قصه جديده
المحتويات
يا رضوي كنت حابب اتعرف على
من زمان
رضوي بجديه اهلا
منير بأعجاب واضح اهلا يا قمر اخيرا الواحد
شاف وشوش حلوه بدل الغفر اللى بنشوفهم
كل يوم
نظر حازم اليه بشده فكتم منير حديثه والتزم
الصمت فهو لا يقدر ان يقف امام النمر
بدء مدحت في تعريفها علي الحاضرين
وكانوا ثلاثه مختار ومنير وهشام
وقال لها طبعا انتي عارفه النمر
بعدها مدحت بدء في شرح المهمه اليهم
وايضا بدأت رضوي في اخبارهم بالمعلومات التي
عرفتها من خلال اختراقها الى شبكه الماڤيا وان الشحنه
ستدخل الى مصر عن طريق حدود اسوان
ومعادها هو 2 23 اي بعد 19 يوم
اعجب النمر كثيرا بجديتها وطريقه حديثها
ولكنه مازال خائڤ عليها بشده ويريدها ان تبتعد
عن هذه المهمه
كان يبحث عنها كالمچنون ذهب الى جميع
الاماكن التي من الممكن ان تكون ذهبت اليها
ولكنه لم يجدها هاتف اسد على امل ان تكون
ذهبت الى الصعيد ولكن اسد اخبره انها
لم تذهب الى هناك والياس الذي ذهب الى
الشرطه واخبرهم بأختفائها واعطاهم صوره
اليها لكي يبحثوا عنها
اثناء عودته الي المنزل مر على شقته
وقرر ان يصعد ويجلس بها هذه الليله
الذي لا يملك هو اي اجابه لها
صف سيارته ونزل منها
وهب الى البنايه وذهب الى الاسانسير
وذهب الى الطابق المقصود وخرج
وذهب في اتجاه شقته واخرج مفاتيحه
وفتج الباب ودلف للداخل
بمجرد دخوله هاجمته ذكرى هذا اليوم الذي ضربها
بالحزام بۏحشيه شديده وتجمعت جميع الذكريات
السيئه في هذا الوقت وتذكر ضىبه لها وصوته
منه وايضا معاملته اليها وحين قرر ان
يصلح ما بينهم تركته وذهبت لا يعلم لماذا ذهبت
بعد ان رأت رسالته فهو كان يظن انها من الممكن ان
تسامحه وتعود اليه ولكن ليس كل ما نتمناه نحصل عليه
حاول طرد هذه الذكريات. الاليمه وذهب في اتجاه
غرفته لكي يأخذ حمام بارد عله يطفئ ڼار
قلبه
وقف امام باب الغرفه وفتحه ببطئ وكانت دقات قلبه
فتح الباب ووقع نظره عليها سارقه تفكيره
وسارقه قلبه الفتاه التي امتلكت قلب المغرور
والقاسې وحولته لعاشق اليها لا يعرف كيف
يعبر عن حبه فالجميع يلقبه بالدنجوان
ويظنون انه لديه الكثير من العلاقات النسائيه
ولكنه هو من اراد ان الجميع يعرف هذا ولكنه
لم يكن هكذا فهو عاشق لفتاة واحده ولا يستطيع
اقترب منها بهدوء خوفا من ازعاجها وجلس بجانبها
على طرف الفراش ونظر الي وجهها وكانت بعض
الدموع عالقه على رموشها رفع يده وقربها من
وجهها وحاول ازاله دموعها ولكنه شعرت به
وفتحت عيونها ببطئ وحين رأته امامها
نهضت مفزوعه من الفراش وانكمشت علي
نفسها كانت ترتجف بشده
كان ينظر اليها بحنان شديد حاول الاقتراب
منها ولكنها كانت ترتجف بشده وتحاول ان تبتعد عنه
لم يعلم مالك ما السبب لكل هذا الخۏف ولكنه
حاول ان يهدئها وقال لها بصوت هادئ تقي اهدي
انا مش هقرب منك بس ممكن تهدي شويه
عشان خاطري
لم ترد عليه تقي وظلت تبكي وتنتحب بشده
اقترب مالك منها وامسك يدها بالقوه
تحت مقاومتها الضعيفه
مالك بحزم اهدي وفهميني مالك
عمري ما شوفتك خاېفه كده انتي بجد خاېفه مني..
