قصه كامله بقلم رحمه نبيل

موقع أيام نيوز

الله هنقضي عمر مع بعض يا مليكه
دق قلبها من نطقه لاسمها
اكمل هو عشان كده عايز حياتنا تبقي مبنية علي الصراحه اي حاجه. تحصل تقوليلي انتي احسن ما اعرف من بره مش بحب الكدب ابدا لو شوفتيني متعصب اتفاديني لان انا لما اتعصب مش بتحكم في نفسي وأفعالي لو في يوم زعلتك تعالي ليا واشكيلي من نفسي عايزك لما تهربي مني تهربي ليا عايز
حياتنا تكون عامره بذكر الله نساعد بعض في الطاعات ونبعد عن أي معصيه هكون ليكي اب واخ وصديق وزوج عايز اكون أقرب ليكي من اي حد يا مليكه عايز اكون اول واحد تفكري فيه لما تضيق بيكي واول واحد يجي في بالك لما تفرحي عارف انك هتستغربي كلامي خصوصا اننا منعرفش بعض بس مش عارف حسيت اني عايز اقول كده 
نظرت له بعيون تحولت للأخضر وكانت دامعه متأثرة من كلامه هل عوضها الله عن أي شئ به
تحدث هو لها مكملا كلامه ويمكن تقولي مچنون اني بقول كده ليكي وانا حتي معرفش شكلك ودي اول مره نتكلم فيها بس انا طول عمري بحلم بالزوجه اللي تكون كل دة ليا ومش هتصدقيني بس انا بحبك من قبل ما اشوفك
نظرت له بعيون مفتوحه علي وسعها اكمل هو انا كنت دايما مخزن حبي في قلبي كله لزوجتي وحلالي بس وانتي هي زوجتي فتلقائيا حبي كله أتوجه ليكي
تحدثت له بصوت خاڤت يعني اي واحده مكاني كنت هتحبها نفس الحب
نظر لها وهو
لا يعرف بما يجيب تعرفي لما كنت مفكر اني هتجوز اختك محسيتش معاها اي حاجه خالص كأن قلبي كان بيقول لا مش هي دي اللي انا هتفتح ليها بس لما شوفتك واقفه قدامي لما طلبوا العروسه حسيت قلبي وقف دق مش عارف ليه مش عشان محتشمه مثلا بس انا كنت اقدر اخلي ملك تلبس اللي محتاجه بس برضو هي مش هتكون مناسبه تفكيرنا هيكون مختلف عن بعض حسيتها مش هنعرف تفهمني أبدا رغم اني مكلمتهاش أبدا 
اخذ نفسه وصمت ونظر لها انا قلتلك كل اللي اعرفه احكي انتي بقي عن نفسك.
تحدثت بخجل وخفوت انا مليكه سنه خريجه كليه طب قسم الجراحه 
حمزه بمزاح دكتور ومهندس الكابلز المصري الأصيل واتحاد كليات القمه
ضحكت مليكه بشده فابتسم هو واقترب منها اكثر فنظرت له بفزع وعادت 
حمزه لا متفهمنيش صح هي كانت هتبقي  
فتحت عينها بفزع من حديثه الوقح اللي يسمعك بتتكلم يقول انك شيخ ووقور بس دلوقتي 
حمزه وهو يقترب منها بوجهه ويتحدث بخفوت هقولك سر صغير الكل ماعدا عيلتي طبعا مفكرني هادي وبارد وكده بس انا في الحقيقه تافهه أساسا اه والله 
ضحكت مليكه بشده فاستغل فرصه إغلاق عينها وقبلها علي خدها قبله خفيفه ففتحت عينها پصدمه فتحدث هو معلش لو مكنتش عملت كده كنت ھموت 
احمرت خدود مليكه بشده 
حمزة ببسمه جميله انتي جميله اوي يا مليكة
نظرت له بتعجب انتي شوفتني ولا ايه
ضحك عليها بشده مش شرط يكون جمال الشكل يمكن جمال الروح والأخلاق وانتي عندك الاتنين دول
ثم تحدث بمزاح انا محظوظ اوي علي كده
نظرة له ببسمه وهي في داخلها تحمد الله انها لم ترفض طلب والدها بالزواج فاين كانت ستحصل علي شخص مثل حمزه
في الأسفل كانت ميار تقف بعيدا وتنظر للجميع ببسمه فجأه شعرت بشخص يجذبها لاحدي الغرف كانت علي وشك الصړاخ لولا انه وضع يده
احمد اشششش ده انا
ماتصرخيش لنتقفش واحنا بقينا سوابق اساسا
ضړبته ميار علي كتفه ايدك لتوحشك يابا
ا حمد يابا متجوز عربجي يخربيت ألفاظك تقريبا من كتر قعدتك مع المجرمين ايام خدمتك خلتك سوابق
