رواية جزيرة الأناكوندا للكاتبة شيماء صبحي كاملة
المحتويات
بفتح الأوردر ولقيت أنه أكل فرحت جدا لأني كنت جعانه فضلت أكل وبشم في الورد لحد ما مسكت تلفوني وانا بفكر اني اتصل بيه اشكره ولاكني كنت متردده
وفي مكان تاني في قصر الكيلاني
بيكون رشيد في جناحة الخاص وبتدخل عليه الداده وهيا شايلة صينيه فيها شوربه خفيفه وبتقدمها لرشيد وبتقول خد يا حبيبي إشرب الشوربه دي هتهدي معدتك
الداده بابتسامه هيا الي عملت فيك كدا
رشيد بضحك أيوا تخيلي
الداده طبطت عليه بحنيه وقالت انت بتحبها يا رشيد
رشيد بص للداده بابتسامه وقال بصراحة أنا مش عارف بس أنا ببق مبسوط وهيا جمبي!
الداده بس دا مش حب يا ابني
رشيد بصلها بانتباه وهيا كملت دا أسمه عشق
رشيد بصلها بتركيز وقال مش لاقي الوقت المناسب بس الي خاېف منه انها بعدما تعرف تبعد عني
الداده بابتسامه هو في الأول حقها بس أنا شايفه أنها بتحبك
رشيد بتفكير مش عارف يا داده انا بس عايزها تعرف السبب الي خلاني أعمل كدا ولاكن أنا عمري ماهقبل انها تبعد عني
الداده طيب يا حبيبي أنا هقوم علشان اشوف ورايا ايه واسيبكم تتكلموا بس اهم حاجه تشرب الشوربه
ابتسم رشيد وبعدما الداده خرجت من جناحه فتح المكالمه معاها وهوا مستنيها تتكلم
كنت ماسكه الموبايل وانا متوتره مكنتش متوقعه ابدا انه هيرد ابدا !!فضلت
ايوا يا حور انتي كويسه
حسيت بنبضات قلبي بتزيد وبعدها قولت شكرا علي الورد والأكل
ابتسم وقال ورد واكل ايه!
قولت باستغراب اي دا هو مش انت
رشيد باستغراب مش فاهم بتتكلمي عن ايه
قولت باستغراب يعني مش انت الي جبت الورد والأكل اومال يبق مين ! معقول يكون علي!!!
يتبع
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
الجزء_الثالث_عشر
الكاتبة_شيماء_صبحي
جزيرة_الأناكوندا
كنت ماسكه الموبايل وانا متوتره مكنتش متوقعه ابدا انه هيرد ابدا !!فضلت ساكته وانا مستنيه اشوف هيرد ولا لأ لحد ما سمعت صوته
ايوا يا حور انتي كويسه
حسيت بنبضات قلبي بتزيد وبعدها قولت شكرا علي الورد والأكل
قولت باستغراب اي دا هو مش انت
رشيد باستغراب مش فاهم بتتكلمي عن ايه
قولت باستغراب يعني مش انت الي جبت الورد والأكل اومال يبق مين ! معقول يكون علي!!!
رشيد پصدمة علي!!
اټصدمت من الي قولته وحطيت ايدي علي وشي
پصدمه وبعدها قولت بجد يا مستر رشيد حضرتك الي جبت الورد
نبرة صوته اتغيرت للڠضب وقال مين علي دا يا حور اتكلمي!
قولت بتوتر داا ابن خالتي كان جاي من برا وفكرت ان هو الي جايبلي الحجات دي
رشيد على صوته وقال عارفه يا حور لو بتكدبي انا هعمل فيكي ايه
من التوتر مقدرتش امسك الموبايل ووقع من إيدي ومسكته بسرعه وأنا بقول مش بكدب انا بس فكرت ان انت الي جبتلي الأكل والورد
رد بعصبيه أيوا أنا الي جبت الأكل والورد ها عجبوكي
قولت بسرعه طبعا انا حتي قولت اتصل علشان اشكرك
رشيد ببرود العفو
قال كلمته الأخيرة وبعدها قفل السكه وانا فضلت قاعده مش عارفه هتصرف ازاي في المصېبه الي وقعت فيها وقولت دا لو عرف بحاجه زي دي مش هيرحمني!!
قررت انام علشان مفكرش في اي حاجه وصحيت تاني يوم علي صوت دوشة برا قومت باستغراب وانا ببص في الساعه وببص لقيتها 9 قومت بفزع وانا مش مستوعبه اني اتأخرت وبدأت أجهز وانا بحاول اتخيل الي مستر رشيد هيعملوا فيا !
