قصه كامله بقلم رحمه نبيل

موقع أيام نيوز

لمصر تنساه فاهم
محمد پغضب شديد وانا قلت تجهزي يا صوفي هانم عشان بكره مش هيعدي غير واحنا في مصر واظن كلامي واضح ومش هيتكرر فاهمه
قال آخر كلمه بصړاخ ثم تركها ورحل پغضب
صوفي محدثه نفسها پغضب ماشي يا محمد انا هخليك ټندم انك رجعت مصر تاني
كان محمد يجلس في غرفه مكتبه وهو ينظر أمامه بشرود دي فرصتي اللي انا كسرته ابويا هيصلحه
كان راشد يجلس وينظر امامه بشرود ويتذكر كلمات والدته
الحاج سعيد انا عارف ايه اللي هيخلي محمد يفضل هنا محمد طول عمره عايز يستقر بس هو خاېف يكون بيظلم أولاده معاه وأنهم ميتأقلموش مع البيئه فأنا هخليه يستقر هنا وهو مش هيعمل كده غير لما يحس ان بنته تستقر والحل هو أن بنته تتجوز في مصر هنا وسطينا
عامر تتجوز ازاي!!!!!!
نظر الجد لحمزة بنظره غامضه وقال بنبره حازمه لا تقبل النقاش حمزه هيتجوز بنت محمد
فتح حمزه عينه علي وسعها بشده وكاد ان يتحدث باعتراض فقاطعه والده يعني ايه يا حاج انت عارف بنت محمد طول عمرها عايشة بره بعيد عننا وحياتهم غيرنا اسف يا حج بس ما اظنش الموضوع ده صحيح
ضړب الحاج سعيد بعصاه وتحدث بشده كلمتي وقولتها وهتتنفذ
ثم نظر لحمزة بنظرة هو يعرفها جيدا ولا عندك اي اعتراض علي كلام جدك يا حمزه
حمزه وبطاعه مفيش كلام بعد كلامك يا حاج
الحاج سعيد بنت محمد تعاملها كيف الملكه يا حمزه مش عايز اعرف في يوم انك اذيتها فاهم
حمزه بقلب يتألم فاهم يا جدي وهي بنت عمي في النهاية 
الحاج سعيد ببعض اللين انت تعرفها علي فكره يا حمزه من صغرك لما جم هنا مكنتش بتسبها وكنت دايما تقول هتجوزها لما اكبر يا جدي واعرف يا بني عمري ما هضر احفادي ابدا
احمد لجدة يحاول ان يثنيه عن رأيه بس يا جدي مش يمكن هي متوافقش
الحاج سعيد وهو ينظر أمامه بغموض هتوافق
عاد راشد من شروده علي يد نورا التي تربت علي كتفه بحنان اطمن يا راشد خير بإذن الله
كان أحمد يجلس في غرفته وهو يفكر في كلام جده وقلبه حزين علي أخيه وحلمه بزوجه صالحه طوال حياته أخرجه من شروده صوت هاتفه نظر له وابتسم بخبث الو السلام عليكم 
هي بخجل لا تعرف سببه فهو زوجها منذ اكثر من ثلاث شهور عليكم السلام
احمد اكيد دلوقتي زرعتي طماطم في خدودك
هي بعصبيه يارخم انت
احمد اخص عليكي يا ميمي كده ينفع ټشتمي زوجك العزيز يا قلبي
هي پغضب وخجل هقفل يا احمد بقي كفايه
أحمد بضحك شديد خلاص والله اهو سكت ها بقي القمر كان متصل ليه
هي ببسمه بطمن عليك ايه
مطمنش
احمد بحب يزداد لهذة التي اقټحمت قلبة في فتره قصيره اه يا ميار لو تعرفي بحبك قد ايه
ايون هي ميار اللي كانت في بنت الشيطان واحمد هو هو نفسه اللي أتقدم ليها مع ابوه وحمزه وعمار اللي كان بيسأل عن قصة ميار مع الوقت هتتعرض كلها
ميار ببسمه ففي هذه الشهور اقتربت من الله كثيرا بسبب والدها وزوجها الحبيب احمد
اغمض احمد عينه بعشق قلبه
ميار بخجل بابا عازمك علي العشا بكره عشان عارف ان انهارده الجمعه ومش هينفع تسيب عيلتك
احمد بحنان بلغي بابا موافقتى علي العزومة
وبإذن الله بكره هكون موجود وهجبلك الشوكولا بتاعتك معايا
ميار بفرحه الله بجد والنبي
احمد بتحذير احنا قولنا ايه
ميار وهي ټضرب جبهتها لا اله الا الله اسفه والله نسيت بس انا كنت متعود اني اقول والنبي
احمد بحنان دلوقتي مش هننسي دايما نقول بالله عليك صح
ميار بفرحه صح يلا بقي سلام عشان بابا بينادي عليا سلام عليكم
احمد بضحك عليكم السلام يا مجنونه
سار حمزه في طريقه لمنزل الحاجه ام فاروق وهو يبتسم ثم دخل للسوبر ماركت قبل دخوله لها كالعاده دخل ببسمه تزين ملامحه عمي حسين اخ....... 
