قصه كامله بقلم رحمه نبيل
المحتويات
مليكه نست ان ترتدي النقاب من الخۏف علي أخيها فقط كانت ترتدي حجاب طويل احمرت عيون حمزه بشده وصړخ بهم بهياج مرعب لأول مره يراه الجميع عينك منك ليه لاقلعها ليكم
نظر الرجلان في الأرض بحرج ركض حمزه لها وجذبها بسرعه كبيره كأن احد يركض خلفه بينما هي تتحدث استني يا حمزه أسر اشوفه بس استني
ولكنه كان فقط يضغط علي يدها وهو ېصرخ بها ولا كلمه اخرسي
بينما في الخارج
ركض احمد ووقف بجوار اخته وجذبها لاحضانه وهو يقبل رأسها بس يا حبيبتي متقلقيش جدو هيحل الموضوع
بكت ياسمين اكثر وهي تتحدث له بخفوت والله يا احمد ما عملتش حاجه
ضمھا احمد بشده ونظر لرامي الذي لم يستطع الوقوف وحده فامسكته سعديه وعيونه التي أصبحت بلون الډماء ودموعه التي علي مشارف السقوط همس احمد لياسمين ياسمين اهدي كده عشان رامي مش هيستحمل زعلك هو ماسك نفسه بالعافيه
همست له ياسمين بصوت مبحوح مصدقاك يا رامي انت سندي في الدنيا يارامي خليك قوي يا حبيبي
عامر پحده جرا ايه هو مولد ولا إيه
ثم نظر لهند بشړ التي حضر والدها ونظر لها بخيبه امل وحزن علي سواد قلبها هذا
عامر بسخريه ولا هو
اي حد يقول كلمه نردد وراه من غير ما نفهم ايه يا رجاله ماشاء الله شايفكم هتقلبوا علي نسوان اهو واي سهرايه نحكي ونتحاكي فيها
تحدث احد الرجال باعتراض جرا ايه يا استاذ عامر هو انتم متعرفوش تربوا بناتكم وتيجي تلوش في الكل
في نص الشارع يتفرجوا علي إللي رايح واللي جاي وشغالين نميمه وغيبه ولا ايه ياسمير
خجل سمير ونظر أرضا
بينما تحدث سعيد خلاص كل واحد قال كلمته طب اسمعوا انا حفيدتي لا غبار عليها واظن الحاره كلها تشهد بكده واقدر اقول كده وانا واثق ميه في الميه منها بعدين واحده ولقت جوزها تعبان مش واجب تسنده ولا إيه
ملامحه جامده بطريقه مرعبه
اكمل سعيد زي ما سمعتوا كلكم أسر وياسمين كتبوا كتابهم من يومين بس بسبب ظروف ام فاروق واللي حصل ماجتش مناسبه اني اقول وأعلن كده بس للاسف معرفش انكم رميتوا ودانكم للنسوان تجيبكم بكلمه وتوديكم بكلمه
تحدث احك الرجال بخجل يا حاج سعيد يعني نعمل ايه لما نسمع ان راجل في الشارع الكلام ده يمكن بره عادي بس هنا لا
سعيد وهو يضرب بعصاه أرضا تحط عذر واتنين وتلاته واربعه مش يمكن الشخص ده بېموت وهي تسنده او مريض مثلا ولا اي حاجه تخلوا افكاركم القذره تطلع فيه
ده ربك بيقول يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ۖ ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ۚ أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه مېتا فكرهتموه ۚ واتقوا الله ۚ إن الله تواب رحيم
تحدث احد الرجال بخجل اسفين يا حاج والله حقك انت والمدام ياسمين علي راسنا كلنا
اهتز قلب ياسمين من كلمته ونظرت لأسر الذي كان يثبت عينه عليها وكأنها الوحيده هنا
هز سعيد رأسه اتمني بعد كده الكل ياخد باله من الفتنه وبلاش تصدقوا اي حد من غير ما تشوفوا بعينكم ولو شوفتوا بعينكم حطوا عذر واتنين لحد ماتبان الحقيقه
