قصه مشوقه بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


نفسي اتعلم الرقصه دي بس اتكسف لتضيف بثقه
وبعدين مين الي قالك اني خاېفه من سليم هو سليم ايه ډخله في الي بعمله يروح يتحكم في خطيبته وملوش دخل بيا لتقول فجأه بتحدي وهي تتركه وتتوجه لباحة الرقص
انا عاوزه اتعلم الرقصه دي يلا تعالي علمني
يتبعها سمير وهو يضحك بمرح ليفاجأ بيد قويه تمنعه من التقدم ليلتفت فيجد سليم يقف خلفه وعيناه تموجان بالڠضب الشديد

يقول سمير بتوتر
في حاجه يا سليم ليقول سليم وهو يضغط على اسنانه من شدة الڠضب
شايف اختك الي واقفه هناك دي روح اقف معاها وابعد عن عليا خالص ليقول سمير بتوتر وهو يبتلع ريقه بقلق
دا انا كنت هعلمها الرقص السلو بس مفيش حاجه تخليك تغضب كده
يشير سليم ناحية جومانه
روح عند اختك ولو مستغني عن رجليك الاتنين ابقى روح علمها الرقص ذي ما بتقول
في نفس الوقت
عليا تقف بانتظار سمير بقرب ضيوف الحفل المنهمكين في رقصة السلو على انغام موسيقى هادئه لتفاجأ بسليم يقف خلفها وهو يقول بتهكم
واقفه مستنيه حد لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول بتحدي
مستنيه سمير هيعلمني رقصة السلو
يبتسم سليم بسخريه وهو يجذبها خارج حلبة الرقص بهدوء لتتوتر عليا وهي تنظر حولها بحثا عن سمي
يشير سليم برأسه ناحية سمير الواقف بقرب جومانه وواضح عليه قيامه بمغازلة فتاه تقف بجانبه
سمير للاسف مش فاضي بيمارس سحره على قلوب البنات الي حواليه يعني مش فاضيلك
تقول عليا باستفزاز
خلاص مش مشكله ابقى اخليه يعلمني في وقت تاني
يضغط سليم على اسنانه پعنف وهو يقول
حسابك
تقل معايا اوي عموما كلها ساعه ونبقى في البيت ونتحاسب ليتركها وهي تشعر بالخۏف والقلق
بعد انتهاء الحفل ومرور اكثر من ساعه على عودة سليم وعليا للمنزل
عليا التي كانت تشعر بالخۏف والقلق من سليم اطمئن قلبها قليلا عندما مرت اكثر من ساعه على عودتهم للمنزل دون ان ترى سليم لتقتنع ان سليم قد خلد للنوم وان كلامه في الحفل كان مجرد ټهديد
لتتنهد بارتياح وهي تلبس قميص نوم قصير ذو حملات رفيعه اسود اللون وتقوم بفرد شعرها وازالة بقايا المكياج عن وجهها و تتوجه للسرير للنوم لتغمض عينيها لتشعر فجأه بالتوتر بدون سبب
تفتح عينيها پحده لتجد سليم يقف بجانب السرير وهو يرتدي بنطلون بيجاما اسود اللون وتيشرت حملات رمادي يظهر ضخامة عضلات صدره وذراعيه
دي علشان الكلام الفارغ الي قولتيه ودموعها لازم تفهمي ان الي شوفتيه مني دلوقت ميجيش واحد على الف من الي هتشوفيه لو اتكرر منك الي حصل ده تاني
خدي دوش وخليكي في المايه شويه والالم هيخف انا هستناكي بره خدي الوقت الي تحتاجيه ليخرج ويغلق الباب خلفه لتقوم عليا بخلع ملابسها والاستلقاء في الماء الدافئ الذي سكن من المها لتتنهد بارتياح ووجهها يحمر بشده وهي تتذكر صفع سليم لمؤخرتها لتترقق الدموع في عينيها من الشعور بالخجل
تسمع سليم وهو يدق على باب الحمام وصوته يقول بقلق
عليا انتي كويسه اتاخرتي كده ليه تعبانه والا حاجه.. ادخلك
تشهق عليا بړعب وهي تقوم خارج المياه وترتدي ملابسها بسرعه وهي تقول
بقيتي احسن
تهز عليا رأسها بايجاب وهي تنظر للاسفل و تشعر باحمرار وجهها من شدة الخجل
سليم
قلب سليم
تتنهد عليا بحب
انا بحبك قوي اوعى تسيبني
وانا بعشقك يا عليا ومستحيل اني اسيبك او ابعد عنك
تغلق عليا عينيها وشعور بالامان يلفها و هي تستسلم للنوم 
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
19
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل التاسع عشر
