قصه كامله بقلم رحمه نبيل
المحتويات
الفصل الاول الى الفصل الرابع
وصية رسول الله ﷺ لأبي هريرة
إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي
لن يزال معك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح.
رواه البخاري.
نور أطل على الحياة رحيما
وبكفه فاض السلام عظيما
لم تعرف الدنيا عظيما مثله
صلوا عليه وسلموا تسليما.
الفصل الأول
جميلة حد الفتنه حياة حمزة
السلام عليكم ورحمه الله
كانت هذه الكلمات تصدح في المسجد في وقت صلاه الفجر في حاره بسيطة جدا بأهلها ولكن جمالها ينبع من بساطتها
بعد انتهاء الصلاة توافد الناس للخروج من المسجد وكان يخرج هو مع جده ويسنده
خرجوا من المسجد في طريقهم للمنزل
الحاج سعيد تسلملي ياغالي يابن الغالي
حمزه ببسمه أبرزت غمازاته قبل يد جده تسلملنا انت ياجدي ويطولنا بعمرك يارب
وصل الجميع للمنزل والذي هو عماره قام الحاج سعيد ببنائها ليظل أبنائه بجانبه
وتتكون من سبعه ادوار الدور الأول يوجد به غرفه للجد والجده الحاجه فاطمه وبها غرفه كبيره جدا التجمعات العائليه وغرفه سفره كبيره حيث أن الجد معتاد كل يوم جمعه يجمع أولاده علي الغداء
الدور الثالث للابن الأوسط
الدور الرابع للبنت
الدور الخامس للابن الأصغر
الدور السادس والسابع به شقق لزواج الشباب
اوصل حمزه جده لغرفته وسلم علي جدته التي كانت تقرأ وردها وخرج ليذهب لشقتهم
الجد بعد مغادره حمزه نكس رأسه بحزن
فاطمه مالك ياحج حصل حاجه ولا ايه
سعيد متنهدا محصلش يافاطمه
سعيد محمد وحشني اوي يا ام راشد
نظرت له فاطمه بحزن علي فراق ابنها الصغير ومين سمعك ياحج ده انا قلبي بيتقطع علي فراقه
سعيد اظن كفايه غربه كده يافاطمه ان الأوان يرجع لبلده هو كان عايز يعتمد علي نفسه ويكمل تعليمه بره اديه عمل كده لازم ارجع ألم عيلتي حوليا تاني العمر مابقاش في بقيه يافاطمه
نظر لها الحاج فرغم مرور السنين ظلت معه وتحملت ظروفه وكانت خير عون ونعم الزوجه
في شقه راشد دخل حمزه وهو يلقي السلام
رد الجميع السلام وجد والده يجلس مع أخيه ووالدته تجهز السفره للإفطار لكي تهبط للأسفل للمساعده في تجهيز الطعام فاليوم الجمعه اي انه يوم التجمع
احمد وهو ينظر له پغضب شديد يا أخي ارحم قفايا اللي ورم منك يا أعوذ بالله
ضحك حمزه بشده فبرزت غمازته وضربه مجددا وهو ينهض سريعا قفاك مغري يا حماده
احمد وهو يترك والده ويركض ملف حمزه طب والله لاوريك يا حمزه الكلب انت قال والناس مفكراك عاقل وفي الراحه والجايه الشيخ حمزة
حمزه وهو يتحدث بتأثر حب الناس يا أخ احمد حب الناس
كاد احمد يتحدث ولكن قاطعه والده وهو يضرب كف علي كف يارب واحد يا رب واحد بس مش طالب كتير عايز واحد بس عاقل يارب
حمزه لأحمد بجديه عجبك كده خليت ابا الحاج ياخد عننا فكره اننا مجانين
احمد بسخريه ياخد فكره انت بتهزر يابني الناس كلها عارفه انك مچنون أساسا
حمزه وهو يتصنع الصدمه أنا محصلش ايه الظلم ده اكيد ام فاروق هي اللي طلعت الاشاعه دي عشان فركشنا مع بعض
اڼفجر احمد ضاحكا عليه فاخيه هذا اكيد مچنون فهو دائما كما لو انه كان في علاقه مع ام فاروق جارتهم التي تبلغ من العمر 90 عام فهو دائما يذهب لكي يقضي لها أعمالها ويخبرها مازحا انه سيتجوزها رغما عن أي شخص يقف في سبيل حبهم
راشد وهو يضرب كف علي كف ربنا يرحمك يابني من عقلك ده انا مش عارف ازاي انت الكبير يابني دي قد جدتك
حمزه وهو يغمض عينه پألم ويضع يده علي قلبه ده ميعرفش السن يا راشد ده ميعرفش غير انه حب ام فاروق بس هي اللي اختارت النهايه بايدها بس مش هيأس مش هسيب حبنا يتدمر كده من اول عاصفه تقف قدامه و....
