاوطها بي ديه وأردف مشا كسا حتى يخرج من حالته
فع نظ ره وابتسم بوجهها
إنت عارفة لو أكلت الحاجات دي دلوقتي ممكن تباتي في المستشفى مر اتي الحلوة
جواد متبقاش رخم أنا بحثت وعرفت إن الر جالة بتحب تاكل الحاجات دي
ظل يناظرها بهدوء
جو زك زي أي حد يازوزو مستني أكل علشان يقو يه
تمتمت بكلمات مستاءة من رد فعله وضحكاته
تسلم إي دك حبيبي
ريحة الأكل تحفة بس أنا مش مسؤل عليكي تمام
أعتدل بقامته متوجها للمرحاض خمس دقايق وراجع علشان الت هم الكوراع بتعتك دي مع إني مبحبهاش بس هاكلها ياحضرة الدكتورة نشوف فايدتها إيه رفع حاجبه وأكمل بانتشاء
ومتسأليش عن نفسك بعد كدا
ألق ته بالوسادة ظل يقهقه عليها
يارب يصبرني عليكي ياجنيتي شكلي هاجي اك لك بدل الكوارع والحمام
في الفيوم
ظهراتجلس أمام الشلال تن ظر لجمال الطبيعة بهدوء يسكن رو حها
ايه رأيك في المنظر اللي يخ طف العقل دا لم ست شع ره بأنا ملها مبتسمة
بقالنا أكتر من سنتين متجو زين يعني بعد كتب كتابنا أول مرة تجبني هنا
أنا أسمع على جمال الفيوم وطبيعتها الخ لابة بس بصراحة أول مرة اجيها بعد مااتجو ژنا ناظرته
جينا يوم فرح جواد بس ومشينا على طول
تمتم حزينا
من يوم مو ت جاسر الله ير حمه وعمو ماجد وإحنا ماجناش غير كام مرة على السريع اعتدل جالسا
تعرفي كان كل سنة نيجي آخر اسبوع في رمضان ونعمل موائد الرحمن هنا ابتسم بحزن لذكريات مازالت عالقة في الروح
آخر رمضان كنا هنا كلنا وقت ماغزل وجواد
دخلوا في معركة العش ق المم نوع المهم جاسر دا كان ملاك العيلة انسد لت دمو عه عنوة عنه وارغم عن الذكريات المؤ لمة
كنا لازم نروح نصلي العيد وكنا نشيل غزل ونجري بيها وجواد يتج نن ويرفع غض به علينا ويقول
بس ياحمار منك له م سحت د موعه بحنان ووضعت رأ سها في اح ضانه
ربنا يرحمه حبيبي تعيش وتفتكره دايما بالخير
ناظرها بهدوء
جنى كمان أول ماجت الفيوم قالت عليها زيك فيكوا شبه كبير اوي يانهى
ترقرت عبر اتها عبر وج نتيها بسرعة لا تعلم
لماذا انش طر قلبها من فكرة إنه مازال يحن لذكرياتها فهدف سؤالها صميم قلبه ليحول قلبه لش ظايا الآسف على ماتفوه به
صرا ع عن يف اند لع بداخلها ووخ ز قلبها باشو اكا عندما تذكرت حبه لها
ش عرت بأنه سدد ط عنة لقلبها قوية بنصل سك ين با رد رفعت وجهها واردفت متسائلة
سة بتفكر فيها بعد اللي صار دا كله
رد عليها بلوم واستنكار
ليه الدموع دي حبيبتي لم س جانب وجهها بأص بعه
مش معنى إني ذكرتها يبقى لسة بفكر فيها الكلام جاب بعضه نهى دا مجرد كلام بس
وضعت رأ سها متزعلش مني هرمونات الحمل وضع ي ديه على أحشائها
كنت عايزة تخبي عليا لولا عرفت بالصدفة
ابتسمت بو جع م طت ش فاها بحزن ونظرت للأسفل وتحدثت بنبرة حزينة
محبتش أعلقك بيه زيي وفي لحظة مش نلاقيه إحنا المرة اللي فاتت مكنش نعرف وتعبت جدا بعدها
تنهدت بحزن وأكملت
حقيقي معرفش أنا كنت تعبا نة من فقدانهم قبل ماأعرف بوجودهم ولا تعبانة من اللي شوفته
قب ل رأسها كل مايصيبنا إلا ماكتب الله لنا
في منزل والده بالفيوم
تجلس بأح ضانه على عشب
متابعة القراءة