رواية جزيرة الأناكوندا للكاتبة شيماء صبحي كاملة
المحتويات
ممكن اعرف ايه الشرط الي في العقد دا!
يعني ايه ممنوع ارتبط او اتجوز يعني ايه الكلام الغريب دا!
رشيد اظن ان ان قايلك دي شروط ولو مش عجباكي تقدري تتفضلي
استغربت من بروده وبعدها قولت انا من حقي افهم برضوا ليه موجود الشرط دا
رشيد انا عايز السكرتيره الي تشتغل تكون مركزه في شغلها ومش عايز اي حاجه تشغل بالها انا اهم حاجه عندي الشغل !
بصيت عليه بطرف عين كدا ولقيت المرتب مبلغ مزهل من الصدمه مقدرتش اتكلم وهوا بص عليها وابتسم علي حركتها وقال تقدري تتفضلي لو مفيش اي حاجه تانيه
مشيت وانا متغاظه وبعدين مضيت علي العقد وروحت اجهزله قهوته وانا طبعا مش عارفه بيشربها
ايه بس قررت اعملها ساده بما انه رجل اعمال فاكيد بيشربها ساده
لما سمعت اسمي نبضات قلبي عليت ومن التوتر القهوه وقعت
اتفزع رشيد ومسك ايدي يطمن عليا رغم ان. القهوه وقعت علي اللاب توب الي شغال عليه الا انو فضل ماسك ايدي وجاب مناديل بيمسح القهوه وبعدها اخدني وروحنا للحمام الي موجود في مكتبه وطبعا مش قادره اوصف جمالو فتح المايه الساقعه وفضل يغسلي ايدي وانا مركزه معاه ومستغربه حنيته معايا رغم اني توقعت يزعقلي او يغلطني متوقعتش انو ېخاف عليا كدا حسيت بقلبي بينبض وعيني متشالتش من عليه لحد ما هوا نشف ايدي وبصلي في عيوني وهوا بيسألني حور انتي كويسه
رجع راسه لورا وكانه بيتنهد بارتياح وبعدها قالي تعالي يا حور
خرجت معاه ودخلنا لغرفه موجود فيها سرير وكنبه وكانها غرفه معيشه لقيتوا قعدني علي الكنبه وطلب مني ارتاح وخرج وبعد شويه رجع وفي ايده مرهم وفضل يحطهولي علي ايدي وكان عيونه قلقانه وخاېف ليألمني وهو بيحطهولي بس انا كنت حاسه بشعور غريب مش هنكر اني قلبي دقله وحسيت انه بينبض بأسمه وكأنه حيالي قلب كان مېت
اتفجات من كلامه وقولت مش مستاهله انا اصلا بخير وخلاص حاسه ايدي بقت بخير انا هقوم اكمل شغلي عادي
هز راسه وقال تمام اهم حاجه انتي كويسه
قولت ايوا والله وانا اسفه و
مكملتش كلامي ولقيتوا قال حصل خير انا يهمني ان الموظف بتاعي ميتأذاش
هزت راسها وقالت ممكن ادخل لرشيد
حسيت بانها قريبته لانها مقلتش اي لقب وهيا بتقول اسمه فقولت بنفس الابتسامه بعد ازنك هبلغه بوجودك الاول
كملت وأنا بقول أنسه تمارا عايزه تدخل لحضرتك
رشيد خليها تستني خمس دقايق ودخليها
قولت بابتسامه حاضر يافندم
بصيت عليها وقولت خمس دقايق بس وتدخلي
هزت رأسها وانا بدات اكمل شغل لحد ما عدي خمس دقايق وقفت وانا ببعت اشاره لرشيد انو يفتح الباب وبعدها الباب اتفتح وهيا دخلت رجعت علي مكتبي ولقيت مكالمه من رشيد بيطلب مني اعمل قهوه وروحت اعمل قهوه وبعدها دخلت المكتب
كانت تمارا قاعده بس كانت رافعه فستانها ومبينه مفاتنها بصيت عليها پصدمه ورجعت بصيت لرشيد وانا بقول القهوه يا فندم
قال شكرا ليكي يا حور
قدمت القهوه لتمارا وبعدها لرشيد وكنت هخرج فلقيتوا بيقول استني