نظرت له يابني ده انا كانت الداخليه بتترج باسمي كده
احمد وهو يرفع حاجبه علي بابا ده احنا دفنينه سوا
ميار احم انا بس مكنتش بحب اتعب نفسي بس لو كنت حطيت الموضوع في دماغي كنت ابهرت الجميع بس يلا بقي اللي حصل حصل
احمد لينهي الموضوع لانه شعر بلمحه حزن في صوتها لا بس ايه القمر ده يابت يخربيتك جمال ابوكي
ضحكت علي كلامه مين اللي عربجي دلوقتي ها بزمتك في دكتور جامعة محترم يقول كلامك ده تؤ تؤ مستواك انحدر خالص يابيبي
احمد بقرف بيبك طب يلا يابت غوري من هنا
ثم دفعها للخارج تحت ضحكتها الكبيره
ميار بضحكة عڼيف اوي يا ابو حميد
كان رامي يجلس بجانب عامر عانقه شوفت يا عموري كلهم ذهبوا يتمعشقون وتركونا وحدنا
نظر له عامر بقرف وكان علي وشك الاجابه
حتي سمعوا صوت سعديه يهتف تؤ تؤ تؤ استغفر الله انت يابني ايه طينتك تسيب ده وتمسك في ده توب يا اخي بقي من قرفك ده اخص جاتكم البلي مليتو البلد صنف ۏسخ عايز الحړق
نظر رامي لعامر بعد ذهابها بضحكه غبيه بتيجي في وقت مش مناسب ابدا سوسو
عامر وهو يدفعه عنه اوعي يا معفن جبتلي الشبهه علي رأي ستك معفن وهتفضل معفن
رامي وهو ينظر في أثر هما بيتضطهدوني ليه كده اما اروح اشوف سعديه لتتجوز أيوب عرفي ولا حاجه
ذهب ليجدها تقف وتنظر لندي بحنان اقترب رامي من سعديه ووجهه في الأرض احم السلام عليكم
ندي وهي تنظر لسعديه لتجنب النظر اليه عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعديه وهي تنظر لها ببسمه شوفت البنات المحترمه العسل مش مراتك العقربه اللي بتحطلي اكل في طبق الكلب ومش بترضي تديني الورك وتديني
الكتف رغم اني مش باكله وعايزه ترميني في دار مسنين وانت يا معفن ماشي داير علي حل شعرك مع اممممممم
كتم رامي فمها ونظر ببسمه لندي معلش انتي عارفه سوسو بتحب الهندي اوي مش يلا ياسوسو نمشي بقي
سعديه يلا فين ياض انت انا اعرفك اصلا الحقوني يا خلق عايز يخطفني ويغتصبني
اڼفجرت ندي بالضحك عليها
سعديه وديني لاكون رايحه القسم وابلغ عنك انت وعصابتك واحد واحد انا عارفكم الواد الحليوه وابو عضلات واللي فشته عايمه وبيضحك علي طول هوديكم في داهيه
رامي بتذمر لا هو احنا لسه ماروحناش في داهيه ضيعتي مستقبلي يا سعديه اقول عليكي ايه بس
ضحكت ندي عليهم بشده
سمع الجميع صوت من خلفهم سوسو ايه الحلاوه دي
نظرت سعديه للخلف فوجدت أيوب يقف وينظر لها ببسمه فخجلت شكرا يا أيوب انت اللي عنيك حلوه
نظر رامي لهم بتشنج والنبي ايه
تجاهله أيوب طب تعالي عشان اعرفك علي اختي
نظرت سعديه بخجل طيب يلا
ثم ذهبت بينما رامي يتحدث پصدمه شقطها من قدام عيني جدتي اتشقطت
اڼفجرت ندي بالضحك
بينما رامي ركض سريعا ليلحق بسعدية
كانت ياسمين
تقف مع اميره وندي وتضحك بشده كلما تذكرت ملامح ملك 
اميره مش مصدقه لحد دلوقتي القمر دي تبقي مرات اخويا
هزت ياسمين رأسها الحمدلله انها مش ملك اللي اتجوزته
سمعت ياسمين صوت رامي ينادي عليها فذهبت اليه لتري ماذا يريد ولكن في طريقها وجدت شاب ينظر حوله وكأنه طفل تائه اقتربت منه بخجل قليلا عفوا يا استاذ حضرتك بتدور علي حاجه
نظر لها الشاب بدور علي بابا
ثواني واڼفجرت ياسمين في الضحك ياغتي كميله بتدور علي بابا
رفع الشاب حاجبه إيه اللي بيضحك
تركته ياسمين وهي تذهب لرامي لا أبدا أبدا مفيش هههههههههه دور