لم يكد يكمل حديثه حتي لمح والده يتحرك له فركض لغرفته وهو يضحك بشده
بينما راشد نظر لأحمد بتعجب لازم نكشف علي الواد ده اللي يشوفه كده مايشوفش وش الخشب اللي بيصدرة لباقي الناس ده صحابه بيشتكوا منه وبسبب معاملته البارده ليهم ده عمك ياسر جالي يشكيلي ان بنت بتهزر معاه عاملها ببرود ومرفعش وشه حتي فيها واحرجها قدام الكل اخوك ده هيموتني
خرج حمزه من غرفته وهو يهز بكتفه لو مش عاجبك طلقني طلقني
ضحك احمد وهو يري أخيه يغلق الباب بسرعه عندما رأي تقدم راشد منه
احمد وهو يجلس انت عارف يا أخ
راشد ابنك
ثم تحدث بجديه حمزه رغم هزاره وضحكه وتحسه مش مسئول الا ان انا نفسي بخاف منه بره البيت بيكون بارد مش بيرفع نظره في حد انت عارف حمزه اتربي علي ايد جدي وعارف حدود ربنا كويس وبالبنسه للبنت اللي اشتكت دي اكيد عملت حاجه عصبته انت عارف هو بيتجنب اي كلام مع البنات
هز راشد رأسه هو يدرك هذا كله ويعلم بشخصيه ابنه التي تحير الجميع ابتسم وهو يري ابنته الصغيره تخرج من غرفتها وهي تفتح فمها لتتثائب
احمد يا ستير يا رب الأكسجين انسحب مره واحده
اميره وهي تنظر له بملل ها ها ها يا ظريف وسع كده
ضحك حمزه الذي خرج من الغرفه وقبل رأس اميره صباح المانجه يا اميرتي
نظرت اميره له اخاها الحنون بدرجه تخشي ان تحسد نفسها عليها فابتسمت عليها وذهب حمزه لمساعدة والدته وهو يبتسم لها وجلس الجميع للإفطار تحت ضحكاتهم
نظر راشد لحمزه مالك يا حمزه سرحان ليه
حمزه وهو يتنهد تفتكر يا راشد هيجي اليوم اللي تجمعني سفره وآحده انا وأم فاروق
راشد وهو ينحني ويخلع حذائه في الاخره في الاخره يا حيوان
ولكن حمزه نهض وركض سريعا وهو يضحك بشده ووالدته تضحك عليه
احمد وهو يتنهد بدراميه قصه حب محكوم عليها بالفشل اخترت العڈاب لقلبك يا خويا
حمزه وهو يطل برأسه من خلف أحدي الاعمده ويستند عليه الۏجع يا أخي وحش اوي
راشد وهو ينظر له ويكاد ېموت شيلوه من قدامي الواد ده يا كبير يا عاقل
حمزه وهو يعدل ثيابه احم الهيبه يا والدي الهيبه ينفع كده يعني كرمشت الجاكت بسبب عصبيتك
نظر حمزه لوجه راشد الذي احمر منه احم طب انا هنزل اشوف سعيد حبيبي كده سلام
في شقه راضي
دخل عامر وجد الجميع نائم كالعاده امه لاتهتم بهم ابدا رغم طيبه قلبها والتي تصل احيانا لارتكاب الأخطاء وهي لا تدري الا انها غير ملتزمه كثيرا
دخل عامر لغرفه صغيرته وجدها نائمه علي الكتب ذهب إليها وقام بتغطيتها وذهب لغرفته ليرتاح حتي صلاه الجمعه وهو يدعي
الله في قلبه ان يهدي عائلته ويجمعهم علي الخير دائما ونام وهو يحلم بها معشوقه قلبه
في شقه ساميهعمه حمزة كانت ساميه نائمه لاتشعر بشئ
وفي الصاله كانت عبير تسمع الاغاني وهي تضع الهاند فري وتتمايل علي الانغام بدلع واڠراء كبير خرجت سندس من غرفتها وهي تتثائب نظرت وجدت اختها ترتدي ثياب اقل مايقال عنها ثياب عاھره وترقص بطريقه قذره ذهبت إليها سندس وسحبت السماعات من اذنها پحده
عبير بصړاخ ايه اللي عملتيه ده انتي مجنونه ولا ايه