لفيت بجسمي باستغراب وبعدها ابتسمت وهوا قال تعالي جمبي هنا
حسيت من كلامه انو مش مرتاح لوجود تمارا فقربت منو وهوا بدا يتكلم معاها وهوا بيقول حور المساعده بتاعتي لو في حاجه حابه تقوليها بخصوصو الشغل فا اتفضلي حور مش غريبه
هوا كان بيتكلم وانا كان وشي بيحمر من الكسوف لحد ما هيا ملامحها اتغيرت وكانها مش جايه للشغل وجايه لحاجه تانيه بس لقيتها قالت خلاص وقت تاني لاني عندي معاد كمان شويه ومش عايزه اعطلك عن
شغلك
هز راسه وهيا وقفت وهيا متعصبيه بس لفت وشها بسرعه وبعدها خرجت ولقيتها قبل ما تخرج عدلت هدومها وبعدها انا بصيت عليه وهوا كان مركز مع عيوني لحد ما انا فوقت وبعدها خرجت وكملت شغلي لحد ما اليوم انتهي وخرجت انا ولميس مع بعض ورجعت لبيتنا ولقيت ان عندنا ضيوف اتفجات انها خالتي وابنها الي عايشين في الارياف قولت بفرحه خالتو
خالتي وقفت وهيا فرحانه وحضنتي وقالت عامله ايه يا حبيبتي وحشاني
قولت بابتسامه انا بخير انتي الي عامله ايه وازاي عمي محمد
قالت عمك محمد سافر السعوديه ومش هيجي غير بعد أربع سنين وانا جيت هنا انا وعلي ابني هنقعد في الشقه الي قدامكوا منها ابق جنبكوا ومنها ان علي اتنقل لمستشفي قريبه من هنا
ابتسمت وقولت دا احلي خبر دا ولا ايه وبصيت لعلي ابن خالتي وقولت ازيك يا علي
علي وقف وسلم عليا
باحترام وبعدها انا قولت طيب انا هدخل اعمل اكل وناكل كلنا مع بعض
خالتي لا يا حبيبتي متتعبيش نفسك انا وامك طبخنا واكلنا وانتي منابك جوا انا هروح انا وعلي علشان نرتاح من السفر ابتسمت وقولت ماشي يا خالتي اهم حاجه لو احتاجتوا حاجه كلموني
خالتي باستني في خدي وقالت دا العشم برضوا يا حبيبتي
خرجوا من شقتنا وانا قعدت ارتاح لان اليوم النهارده كان متعب اوي
لحد ما سمعت صوت ماما بتقول قومي غيري هدومك وتعالي عوزاكي.
هزيت راسي وقومت ورجعت بعد دقايق وانا بقول خير يا ست الحبابي
ماما وشها كان فرحان ولقيتها بتقول علي ابن خالتك
قولت بابتسامه امم مالو علي ابن خالتي
ماما طلب ايدك مني وانا وافقت..
يتبع
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
الجزء_الحادي_عشر
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
بصيت لماما باستغراب بعدما قالتلي ان علي ابن خالتي طلب ايدي كنت متفجأه بس فرحانه لاني من وانا طفله كنت شايله مشاعر حب لعلي ولاكن مكنتش اتوقع انه في يوم يطلب ايدي خصوصا انو عمره ما بين انه بيحبني
فضلت ماما مركزه مع ملامحي ومستنيه مني ردي بصيتلها وانا مكرره اديله فرصه وقولت بابتسامه ماما انا موافقه بس عندي شرط
ماما بفرحه ايه هوا
قولت محتاجه فتره الاول نتعرف علي بعض لانك عارفه اني بقالي كتير مشفتهوش ومحتاجه وقت علشان اكون وقتها اخدت قراري صح
ماما هزت راسها وانا ابتسمت بس الي مكنتش عامله حسابه اني نسيت موضوع رشيد والشرط تقريبا كنت ناسيه عقلي في الشركه !
