العشق الذي أحياني
المحتويات
هي تنهض من مكانها حلا مين بنت عمتك نجوي
سيف و هو يحاول كتم ابتسامته ايوه هي بشحمها و لحمها
اسيا بغيظ و هي ايه اللي جايبها انا مش بطيقها يا سيف و لا هي و لا ليلي و لا حتي عمتك بيكلموني من مناخيرهم و بعدين خد هنا سمير كان قايلي انه انت المفروض كنت تجوز حلا الكلام ده مضبوط
سيف و ايوه يا ستي سمير كان المفروض يجوز ليلي بس هو مكنش بيحبها و طبعا رفض و
اسيا بغيره ايوه كده اتعدل
نظر لها سيف بابتسامه و بعدها نهض من مكانه
اسيا رايح فين
سيف لازم انزل قبل ما ريهام تصحي متنسيش انه احنا عاوزين نعرف اخرهم ايه و نواجهم في الوقت المناسب
اسيا بتنهيده و امتي بقا الوقت ده هيجي انا قلقانه
سيف و هو يملس علي وجنتيها مش عاوزك تخافي طول منا معاكي
سيف بتسئاول انتي توقعتي
اسيا احمم لا
سيف طيب زي ما انتي متوقعتيش هما كمان متوقعوش و كويس اني حاطيتها
اليوم اللي ريهام خرجت فيه من اوضه المكتب بعد
ما ركبت الكاميرا شفتها و هي خارجه و كانت بتتلفت حواليها و ساعتها شكيت فيها و شغلت اللاب عرفت انها حاطت كاميرا طبعا مبينتش اني عرفت حاجه و كملت كاني بشتغل
لتضربه مره اخري في معدته وبعدها تحدتث بجديه
اسيا بتسئاول بس انا نفسي اعرف انت ليه كنت بتراقب مكالمتها
اسيا باعجاب بس انت دماغ
سيف بغرور مصطنع طبعا يا بنتي مش دكتور
اسيا طب يلا دكتور قبل ما مراتك تصحي و تشوفك عندي
سيف بس متقوليش مراتي بس
رجع باهر منزله و هو سعيدا فاخيرا اتتهه المكالمه التي انتظرها كثيرا و ابلغه والد أيه بموافقتها عليه ليدخل المنزل و علامات السعاده تبدو علي وجهه ليقترب من والدته التي وجدها تجلس مع اصدقائها و من ضمنهم سمر ووالدتها
فيروز بتحذير باهررر
ليرفع باهر يديه باستسلام امام والدته
نهضت سمر و تقربت من باهر باهر اخبارك ايه وحشتني
باهر باقتضاب تمام
ثم نظر لوالدته بابا فين يا ماما
فيروز في اوضه المكتب عاوزه ليه
باهر بابتسامه اصلي هخطب عن إذنكو
ليتركهم في صدمتهم و يدخل المكتب لوالده الذي رحب كثيرا بزواج باهر من تلك الفتاه فوالده يختلف كثيرا عن والدته و دائما ما يريد مضايقه فيروز
عاصم طيب حددت معاد معاهم و لا لسه
باهر و هو يحك دقنه الصراحه اه قولتلهم علي اخر الاسبوع هنروح
عاصم و هو يخبط علي كتفيه تمام يا بطل و الف مبروك بس قولي العروسه حلوه
باهر هي حلو بس مش ابجمال اللي شدني ليها
عاصم باستغراب اومال ايه اللي شدك فيها بص يا بابا هي حاجه كده ملاك اول متشوفها تدخل قلبك علطول و علي فكره هي محجبه
نظر عاصم لابنه بفخر ليكمل باهر حديثه بقلق
باهر هو في مشكله صغيره بس
عاصم ايه هي
باهر بصوت منخفض احممم مطلقه
عاصم علي صوتك يا باهر
باهر مطلقه بقولك
عاصم بص يا باهر مدام بتحبها و البنت مفيش عليها غبار يبفا اتكل علي الله
باهر و هو يحتضن والده ربنا يخليكي يا بابا بس ماما
عاصم ملكش دعوه بيها انا هتصرف معها متقلقش يا بطل
وصلت حلا باكرا عن الموعد التي اخبرته به عمته
سيف بترحيب وابتسامه مصطنعه اهلا حلا ازيك
حلا تمام يا سيفو و انت
سيف الحمد لله مقولتيش يعني انك جاي
حلا بسخريه ده علي اساس انه نجوي هانم متصلتش قالتلك مش عاليا يا سيفو قولي بقا فين اوضتي عاوزه انام
سيف براحه فهي بذلك ستتأجل مقابلتها بريهام و اسيا
سيف اطلعي اوضتك اللي علطول بتقعدي فيها
حلا اوكي باي محدش يصحيني ها
تنهد سيف بمجرد صعودها اما حلا فبمجرد ان دخلت الغرفه تغيرت ملامحها و اتجهت للحمام لتغير ملابسها
نزلت اسيا للاسفل فاستغربت هدوء المنزل فسئلت احد الخدم لتخبرها بان سيف بغرفته القديمه و ريهام مازالت بغرفتها و الضيفه ايضا بغرفتها و فريده تلعب بالحديقه اؤمات لها اسيا و اتجهت ل سيف
