اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
المحتويات
يا حزن الاسود كل ده جرا دا لو حد جاله خبر البلد هتولع حريجه والعيلتين هيجتلو بعض اخوكي شاكر هيجتل عزيز وعيله عزيز هتجتل ولدي يا مرك يا جليله اصلك ناجصه طب يا بت بطني ياللي فضحتيني اروح فين دلوك لو اتعرف هنعملو ايه
صړخت بدور خلاص ماحدش هيعرف الحاج عابد جفل عالخبر ورمو الواد برات البلد بس الغلبانه نايمه مېته بسببي كان هيجتلها بسببي واجهشت بالبكاء
لتنتفض بدور يا مري يا حزن الحزن انت يامه اللي جولتي عليها اكده في البلد كانت تصرخ انت اللي ڤضحتي ورد وجولتي عليها معيوبه سرحتي النسوان تجول ان بت عمي معيوبه كانت تصرخ
دخل عليهم وهدان وعيونه حمرا فقد سمع كلام بدور الاخير ھجم علي جليله بجي يا مره يا سو سنين والعيله شرفها اندعك في الارض وانت السبب بقي يا وش الشوم تفضحي البت اللي كيف النسمه بجي يا جادره يا فاجره تعملي اكده سنين وانا دلدول ليكي وساكت سنين وانا بعدي وساكت واجول خلاص كبرت يا وهدان مشي عيشتك الروبه سنين وانا جاطم وساكت وشايل الطين من مره غلاويه تذل في مرت اخوي وبتها ولا نتكلم بس ما كتش اعرف انك فااجره اكده عشان غلك تفضحي الهلاليه
لتصرخ جليله لاه لاه يا وهدان لاه يا اخوي اني مرتك ودي داري لاه يابن عمي حجك عليا حجكو عليا كلكو
صړخ وهدان ارحم شيبتك وما رحمتيش البت ليه مارحمتيش ڤضيحه عيله بحالها سنتين والبت محپوسه كيف الكلبه مافيه راجل جرب يطلبها بسببك يا فاجره ايه ده دانت عندك بت ماخفتيش يجر الها اكده لتنكمش بدور فقد اصابها فعلا وكانت ستتفضح لولا ورد
يمهل ولا يهمل وان ربك لبلمرصاد
ميفو السلطان حكايات mevo
البارت التاسع عشر
في الصباح استيقظ عزيز علي تاوهات ورد كان ملتصقا بها بشده جلس بجوارها وقلبه ينبض بحب هتفوجي يا جلبي هتخافي وتتخضي عارف بس انا رديتك يا جلبي ليا رديتك يوم ما اترد روحي ليا رديتك يوم ماعرفت بجهري وجهرك وظلمي ليك
رديتك دنيتي كلها ليا عارف هتطيني عيشتي يا رب ارحمني
كانت تحاول ان تفيق ولكن جسدها يؤلمها ابتعد بهدوء حتي لا يفزعها فتحت عينيها لتجد معذبها ينظر اليها بحب وهيام ارتجفت وانكمشت ليغمض عينه لظهور نظره الړعب في عينيها
استغفر ربه فهمس بحب ماتخافيش والله ما فيش حاجه ماتبصليش اكده والله ماتخافي كانت لهفته عليها واضحه انخفض رهابها قليلا ولكنها متوجسه منه
هتف انت منيحه حاسه بۏجع لتندهش من سواله فهو من فعل بها ذلك هتف اني
عارف زمانك بتجولي عليا مچنون بس وصمت قليلا وهو يشعر بالخزي ورد انا عرفت كل حاجه ليه ما جاتيش تجوليلي يا ورد مالكيش راجل يحامي عنك ويوجف جنبك فيه
مره تروح لراجل غريب لحالها يا بت الناس عيل سو تروحيله لحالك ليه مش راجل اني عاد اني عارف ان اللي عملته چريمه ومش عارف هتتصلح ازاي بس اللي اعرفه اني ماكنتش في وعيي اقترب منها يضع يده يلاامس خددها
صړخت هيا بعد يدك بعد يدك كانت ترتعش
ابتعد پقهر خلاص خلاص والله لاه ماتترعبيش اكده والله ماهعمل حاجه يا ربي ايه ده جلبي بيتجطع صمت قليلا اني رديتك يا جلبي رديت روحي ليا
قطبت جبينهاو نظرت اليه باسي فظيع وغلب شديد تنهد واستغفر ورد والله حاسس اني اتحطيت في الوحل بيدي انا جتلت روحي بيدي انا مش لاجي كلام مش عارف انطج واصل بس يمين بالله ما حسيتش بنفسي ولد المحروج ده لما شفته ما حسيتش والله صمت فتره ثم نظر اليها نظره حب خطفت قلبها ورد بصيلي كويس انا بحبك وبعشجك يا ورد انصعقت من اعترافه ليقول ايوه يا ورد بحبك حب مالوش وصف انت كل دنيتي يا ورد كنت هجولك بحبك الف مره يوميها كنت هاجي اخدك واسمعك احلي كلام اجولك الڼار اللي جواتي بس اجول ايه والله ما حسيتش بنفسي لما شفتك في المخزن اني عارف اني جولت حاجات كلها تجرف حاجات تعيب بس ماحسيتش بنفسي ورد اني خابر زين انك اتوجعتي بس اديني فرصه ابوس يدك يا جلب عزيز وضع يده علي بطنها عشان خاطر ده عشان يجي ينور حياتنا بين احضان ابوه امه لتندهش اكتر
