رواية جزيرة الأناكوندا للكاتبة شيماء صبحي كاملة

موقع أيام نيوز


حاجه والله انت عمرك مهتلاقي حد أحسن من لميس 
في الوقت دا علي فضل يجري ورايا وانا بستخبي بړعب شويه ورا مامت لميس وشويه ورا لميس وورا فرح لحد ما تعب من الجري وقعد وقال انا بقيت
جوزها رسمي وبصراحة مش عارف اعمل ايه كل الي عارفه ان عملت حاجه غلط مكنتش المفروض تحصل!!
مامت لميس وقفت وقالت أنا الي اسفه اني عملت كدا انا الي كنت ضعيفه ومقدرتش أحمي بناتي منه بس صدقني والله هوا فعلا راجل مفتري وكان هيجوزها لابنه علشان ياخد حقها والله 

علي صعبت عليه ام اميس وقال انا مش عارف انا عملت كدا ليه بس حاسس انها ممكن تكون اشاره للخير فانا همشي دلوقت وخلاص بقيت جوزها واحنا الاتنين اتدبسنا في الجوازة! 
لميس بصت عليه بخجل وهوا قال هبق اجي اطمن عليكوا وانا هجبها لوالدتي واحده واحده وبإذن الله تفهم الي حصل ونشوف حل للموضوع 
حور من لميس وقالت بابتسامة حلال عليكي دكتور لقطة 
علي من هدومها وقال انتي بق ليكي حساب كبير اوي معايا ومش هعديلك الي عملتيه دا بالساهل 
موبايل حور رن وكان رشيد قالت پخوف هيا ناقصة 
لميس بصت للمتصل وقالت دا رشيد بيه 
هزيت راسي وقولت ايوا 
علي سابني وانا رديت عليه

ولقيتوا بيقول انا قدام بيتك انزلي 
قولت بصوت واطي مستر رشيد أنا مش في البيت 
قال باستغراب امال فين 
قولت وانا ببعد عنهم في كتب كتاب!! 
رشيد كتب كتاب مين إنشاء الله 
قولت بضحكه دا ابن خالتي ولميس صحبتي 
رشيد پصدمه ايه ازاي ياعني 
قولت انا هحكيلك الحكايه من اولها تعالي خدني والنبي علشان ابن خالتي حالف يديني علقة 
رشيد پغضب افندم ايه الي بتقوليه دا 
فهمت اني عكيت وقولت لا ابدا قصدي هيموتني لو ملحقتنيش! 
رشيد بضيق ابعتي اللوكيشن 
قولت حاضر بعتله اللوكيشن وفضلت ابص لعلي پخوف وهوا قال پغضب انا اول مره اعرف انك متهوره ومش بتحسبي قرارات كانك طفلة ومش ناضجة مش عارف دا ذنب مين بس منك لله 
بصيت عليه ولاكن حاولت اتماسك وقولت عندك حق انا فعلا متهوره!!
لقيت إتصال من رشيد منهم وقولت علي العموم مبروك المهم انا همشي لان عندي شغل بصيت لعلي وقولت ابق خد مراتك وفسحها واتعرفوا علي بعض وعقبال الفرح 
علي جري ورايا پغضب بس الحمدلله اني قفلت الباب ونزلت بسرعة 
من عربية رشيد الي كان باين عليه انه متضايق منه وانا متضايقه من الي عملته فوق وحاسه اني فعلا متهوره وعلي عنده حق في كل كلمة قالها خصوصا اني امبارح بسبب تهوري رشيد عمل غسيل معده وكان هيروح فيها وفي اللحظة دي قررت فعلا معملش اي حاجه تاني ومشغلش عقلي دا خالص 
فضلت واقفه قدام الباب وهوا كان بيبصلي بإستغراب لأنه أول مره يشوفني هاديه 
فتحلي الباب وقال اركبي 
قولت برفض لأ مش هركب حضرتك كنت عاوزني في ايه 