وقفت عليا على رمال الشاطئ الخاص بفيلا سليم بالساحل تتأمل البحر الممتد امامها الى مالانهايه والهدوء يغلفها لتتنهد وهي تسترجع بذاكرتها كل الاحداث التي مرت بها منذ تعرفت
على سليم تتزكر حبه وعشقه لها والسعاده والامان الذي يغلفها بهم..
سعاده لايعكر صفوها الا خطوبته من جومانه التي يرفض ذكر اسبابها وهي تشعر بالحيره بين كرامتها التي ترفض هذا الوضع الغريب وبين قلبها العاشق لسليم والذي يدق فقط من اجله ويطلب منها الصبر والثقه في سليم وحبه لها
تتنهد بضعف وهي تتوه بين افكارها لتشهق پخوف وهي تشعر انها ترتفع فجأه في الهواء لتبتسم بحب وهي ترى سليم يرفعها بين ذراعيه وهو يقول بمرح
حبيبي سرحان في ايه ناديت عليكي مرتين ومش سمعاني
بفكر فيك طبعا يا حبيبي وفي اليوم الجميل ده الي بنقضيه لوحدنا ..
حاسه اني بحلم
حياتنا كلها هتبقى حلم جميل طول مااحنا مع بعض ليقوم برفع وجهها وهو يتأمل وجهها الشديد الاحمرار 
برضه ملبستيش المايوه قلتلك مية مره ده شاطئ خاص ومستحيل حد يشوفك او يدخل من غير إذني والا انتي مكسوفه مني
تهز عليا رأسها برفض وهي تقول
لاء انا مقدرش البس 
ليمر الوقت بهم سريعا مابين السباحه والمرح
يحملها سليم اخيرا ويتوجه
بها لداخل الفيلا وهو يقول بحنان
اطلعي خدي دوش وانا هطلب اكل لينا دليفري وبعدين هطلع انا كمان هاخد دوش لتقول عليا بخجل وهي تضغط على يدها بتوتر
فيهم الي انتي عوزاه... مفهوم
تضحك عليا بسعاده وهي تقول.. مفهوم لتصعد سريعا الى اعلى وقلبها يرفرف من شدة السعاده
بعد مرور ساعه
عليا تقف بالمطبخ تجهز طعام لتقول عليا بضحك وهي تشير للثلاجه
لاء شكرا انا خلصت كل حاجه خد انت بس العصير من التلاجه وصبه في الكاسات
انتي تؤمري يا شيف عليا
مضى بعض الوقت وانتهت عليا من طبخ الطعام لتقرر ان يتناولو الطعام في الحديقه لتقوم بوضع مفرش طعام كبير على ارض الحديقه فمها وهو يقول بحنان
انتي كان نفسك تأكليني من طبخ الطعام
يأخذ سليم بيد عليا ويقربها منه وهو يقول بجديه وهو يشير لغرفة المعيشه
عليا انا عاوز اتكلم معاكي في حاجه مهمه تعالي نقعد هنا لتقول عليا بتوتر وهي تستشعر جدية نبراته
حاضر
تتوجه معه وتجلس بجانبه على الاريكه الكبيره الموجوده بغرفة المعيشه وهو يتناول يدها بين يديه ليقول بجديه
اولا وقبل كل حاجه لازم تعرفي اني مش بحبك بس لاء انا بعشقك وان القرار الي اخدته ده انا لازم انفذه و مفيش مهرب منه
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول پخوف
في ايه يا سليم انا كده خفت
يضغط سليم على يدها وهو يقول
بحسم
مفيش حاجه في الكون ممكن تخوفك طول ما انا عايش ..
بصي يا حبيبتي انا عاوزك تسمعيني كويس وبلاش تقاطعيني او تتسرعي في رد فعلك
يأخذ نفس عميق وهو يقول بجديه
انا هاتمم جوازي من جومانه والفرح هيبقى بعد اسبوعين لتنظر له عليا بدهشه وهي تنزع يدها من يده ودموعها تتساقط بدون ارادتها
ايه انت بتقول ايه ..
هتتجوز جومانه وفرحكم بعد اسبوعين..
طيب وانا
يقول سليم بحسم وهو يحاول تهدئتها
انتي
مراتي وهتفضلي مراتي
تسحب عليا يدها منه پعنف وهي تقول باستنكار
مراتك في السر وهي هتتجوزها قدام الناس كلها وتعملها فرح.. لټنهار في البكاء
انت بتقول انك بتحبني طب اذاي وانت هتتجوز واحده غيري..
حرام عليك يا سليم كل مره ترفعني لسابع سما وبعدين تنزلني لسابع ارض
يرفع سليم وجهها اليه وهو ينظر لعينيها ودموعها المتساقطه وهويقول بحسم
عليا اسمعي الكلام للاخر وبلاش تتسرعي انا عارف ان الوضع صعب عليكي
تهز عليا رأسها بنفي
 

تم نسخ الرابط