نظر أسر في أثر هذه المجنونه كما اطلق عليها ثم رأي محمد يقف مع راضي بعيدا فذهب اليه
بينما في الأعلي كان حمزة يتحدث مع مليكة في أمور مختلفه فقط يريد أن يفتح معها اي حوار ليكسر هذا الصمت بينهم سمع حمزه صوت الباب ذهب وفتحه وجد شاب يقف ويبتسم له بهدوء
الشاب ببسمه جميله السلام عليكم
حمزة بتعجب عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشاب اكيد متعرفنيش انا ياسيدي ابقي
جاء صوت مليكه وهي تنطق اسمه أسر
نظر أسر لمليكه خلف حمزه التي خرجت حالما سمعت صوته
احمرت عين حمزة بشده من هذا التي نطقت اسمه بهذه الحميمية كما انها تظهر عينها امامه ذهب ناحيته وجذب النقاب علي عينها ونظر بشرر لأسر نعم حضرتك مين
أسر بتعجب من تصرفه احم انا أسر محمد سعيد ابن عمك واخو مليكه
نظر له حمزه بتعجب كم من الأولاد يملك عمه ولا يعرف عنهم شئ حمزه وهو يمد يده له بحرج من تصرفه اهلا يا أسر اسف مكنتش اعرف ان عمي عنده شاب زيك
أسر بعفويته ولايهمك يا كبير محدش عارفني اساسا تقريبا غير مليكتي
ضغط حمزة علي يده دون أن يشعر بسبب ياء الملكيه التي وضعها في اسم زوجته هو
أسر وهو يسحب يدة نظر له نظره غامضه احم جدي طالبكم كلكم تحت عشان ناكل كلنا مع بعض
حمزه تمام بلغه اننا جاين
هز أسر رأسه وسبقهم
نظر حمزه لمليكه هننزل ناكل تحت بما انك مرضتيش تاكلي هنا يبقي كلي مع النساء تحت انا هطلب من امي تحط اكل للنساء لوحدهم عشان تاخدي راحتك واوعي يا مليكة راجل يلمح طرفك بس اظن كلامي واضح
نظرت له وهزت رأسها دوم وعي
هبط وأثناء هبوطهم كانت صوفي تنزل مع ملك نظرت لهم صوفي بسخريه وتركتهم وهبطت بينما نظرت ملك لحمزة نظره غامضه ثم نظرت لمليكه نظره حقد وابتسمت بحانبيه وتركتهم وهبطت پغضب بينما كان حمزه طوال الوقت يضع عينه في الأرض نظرت له مليكه باعجاب خالص لهذا الرجل الذي أصبحت زوجته
اخذ حمزة يدها وهبط بها تحت أنظار الجميع المتعجبه من مسكته الملكية لها بينما الجد ينظر لهم ببسمه فبقاء محمد هنا ما هو إلا حجه لينفذ بها وعدة القديم هو كان بإمكانه ان يجعل ابنه بجواره بأكثر من طريقه ولكن اتخذها حجه ليتمم هذا الزواج 
أخذها حمزه وذهب تجاه والدته وهمس لها بشئ فهزت هي رأسها بيأس علي غيره ابنها الشديدة هذه هي من الان تشفق علي هذه الفتاه من غيرته 
قامت النساء بوضع الطعام الرجال في المجلس الخارجي والنساء في الداخل خرج الرجال جميعا الخارج ماعدا حمزه الذي كان يقف بجوار مليكه تحدث بحنان كلي كويس لو سمحتي 
هزت له رأسها ببسمه تركها هو وتوجه نحو مجلس الرجال تحت نظراتها المعجبه به والتي تنبأ بولادة عشق افلاطوني سيحطم جميع الاسوار ولكن هل ستسمر هذه السعادة وينمو حبهم بداخلهم ام للقدر رأي اخر ويأتي ما ېقتل حبهم في مهده قبل ازدهاره
استووووب خلص الفصل يارب يكون عجبكم مستنيه تعليقكم ورأيكم وبجد شكرا لكل تعليق جميل زيكم فرحني انا بقرا التعليقات بس للاسف مش بيبقي عندي وقت ارد بسبب الامتحان والمذاكرة
بس بشكركم جدا جدا وانتظروا مني تعديل جديد في مواعيد للروايه والنوفيلا لأني هخلي النوفيلا تلات ايام والروايه تلات ايام
الفصل السادس
بلاش ترشحوا أفلام وأغاني لبعض ي جماعة..
بلاش تشيروا أحلي فيلم وكوبليه و..و..
كلنا بنعمل معاصي بس ع الاقل خليها واقفة عندك..
بالله أصعب حاجة موضوع السيئات الجارية..ابقي ف بيتي
تم نسخ الرابط