اټصدم من كلامي وقال هتعرفي بس اركبي الأول 
هزيت راسي وركبت وفضلت طول الطريق ساكته لحدما وصلنا الشركة 
قولت باستغراب هو في ايه يا مستر رشيد النهارده اجازه ! 
رشيد انا عارف ان النهارده اجازه ولاكن في شغل اتجل امبارح بسببك 
بصيت عليه باحراج وبعدين قولت تمام هو الشغل دا فين 
قال وهوا بيطلع ملفات تمارا عزماني في بيتها وهنتكلم في الشغل!
قولت باستغراب تمارا !! 
رشيد ايوا وبعدين انتي المساعده الي عارفه الشغل ماشي ازاي وطبعا لازم تبق موجوده 
هزيت راسي وقولت دا اكيد طبعا بس هيا تمارا عارفه اني هاجي مع حضرتك!
رشيد لا متعرفش ولو خلصتي كلام خلينا نتحرك 
هزيت راسي ومشيت وراه وركبنا العربيه وبعد وقت مش كتير وصلنا لفيلا شكلها حلو بصيت عليه وقولت هي دي فيلتها 
رشيد انزلي يا حور 
نزلت وانا متغاظه من اسلوبه وفضلت واقفه وهوا مشي في إتجاه باب الفيلا ولاكن فضلت انا واقفه مكاني ببص عليه بغيظ 
رشيد انتبه انها مش وراه وبص عليها لاقها واقفه جمب العربيه بغيط وقال مجتيش ورايا ليه 
بصيت عليه وقولت مش عايزه ادخل 
رشيدحور دا شغل مش عايز دلع 
قولت پغضب علي فكره انا في اجازتي ومش مجبره اني ادخل معاك اصلا 
هزيت راسي وقولت اصلا 
هز راسه بايوا وبعدها مشي وانا مشيت وراه علي طول لحد ما رن الجرس وانا وقفت بعيد شويه 
تمارا فتحت الباب وكانت لابسه روب نوم وتحته قميص للنوم وبتقول بابتسامه رشيد وقبل ماتكمل كلامها قولت بابتسامه هاي 
قالت بطريقه جديه اهلا وسهلا رشيد بيه وبصتلي بغيظ وقالت اهلا يا انسه حور 
بصيت عليها بضحكه وقولت اهلا بيكي 
رشيد بصلي بضيق وانا دخلت بعده ولقيت انها كانت مجهزه السفره
لشخصين بصيت وبعدها فهمت هيا كانت عايزه ايه وفضلت ماسكه الضحكه بالعافيه وهوا كان عمالي يبصلي بغيظ هزيت راسي بمعني في ايه 
تمارا استأذنكم بس هطلع اغير هدومي وانزل 
رشيد هز راسه وهيا قالت اعتبروا البيت بيتكم 
بصيتلها بابتسامه وهيا طلعت وفضلت انا اضحك علي الي بيحصل 
رشيد بتضحكي علي ايه نفسي افهم 
بصيت للسفره وقولت الظاهر ان انسه تمارا كانت بتجهز لحاجه تانيه 
قال انتي ايه مبتعرفيش تعدي يوم من غير ماتعملي فيه مصېبه 
لفيت وشي بضيق وبعد شويه تمارا نزلت وكانت لابسه بلوزه ولاكن مكشوفه 
من رشيد وبدأو يتكلموا في الشغل وانا ساكته لحد ما وقفت وانا بقول 
هو في قهوه هنا 
تمارا باستغراب ايوا 
قولت وانا ببص عليهم بغيظ 
تحبوا تشربوا قهوه 
تمارا ابتسمت وقالت ياريت والله استني اوريكي مكانها 
قولت برفض لا سيبيني ادور انا خليكوا مركزين في الشغل 
ابتسمت وانا قومت وسيبتهم وبدات ادور علي القهوه لحد ما لقيتها 
رشيد كدا خلاص انا فهمت الي انتي عايزاه بالظبط بس دا هيكلف كتير 
تمارا مش مشكله اهم حاجه عايزه عربيه تكون نسخه واحده