سندس بهدوء ياشيخه حتي احترمي نفسك وان انهارده الجمعه وانتي من الصبح اغاني وقرف بدل ماتصلي علي الرسول تقرأي قرأن
عبير بلويه فم سيبنالك انتي الخير ياستي الشيخه هاتي بقي السماعه
سندس بعند لا مش هتخديها
بسمله بعصبيه هاتيها يابت انتي
خرجت ساميه على صوتهم ايه صوتكم عالي علي الصبح ليه كده في ايه
عبير شوفتي يامامي اخدت الهاندفري بتاعتي ومش راضيه ترجعها ليا
سندس بسخريه مامي يادلوعه مامي
ساميه پحده لسندس اديها سمعاتها يابنت
سندس بهدوء ياماما احنا الصبح وهي مشغله اغاني كده
عبير انتي مالك انتي هو انتي هتتحاسبي عني
ساميه پحده هي كلمه ادي لاختك سماعتها واول واخر مره تخدي منها حاجه
ذهبت عبير وعانقتها ربنا يخليكي ليا يامامي يارب
ساميه حبيبه مامي انتي
سندس بدموع انتي دايما كده تفرقي بينا هو انا هضرها انا عايزه مصلحتها
ساميه بصي لنفسك الأول وانتي تعرفي بفرق بينكم ليه مش شايفه شكلك ولا لبسك
نظرت لها سندس پألم فهي دائما ما تقلل منها الحمدلله انا راضيه عن لبسي وكفايه ان ربي راضي عني ومش عايزه حاجه من حد
وتركتهم ودخلت لغرفتها تبكي ظلم والدتها لها
ساميه وهي تتحدث بصوت عالي طبعا مش تربيه نورا والشيخ حمزه عايزه تطلعي ايه
في أمريكا حيث التوقيت مختلف تقريبا الساعه الثالثه فجرا
عادت تترنج من الخارج بثياب فاضحه ورائحه الخمر تفوح منها وكانت ترتدي ثياب كأنها لاتلبس شئ
دخلت وجدت الجميع نائم صعدت لغرفتها وخلعت حذائها ذو الكعب العالي واستلقت بثيابها علي الفراش ونامت
بعدما انتهت اميره من وردها نزلت للاسفل لتلحق بالنساء لكي يعدوا الطعام ولكن توقفت لحظه وقد نسيت اوووبسي نسيت ندوش هروح اجبها معايا عشان ملبسش لوحدي نيهاهاهاهاها
صعدت اميره لشقة راضي
وطرقت الباب كان هو يجلس في الصاله يقرأ ورده حتي يحين وقت الصلاه ولكن سمع طرق علي الباب ذهب ليفتح الباب وجدها هي مالكه قلبه وصغيرته تنظر للاسفل كعادتها أمامه اخذ نفسه وتنحي جانبا دخلت هي كعادتها كلما أتت هنا مباشره لغرفه ندي بعدما دخل اخذ يفكر بها معذبته هو فقط ينتظر ان تنتهي من الثانويه ليطلب يدها ولكن خوفه يمنعه هو في أكبر من أخيها الكبير يخشي ان ترفض بسبب سنه ولا يعلم انها لاتري رجل غيره هو حاميها منذ الصغر دخلت لغرفه ندي وجدتها علي سجاده الصلاه تقرأ
وردها نظرت لها ندي بتعجب مالك يا حجه كانك شوفتي عفريت
ثم تحدثت بخبث فهي تعرف حبها لاخيها ولا شفتي ابيه
نظرت لها اميره بشرار بس يازفته يلا قومي خلينا ننزل نعمل الاكل معاهم
ندي وهي تلوي فمها اشمعنا احنا وعبير مش بتعمل حاجه
اميره اتجنيتي ولا ايه عايزه دلوعه مامي تبوظ المانكير اوووه ماي جاد ايه القرف ده اللي بتعملوه اوووه ياربي كوليسترول في كل الاكل كده جسمي يبوظ
ضحكت ندي علي اميره وهي تقلد ميار طيب ياختي استني باقي صفحه واحده اخلصها وننزل
ذهبت اميره وجلست علي السرير بانتظار انتهاء ندي من وردها
في الأسفل كانت تجلس وهي تضع قدم علي قدم وتقلم اظافرها
جائت الحاجه فاطمه بت ياعجله انتي بتعملي ايه حش مفاصلك روحي ساعدي النسوان جوه
عبير بتأفف
متابعة القراءة