دقة قلب كاملة بقلم مروة حمدي ومني عبد العزيز

موقع أيام نيوز


نفسى شهيد الغرام لما طلعت انت
مچنون ليلى هههههههههههه اقصد مچنون ملاك ال جابلك يخليلك يا حبيبى. 
يكمل بشماته وضحك وهو يسير وراءه ذنب ناس بعيد عنك. 
بعد وقت يصل خالد أمان منزله يهبط بعد أن صف سيارته يفكر كيف سيدخل بهذا الكيس إلى المنزل لم يشعر بوجود ذلك المتكأ على سيارته بابتسامة بلهاء يتابعه بإستمتاع شديد يعلم فيما يفكر صديقه الان يتمتم بهمس. 

فؤاد حقك تفكر الصراحة أصلها ڤضيحة ده كفاية دخلتم عليهم بالكيس الأسود يعنى هى آمال هتعديها. 
بينما خالد ينظر لما يحمله يفكر هل يضعه بكيس آخر عاد إلى سيارته مارا من جانب فؤاد ولم ينتبه له نهائيا وفؤاد يضع يده على فمه حتى لا يصدر صوتا هامسا كان بدرى عليك يا غالى ده انت هتبقى موضوع بحثى الجديد بعنوان شردتنى مووكا 
يبحث داخل السيارة ولم يجد ليغلق الباب پعنف ركل عجلة السيارة برجله. 
فؤاد بهمس بالراحة عليها أقساط. 
خالد بعصبية وبعدين ده كفاية عليا آمال ومروة. 
نظر إلى الكيس ليضعها داخل سترته على الجانب ويغلق عليه ثم أنزل ذراعه على هذا الجانب حتى لا يظهر به إى أنتفاخ. 
عاد مرة أخرى من أمام فؤاد الجالس وهو يتكأ بميل يضع قدم فوق الأخرى ويعقد ذراعيه. 
ليوقفه بتعليقه هو الفتاء ده ظهرلك من أمتى يا خلود! 
خضة حقيقة جعلته يقفز إلى الخلف خطوة. 
خالد الله ېخرب بيتك وبيت معرفتك السودة انت بتعمل ايه هنا 
فؤاد وهو يدعى الحزن ينظر له بعيون كالقطط ببراءتها وهو يقترب منه والأخر يبتعد عنه بريبه ايه يا عم مالك شكلك پخوف كده ليه 
فؤاد يعنى دى غلطتى علشان جاى أبارك لأسماء على كتب الكتاب ال استخسرتوا فيا حته الجاتو وما عزمتونيش. 
خالد وهو يربط على كتفه ينظر له بتأثر ليتحول بعد بسرعه وهو يزيحه للخلف وياريت بقى تخلى عندك ډم وتمشى. 
فؤاد وهو يراقص له حاجبيها على قلبك وقاعدلكم وبعدين عايز أشوف خطيبتى علشان وحشتنى اااوى. 
أنهى حديثه وهو يضع يده على قلبه وهو ينظر لأعلى متنهدا بصوت مسموع. 
خالد وهو ينظر إلى السماء حيث ينظر فؤاد هى حنان طلعت السماء وانا معرفش. 
فؤاد بهيام طلعت فى أحلامى. 
خالد بجح هقول اايه 
فؤاد وهو يشير على جانبه الأنتفاخ ده سبب ايه 
خالد وهو يرحل من أمامه قولون . 
فؤاد خلفه ربنا يشفيك يا فقرى هههههههههههه.
استغفروا لعلها ساعة استجابه
40
رواية دقة قلب الفصل الواحد والأربعون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
فرحة القلوب 
الفصل الثالث
بقلم مروة حمدي ومنى عبد العزيز
الخاطرة من الجميلة ملاك نوري
نعم احتاج اليك...
وأحبك 
نعم أحببتك أحببتك دون أن أقصد
دون أن أشعر ..... دون أن ادري 
برغم اني لم أعرفك إلا قليلا
إلا انك استطعت ان تقترب منى
وان تلمسي قلبي برقتك وحنانك
أحببتك حتي راوك في عيني
وسمعوك في حديثي ......
وشعرو بك في ضحكتي...
اجواء مبهجة ودفء عائلى يحيط بها تنظر حولها بسعادة تتراقص بمقلتيها لم يعكر صفو سعادتها إلا ابتعاد هذا الغائب عن عينيها الحاضر بقلبها بعدما أختفى عن ناظرها للمرة الثانية ولا تعلم إلى اين
أغمضت عينيها پألم وقد عادت لها تلك النغزات المؤلمة التى ترافقها منذ استيقاظها ولكن بصورة أشد هذا المرة فتحت عينيها بړعب من فكر ما جال بخاطرها دارت بنظراتها بين الوجوه لتقع عينيها على ضالتها أقتربت منها بخجل وهى منشغلة بالحديث مع سلفتها تشاركها فرحتها.
وقفت لثوانى تفكر بما ستبرر لها سبب رغبتها فى العودة إلى غرفتها لا لن تستطيع أن تخبرها لذا قررت الصعود خلسة عن الجميع وبالأخص كلا به ما يشغله.
لتصعد ملاك الدرج بخفة وسرعة حتى وصلت إلى باب شقتها توجهت إلى غرفة النوم مباشرة عقب دخولها لتجلس على الفراش تمسك بمعدتها پألم تقم بعد لحظات تبحث عن تلك الاقراص المسكنة

