اشواك الورد بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

خلاص يا مري اعمل ايه طيب وانت بتجوليها اكده بحنانك ده ھموت وربنا كيف العيله الصغيره طب اصالحك عاد 
لينغزها عقلها لتبتعد وتغضب اني عيله اصغيره ولك عين تتريج طب يلا من اهنه يلا مش عايزه اشوف وشك عاد 
صړخت انت اتجنيت صوح بعد ونزلني 
همست بمراضيه عزيز الله يخليك بلاش اكده 
تنهد يا جلبك يا عزيز احلي عزيز دي والا ايه بس يا جلبي وارتاحي عشان هيا كبرانه في دماغي وفتح الباب وخرج بها وهيا ستموت من الكسوف وزينات وجميله اقترب من زينات وهتف البت دي جاعده اهنيه ليه اكده مش انا جولت تتحرج تجعد فوج لحد ما فاتح ياجي ياخدها تغور من اهنه 
لتتلبك زينات وتهتف اصل يا ولدي 
صړخ فيها همي
وغوري علي فوج والمح طرفك والله لاجتلك بيدي وعلي بكره فاتح ياجي ياخدك وتغوري من اهنه عشان تشوفي الذل علي حج وانا ما ساكتش وصيته عليكي انك واعره ومتدلعه عشان يجطم رجابتك نصين وامه ما هتتواصاش يا بت عمي بعد ما كتي اهنا معززه مكرمه هتشوفي ذل وايام غابره يلا غوري من اهنه كان ينهج بشده و ورد تحس بغضبه لتضع يدها لا اراديا علي قلبه ليحس بفعلتها اغمض عينه من انسياب مشاعره يا ربي ھموت مجلوط  
تنهد ويصمت قليلا همي جومي امسكي رجل مرتي وبوسيها علي عملتك دي تشنجت ورد لېصرخ فيها همي جولت  
ذغدها امها جومي يا محروجه حبي علي رجل مرت الكبير ربنا ياخدك جبتيلنا الذل منك لله 
همست ورد في اذن عزيز مش عايزه خدني من اهنه بلاش اكده كانت همساتها في اذنه تشعله الا انه لم يمتثل ووقف شامخا يحملها لتقترب جميله وهيا تنتحب لتهتف اني محجوجالك يا بت عمي اني عملت العيبه حجك عليا 
صړخ وطي علي رجلها بوسيها بجول 
لتنحني جميله علي قدم ورد لتبعدها ورد وتنكمش عزيز عشاني خدني بعيد كفايه والنبي 
احس بسعاده انها تعرف ان خاطرها كبير عنده ابتعد بها وهتف حتي رجل مرتي ماهتنوليش تلمسيها مرتي دي بالدنيا كلاتها مرتي دي ستك وتاج راسك ورد الهلالي ورد الدار كانت تررتعش في احضاانه وتحس بسخوونه جسدده وكلامه يدخل قلبها لتنكمش وتنددس في احضضانه احس بقلبه سيخرج من مكانه هتف بحنان وقبل راسها ورد هعيشها الحلو كله وانت هتعيشي العفش كله عشان انت بغل انما مرتي جلبها دهب مرتي نجمه من السما حطت علي دارنا نورتها هعيش عمري كله اشوف ازاي تعيشي الطين واعيش عمري كله اعيش مرتي في الحرير يلا غوري علي فوج وانت ليشير الي زينات 
لتسرع نعم يا ولدي اللي تأمر بيه 
هتف مالهاش شوار تاخد العفش اللي عندها واياك تصرفي عليها مليم وفتاح ماهيجيبش حاجه ولا ليها دهبات ولا شي هتترمي ببلاش عشان تروحلهم رخيصه يجطعو فيها دار فتاح لا فيها خدم ولا فيا دلع دار ناشفه واعره هتعيشي سنينك ذل يا جميله واه مافيش يوم تفكري ان حد هيجفلك مهما عمل اصطفلي معاه تخدمي ټموتي تنضربي حياتك وطلبتيها 
لتهمس ورد بطل عاد كفايه جلبي وجعني 
اغمض عينه من ملمسها ليلتفت علي الفور ويخرج بها مسرعا يصل الي العربه ويضعها بها ويقببل راسها بحب همس اروح فين عاد يا غلبك يا عزيز وركب وذهب بها الي مكانه الخاص الذي ذهبا فيه قبل ذلك 
رجف قللبها بشده هو جايبني اهنه ليه عاد لاه ما هنزلش وماهخشش معاه انا جلبي مش مستحمل 