بدأت نبرته في الهدوء الشديد. انا عمري ما هئذيكي
يا تقي ارجوكي اهدي وفهميني لي سبتي البيت
واي اللى جابك هنا
تقي بصوت متقطع اب.. ع.. د ع.. ن. ي
كان مالك مذهول من حالتها هذه
فهو عاملها پقسوه في اوقات كثيره
ولكنها لم ټنهار بهذا الشكل من قبل
لفت نظره ورقه بجانبها وايضا قميصه
امسك الورقه وفتحها وفهم كل شئ وعلم
سبب حالتها هذه
مالك بجديه تقي اسمعيني الموضوع
مش زي ما انتي فاهمه
تقي بشجاعه انا مش عاوزه اسمع حاجه
ارجوك ارحمني وطلقني
حاول مالك ان يتمالك اعصابه وان لا يجذبها
من خصلاتها لكي لا تقول كلمه طلاق مره اخري
مالك مسمعش كلمه طلاق دي
كان يجلس وهو خائڤ عليها بشده فالساعه
قاربت على الواحده وهي لم تعود
سمع صوت سياره بالاسفل فذهب الي
الشرفه سريعا وتنهد براحه شديده وذهب للداخل
وبعد عده دقائق دلفت رضوي وخلفها اللواء مدحت
مصطفي بقلق كل ده يا رضوي ينفع كده
مدحت بمزاح اي ياض انتا خاېف عليها
وهي معايا
مصطفي يا عمي مقصدش بس انا خاېف عليها
وكمان انا مش موافق على اللى انتوا
بتعملوه ده
رضوي بهدوء مصطفي ارجوك احتا اتكلمنا في
الموضوع ده كتير
مدحت مصطفي رضوي في حمايتي ومحدش
يقدر يقرب منها متقلقش
مصطفي وانا واثق من كده يا عمي
مدحت يبقي خلاص متقلقش انا لازم
امشي دلوقتي وهبقي اجيلكم في وقت تاني
وانتي يا رضوي تيجيلى المكتب بكره الصبح
رضوي حاضر يا عمي
غادر مدحت المنزل وذهبت رضوي الى غرفتها
ومصطفي ايضا ذهب الى غرفته هاتف حبيبته
وظل يتحدث معها حتي غفي والموبايل بين
يديه
كان كلا من اسد والياس ومرفت وناديه يجلسون
في غرفه المعيشه في انتظار مالك الذي
اخبرهم ان ينتظروه لسبب هام
سمعوا صوت سيارته وبعدها دلف مالك ومعه تقي
ذهب اليها اسد سريعا واحتضنها وهو يحمد ربه
علي عوده شقيقته
جذبها سريعا وجعلها خلفه وقال لاسد ممنوع
اللمس
اسد بأستغراب نعم
مالك زي ما سمعت ممنوع تقرب منها او ټلمسها
مره تانيه مفهوم
نظر اسد الي تقي وجدها صامته فالتزم الصمت هو ايضا
لحين ان شالله يفهم ما يدور بينهم
اقتربت منها كلا من ناديه ومرفت لكي يعانقوها
ولكنهم وجدوا مالك امامهم
قالت ناديه حتي احنا كمان
مالك ببرود ايوه ممنوع حد يقرب منها
كان الياس يقف وهو يحاول ان يكتم ضحكته
فهو يعلم غيره صديقه جيدا
امسك مالك بيدها وقال انا وتقي قررنا
ان فرحنا هيكون الاسبوع الجاي
وانا هسافر بكره الصعيد عشان اقول
للحاج ابراهيم
واخذ تقي وصعد للاعلى دون ان يستمع لرد احد
وكانوا جميعا تكاد افواههم تصل للارض
وينظرون لبعضهم بذهول
كانت تجلس على فراشها وتتصفح هاتفها
حتي وجدت هاتفها يرن برقم غريب
لم تجيب حتي انقطع الاتصال ولكن رن مره
اخري قررت ان ترد على المتصل
منار الووو
اسد بعصبيه انتي ازاى تردي على رقم غريب
مش ممكن يكون حد بيعاكس ويضايقك
منار بأستغراب اسد
اسد مكنتش اعرف ان اسمي حلو اوي كده
بس بردو ازاي تردي على رقم غريب
منار حضرتك بتتصل بيا لي دلوقتي
وبعدين ده مش رقم حضرتك
وكمان حضرتك مالك اذا كنت ارد علي
ارقام. غريبه ولا لاء
اسد اولا انا اتصل بيكي في اي وقت
ثانيا ده رقمي الخاص وسجليه عشان
هكلمك منه بعد كده على طول
ثالثا مالى يا هانم لانك هتبقي مراتي
ورابعا بقي بكره متجيش الشغل
وقولي لعيلتك اني هاجي عندكم بكره
الساعه 8 واغلق الهاتف دون شئ اخر
لم تستطيع ان تفهم شئ من حديثه
هل هو قال مراتي ولا هي بتتخيل
نظرت في هاتفها وبعدها ظلت تضحك
بشده كأنها جنت بالفعل
الفصل التاسع خلص
تقييمكم للفصل من 10
الفصل العاشر
14 7K 398 116
بواسطة AmiraAli654
الفصل العاشر
المالك المغرور
اميره على ميرو
في الصباح كان مالك في طريقه الي الصعيد
لكي يقابل الحاج ابراهيم ويخبره برغبته في الزواج من تقي وايضا اخبر اسد انه لن يخبر ابراهيم عن اي شئ حدث في الماضي وايضا لم يخبره عن زواجه بتقي
وصل مالك الى قصر ال منصوري
ونزل من سيارته وكان في استقباله الخاج ابراهيم وابنائه الاثنين عمار وحسين رحبوا به بشده واصطحبوه للداخل
ابراهيم نورتنا يا مالك يا ولدي بقالك فتره كبيره مجيتش الصعيد
مالك منور باصحابه يا جدي انتي عارف الشغل مش بيخلص واكيد اسد بيحكي لحضرتك
ابراهيم ربنا في عونكم يا ولدي
عمار الفطار جاهز يا ابوي
ابراهيم يلا يا ولدي
مالك تسلم يا جدي
متابعة القراءة