ثم نظر لعم حسين اتمني تعلم بنتك يا حسين تحترم نفسها وتحترم غيرها انا قبل كده فوت ليها حجات كتير بس لحد حفيدتي ومش هسكت ولا إيه يا هند
وضعت هند وجهها أرضا بخجل وهي تعلم انه يتحدث عما فعلته قديما حيث قام سعيد في احد المرات بامساكها في وضع سئ مع احد عمال عطارته في احد مخازنه حيث كان متقارب منها بطريقه قذره ولكن وقتها ترجته وقبلت قدمه الا ېفضحها
تحدث سعيد وهو يرحل أصل الحرامي فاكر الكل حراميه زيه بعيد عنك
نظر الحاج سعيد لرامي هات اختك وجدتك وتعالي ورايا
ثم رحل وخلفه احمد الذي امسك أسر وعاد للمنزل ومعهم رامي وسعديه بينما ادهم نظر لعم حسين وهو يسحب ابنته پحده وېصرخ بها وهي تتحدث معه بتذمر ابتسم ادهم بخبث امممممممم هند شكلنا هنتسلي شويه
ثم دخل للمنزل خلف الجميع بكل برود حيث كانت جميع النساء في الأسفل ينتظرون دخول الحاج ومعه الجميع بعد أن منع سعيد اي امرأه من الخروج
بينما دخل حمزه لشقتهم ثم لغرفته وادخل مليكه پحده بها وأغلق الباب ونظر لها بشړ وتحدث بفحيح اقدر اعرف ايه ده
مليكه پخوف وهي لا تفهم ما يقصده في إيه يا حمزه انا مش فا....
صړخت وهو يجذبها پحده لتقف امام المرآه ده ايه ده
فزعت مليكه وقد فهمت مقصده فهي تقسم انها لم تعي ما تفعله هي فقط سمعت ضوضاء عاليه ونظرت وجدت تلك الفتاه التي تعمل في البقاله وهي تصرخ باخيها وياسمين
فأخذت حجابها وركضت دون أن تنتبه انها لم ترتدي النقاب نظرت لعيون حمزه الحمراء فتحدثت بخفوت وحرج والله يا حمزه ما اخدت بالي والله أنا نزلت علي طول ونسي.....
صړخ حمزه وهو يجعلها تستدير له ويهزها من كتفها نسيتي ايه انتي بتستهبلي شوفتي كام راجل شافك وقعد يتأمل فيكي
ثم صړخ وهو يتذكر نظرات الرجال لها وقد شعر بڼار تأكله انتي مشوفتيش كانوا بيبصوا إزاي ولا نظرتهم كانت بتقول ايه دول.. دول كانوا......
صړخ پحده وهو يكسر كل زجاجات عطره اااااه
بينما هي عادت للخلف بړعب وهي تهز رأسها برفض
جلس علي الاريكه وهو يضع يده علي رأسه ونظرات الرجال لا تتركه وحاله لن ينسي نظرتهم لها أبدا يشعر بقلبه يشتعل وبشده لقد كانت له هو فقط هو فقط من يحق له رؤيتها وليس هم وليس احد اخر ماذا يفعل هل يقتلهم حتي لا يتخيلوا زوجته
شعر بدموع تهبط علي قدمه رفع وجهه وجد مليكه تجلس أرضا وتضع رأسها علي قدمه وتبكي وتتحدث
بلا وعي اسفه يا حمزه والله العظيم ما اخدت بالي اخر مره والله يا حمزه احر مره حبا بالله متزعلش مني
تصدع قلب حمزه من نظراتها المترجيه فرفع رأسها ورفعها هي واجلسها بجواره وهو يهمس لها بحنانه المعتاد اشششش خلاص اسف انا كنت متعصب خلاص متعيطيش
ضمته مليكه بحزن يعني مش زعلان مني
حمزه وهو يقبل رأسها لا مش زعلان
منك مقدرش يا مليكه ازعل منك المهم انتي مش زعلانه مني صح
هزت رأسها اها مش زعلانه منك
ابتسم حمزه بشده وضمھا اليه وهو يغمض عينه يحاول تم يمحي تلك اللحظه من رأسه وتحدث اخر مره يا مليكه تقعدي تحت رجلي كده انتي مكانك فوق راسي مهما يحصل حتي في عصبيتي مكانك فوق راسي يا مليكه فاهمه
هزت مليكه رأسها بإيجاب وهي تبتسم له بحب وعشق تخصه به وحده