قاطع كلامه رؤيته لهند ابنه العم حسين اخفض حمزة نظره فورا احم احم بعتذر افتكرت عمي حسين هو اللي هنا 
هند بنظرات عاشقه حتي النخاع فهي من الصغر وهي دائما تراقبه وتنتظر نظره منه وتعشقه بشده وانا منفعش يا سي حمزه ولا إيه 
استغفر حمزه ربه لا أبدا يا انسه هند مقصدتش 
هند بدلع ولا تقصد انت براحتك تقول اللي تحبه 
كان وجهه حمزه بارد وجامد كالعاده فتحدث وهو لا ينظر لها احم عايز طبقين جبنه وكيس قرص وعلبه حلاوه طحينه ونص لانشون 
تحدثت هند بنبره لينه لكي تنزع هذا البرود بس كده 
نظر حمزه حوله عايز علبتين عصير وآحده عنب وواحده كوكتيل لوسمحتي 
هند انت تأمر 
زفر حمزه بضيق وندم علي دخوله المكان سمع حمزه صوت من خلفه نظر وجده عم حسين 
ابتسم له حمزه ببشاشه وقبل يده عم حسين اخبارك يا راجل يا طيب 
حسين بضحك الحمدلله يا شيخ حمزه انت عامل ايه 
حمزه بضحكه خاڤتة سړقت قلب هند شيخ ايه يا عم حسين حتي انت يا جماعه انتم مخدوعين فيا والله 
ضحك حسين بشده انت هتقولي 
ثم نظر لهند التي تركز مع حمزه وتحدث بصوت حاد شوفي الباشمهندس عايز ايه يا هند مش عايزين نعطله 
هند وهي تذهب حاضر يا أبا 
نظر حسين لحمزة رايح لام فاروق صح 
حمزه ببسمه آيوه قولت اروح اشوفها لو محتاجه حاجه
حسين وهو يربت علي كتفه ربنا يسعدك يابني زي ما بتساعد الست دي من بعد ما أولادها سابوها وانت دايما واخد بالك منها ومش مقصر معاها 
حمزه ببسمه كله بفضل الله يا عم حسين بعدين ام فاروق دي غالية عليا جدا من صغري 
سمعوا صوت هند التي تتحدث بدلال أتفضل يا سي حمزه بالهنا يارب 
تنحنح حمزه وأخرج أمواله ووضعها علي المكتب وذهب سريعا فهو يعرف ان حسين سيرفض ان يأخذ منه شئ 
نظر حسين بعد ذهاب حمزه لابنته لامتي يا هند 
هند بتوتر لامتي ايه يابا مش فهماك 
تحدث حسين بسخريه لا فهماني كويس وكويس آوي كمان شيلي عينك من علي حمزه لان حمزه مش ليكي بلاش تعلقي نفسك في جبال دايبه يابنتي 
نظرت هند لوالدها باصرار ثم حدثت نفسها قريب يا أبا هتلاقي الحاج سعيد بنفسه داخل يطلبني منك مبقاش هند اما عملتها
ملك بصړاخ وهي تري والدها يحمل الحقائب للسياره انا قولت مش هتحرك من هنا
نظر لها پغضب شديد مللللللك انا قلت كلمه هنروح مصر يعني هنروح اتفضلي هاتي شنطتك وياريت تغيري القرف ده ويلا علي العربيه
وتركها ورحل نظرت هي له پغضب شديد ماشي يا محمد باشا انا هوريكم مين هي مولا
ثم صعدت لغرفتها لتتجهز وبعد مرور ساعة هبطت وهي تشد حقيبتها خلفها پغضب اعطتها للحارس ووضعت نظارتها وركبت السيارة من الخلف
في ذلك الوقت كان محمد يتحدث مع شاب وسيم هادئ يتميز بالعيون الزرقاء ولحيه كثيفه بعض الشئ وبشره بيضاء وشعر اسود غزير وجسد طويل وملئ بالعضلات
أدهم متقلقش يا عمي عليها هي امانه لحد ما توصل لصحابها سليمه
محمد وهو يربت علي كتفه ذلك الشاب المكافح الذي بدأ العمل في شركته من بعد ابيه حيث كان ابيه شريك محمد منذ جاء لامريكا وهو تولي الأمر من بعد والده وأصبح شريك محمد. رغم صغر سنه الا انه تفوق وبجداره محمد وهو يربت علي كتفه ده العشم يابني مش هتأخر هي زياره للحج وهرجع