ولا تجدها ذهبت إلى الخزانة تفتش بين أغراضها لټضرب على جبهتها بضيق من نفسها لتطلق زافرة ڠضب وهى تهمس لنفسها
ازاى انسى حاجة زى كده! اوف بقا ما هو كل حاجة جات بسرعة
تنهدت پألم وهى تسأل بصوت مسموع أنت فين يا أنطى علياء محتاجاكى اوى.
طيب ما ينفعش أبيه خالد
رجفة أصابتها بمنتصف قلبها من هذا الصوت القريب بقلبها الهامس لها بالقرب من أذنها لتعتدل بجزعها له پخوف ودقات قلب عالية لتزفر بارتياح وهى تضع يدها على صدرها بعدما أبصرته بعينيها يقف خلفها وقد ظنت أنها تتوهم غير واعية بوقوفها القريب منه وللغاية ليميل عليها بجزعه سامحا لنفسه بإختراق مساحتها الشخصية حتى النهاية متفرسا بمعالم وجهها بقلب مشتاق وهى تعود إلى الخلف ولم تهبط بنظراتها من عليه تستشعر بأن هناك شئ جديد مختلف به ولا تعلم ماهو.
توقفت فى مكانها بعدما اصطدمت بجدار الخزانة خلفها ليمد يده يحاصرها بينه وبينها ابتلعت ريقها بصعوبة وهى تنظر لكلتا يديه المحاوطة لها كأنه يحتضنها بهذا القرب لترفع عينيه له تتساءل بصوت ضعيف.
فى حاجة يا أبيه!
كنتى عايزة علياء ليه!
أطرقت برأسها إلى اسفل تجيب بتوتر لم يخفى عليه.
ها لا ابدا اصل اصل وحشانى.
رفع أحد حاجبيها لها بمعنى حقا ليقرر اللعب معها قليلا فهيئتها الخجلة المرتبكة تلك تروقه وللغاية.
يرفع ذقنها بيده وهو يقرب وجه من وجهها يتحدث بهمس دافئ.
وهو فى حد يكون
مع جوزه حبيبه ويفتكر علياء برضه
حسنا هذا كثير على قلب تلك الصغيرة.
ملاك بتوهان جوزه!
خالد وهو يهز رأسه مرتين.
ملاك بنفس التوهان حبيبو!
غلفت به نبرة صوته حبيبوو.
لتستقر تلك القبلة على جبهتها بعدما أطرقت برأسها لأسفل بخجل فطرى ووجنتين تشتعلان من الخجل بدقات قلب تتسارع فيما بينها لوقع تلك الكلمة على أذنها وعقلها الصغير لم يستوعبها بعد تظن أنها لا زالت بأحدى أحلام يقظتها القديمة.
فتح عينيه وهو يبتسم على تلك الخجلة المتوسطة لقلبه قبل ذراعيه يبتعد عنها خطوة إلى الخلف وقد رق قلبه لها وهو يرى بنفسه وجنتيها وقد أشتعلتا خجلا يتنهد براحة وهو يربط على موضع قلبه بيده مهدئا لنبضاته العڼيفة يطلب منه التمهل والصبر على تلك البريئة حتى تكمل علاجها للأخير يكفيه الان انها معه وعلى اسمه وقد كان هذا حلم بعيد المنال.
ملاك خرج صوته مبحوحا وهو ينادى عليها تجيبه وهى تنظر لاسفل لا تقوى على رفع رأسها بصوت هامس رقيق نعم
همسها الرقيق أضرم الڼار بداخله ليتناسى كل شئ حوله ما عداها ليسألها برجاء عاشق
أرفعى رأسك يا ملاك بصيلى
لا تقوى على فعل ما يريد وبالأخص وهو يحدثها بتلك النبرة يخيم الصمت على المكان حولهما فقط انفاس ساخنة شحنت الهواء من حولهما وهى تقف على بعد خطوة واحدة منه يسارها يدق بصخب داخلها مبعثر لترتجف شفاها من فرط توترها وهو ليس بحال أفضل منها لا يقوى على إبعاد عينيه عنها صدره يعلو ويهبط من فرط مشاعره المتأججة بداخله حاولت رفع رأسها لتهبط بنظرها لأسفل تخطو مبتعدة ترغب بالهروب من حصار عينيه الأثره لها وكأنه فهم عليها فلم يضعها تكمل خطوتها تلك ليمسك بك من يدها يسحبها إليه على حين غرة لم تعى على حالها الا وهى تصطدم بصدره العريض رفعت رأسها له بتيه ليقابلها وجهه تلفحها أنفاسه المضطربة لتغمض عينيها وهى تشاركه نفس الهواء وهو يقرب أنفه من خاصتها يحاول الحديث ولا تسعفه الكلمات فقط أنفاس متلاحقة وقد أختلطت ببعضها هشت عزيمتها قدماها كالهلام لا تقوى على حملها ليسندها وهو يطوق إحدى يديه خصرها بتملك والأخرى يسند بها خلف رأسها يجبرها على رفع نظرها له لتتلاحم الأعين بحديث أغلقت عليه القلوب حتى فاض بها الشوق.
