قصه جديده
المحتويات
ما يزيد استغرابه فلماذا اذا تتعامل
معه بهاذا الشكل كان شارد الذهن ولم
يراها وقد لاحظت وجوده كما تفعل يوميا
فهي كانت تشعر بوجوده دائما والان
رائته ككل يوم. ولكنه كان شارد في شئ
ما. سرحت قليلا في ملامحه. فهو
ذو ملامح رجوليه للغايه بعيون عسليه
جميله ولحيه مهذبه وبشره حنطيه وطول
فارع وجسم رياضي وايضا البالطوا
هذه الفكره عن رأسها وقالت نادين فوقي مينفعش
تفكيرك ده كل الرجاله زي بعض ميهمهمش
غير شهوتهم بس وعمرهم ما بيهمهم
مشاعر البنت ابدا لازم اشيل التفكير ده
من دماغي واركز بس في شغلي ونهضت
من كرسيها وذهبت لكي تتابع عملها بذهن شارد
وهو وقت ان لاحظ مغادتها تنهد بتعب
من تفكيره وهب ايضا لكي يري مرضاه
والدته وسألها عن تقي فأخبرته انها
لم تعود من الخارج قلق مالك كثيرا
فأين ستكون للان فقال لوالدته سريعا
طب هي قالتلك انها هتروح عند حد من صحابها بعد الجامعه
والدته بنفي لا دي حتي قالتلى انها
معندهاش محاضرات كتير وكبيره
بدري النهارده
مالك اومال راحت فين
والدته بقلق انا هتصل برضوي اكيد هي
وذهبت واتت بهاتفها واتصلت برضوي
تحت نظرات مالك القلقه واغلقت
الهاتف وهو لم يفهم شئ فأقترب
منها وقال لها قالتلك اي يا ماما تقي فين
والدته پخوف قالت ان تقي محضرتش
المحاضره وسابتها ومشيت وقالت
انها هترجع البيت
ذهب مالك سريعا الي غرفتها وعلم
انها الفعل عادت الى المنزل لان العلبه
الذي تركها لها غير موجوده كان سيخرج
فذهب فوجدها ورقه مطويه فتحها
وبدء قرأتهااناعارفه انك انتا اللى هتقرء الورقه دي يا مالك عاوزه اقولك متدورش عليا لانك مش هتقدر تلاقيني انا عاوزه منك حاجه واحده بس انك تطلقني ارجوك يا مالك لو فعلا ليا خاطر عندك طلقني
الوداع للابد تقي
سحق الورقه بين يديه ونزل سىريعا
ولم يبالى بنداء والدته خرج وصعد
بما حدث واخبره انه سوف يذهب
الى شركه اسد لانها بالتأكيد ذهبت اليه ليساعدها
وذهب سريعا الى شركه المنصوري
واثناء الطريق حاول الاتصال بهاتف
اسد حتي اجابه
مالك بلهفه ايوه يا اسد
اسد بأستغراب في اي يا مالك صوتك
مالك هي تقي كويسه
مالك تقي هي مش معاك
نهض اسد من كرسيه بفزع
معايا فين تقي فين يا مالك
الشركه وعرفت انها مش في
البيت وكلمت صاحبتها قالتلى
انها محضرتش المحاضرات ومشيت
وبعدين لقيتها سايبه ورقه بتقول فيها
وحكي له ما في الورقه
اسد بعصبيه قولتلك يا مالك ابعد عنها
عاجبك كده اخي منعرفش راحت فين
مالك طب هي ممكن تكون سافرت الصعيد
اسد مظنش لانها عارفه ان ده اول مكان هتدور عليها
فيه
مالك اومال هتكون فين انا هتجنن
اسد انا هدور عليها وان شاء الله
هلاقيها بس صدقني يا مالك
لو اختي عملت في نفسها حاجه بسببك
هندمك ندم عمرك يا صاحبي
واغلق الهاتف
لم ينزعج مالك من حديثه فهو على
حق
_
في مكان بعيد عن الانظار وصل حازم
لكي يقابل اللواء مدحت ويتناقشوا في
تفاصيل المهمه صف سيارته وذهب للداخل واتجه
الى الباب وطرق عليه بصوت معين بعد ثواني فتح اللواء الباب ورحب به واخبره ان يدخل
وحين دخل وجد عدد من زملائه فرحبوا
به كثيرا وذهب في كرسيه وبدء مدحت في الحديث
مدحت بجديه طبعا كلكم عارفين تفاصيل المهمه
وكمان معادها واجتماع النهارده لسبب واحد
مختار وهو ظابط برتبه مقدم اي هت السبب
يا فندم
مدحت في شخص هينضم ليكم في العمليه
حازم باستغراب مين ده
سمعوا صوت طرق على الباب
قال مدحت اهو وصل
وذهب لكي يفتح الباب
وبعد قليل عاد وقال بصوت شبه مرتفع
اقدملكم زميلكم الجديد رضوي منصور او زي ما
انتو تعرفوها وهي اللى كانت بتبعتلنا المعلومات
الفتره اللى فاتت عن الماڤيا
جميعهم ظلوا ينظرون اليها بفضول واعجاب
فهم كانزا يريدون رؤيه الشخص الشجاع
الذي كان يفعل هذا
وانصدموا حين علموا انها تكون فتاه
ولكن هناك من تحدث سريعا وقال مستحيل
