قصه جديده

موقع أيام نيوز


علي كتفه ربنا يقويك.
تردد قليلا قبل ان يقول له انتا شوفت الاخبار النهارده
نظر له بأستغراب وقال له لا في اي اللى حصل
ذهب مدحت الى مكتبه وامسك بالجريده التي كانت بيده واعطاها اليه
اخذها بأستغراب ونظر الى هذا الخبر
ثواني بل دقائق وربما ساعات لم يعرف ما هذا الذي قرأه ايمكن ان يكون هذا الخبر صحيح ام انه يخيل له هذا مستحيل ان يكون حدث هكذا

همس بشرود مالك مستحيل
كان سيذهب ولكن مدحت امسكه سريعا قبل ان يفعل شئ متهور
مدحت اهدي وفكر بعقلك قبل اي حاجه
النمر بعصبيه اهدي اهدي ازاى مينفعش انا لازم امشي دلوقتي حالا
مدحت بصوت صارم حازم انا قولتلك لازم تهدي وتسمعني كويس مالك محصلوش حاجه وانا اتأكدت بنفسي من الخبر ده وهو دلوقتي موجود في البيت وبعدين انتا لازم تفكر بعقلك قبل اي حاحه والا كل اللى عملناه هيروح من غير فايده والسنتين اللى ضاعوا من عمرك مش هتقدر تاخد ثمنهم
نظر له حازم وقال پضياع انا بجد تعبت جدا مبقتش عارف اعمل اي كل حاجه متلخبطه اهلى فاهمين اني مېت من سنتين ومش قادر اشوفهم ولا اقولهم اني عايش وديما خاېف لحسن حد يشوفني ويعرفني
مدحت بحزم انا عارف كويس احساسك ده واشتياقك لعيلتك بس زي ما قولتلك قبل كده انا عايزك تخلي اشتياقك ليهم ده هو نقطه قوتك مش نقطه ضعفك عاوزك تحارب عشان ترجع لعيلتك ولحياتك ولاسمك وعشان تعمل كده الصفقه دي و خما املنا الوحيد عشان نقدر نتخلص من الماڤيا فاهمني يا نمر
حازم وقد زاد اصراره في هزيمه زعيم الماڤيا والقبض عليه لكي يعود الى منزله وعائلته ولكنه لا يعلم لماذا شعر بالخۏف حين ذكر اللواء رضوي ولكنه نفض هذا عن رأسه وقال تمام يا فندم
كانت تجلس في فراشها وهي تضم ركبتها الى صدرها وتبكي بقوه وصوت شهقاتها مرتفع للغايه وتتذكر كيف اتي بها الى المنزل ولم يجعل اي احد يتحدث معها وصعد بها للاعلى حيث غرفتها والقاها على الفراش وخرج واغلق الباب بالمفتاح وغادر دون ان يشعر بها فهو القاسې المغرور الذي لا يشعر بأي احد لا تصدق ان من سمعته يتحدث بهذا الحب في المستشفي هو من تعامل معها منذ قليل فهو متوحش وعاملها پقسوه شديده
تذكرت كيف كانت خائفه عليه. حين سمعت خبر اصابته بحاډث وكانت تبكي وتدعي له بشده. وايضا كيف اعترفت له بحبها وهو ماذا فعل في المقابل هانها وعاملها بهذه القسۏه ووعدت نفسها ان ترد له ما فعله معها وستجعله يندم علي هذا
مسحت تقي دموعها بقوه وقالت لا يا تقي كفايه دموع لغايه كده انتي لازم تكوني قويه وتقدري تقفي قدامه. وتخيله يطلقك بأي طريقه. حتي لو كنت لسه بحبه بس هضغط علي نفسي وابعد عنه قبل ما اكرهه بسبب معاملته ليا
وهذه هي المتمرده الثانيه فهل سينتصر تمردها ام غرور المالك
3
تستمر القصة أدناه
كانت في طريقها الى منزلها ولكنه ظهر امامها فجاءه من العدم وبقي واقف امامها
رضوي بأنزعاج عديني
سيد بمغازله لي بس يا عسل ما تخليكي شويه
رضوي قولتلك ميه مره ابعد عن سكتي احنسلك والا همسح بكرامتك الشارع كله
ڠضب كثيرا ورفع كف يده وكان سيصفعها ولكن يدها اوقفته ولويت اليه ذراعه كتي تأكده انه يده قد كسرت
وبعدها تركته وذهبت الى منزلها.
اما هو
فصار يتوعد لها وقال ورحمه 
والدتها زينب بحب مساء الورد يا حبيبتي اتأخرتي النهارده ليه كده
منار بتعب كان في شغل كتير اوي النهارده ومستر اسد مش بييجي الشركه كتير عشان كده كل الشغل عليا