نظر اليها يلا يا جلب عزيز مش عايزه تشوفي خضره وبراح اهه جبتك احلي مكان في الدنيا لتتذمر وتنظر الجهه الاخر ليقول ايه ماهتنزليش 
صړخت به لاه ما هنزلش و رجعني ما طلبتش منيك حاجه بجولك رجعني وما هنزلش معاك في حته 
ظل ينظر اليها بحب نزل وفتح باباها وشددها من يدها وهيا تتملص منه ليقول طيب خلاص انت اللي جبتيه لروحك وحمللها علي كتفه لتنصعق مما فعل 
صررخت تخبطه علي ضهرره نزلني يا محروج انت هو عافيه نزلني 
خپطها من الخللف لتتشنج وتحمر خجلا وتتجمد من فعلته ضحك ايوه اكده لو فتحتي خاشمك هعملها تاني واخذها ودخل ونزل بها المنزل وانزلها بهدوء وهيا تشتعل من الخجل ليقول جمر يا جلب عزيز والله 
دفعته وابتعدت
تقف وحيده تنظر امامها
فوجوده ېحرق اعصابها لتتفاجا بالورود والشموع والقلوب التي كانت تزين المكان فعزيز قد اعاد كل شئ لما عليه كان المكان
يخلع الانفاس وقفت ترتعش وقلبها يرجف 
اقترب يقول كت عامل اكده لاجل اجول بحبك كت عامل اكده لاجل اركع واجولك بعشجك كت عامله لاجل اجولك عايزك مرتي وحبيبتي جيت اهنه وجطعت كل حاجه من جهرتي جيت وبكيت متل النسوان عشان مش جادر اجتلك كت بجطعهم وبجطع جلبي بس بنيتهم تاني عشان حبيبي عشان جلبي اللي هيفوج ويشوف اد ايه بعشجه والله بعشجك يا جلب عزيز وكت ھموت لما شيلتك بين يدي حسيت بجتتي بتتحرج والله كان نفسي هيروح مني وبكيت متل النسوان جدام الخلج ما همنيش بكيت عليكي وماهمنيش عزيز اللي يتهزله رجاله كان بيبكي كيف المره بس تجومي وترجعلي  
قلم ميفو السلطان
اشواكالورد 
حكايات mevo
البارت العشرين 
كنا قد
تركنا ورد وهيا تقف تنظر للنيل والخضره من حولها بعد ان تركت قلبها قليلا ليرتاح من كل هذا الۏجع سرحت ورد في دنياها وشريط حياتها ينعاد امامها كانت تتنهد
كل حين واخر وعزيز يحتضنها بهدوء من الخلف فهو قد ادخلها الي عالم الهدوء وتركها لترتاح لم يتحرك ولم يتجاوز كل ما فعله ان احتضنها وفقط حالمه سارحه شارده تلاشي العالم من حولها لتحس بسكون داخلها كان المكان يذهب للعقل ويسلب الروح ويعيد الطمانينه للقلوب الموجوعه بينما كانت هيا ساهمه 
اقترب عزيز من اذنها وهمس نفسي افضل كده ماتحركش نفسي تفضلي في حضڼي كده وحشتيني اوي يا روح عزيز ده مكانك ومالكيش مكان غيره ولا ليكي حد من اساسه اني وبس راجلك محاوط عليكي ايوه اكده يا جلبي اركني واهدي كل حاجه خلاص عاد بجت زينه وهاخدك في حضڼي ولا اهملميش واصل ضحك وداعبها مانت ماهتجدريش تجوليلي لاه دانا عزيز برضك شوفي جلبي في حضڼي جمر ورايج ازاي انا كفايه عليا ۏجع اكده 
كانت هيا ساهمه لفتره ليناديها عقلها و ينغزها لتسمع كلمات عزيز مالكيش مكان ولا ليكي حد لتتشنج بين يديه علم فورا انها ستتحول لعڼ نفسه انه تحدث من اساسه شدت نفسها من بين يديه تبتعد وتتجمع الدموع في عينه
اشواكالورد 
هتف بالله عليكي اهدي اهدي انا جلبي موجوع بكفايه اهدي ماعتش جادر كفايه بقه توجعيني 
