روايه بقلم زينب سمير
المحتويات
وسرعان ما انفجروا بالضحك بسبب ذلك الموقف المحرج
سالي بضحك
كان شكلنا مسخرة
ريما
اوووي
اميرة
انا لمحت العريس دا دا دا
ثم اتسعت عيونها پصدمة وهي تقول
دا الواد دا
ريما بسخرية
كدا انا فهمت
اميرة بصړاخ سمعه امير والجالسين معه
قولولهم موافقة يابت قولولهم كدا هيييي اخيرا هتجوز
امير بصوت عالي من الخارج
وضعت يدها علي فمها وصمتت
بينما هو نظر لعبد الرحمن وقال
لسة عايزها
عبد الرحمن بضحك
ايوا
امير
هي وافقت خلاص
لم يستطيع حسان أن يذهب لذلك الحفل بعد وصول تلك الرسالة له نعم كانت منذ فترة ولكنها فترة قصيرة كلمات جعلته يسكن داخل غرفته معتزل الجميع الان فقط يتساءل وپخوف شديد تري ماذا يحدث مع ابنتي
فريدة طيبة ولكن عندما يخطأ أحد في حقها تكره كرها شديدا وهو يعلم ذلك جيدا
بينما فيروز فلم تستطيع أن تتحرك من مكانها بعد تلك الحمة التي يعاني منها فارس الان وارتفاع مستوي ضغطه معها فأصبح يهلوس اكثر واكثر باسم سما ذلك الاسم الذي أثار انتباهها
اخيرا هبطت ملكة الحفل بخطواتها الواثقة الرشيقة كانت نموزج رائع لجمال المرأة الفتاك حيث تطلعت لها العيون بزهول ودهشة وصدمة ممزوج بأعجاب شديد شديد جدا
لم تلمح هي تلك العيون التي تحولت للاسود القاتم من الڠضب وهي يضغط علي الكوب الذي بيده حتي انكسر من قوة الضغط ورغم ذلك لم يشعر بالډماء التي سالت من يده
اقسم باغلظ الاقسام أن اليوم لم يمر مرار الكرام ابدا
اقسم أنها ستري الچحيم الچحيم بسواده وناره
اتجهت هي للناس تسلم عليهم بترحاب شديد يدها التي تسلم علي جميع الرجال
لن يتحمل أن يصمت أو يثبت اكثر من ذلك
الحفلة انتهت ياجماعة نورتوا
خلال لحظات كان القصر خالي خالي تماما من أي صوت حتي صوت أنفاسها التي احبسته
بينما اقترب هو منها
كلهم بيتمنوا يعملوا كدا دلوقتي واكيد انتي فرحانة ب دا صح بس متزعليش انا هحققلك حلمك
لتقول هي
اعمل أية وتسامح عن الغلطة دي كمان
ابتسم پغضب وهو يقول
اعمل اللي الكل بيتمنه يعمله دلوقتي
ويبدو أنه هكذا منذ الأمس ولم يتحرك لم تعيره اي اهتمام وهي تكمل خطواتها باتجاه الحمام بينما هو فقط بقي ينظر بأثرها وهي تختفي من أمامه
حتي نهض فجأة بطوله الفارع وملامحه تتبدل من ذلك الجمود للحدة قليلا وهو يتجه نحوها نحو ذلك الحمام
وبخطواته المتزنة اقترب حتي وقف أمام الباب وكعادتها تركته مفتوحا فما كان منه إلا أن يدخل دون حتي أن يطرقه وما يرتسم عليه فقد الحدة ممزوجة بجمود ثقيل يتعب قلبها
كادت هي أن تصرخ
طالعته بدهشة وزهول حقيقي وهي تقول
مش انت قلت انك سامحتني
هتف بمكر وهو يحرك يده علي ذقنه بتفكير مصطنع
وهو في حد يصدق الشيطان برضوا ياحلوة
هتفت بتوتر حقيقي وخوف
طيب انت عايز أية
اسودت عيونه فجأة قائلا
عايز بس اعرف مراتي ازاي تنزل قدام الناس بالمنظر الغبي اللي نزلتي بيه امبارح
ثم تابع بحدة
علشان متفكرش تنزل بيه تاني ابدا
هتفت بصوت باكي
انا وعدتك اني مش هعمل كدا تاني
هتف بهدوء
وانا سمحت
عقدت حاجبيها قائلة
بس انت لسة بتقول انك
قاطعها قائلا
متصفناش
اؤمات بنعم وهي تراقب ملامحه الحادة وهو يقترب منها بخطوات هادئة بطيئة اتعبت اعصابها جدا حتي وقف أمامها ليرفع يده حتي وضعها علي ذراعها وهو يهمس
انا سامحت المرة دي علشان كانت الغلطة الاول اللي حصلت في بداية جوازنا ومش عايزك تزعلي
لكن لازم برضوا يكون في عقاپ
صمت ثم تابع بصوت مخيف
علشان متتكررش هي أو غيرها
قالت پخوف وقد بدأت ترتعش بين يديه
انت هتعمل ايه
ابتسم قائلا
ولا حاجة بس عقاپ الشيطان اللي سمعتي عنه كان ايه
إجابته بصوت مرتجف
معرفش
هو بابتسامة باردة
بس انا اعرف
ثم امسكها من يدها وسحبها خلفه پحده
ليقول
دقيقة واحدة وتلبسي حاجة عليكي يااما العقاپ هيزيد
حااضر حاضر
لتختفي من بين يديه وخلال دقيقة بالفعل تعود وهي ترتدي جلباب طويل بعض الشى كان اسهل ما وجدته أمامها
نظر لها ببعض الرضا قبل أن يمسك يدها ويسحبها للاسفل لتقول پخوف وړعب
انت هتاخدني فين
ابتسم بشړ قائلا بنبرة مخيفة
لسجن الشيطان
أمسك بيدها وسحبها خلفه نحو الأسفل كان يسير بخطوات سريعة وهي خلفه تتخبط في خطواتها كادت تسقط العديد والعديد من المرات لكن هو لم يدع لها حتي فرصة للسقوط وصلوا للطابق الارضي لتنظر هي حولها بنظرات تائهة لا تعلم حتي اين سيأخذها
هتف بلال صارخا
نعمة
ثواني وأتت خادمة تبدو في منتصف الأربعينات
ليقول هو
فضي القصر كله مش عايز حد انهاردة وعايز مفتاح القسم الغربي للقصر
خرجت شهقة من نعمة عندما طلب ذلك المفتاح لكن لم يخرج منها اي رد فعل سوي انها اؤمات بحسنا واختفت سريعا لتعود بعد دقائق ومعها المفتاح
ليأخذه هو ثم يجذب فريدة نحو سريعا ويدخل نحو أحد الممرات الجانبية في القصر ومن بعدها ظهر ظلام معتم ليفتح أضواء ذلك
متابعة القراءة