ربتت زينب على وجه ابنتها المتعب وقالت لها بحنو بالغ ادخلى غيري هدومك عقبال ما اجهزلك العشا
اومأت منار بأيجاب ثم نظرت حولها پخوف وقالت هو بابا فين
حزنت زينب كثيرا من خوف ابنتها من والدها بهذا الشكل ولكن هو السبب في هذا متخفيش يا حبيبتي لسه مرجعش من بره
تنهدت بأرتياح وذهبت الى غرفتها
وابدلت ثيابها وتوضئت وارتدت اسدالها وأدت فرضها ودعت كثيرا لوالدها ان يهديه ويحن قلبه عليها ووجدت لسانها تلقائي يدعوا لأسد وان يحميه ويحفظه وان كان خير لها يقربها منه ويجمع بينهم في حلاله فهي تحبه كثيرا ولكنها تخاف ان يكون لا يشعر بشئ نحوها
نهضت من على سجاده الصلاه وذهبت الى فراشها وامسكت بكتاب الله تعالى وبدأت تقرأ به بصوت جميل وخشوع وبعد ان انتهت من وردها اليومي وضعت المصحف في مكانه وتسطحت على فراشها وسرعان ما ذهبت في نوم عميق اثر اجهادها في العمل طوال اليوم
طرقت والدتها على باب غرفتها ولكنها لم تسمع رد دلفت للداخل ووجدت ابنتها نائمه واثار التعب ظاهره على ملامحها لم تريد ان تفيقها الان ولهذا اغلقت الاضاءه وذهبت للخارج
في الصعيد
في مستشفي المنصوري
في مكتب الدكتور معاذ المنصوري
كان يجلس يراجع بعض تقارير المړضي وسمع طرق على باب غرفته اذن للطارق بالدخول
وكانت الممرضه منال
منال دكتور معاذ الدكتوره الجديده وصلت وعاوزه تقابل حضرتك
معاذ بجديه خليها تدخل
منال حاضر يا دكتور
بعد قليل رائ هذه الحوريه تدخل من الباب ما هذا كيف يكون هذا الجمال لفتاه لواحده فسبحان خلقك ايتها الجميله والرائعه
كان معاذ يتأملها بأعجاب واضح
انزعطت هي من هذه النظرات لانها رأتها نظرات وقحه وليست نظرات اعجاب بريئه
ولهذا قالت بصوت حاد لو سمحت يا دكتور
فاق معاذ على صوتها وحاول ان يخرج صوته بجديه اهلا يا دكتوره نادين اتفضلي ارتاحي
جلست نادين في الكرسي المقابل له وقالت لو سمحت مممن اعرف اقدر استلم الشغل بتاعي امتا
معاذ بجديه تقدري تستلمي حضرتك الشغل من النهارده له حبيتي وكمان منال الممرضه هتودي حضرتك البيت اللى حضرتك هتقعدي فيه هو مش بعيد عن المستشفي الدكتوره اللى كانت قبل حضرتك بردو كانت قاعده فيه هو مخصص للدكاتره اللى من بره البلد
نادين بجديه تمام يا دكتور متشكره جدا
ضغط معاذ على الجرس
فأتت الممرضه واخبرها ان تأخذ نادين الى المنزل المخصص لها فغادرت نادين معها دون حتي النظر خلفها
وظل معاذ يفكر بها حتي استطاع ان يجمع شتات نفسه ويركز علي عمله
وهذه قصه جديده بين الدكتور والمعقده
عاد في المساء الى المنزل 
وحمد ربه انه لم يجد والدته او عمته فهو لا يريد التحدث مع اي احد الان
فصعد للاعلى وذهب الى غرفته وذهب الى المرحاض لكي يزيل اثر تعب اليوم عنه ظل تحت المياه كثيرا علها تريحه قليلا وخرج بعد وقت طويل ارتدي بنطال قطني وبقي عاري الصدر. وذهب الى الفراش وجلس عليه وبقي يسترجع احداث اليوم كله وكيف كان يريد ان يعيدها اليه ولكنها حين طلبت منه الطلاق وانها تريد ان تبتعد عنه لم يدري ما الذي يفعله وتصرف معها بهذه الطريقه ولكنه قال انا متأكد ان المفاجأه اللى محضرهالها الاسبوع الجاي هتخليها تسامحني وتنسي كل اللى عملته وتقبل انها تعيش معايا 
صړخ عقله في هذا الوقت حتي لو مقبلتش هي هتفضل معايا حتي لو ڠصب عنها
القلب بس انا مش عاوزاها تكرهني انا عاوزها تحبني
العقل المهم انها تفضل ملكي وتحت سيطرتي حتي لو
 

تم نسخ الرابط