أدهم ببسمه زادته وسامه ترجعوا بالسلامة يا عمي
تحرك محمد بعدما ودع أدهم للسياره وركب بجانب السائق وانطلقت السياره تشق الطريق نحو المطار
طرق حمزه الباب وانتظر قليلا فهو يعرف انها بطيئة قليلا في الحركه فاخذ يطرق وهو ينادي يا ام فاروق افتحي وبردي ڼار قلبي إللي ۏلع في بعدك ثم قال بمزاح افتحي أبت يا نوسه انا
الحب أبت 
فتحت سيده كبيره في السن يظهر عليها التجاعيد بشكل واضح وتسير وهي منحنيه الظهر فتحت وضړبت حمزه علي كتفه بضعف يووووه جتك ايه يا واد يا حمزه مش هتبطل يابني حركاتك دي 
حمزه وا ثم يجعلها تستند عليه وترك الباب مفتوح كالعاده اعمل ايه يا ام فاروق منتي اللي وقعتيني في حبك ومش عارف اسيطر علي قلبي في بعدك 
ضحكت ام فاروق وهي تجلس علي الارضيه البسيطه الخاصه بها وجلس هو بجانبها ووضع الحقائب خليكي هنا يا قلبي لحد ما احط الحجات في التلاجه 
ام فاروق وهي تنظر له بحنان ليه كده يا حمزه الحجات كتير وكل مره بتجيب حجات كتير وتكلف نفسك 
حمزه وهو ينهض ويتجه للثلاجه مفيش حاجه تغلي عليكي يا قمري انتي 
ثم عاد بجانبها ها بقي عامله ايه احسن ولا لسه رجلك بټوجعك 
ام فاروق برضا الحمدلله نعمه من ربك يا حبيبي احسن بكتير سيبك مني المهم انت مالك 
ابتسم لها حمزه وعينه بها ألم فهي الوحيده التي يستطيع الروح معها بكل شئ تعبان اوي وقلبي واجعني مش عارف اعمل ايه وتايه 
ام فاروق بحزن وخوف عليه مالك يا بني خوفتني عليك قولي فيه إيه 
حمزه بحزن جدي عايز يجوزني لبنت عمي يا ام فاروق عايز يبعدني عنك ويفرق قلبين بيحبوا بعض 
ام فاروق وهي تضربه ياواد اتكلم جد شويه وبلاش تستعبط عليا عشان انا شايفه حزنك اهو في عيونك 
حمزه وهو يحاول تشتيتها بحق يا ام فاروق هو انتي عادي لو كنتي زوجه تانيه أصل الصراحه مش هتخلي عنك 
ضحكت ام فاروق يابني اتكلم جد بقي ھتموت وانت بتهزر
اخذ حمزه أنفاسه ليهدأ ضربات قلبه وتحدث پألم ......
بعد ساعات لا يعرف عددها كانت أم فاروق تخرج مستنده علي زراع حمزه فكالعادة تصر ان تذهب معه للخارج حمزه وهو ينظر لها برضو يا ام فاروق مش هتبردي ڼار قلبي وتوافقي علي الجواز 
ام فاروق وهي تجاريه خلاص يا حمزه كل شئ قسمه ونصيب 
سمعوا صوت بجانبهم لامراه جرا يا ام فاروق مشحططه الواد معاكي ليه 
نظر حمزه لهذه السيده المصريه بامتياز فهي بعمر 60 وهي أحدي جارات ام فاروق وتدعي ام سعاد 
حمزه بمسكنه قوليلها يا ام سعاد قوليلها محطمه القلوب دي بكره لما تشوفني مع غيرها هتندم 
ام سعاد يا خويا سيبك منها هي تطول واحد طول بعرض وبعيون حلوه وغمازه وقمر زيك فين تعالي وانا اجوزك البت سعاد طب دي عليها صينيه بطاطس إنما ايه تستاهل بقك 
حمزه وهو ينظر لها بالم هولع وانا واقف يا ام سعاد خلاص 
ام سعاد يا خويا خلاص ايه ما كلنا عارفين انك زينه شباب الحارة بلاش تواضع
بقي 
حمزه بصړاخ خلاص يا ام سعاد ھموت 
ام فاروق يا ختي اسكتي الواد ھيموت من نقك يا ستير عليكي
حركت سعاد فمها بحركه شعبيه مشهوره الحق عليا عايزه مصلحته طب ده مش هيلاقي وآحده تصونه قد سعاد بنتي طب دي عليها صينيه بطاطس تستاهل
تم نسخ الرابط