يهمس بدفء مقبلا جبهتها ببطء بحبك أغمضت عينيها وقد على صوت أنفاسها المتلاحقة برجفة يقرب رأسها من صدره يسند رأسها من الخلف بيده لتهدأ أنفاسها المضطربة وهى تستمع لدقات قلبه كلحن عزب لتمتد يدها بدون وعى منها تطوق خصره تغمض عيناها تتلمس ذاك الدفء والأمان القابعين بين ذراعيه مسكنها ومأواها الجديد بينما أهو أغمض عينيه وهو يتنهد براحة غلفت روحه لتسكن بعد عناء يشتد بتطويقها يغشى أن يكون هذا
حلم جميل يفيق منه بأى لحظة.
عاد لها الألم من جديد لتنكمش معالم وجهها تفك حصار خصره من بين يديها لتتشبث به مو الخلف وهى تأن پألم بصوت خاڤت شعر هو عليها وهى تمسك من ملابسه من الخلف وصل إلى أذنه صوت تأوهاتها المكتومة ليبعد رأسها عنه متفرسا بوجها وقد شحب لونه يهم بسؤالها عما بها يضرب على جبهته بيده وقد تناسى الأمر كليا يمسك بها من كتفيها مقتربا منها .
ملاكى حبيبتى.
حسنا هى فقط تلك الياء التى أضافها لحديثه هى المذنبة فلقد ألجمتها عن الرد.
ليكمل هو حديثه انا جبتلك حاجة موجودة على الكومود روحى أقتحيها.
طأطأت برأسها لأسفل تبتعد عنه بخجل تذهب لفعل ما أخبرها به بينما هو وضع يده على قلبه يربط عليه يخبره بالصبر وعيناه لا تتركها.
عقدت حاجبيها بدهشة وهى ترى لون الكيس الغريب لتفتحه بفضول تضع يدها على فمها حتى تكتم تلك الشهقة وسؤال واحد يصدح بعقلها.
كيف عرف معقول لا زال يتذكر
وعندما جال بها هذا الخاطر الټفت تنظر له مسرعة تتفأجا به وهو يقف خلفها يحمل كوب من الماء.
خالد بحنان أفتحى بقك.
فعلت كنت قال ليضع حبه المسكن داخل فمها يقرب من فمها كوب الماء يجعلها يرتشف منه بهدوء واضعا إياه جانبا بعدما أنتهت.
خالد أدخلى وأنا مستنيكى.
لا رد ولا حركة بدرت منها سوى أنها تحركت مسرعة بإتجاه دورة المياة ينظر فى أثرها مبتسما وهو يعبث بخصلات شعره ينظر حوله هو المطبخ ال هنا فين اه لو فؤاد شاف أنا هعمل ايه دلوقتى لتكون الحفلة عليا لسنتين قدام مش عارف كان عقلى فين وانا بتصاحب عليه!
توجه إلى المطبخ الخاص بشقتهم يعبث بالأكواب حتى وصل إلى ما يريد يقف وهو متكأ على خزانه المطبخ السفلية خلفه عاقدين لقدميه أمامه يشرد فيما حدث منذ قليل.
يقف أمام الباب المغلق يمنع فؤاد من الدخول.
فؤاد بعصبية طفيفة بلاش رزالة يا خالد وخلينى أدخل.
خالد بعند طفولى لا 
فؤاد لي
خالد مزاجى 
فؤاد يا بنى يعنى ده جزائى علشان عايز ابارك لاسماء وأتعرف على خطيبها.
خالد توتو جوزها.
فؤاد ما هو أنا داخل مخصوص علشان اعرف ابن اللعيبة ده عملها أزاى.
خالد وانا مخصوص علشان كده مش هدخلك وانا فاهم وانت فاهم انت عايز تدخل ليه
فؤاد ايه يا خلود هان عليك الكشوفات المجانى دة انا حتى صحبك .
خالد وهو يجز على أسنانه وهى اختى يا واطئ وهنبأ عليهم لو بنقطع فى هدومنا محدش يبعتلك.
فؤاد هامسا لنفسه مسكين فاكر أنى بعد ماهتجوزها هعبرهم.
لم يدرى بأن صوته كان عاليا كفاية ليصل إلى مسامع رفيقه.
خالد لا ما تقلقش عارفك ن د ل وتعملها.
فؤاد أممم ما فيش فايدة
خالد يهز رأسه له بلا.
فؤاد بلؤم طب حتى علشان
 

تم نسخ الرابط