تكون معانا ده على چثتي
انتهي الفصل الثامن
الفصل التاسع
14K 338 30
بواسطة AmiraAli654
الفصل التاسع
المالك المغرور
اميره على ميرو
فصل بعنوانحب واشتياق
كانت تجلس وهي تحتضن قميصه
وتبكي بشده فهي لا تحتمل الابتعاد عنه
لم تستطيع ان تذهب الي الصعيد ولهذا اتت
الي شقه مالك فهي تعلم انه سيكون اخر
مكان سيبحث عنها به
تذكرت حين عادت الى المنزل وصعدت
الى غرفتها ووجدت هديته
فلاش باااااااااااك
دلفت الى غرفتها كانت ستذهب الى المرحاض
ولكنها لمحت علبه موضوعه على الفراش
ذهبت وامسكتها وفتحتها. ووجدت بها
البوم صور كبير فتحته ووجد العديد من
الصور اليها من وقت ولادتها ظلت تقلب في
الصور وحين وصلت الى اخر صوره وجدت
ورقه اخرجتها من الالبوم وبدأت تقرأ ما بها
تقي الالبوم ده انا بجمعه من عشرين سنه
كنت حابب اقدمهولك في عيد ميلادك بس
مش مهم في مفاجأه محضرهالك النهارده
هتغير حياتنا كلها استنيني انا هرجع البيت
الساعه 7 لو حابه تعرفي المفاجاءه استنيني
في الجنينه مالك
تقي بأستغراب مفاجاه اي وحتي مش
عارف يكتب كلمتين حلوين
ذهبت الى المرحاض وغسلت وجهها
وخرجت ابدلت ملابسها وارتدت فستان رقيق
من اللون الزهري وحجاب باللون الابيض
وكانت ستذهب للاسفل واثناء مرورها للدرج
وقفت امام غرفه مالك امتلكها الفضول لان
تكتشف مملكته فهي لم تدخل غرفته من
قبل امسكت المقبض وفتحت الباب ببطئ
ودلفت قابلتها رائحته النفاذه ظلت
تنظر في ارجاء الغرفه واعجبها كثيرا ذوقه
الهادئ فغرفته مزيج بين اللون الابيض
واللون الاسود. ذهبت الى غرفه الملابس
وامسكت قميص كان موضوع على الكرسي
وقربته من انفها واستنشقت رائحته
اخذت القميص معها وكانت ستذهب ولكنها
لمحت دفتر موضوع في ركن
امتلكها فضولخا وذهبت وامسكته وفتحت
اولى صفحاته وجدت كلمه مذكراتي
تذكرت حين قال الياس ان حازم قرأ مذكرات
مالك وعلم منها انه يحبها فأرادت ان تعرف
ماذا كتب مالك
انتقلت الى الصفحه الاخري ولكنها وجدت
ورقه مطويه وضعت الدفتر على الكرسي
وفتحت الورقه وكانت الصدمه بالنسبه اليها
فهي ورقه زواج عرفي
ووجدت توقيع مالك عليها وايضا توقيع
فتاه تدعي سمر
وكان تاريخ العقد بعد وفاه حازم بخمسه اشهر
اي بعد زواجه منها بشهرين
كانت صډمه كبيره اليها فهو متزوج من اخري
اهذه هي المفاجأة الذي يريد ان يخبرها بها
هل يريد ان ينهي زواجه منها ويعلن زواجه بهذه
الفتاه
كاد عقلها ان يطير لم تتحمل ان تظل في غرفته
فخرجت سريعا واخذت العقد معها وكان قميصه
في يدها ايضا
وذهبت الى غرفتها وكانت دموعها تتسابق
على وجنتيها
جمعت بعض من ملابسها ووضعتهم بحقيبه
السفر واتت بورقه وكتبت بها بعض الكلمات
وتركتها على الفراش
وخرجت من المنزل سريعا
واوقفت تاكس واخبرته عن وجهتها
تقي پبكاء كنت ناويه اسامحك واحاول ابدء
معاك من جديد بس انتا كسرتني يا مالك
انا مكنتش اعرف انك اتجوزتني بس ازاى قدرت
تعمل كده وكمان ازاى بتحبني وتتجوز
واحده تانيه المره دي مش هقدر اسامحك يا مالك
ظلت تبكي كثيرا حتي غفيت وهي تحتضن قميصه بين يديها
تستمر القصة أدناه
استغرب مدحت كثيرا من هجوم حازم ومعارضته
لعمل رضوي معهم ولكنه بالتأكيد يعلم
ان حازم اليه سبب قوي ليقول هذا
مدحت ليه لاء يا نمر احنا محتاجين
رضوي معانا في المهمه دي
حاول حازم ان يخفي ما بداخله فهو
عارض عملها لانه خائڤ عليها
بشده ولكنه قال عكس ذلك انا معنديش
استعداد اتحمل مسؤليه حد
معانا مش متدرب ومش هيعرف يتصرف
لو حصل مشكله
مدحت بس رضوي مش هتكون موجوده في
الھجوم هي هتكون بس بتساعدنا
بالمعلومات واختراق الشبكه
النمر ببرود بس يا فندم
مدحت نمر انا قولت اللى عندي رضوي هتكون معانا
في المهمه دي وياريت محدش يضايقها
مختار اكيد يا فندم متقلقش حضرتك
اهلا بيكي
متابعة القراءة