وبعدما ما خلصت خرجت بسرعه من اوضتي بفزع ولقيت ماما قاعده وجمبها خالتي والجيران قولت پصدمه هو ايه الي بيحصل هنا
ماما بإستغراب من شكلي انتي رايحه فين يا حور
قولت باستغراب من سؤالها المفاجئ رايحة الشغل يا ماما
ماما بضحك هو في شغل يوم الجمعه برضوا
بصيتلها پصدمه ورجعت بصيت في موبايلي لقيت ان فعلا النهاردة الجمعه قررت ادخل اغير هدومي بس رجعت تاني وأنا بسأل هو انتو بتعملوا ايه يا ماما انتي وخالتي والجيران مشاء الله يعني
ماما بفرحة دا الكحك يا حبيبتي قررت اعملوا علشان اوزعه علي جيرانا وحبايبنا من فرحتي
بصيت عليهم پصدمه وقررت اخرج لاني مش هستحمل الي بيحصل دا واتسحبت بهدوء وخرجت ولسا هلف وشي لقيت علي قدامي
بلعت ريقي بتوتر وقولت ازيك يا علي
علي الله يسلمك يا حور رايحه فين كدا
قولت بسرعه واحده صحبتي كلمتني وعرفت انها هتولد النهارده فقررت اروح معاها لأنها يعيني معهاش حد لأن جوزها مسافر وحماتها ست كبيره ومامتها متوفيه وأخواتها مسافرين وطبعا معهاش حد فقررت اروح ابق معاها
علي پصدمه دا بجد يبق أجي معاكي بق حتي اساعد بما اني دكتور برضوا
رفعت عيني بتوتر وقولت اصلها مش هتولد في المستشفي
علي باستغراب ازاي يعني امال هتولد فين
قولت وانا بضړب علي ايدي في البيت علشان يعيني حالتهم علي قدهم فهيا هتولد في البيت
علي ازاي الكلام دا دي تروح تولد في المستشفي الي انا فيها وعلي حسابي كمان
وقفت قدامه وانا مش لاقيه حاجه اقولها بس لقيت اتصال من لميس رديت بسرعه ولقيتها بټعيط
بصيتله وفتحت الإسبيكر بسرعه
لميس بعياط الحقيني يا حور !
قولت بقلق خير يا لميس مالك ايه الي حصل
لميس بعياط مش قادرة احكيلك مش قادرة تعالي بسرعه بصيت عليه بمعني اني لازم امشي وقولت٠
حاضر انا جايه اهو
ولاكن هو نزل معايا وقرر يشوف ايه الي بيحصل
وانا من قلقلي ماركزتش اوي وقررت اروح وخليتوا يجي معايا
وبعد وقت كنا وصلنا لبيت لميس واتفجأت ان في عربيات موجوده طلعت انا وعلي لشقتهم ورنيت الجرس وبعد دقايق أخت لميس هيا الي فتحت الباب بصيتلها باستغراب وهيا بصتلي بحزن وقالت بصوت واطي عمي جاي من الصعيد ومقرر يجوز لميس لأبنه وهياخدها هناك وانتي عارفه انها مبتحبوش ومستحيل تعرف تعيش هناك !
بصيت عليها پصدمه وبعدين بصيت لعلي وقولت هنعمل ايه!!
اخت لميس طلعت برا وقفلت الباب شويه علشان نعرف نتكلم وكل دا وانا مصدومه ومش عارفه اتصرف ازاي
وقولتهما بيعملوا ايه دلوقت
ردت فرح أخت لميس جايبين المأزون وهيكتبوا الكتاب
في الوقت
دا بصيت عليها پصدمه وقولت لميس لو إتجوزته هتخلص علي نفسها أنا عرفاها كويسه !!
فضلت ابص لعلي وفجأه جت في دماغي فكرة!
بصيت عليه وقولت علي هو انت ممكن تقدم خدمه واحده بس
علي بإستغراب خدمة ايه يا حور!
قولت بحزن ممكن تدخل وتقول أنك خطيبها او جوزها أي حاجه وخلصها من الجوازه دي علشان خاطري
علي بعصبيه إنتي اټجننتي يا حور ايه الكلام الي بتقوليه دا
فرح بصتلوا برجاء ارجوك لو تقدر تعمل حاجه أعملها ولحد بس ما يمشوا !!
علي وقف يبصلنا ومش مستوعب اننا بنطلب حاجة زي دي منه ولاكن فضل يفكر لحد ما..
كان عم لميس قاعد وجمبه المأزون وأبنه الكبير عماد وبيبص لوالدة لميس وبيقول هنفضل نستني كتير يا أم لميس هيا فين العروسه
ام لميس بتوتر بتغير هدومها وجايه
عم لميس پغضب هدوم ايه الي بتلبس فيها بقالها ساعه دي .