صړخت اوجعك اني اوجعك جلبك موجوع من ايه جولي من ايه اتعمل فيك ايه عشان جلبك يوجعك عزيز بيه كبير شباب الناحيه اتعمل فيه ايه خبطت علي صدرها امال ده يجول ايه من اللي اتعمل فيه جولي اتعمل فيك ايه عيشت مع امك وشفتها بتنضرب تتهان وتتحبس كل يوم طب امك طفشت وسابتك لوحدك في الدنيا تنذل وتتمرط نفسك ابوك جهرك وحبسك سنين ورماك كيف الكلب وسابك لمرت اخوه تذل فيك وتشغلك خدام ليهم جول ايه وجعك جول تتحمل الۏجع اللي في جلبي مرميه بلا وكل ولا حنيه وود عمي يستخبي يحدفلي وكل كيف الكلبه تتحمل اكده تتحمل ان بلد توصمك بالعيبه تتحمل انك تتجوز ڠصب عنك وجوزك ينعتك تتحمل توجف كيف ما وجفتلك وعرضت نفسي عليك جول انطج والا تتحمل ضړبي ومۏتي وبجيت خاينه من تاني ضړب واهانه وذل ومۏت نفس جول ايه اللي مش متحمله جلبي هينشج جوايا ونفسي بيلسعني انت ماشفتش حاجه انت عيشت سيد وانا عشت عبده اجول ايه اجولك نفسي اموت وارتاح من ۏجعي اجولك ان مش جادره اخد نفسي وبينجطع جوايا لو هفضل اجول من هنا لسنين مش هتحس بۏجعي اجولك ايه كت حاسه بايه وانت بتنعتي بالعيبه كنت حاسه بايه وانت عيشتني تحن عليا وترجع تجولي تتحمل يتجالك كل الشين ده خاطيه اني خاطيه لما راجلي يجولي بلوني بيكي تحس بايه جول انطج ولدي جواتي بېموت وانت نازل ضړب وعيبه فين الۏجع عندك يجي ايه جنب ۏجعي يجي ايه جنب نفسي اللي اندعكت في الارض ما يجيش ولا حاجه تاجي وجاي تجولي ماليش الا حضنك حضنك ده بيوجعني بيموتني جاي تجولي ايه بعد ايه بتجولي اركن واهدي هو انا عمري هعرف اهدي من جهرتي جتتي اتهرت جهر وذل يبجي تسكت وماتنطوجش عن الۏجع لتدخل في هستيريه من البكاء فلم تعد تتحمل كل ما مرت به 
اقترب منها يشددها الي احضضانه
من وجعه لم تحاول حتي ان تبتعد فكانت متعبه بشده ذهب يجلس بها وهيا تتشنج وتبكي وكلما توقفت تبكي مره اخري لتستكين بغلب لم يعد لها حيله في ۏجعها 
همس طب اسمعيني اني خابر انك عيشتي ايام صعبه وۏجعتك لاه جطعت فيكي بس يمين بالله اتوجعت علي وجعك الوفات انا حبيتك يا ورد وكنت هجولك كنا اهنه المره اللي فاتت ووعيت اني بعشجك انت النفس يا ورد صحيح ما وعيتش بس من يوميها ورد دخلت لعزيز خلته متلبك ومافاهمش ايه االي جراله لحد ما واحده وحده وعيت انك جلبي وروحي والله يا ورد انت بجيتي الدنيا اللي عاشج فيها انت الدنيا اللي عايز اشوف جمالها واتمتع بيها خابر اني عملت فيكي كتير اجولك ايه اني راجل حامي واللي حوصل كان ڠصب عني يا ورد جدري اللي كت فيه طيب ما بجولش ماتزعليش لاه عارف انك مجهوره بس اوعي لحالي واللي شفته يا ورد اني من حبي ليكي اتجنيت لما شفتك في حضڼ المحروج ده كان معايا الطبنجه كان لازمن امۏتك
بس ما جدرتش من عشجي ليكي عشان بعشجك كنت امۏتك واموت حالي ساعتها المنظر والله كان صعب يا ورد مرتي محضونه من راجل في حته مجطوعه واللي ماتربح جميله بخت سمها صوح وبدور ماكتش موجود عايزاني اعمل ايه وانا راجل حامي خابر ان مالكيش ذنب خابر انك بريئه وكنت بتدافعي عن شرف عيلتك بس حسي بحالي ساعتها الله يرضي عليكي كنت بمۏت كانت دموعه تنزل علي وجهها لتحس هيا بقطرات بكائه لتتاثر به بشده وبكلامه فعزيز صعب يبكي امام احد كان كلامه يقطر قهرا لينغرز في قلبها احست من داخلها انه كان في حاله من اللاوعي ففعلا كان منظرها يدفعه ليظن ذلك ارادت ان تمد يدها وتمسح دموعه ولكنها
تم نسخ الرابط