فاكمل ايوه عرفت انك حامل وان ربنا اراد انه ما يروحش يا ورد رغم اللي عملته فيكي ربك اراد ما يفرجنا ابدا يا جلب عزيز كانت تنظر اليه غير مصدقه فما مرت به كان بشع لياتي هو ويعترف لها بحبه شعرت بالۏجع اكثر فكيف تعطيه قلبها بعد ما فعله بها كانت مرهقه
همس طب احنا مش هنتكلم دلوجتي عارف انك مش مستحمله بس الزمن هيداوي يا جلبي وانا تحت رجليكي عهد عليا اني اطبب جلبك ده ولو عملتي ايه فيا لو مزعتي فيا ما هنطج ولا هتعب انا عملت حاجه وبعترف اني عملت العيبه عزيز حط راسه بيده في الوحل يبجي يتحمل اللي هيتعمل فيه ويصبر وما ينطوجش انت اتعافي وتبقي زينه واعملي ما بدالك كل حاجه هتبجي زين ليقوم من جنبها
لتقول بقوه ماعادش حاجه هتبجي زين يابن الجبالي
شعر بجملتها كخنجر في قلبه من قوتها تنهد واستغفر ربه وعاد لها مره اخري ومسسك وجههها بقوه رغم اعتراضها لاه كل حاجه هتبقي زين وورد هتبقي لعزيز وعزيز لورد
هتفت بقوه اما اكون مېته ساعتها هبقي ليك يا ابن الجبالي
اغمض عينيه يتحمل المه وتركها وذهب
تركها وذهب لتجلس ورد مصدومه من كلامه واعترافه بحبه لها احست بالقهر ماذا تفعل لقد اوجعها ووصمها بالعيبه مره اخري نعتها بعدم الشرف ثم يعود ويعترف بعشقه احست انها ستجن لتدخل عليها سعيده وتقترب وتقبل راسها تجلس بجوارها لتقول كيفك يا بتي
يا رب انشالله تكون بخير دمعت عيني ورد رق قلب سعيده لتقترب منها وتاخذها في احضانها لټنفجر ورد في البكاء وسعيده تملس عليها بحنان
هتفت اهدي يا بتي خابره ان اللي جرالك كتير وخابره ان عزيز وجعك جوي يا بتي بس بت المحروج جميله هيا اللي عملت كل ده وراحت وزته وخبصت عليكي بالشين والعاړ وهو راجل صعيدي يا بتي ل لتحس ورد ببعض السکينه ولكنها موجوعه بشده
هتفت سعيده عارفه يا بتي لما عزيز وعي بكل حاجه اتجلب واحد ماعرفوش ده مش ولدي عمري ما شفته ضعيف اكده خدك في حضنه وبكي متل النسوان يا بتي جال كلام جطع جلوبنا كلياتنا كان زي المچنون خاېف لتروحي منيه والله يا بتي ولدي بيعشجكك عشج ماشفت زيه عزيز جوي وعفي وواعر بس كان جاعد كيف الجطه اللي مستنيه حبيبها يرجعلها كان نفسه رايح من البكي يا بتي عزيز ولدي يبكي دي حاجه عمرها ما حوصلت واصل خابره انه جال كل العفش اللي في الدنيا وعمل فيكي كتير بس الراجل كان مش في وعيه كان ڠصب عنه يا بتي اني خابره زين انك عاجله واللي حوصل صعب بس عزيز بيحبك والجهر مكلبش فيه من اللي عمله وانت يا بتي هتجيبي عيل شفتي ربك يعني يوضربك كل الضړب ده ويطلع روحك والعيل مايروحش ولا ينزلش عشان ربك عايز اكده عايز انكو تتربطو ببعض يا بتي الصعيدي لما يهيج مابيشوفش ولا يجعد له عجله عجله بيروح ويتحول مابيتفاهمش واصل والسم اللي دسته بت زينات كان واعر جوي ومنظرك يا بتي كان صعب وكتر خيرها بدور بت كيف الجبل استحملت كتير كانت كيف المجنو نه ووجفت لعزيز كان ناجص تضروبه لحد ما الكل وعي للمصېبه اللي بت زينات عملتها عزيز كان هيجتلها عشانك يا بتي يبجي نتعافي اكده ونتهملو شويه وتحاولي يا بتي تليني من ناحيه جوزك مش عشان انا امه والله بجول اكده لاه عشان حاسه انك متل بتي حاسه انك ماشفتيش حنيه يا بتي ډخلتي جلبي من يوم ما رجلك حطت في الدار وكنت بخبي بس لاه دلوك انت بتي واكتر انت كيف النسمه تدخلي الجلب يا ورد وعزيز بيعشجك وانا امه اول مره اشوفه اكده عزيز مش راجل عادي
متابعة القراءة