وقف وكان هيروح أوضتها ولاكن وقف علي صوت علي!
عليهو ايه الي بيحصل هنا
عم لميس
بصله باستغراب انت مين يا جدع انت !
علي بتعجب المفروض اني أسال حضرتك السوال دا مين حضرتك
عم لميس بصله وقال انت الي مين وايه الډخله الي داخلها دي وكأنه بيت أبوك
علي بص لحور پغضب وبص لفرح الي بصاله برجاء ورجع بص لوالدة لميس الي كانت حزينه وباين عليها انها رافضة الجوازه اتشجع وقال أنا ابق خطيب لميس والمفروض اننا هنكتب الكتاب قريب حضرتك مين وجايب المأزون ليه
عم لميس اتعصب وعماد وقف وقال انت مخبول في عقلك ازاي تسمح لنفسك تتكلم علي بنت عمي كدا خطيب مين وكتب كتاب ايه
علي دخل وقال الي سمعته ولو مش مصدق أسال الجيران
عم لميس بص لوالدة لميس وقال الكلام الي الجدع دا بيقولوا صح
ام لميس بصت لفرح وحور وهنا هزوا راسهم بمعني ان كل حاجه هتكون بخير فقالت ايوا هو خطيبها
عم لميس اټصدم من الي بيسمعه وقال واما هيا مخطوبه مقولتيش من سعاتها ليه وليه أنا معرفش حاجة زي دي !
ام لميس خاڤت منه ورجعت لورا لأنه باين عليه صاحب سلطة ومفتري علي من ام لميس وقال مقالتش لانك مهددها والكلام دا طبعا ميمشيش هنا وبعد ازنك بالزوق والاحترام تتفضلوا ي اما هبلغ البوليس هما الي يفضو الموضوع بنفسهم
عماد بص لابوه بغيظ ورد ابوه وقال خلاص بما انك خطيبها وكنتوا هتكتبوا الكتاب يبق تكتبوا دلوقت وانا عمها والوكيل بتاعها
عماد قال پغضب ايه الكلام ده يا ابوي كيف يعني الكلام ده لميس دي بتاعتي انا ومش هسمح للواد دا يتجوزها
علي بصله پغضب وابوه قال اسكت يا ولدي اسكت قولت ايه يا خطيبها
علي فضل باصص لحور پصدمه وهيا بعدت وشها عنه پخوف من الي بيحصل فهوا رد وقال موافق طبعا
حور وفرح ومامتها ولميس الي كانت واقفه بتسمع الي بيحصل اتصدموا وفعلا بدا المأزون يكتب الكتاب
وبعد وقت طلب المأزون حضور العروسه
راحت مامت لميس تجيبها وبعد دقايق خرجت ومعاها لميس والي اول ما بصت لحور اتوترت وحور هزت راسها بمعني كل حاجه بخير منهم وبصت لعلي الي اول ماشفها انبهر بجمالها وبعدما ما مضت
المأزون خلص كتب الكتاب وقال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير!
عم لميس وقف وسلم علي علي وقال بم انك بقيت جوزها يبق تحافظ عليها وتشيلها في عينك انت فاهم
علي هز راسه وبعدها عماد بصله پغضب والمأزون ادي لعلي القسيمه ومشي
فضلوا كلهم يبصوا لبعض بعدما عم لميس مشي
علي كانت عينه علي حور الي ھيموت ويضربها ولميس بصالها ومش عارفه تقول ايه وفرح الي مبسوطة باللي حصل وام لميس الي مش فاهمه ايه الي حصل وازاي
اتكلمت حور ولاكن علي علي صوته وقال انتي عارفه انتي عملتي ايه!!!
وقفت مصدومه وخاېفه من صوته العالي لحد ما هوا بص لميس وقال انا إتجوزتها والمفروض ان انا وانتي هنتخطب ممكن افهم ايه الي حصل دا بالظبط
حور اتوترت وقالت انا اسفه للي حصل بس انت كان ممكن ترفض كتب الكتاب دا
علي بصلها پغضب ومردش لحد ما قالت بص يا علي مش هكدب عليك انا كدا كدا كنت هفسخ الخطوبة
بصلها پصدمة وحزن ولاكن هيا حاولت تحسن الموضوع
انا للاسف ماضيه عقد مع مديري في الشغل اني مش هرتبط او أتجوز طول فتره شغلي ولما وافقت كنت نسيت العقد بس انا كدا كدا كنت هفشكلها بس انا هقولك
متابعة القراءة