رواية لعبة في يده بقلم يسرا مسعد

موقع أيام نيوز

هه
سالى ياسلام انت ماصدقت بقى 
جاسر حد يعصى حبيبه ويزعله منه 
سالى بصوت منخفض ربنا مايجيب زعل
قاطعهم زياد قائلا ايه ياعريس مش هتلبس عروستك الشبكه ولا هتقضوها غزل ونظرات نقوم نروح احسن
احمر وجهه سالى فقال جاسر بمكر عقبالك
زياد فى حياتك وعن قريب ان شاء الله
البس جاسر سالى الشبكه الثمينه والتى ناولته يدها الصغيره بخجل وعندما اقترب منها ليلبسها الكوليه شعرت بأنفاسه القريبه منها فابتعدت عنه لا ارديا
فقال لها جاسر باعتراض بصوت منخفض اثبتى بقى هيفكرونى مش عارف البسهالك ساعتها هيقولو هيعمل ايه ده ليله الډخله هطلعى عليا سمعه انتى كده من الهوا
احمرت وجنتا سالى بشده فعلق زياد بمكر انتو بتعملو ايييييه هههههههههه
نظر جاسر الى زياد نظره ناريه فأسكته
ما ان انهى جاسر حتى اقبلت مجيده تقبل ابنتها هى وسيرين مهنئين اياها بفرح شديد
مضى الوقت السعيد وقام زياد واتجه الى الكاسيت ووضع شريط فيروز لتصدح بأغنيه سهر الليالى
وجذب اسامه جاسر وانضم لهم معتصم على مضض يرقصون
وقامت سالى برفقه سيرين ومنى والفتيات الصغار يجوبون المكان على شكل قطار
حتى جذب جاسر يد سالى بقوه وراقصها قليلا
حتى جذبتها منى لتنضم لهم ثانيه قائله لها بمكر خفت عليكى لتدوبى فى ايده
جلست مجيده تراقب ابنتها وسعادتها الواضحه على وجهها فيما كان محسن جالسا بصمت يراقب وجهه حماه ابنته ووجهها الذى ينم عن ڠضب وعدم رضا
انتهت الحفله وودع جاسر عروسه قائلا كان بودى نروح نسهر فى مكان سوا مع بعض بس حاسس ان عمى ممكن مايوفقش كمان عندى شغل مهم بكره
سالى لاء ما تقلقش المهم طمنى عليك لما توصل بالسلامه
جاسر بكره ححود عليكى نتغدى سوا عندنا فى القصر وهبقى اكلم عمى اعزمه هوا وطنط
سالى ماشى
جاسر بصوت حميم هتوحشينى لبكره
سالى بخجل طيب
جاسر بلؤم هوه ايه اللى طيب ايه مش هوحشك
قاطعه زياد مش يالا بقى ولا ايه 
نظر له جاسر بحنق وقال هضطر امشى دلوقتى ياحبيبى عشان اخويا الغتت قطع علينا اللحظه
زياد الله يسامحك ااقطعها انا احسن من ولا بلاش 
ثم توجه الى سالى ونظر لها بعمق وقال بصوت اجش مبروك ياسالى
سالى الله يباررك فيك يا زياد وعقبالك
زياد قريب ان شاء الله
غادر جاسر برفقه اخويه ووالدته وقفت سالى وودعت جاسر بأنظارها الى ان اختفت السياره
اقتربت منى من سالى مع السلامه يا لولو والف مبروك
احتضنتها سالى قائله انتى بجد نعمه ربنا بعتهالى عقبال ما اتعبلك يوم فرحك انتى ومعتز
منى يارب يا اختى يارب هههههه يالا سلام بقى عشان انا اتأخرت واليومين دوول بابا لما وصله موضوع معتز قالب البوصله عليا 180 درجه
سالى ربنا يسعدك يارب
واخيرا انصرف الجميع وتوجهت سالى الى غرفتها خلعت فستانها ومسحت ميكاجها الخفيف ونامت بعمق فيما كان محسن جالسا فى الكوشه يفكر بعمق
صعدت مجيده درجات السلم قائله آآه يا ركبى
توجهت مجيده الى حيث يجلس زوجها وجلست بجواره وقالت فاكر يا محسن لما كنا انا وانت قاعدين فى الكوشه
ابتسم محسن لتلك الذكريات وقال يااااااه دا العمر عدى يامجيده
مجيده ربنا يديك الصحه يارب انما انت مالك حاساك ساكت ومهموم ياراجل افرح
محسن قلقان يامجيده
مجيده يوووه من ايه بس
محسن اخدتى بالك من امه
مجيده ياساتر وليه كشريه
محسن بحسره مش عجبينها يا مجيده مش قد المقام
مجيده ياسلام عشان هما اغنى يعنى الرك على الاخلاق وبعدين ابنها هوه اللى جه خبط على بابنا وطلب بنتنا وعاوزها انت ماشفتش طاير بيها ازاى
محسن ايوا بس امه لاء
مجيده مش مهم المهم ان الراجل شارى بنتك وفرحان بيها وبكره هيتجوزوا وساعتها امه هتفرح لفرح ابنها