مفيش حد ركبها قبل كدا 
رشيد بابتسامهانشاء الله 
تمارا شدت البلوزه وبينت مفاتنها اكتر ولاكن رشيد بعد عينه بغيظ من حركتها وهيا كانت لحدما انا دخلت وشوفتها وهيا فقولت بابتسامه القهوه 
بعدت عنه بسرعه وعدلت هدومها وانا منها القهوه ولرشيد واخدت القهوه بتاعتي وقعدت لحدما شربناها ووقتها رشيد وقف وقال احنا متضرين نمشي لان النهارده اجازه زي منتي عارفه وحور لازم تروح 
بصيتله وهزيت راسي وهيا قالت خليكوا شويه 
قولت للاسف لازم امشي 
تمارا خلاص انا هتصل بالسواق بتاعي يوصلك 
رشيد برفض ملوش لزوم انا اصلا ورايا معاد مهم ولازم امشي انا كمان 
وقفت وهيا كانت عماله تطلب منه يقعد ولاكنه رفض لحد ما خرجنا من الفيلا وركبنا العربيه وانا عماله ابصله وابتسم لحد ما اخد باله وقال بتضحكي علي ايه 
بعدت راسي وقولت لا ولا حاجه هو حضرتك بتقول عندك معاد يا تري بق محتاجني فيه ولا ممكن اروح عادي 
بصلي شويه وقال بضيق لا هتروحي يا حور ما تقلقيش 
قولت بابتسامه تمام 
فضل يبص عليها طول الطريق وكانه بيحفظ ملامحها ولاكن هيا ما اخدتش بالها كانت بتفكر هتعمل ايه مع خالتها وامها بعدما يعرفوا المصېبه الي حصلت النهارده 
وصلنا عند البيت بصيت لرشيد وشكرته وقبل ما انزل وقفت علي صوتهاستني يا حور 
بصيت عليه وقولت خير يا مستر رشيد 
رشيد انا مش رايح معاد ولا حاجه 
رفعت حاجبي وقولت امال ايه 
رشيد انا عارف نواياها كويس وطبعا انا رفضتها اكتر من مره بس هيا الي كانت لازقه زي منتي شايفه 
قولت وانا بهز راسي بتفهم ايوا فهماك طبعا 
رشيد بصلي بغيظ وقال انزلي يلا 
هزيت راسي ونزلت وهوا فضل واقف بالعربيه لحد ما دخلت العماره بتاعتنا واتفجات ان ماما وخالتي وعلي اقفين علي السلم وكل واحد ماسك في ايده حاجه !
فضل واقف وعينه عليها لحدما دخلت للبيت وقبل ما يمشي لاقاها فجاه بتجري وفي ناس بتجري وراها 
نزل من عربيته باستغراب وهيا اول ماشفته جريت عليه وقالت الحقني يا مستر رشيد!!!! 
يتبع.
رأيكوا في الروايه 
الكاتبة_شيماء_صبحي 
جزيرة_الأناكوندا
الفصل_الرابع_عشر
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي 
فضل واقف وعينيه عليها لحد ما دخلت للبيت وقبل ما يمشي لقاها فجأه بتجري وفي ناس بتجري وراها 
نزل من عربيته بإستغراب وهيا أول ما شافته جريت عليه وقالت الحقني يا مستر رشيد!!!
مكنش فاهم ايه الي بيحصل لحد ما لقي ان مامتها ست غريبه وفي شاب وكلهم عيونهم علي حور وماسكين في ايديهم حجات غريبه واحده ماسكه شبشب والتانيه ماسكه عصاية مقشة والشاب ماس حزام!! 
وقف يبصلهم پصدمه وكانت حور ماسكه في هدومه پخوف منهم لحد ما انتبه انهم خلاص منه وقفها وراه وقال اهدو يجماعه في ايه! 
مامت حور اي دا أستاذ رشي انت بتعمل ايه هنا 
رشيد بصلها باحترام ازاي حضرتك !أنا مدير حور في الشغل وكنت واقف هنا و 
خالة حور وربنا مهسيبك يا حور بق انتي تعملي كدا وانا الي كنت هروح اجبلك احلي شبكه تعملي في إبني كدا 
رشيد في الوقت دا بص لخالة حور ورجع بص لحور پصدمه وهيا فضلت تبصله بعيونها علشان تحميها ولاكنه لف بجسمه وقال انتي كنتي هتتخطبي! 
حور بصت عليه بتوهان وهيا بتبص لجسمه وبتقول اي دا هي دي عضلاتك 
رشيد
باستغراب اكيد عضلاتي مش هكون مركبهم يعني !! 
حور لمستهم وقالت تصدق اني اول مره اخد بالي ان ليك عضلات! 
رشيد خلينا نسيب المشكله الي فيها ونركز بق في دي عضلات حقيقيه ولا مزيفه 
حور بصتلو پخوف وقالت أرجوك انقذني منهم وأنا هعملك اي حاجه تعوزها 
رشيد رفع حاجبه وقال اي حاجه اي حاجه 
حور اي دا اكيد لا بس اي خدمة يعين! 
رشيد ابتسم بخبث وقال هو انتي عملتي فيهم ايه 
حور بصت عليه وشدته عليها شويه وقالت انا هشرحلك بص الموضوع حصل اني كنت رايحه لصحبتي ومعايا علي ابن خالتي الي واقف دا وشاورت عليه وكملت نشوف لميس صاحبتي مالها لأنها كلمتني وهيا بټعيط ومقهوره انا طيبعا روحت زي اي صديقه وفية قلقلت علي صحبتها ولاكن علي والي هوا دا أصر انه يجي معايا وبصفته ايه بق مش انه ابن خالتي لا دا لانه كان هيكون خطيبي 
رشيد رفع حاجبه پصدمه وهيا كملت 
المهم لقيت ان عمها جاي من الصعيد وعايز يجوزها ابن عمها فمينفعشي اني ابق في ايدي الحل ومساعدهاش 
رشيد هز راسه باقتناع وهيا كملت 
فروحت قولت لعلي انقذ الموقف قول انك خطيبها او جوزها اي حاجه اتصرف بق مش انت فالح وجيت معايا فهوا رفض في الأول ولاكن بعدها وافق عادي ودخل بق زي الۏحش كدا واتكلم مع عم لميس صاحبتي وبدات تقلد نفس طريقة علي في الكلام 
المهم دخل عليه كدا الراجل خاف و 
حورررر..

دا كان صوت رشيد وهوا باصصلها بغيظ وقال والله العظيم لو مسكتيش لأسيبهم عليكي 
حور مسكت في هدومه پخوف وهوا بص لخالة حور ومامتها ورجع بص لعلي وقال ممكن تهدوا علشان نعرف نتكلم 
خالة حور وعلي بصوا لبعض ودعها هزوا راسهم وفعلا هديوا خالص ودخلنا كلنا عندنا في الشقه وقعدنا وانا كنت قاعده جمب رشيد وماسكه في دراعه 
وهوا كل شويه يبصلي
 

تم نسخ الرابط