بينما علي القهوه في الحاره كان يجلس ثلاث رجال يتحدثون فيما حدث
فقال أحدهم بس سيبك انت من كل ده ماشوفتش الملاك اللي خرج من بيت الحاج سعيد ده يخربيت كده يا أخي هو فيه نسوان كده ده علي كده احنا متجوزين غفر
تحدث اخر وهو يمسد علي صدره ااااه يا جدع البت لهطه قشطه يخربيتها ده الواد حمزه ده محظوظ بطريقه
تحدث الثالث وهو يحرج دخان الشيشه من أنفه وفمه في صوره قذره البت دي دخلت دماغي وعششت فيها اتاري حمزه مغطيها من راسها لرجولها ده لو مراتي هكفنها
ضحك احد الرجال هههههههههه مرات مين مراتك انت
تحدث الرجل وهو يرفع حاجبه وايه اللي يضحك منفعش ولا إيه
خلف الرجل منه وتراجع مش القصد يا معلم عوض بس البنت متجوزه أساسا ده غير انك متجوز تلاته ولسه مطلق الرابعه بعدين البت ديه نضيفه متنفعش للعيشه الخشنه بتاعتنا دي
تحدث عوض وهو يخرج الدخان ومالها العيشه بتاعتنا طب ده انا اكبر محلات نجاره في الحاره كلها بتاعتي بعدين الشرع محلل اربعه
تحدث الرجل الأول بسخريه انت عمال تتكلم ولا اكنها واحده عازبه دي متجوزه يا معلم فاهم يعني ايه متجوزه
عوض وهو ينفث الدخان وينظر له بشرود وماله تتطلق
RAHMA NABIL 美心
كان الجميع يجلس في الصاله بعد أن تجمعوا بينما كان الحاج سعيد يجلس بكل هيبه ويستند علي عصاه وهو ينظر للجميع نظرت ياسمين لرامي الذي ربت علي يدها بحنان فتحدثت وهي تدمع جدي والله العظيم انا بس كنت بش.....
قاطعها أسر پغضب شديد متبرريش حاجه انتي مش غلطانه عشان تبرري
نظرت له ياسمين بفزع من صراخه بينما هو كان يتنفس پحده وهو يتذكر حديث هذه الفتاه الوقحه وبكاء ياسمين كان يمسح وجهه پغضب شديد
تحدث سعيد بهدوء مخيف اقعد يا أسر
نظر له أسر يا جدي ما هي ال....
قاطعه سعيد بصوت حاد اكثر أنا قولت كلمه ايه مش هتحترمني ولا إيه
نظر أسر أرضا بخجل العفو يا جدي
ثم جلس في نفس الوقت الذي هبطت فيه صوفي وهي تسير بكل برود ثم اخذت تشاهد ما يحدث بكل برود
بينما ساميه تنظر للجميع ببسمه خبيثه وعبير اعتزلت الجميع ورفضت الهبوط
تحدث أسر بهدوء يا جدي والله ما حصل حاجه اللي حصل هو.....
ثم اخذ يقص له ما حدث مع عدم ذكر حاله ملك بالتحديد
نظر له سعيد وهز رأسه أنا مش مستني منك تبرير انا واثق كويس من احفادي وتربيتي
اسر وهو يمسح وجهه يعني انت مصدقني يا جدي طب ليه مخلتش حد يوقف البنت دي عند حدها
الحاج سعيد احنا لو هنمشي نبرر للكل تصرفاتنا يبقي بنحط نفسنا في موضوع اتهام واحنا معملناش حاجه
تنهد أسر بتعب وإرهاق طب والعمل يعني نسيبهم يتكلموا علينا
ااحاج سعيد بنظره ثاقبه الحل انا قولته بره وهو اللي هيسكت الكل
نظر له أسر بسرعه يعني اللي قولته بره ده....
هز سعيد رأسه آيوه انهارده كتب كتابكم انتم الاتنين
رفعت ياسمين رأسها بفزع من أحضان أخيها
فنظر لها سعيد بدقه رأيك ايه يا ياسمين
نظرت ياسمين لرامي وهي لاتري من دموعها فضمھا رامي بشده اليه واخذ نفس ليهدأ نفسه يا جدي هي مش....
ترقف عندما سمع أسر يتحدث ممكن يا جدي اكلم ياسمين لوحدنا
نظر
متابعة القراءة