محسن بضيق ماهى ماكنتش فرحانه بيه النهارده يا مجيده
مجيده معلش بكره لما تعرف بنتك وتقرب منها وتشوفها اد ايه طيبه وبنت حلال هتحبها ماتخلنيش اتكلم انت مش فاكر امك كانت بتعمل ايه معايا انما انا صبرت وبنتى هتصبر على حماتها لحد ماتحبها سالى غلبانه وطيبه وبصراحه جاسر عجبنى مش عشان فلوسه لاء حساه كده راجل وعنده شخصيه وده اللى بنتك محتجاه ده اللى اطمن على بنتى معاه هياخد باله منها ويحميها
محسن يارب يارب يكدب ظنى
مجيده ايوا ادعيلها ربنا يكرمها دى غلبانه واتظلمت ليه ماتقولش انه عوض ربنا ومن وسع
محسن ونعم بالله
مجيده قوم يالا قوم انا الرطوبه دى هتتعب عضمى وعضمك انت كمان
قام محسن فقالت له مجيده هات ايدك يا محسن آآآآآه يا انى يالا حسن الختام
محسن مشاكسا لا حسن الختام مين البيت هيفضى علينا قريب يا جوجو وهتشوفى وش تانى خااااالص
مجيده هههههههههه ياراجل اعقل بناتك خلاص كبروا وبقى عندك احفاد
محسن شكلك خلاص عجزتى اروح انا ادور على واحده ترجعلى شبابى
مجيده على ايه اللى خدته القرعه تاخده ام الشعور اخدت بالك معتصم كان بيبص ازاى على الشبكه دا عينه كانت هتطلع والبت سيرين ماسكتتش قالتله ااه امال انت فاكر ايه دا مقامنا 
محسن غاضبا سيرين باينلها مش هاتجيبها لبر كمان دى كلمه تقولها لجوزها
مجيده بدال ماهو قاعد يتأمر ويقولها ولد وبنت
محسن ربنا يصلح حالهم
فى الصباح رن جرس الهاتف فردت سالى وكان جاسر المتصل
سالى بصوت ناعم الوو
جاسر يتصنع الڠضب ياسلام اى حد تردى عليه كده بالرقه دى الوو خشنى صوتك شويه
ضحكت سالى اخشنه ازاى اديله وش صنفره
جاسر اااه رجعنا للماضه والكلمه يترد عليها بعشره
سالى ببراءه مصطنعه انا
جاسر لا انا المهم بابا فين عايز اعزمه على الغدا النهارده
سالى ثانيه واحده اندهه طيب
توجهت سالى الى غرفه ابيها وطرقت الباب ودخلت قائله بابا جاسر على التليفون عاوزك
اومألها الاب الحنون وذهب ليرد على محدثه قائلا الو ازيك ياجاسر
جاسر ازيك انت ياعمى يارب ما اكون ازعجتك
محسن لا يابنى لا ازعاج ولا حاجه خير
جاسر كنت عايزك انت وطنط وسالى تشرفونا النهارده على الغدا
محسن معلش يابنى اعذرنى عندى ارتباط مهم النهارده والحاجه راحت لسيرين لكن سالى ممكن تروح عادى تتعرف على الوالده اكتر
جاسر ماينفعش ياعمى تأجل ارتباطك النهارده كنت حابب نتجمع
محسن معلش يابنى مدى المحامى بتاعى ميعاد ولسه مأكد عليا الصبح مش هينفع الغيه
جاسر خلاص وهوه كذلك بس اوعدنى انك مش هتكسفنى المره الجايه
محسن لا فيها كسوف ولا حاجه يابنى واحد والله
جاسر ماهو ده العشم برضه طيب ياريت حضرتك تبلغ سالى انى هعدى عليها
الساعه 3 تكون جاهزه
محسن حااضر مع السلامه
جاسر مع السلامه
تأهبت سالى للذهاب الى قصر آل سليم ارتدت طقما يتكون من جاكيت صيفى ذو لون سماوى مقلم بخطوط رفيعه باللون الابيض يعلو جيبه طويله
بيضاء وطرحه كحليه اللون
انتظرت سالى جاسر فى الشرفه حتى ظهرت سياره جاسر فى الافق ومن فرط سعادتها حملت حقيبتها ونزلت درجات السلم وكادت ان تصطدم بجارهم دكتور اشرف الذى ما ان رآها حتى ابتسم وقال بالراحه احسن تقعى
سالى انا آسفه
قال اشرف بصوت حزين مبرووك ياسالى
سالى الله يبارك فيك عن اذنك نزلت درجتين من السلم وفؤجئت بجاسر واقفا ناظرا لها پغضب فقالت انت طلعت انا كنت نازله
نظر جاسر الى اشرف بتحدى والذى توارى داخل شقته تحت وطأه نظرات جاسر الغاضبه ثم توجهه الى سالى بالحديث وقال كنت طالع اسلم على عمو وبعدين انتى ايه اللى منزلك
سالى
تم نسخ الرابط