دخلت اوضتي وانا مبسوطه وبفكر في علي وبتخيله انو مثلا هيكون خطيبي لحد ما فوقت علي رنة تلفوني وكانت لميس واول ما سمعت صوتها قولت بفرحه عندي خبر بمليون لا قصدي بمليون ونص
لميس بضحك قولي فرحتيني
قولت وانا مبتسمه انتي عارفه علي ابن خالتي صح
قالت بتفكير ايوه مش دا الي كنتي بتحبيه وانتي صغيره
اتكسفت وقولت ايوا هوا
قالت ها ايه هو الخبر دا بقا
قولت طلب ايدي
لميس بفرحه بجد والله مبروك الف مبروك
قولت بابتسامه الله يبارك فيكي بس انا طلبت ناخد فتره نتعرف وكدا
وفضلت انا وهيا نتكلم لحد ما كان الوقت اتأخر وانا نمت علشان شغلي
وتاني يوم صحيت بدري علشان استعد للشغل وانا بغسل وشي افتكرت العقد الي مضيته مع رشيد وقتها اټصدمت وقولت انا ازاي مفتكرتش العقد دا يا لهوي
خرجت بسرعه زي المجنونه وانا بدور علي ماما لحد ما لقتها صحيه وفرحانه وبتقول صباح الخير يا احلي عروسه
قولت پصدمه احلي عروسه
بلعت ريقي وانا بقرب منها وبقول ماما هو انتي عرفتي خالتي برديماما بفرحه ايوا يا حبيتي انا كلمتها من شويه وخالتك فرحت جدا وقررت انها هتجبلك هديه كمان
بصيت لماما وانا هعيط لاني مش عارفه هتصرف ازاي
قررت مروحش الشركه احسن انا مليش وش اروح بعد الي عملته وبصراحه خاېفه من رشيد خصوصا لو عرف بحاجه زي دي !!!
قررت مش هروح بس لقيت مكالمه جيالي من رشيد
الو صباح الخير يا فندم
رشيد صباح الخير يا حور اجهزي علشان هعدي عليكي علشان رايحين ميتنج في الفرع الثاني للشركه
قولت بتوتر حاضر يا مستربعدما قفلت معاه وقفت قدام المرايا اعمل حركات مجنونه مش عارفه اعمل ايه في غبائي
قومت لبست وجهزت وبعدما خلصت لقيت مكالمه منو بيعرفني انو وصل
فضلت ادعي اني متعرضش لاي موقف تاني علشان مفقدش وعيي ولسا بفتح الباب لقيت علي في وشي روحت قفله الباب في وشه وبعدما استوعبت فتحت الباب تاني وفضلت اعتزرله وقولت اني مش مركزه لاني لسه صاحيه وهوا بصراحه قمه في الادب والاحترام و بصراحه اتحرجت وسالته انت رايح فين
علي رايح المستشفي النهارده اول يوم ليا هناك وانتي رايحه فين
اتوترت وبعدها قولت انا رايحه الشغل بس لو
انت مستعجل انزل انا لسا في حجات هعملها
علي لا خالص انا اصلا صاحي بدري دنا حتي كنت نازل علشان اشوف البلد وكدا
قولت وانا برفع عيني وحاجبي اها وقومت ضحكت بعدما حسيت اني خلاص مش هعرف اتصرف لحد ما فجاه روحت جريت علي السلم وانا بقوله شويه وانزل ورايا علشان محدش يشوفنا
ضحك علي حركتي وانا وقتها نزلت بأقصي سرعه لحدما وصلت لعربيه رشيد واول ما ركبت روحت قايله امشي بسرعه
رشيد پصدمة أفندم
قولت باستيعاب اقصد يلا علشان منتاخرش
بصلي بتفهم وهز راسه وانا حمدت ربنا ان الموضوع عدي وبعدها هوا اتحرك واحنا ماشين ببص في المرايه بتاع العربيه لقيت علي نزل وعمالي يدور عليا حطيت ايدي علي وشي وانا ھموت واصړخ من الي عملتوا في نفسي لحدما رشيد لاحظ الي بعملوا وقال هو انتي كويسه
قولت ايوا يا فندم انا بخير
قال بضيق مظنش اصلك مش علي
بعضك من اول مركبتي العربيه
ضحكت وانا بتوه الموضوع لحد ماهوا نساه
وفضلنا طول الطريق انا ماسكه الايباد وبظبط الشغل وهوا سايق لحد ما كنا وصلنا الفرع التاني للشركة
اول ما خرجنا من العربيه كان في موظفين كتير واقفين يستقبلونا لحد ما دخلنا وكان الكل بيبص علي رشيد ومبهورين بيه وانا مكنتش مركزه معاهم لاني كنت بفكر هعمل ايه في الورطه الي انا فيها
وفي الاجتماع كان الناس الي موجوده بيعرضوا افكارهم علي رشيد وانا كنت بسجل الكلام الي بيقولوه لحد ما رشيد طلب مني الملفات الي كنت بحضرها وقتها مكنتش مركزه معاه لحد ما وقف وقرب مني وهوا بيقول بقول هاتي الملفات
اتحرجت جدا وروحت طلعتها من الشنطه بتاعتي
متابعة القراءة