اسيا بسخريه ايه ده قاعد لوحدك يعني اومال فين بنت عمتك تسليك بدل ما انت قاعد لوحدك
سيف بابتسامه لا دي حلا نامت
اسيا بغيره قولتلها انك اتجوزتني
سيف و هو يضع يديه بجيوبه بصراحه لسه هي مدتنيش فرصه اتكلم و طلعت اوضتها قالت هتنام
اسيا بخبث يعني هي لسه معرفتش
سيف لا لسه
اسيا طب حلو انا و انت هنقولها الصبح و طبعا لازم تقولها علي جوازك من ريهام مهو انت هتبرر وجودها في البيت ازاي
سيف و هو يحاوط وجها حبيبتي صدقيني ده ظرف مؤقت و هنطلق بعد ما تولد انا اتجوزتها بس عشان الولد يتكتب علي اسمي و صدقني كل حاجه هتتحل اول ما تولد ده وعد مني
اسيا بتسئاول طب هو انت ايه اللي جابك الاوضه هنا
سيف. عشان عارف انك هتيجي و طبعا اوضه المكتب فيها الكاميرا بتاعه معتز و ريهام
اسيا طب هو انت مش هتتعشا
سيف لا هنتعشا بس هنا اصله كله نام و مفيش غيري و غيرك ف اخنا هناكل هنا
اسيا لا في فريده صاخيه و بتلعب بره يلا منعشا كلنا سوا مدام ريا و سکينه نايمين
ضحك سيف عليها و خرج معها و تناولوا الطعام في جلسه عائليه
اجتمعت الشرطه بمنزل معتز يحققون بتلك الچريمه البشعه التي ارتكبت
المحقق مع طارق قولتلي بقا المفتاح كان بيعمل معاك ايه
طارق بحزن علي صديقه حضرتك ده مش بيت معتز و بس ده انا و هو قاعدين فيه سوا
المحقق طب و ليه مش قاعد في بيته حضرتك والدته مريضه و طليقته تبقا بنت عمه و هي و
والدها اصرو ان والدته تقعد معاهم و يهتمو بيها عارفين انه معتز مش هيعتني بيها هو معترضش فعشان كدا قاعدين انا و هو في بيت واحد
المحقق طب صاحبك كان ليه علاقات نسائيه
طارق كتير حضرتك
المحقق طب تفتكر مين اللي عمل فيه كده
طارق مش عارف والله ما عارف انا مش متخيل منظره اول مدخلت البيت و بعدين مش متخيل انه ممكن واحده تقدر ټموت واحد كده ده مدبوح حضرتك
المحقق علي العموم احنا رفعنا البصمات و بنسئل الجيران اذا كان شافو حد داخل او خارج انهارده
في صباح يوم جديد
استيقظت اسيا و
وجدت ذراعي سيف تحاوطها لتبتسم بحب و ظلت تتطلع اسيا برقه سيف
سيف بصوت متحشرج عيونه
اتسعت ابتسامه اسيا مش هتصحي
سيف بتسئاول هي الساعه بقت كام
اسيا الساعه ٨
سيف امممم متسبيني نايم شويه و اكسبي فيا ثواب
اسيا بضحك مفيش نوم و يلا بقا
في نفس الوقت استيقظت حلا من نومها و ارتدت ملابسها سريعا و نزلت لايقاظ سيف و ذهبت باتجاه غرفتها ليلفت انتباها صوت ضحكه انثويه لتضيق عينيها بشك و تقترب من الباب لتستمع لما يحدث بالداخل
سيف سبينى انزل لحد يشوفنى هنا
وجد الباب يفتح پعنف يصاحبه دخول حلا
حلا پغضب الله الله ممكن افهم ايه اللي بيحصل ده
سيف و هو ينهض من علي فراشه پغضب ايه ده في حد يدخل اوضه حد كده انتي مجنونه
حلا و هي تنظر ل اسيا و اقتربت منها تصدقي حاجه مش غريبه عليكي كنت المفروض اتوقع منك اي حاجه و يا تري بقا مبسوطه معاه و لا سمير
وجدث قبضه من حديد تمسكها من ذراعيها پغضب حلا احترمي نفسك اسيا تبقي
قاطعته اسيا وعلامات الخبث و المكر علي وجهها استني يا سيف لو سمحت
ثم نهضت من مكانها بدلال
اسيا و هي تتعلق بذراع سيف بدلال معلش يا حبيبتي نسينا نقولكوا و نديكو خبر اصل انا و سيف اتجوزنا يعني انتي ډخلتي الډخله دي علي عريس و عروسته ينفع كده و اه عشان اكون جاوبتك علي سؤالك انا مبسوطه اوووي مع سيف اكثر مما تتصوري
حلا پغضب عروسه اي و عريس اي و مبسوطه اي انتو مجانين و بعدين مش انا و انت المفروض كنا نجوز يا سيف اي اللي حصل
اسيا و هي تزم شفتيها و اتجوزني ايه هتعترضي
حلا و هي تقترب منها و عينيها تطلق شرار هو انتي خطافه رجاله مش كفايه سمير خديه من ليلي
سيف بنقاطعه لها و هو يجذبها من ذراعيها حلا خلاص كده قفلي كلام قولتلك اسيا مراتي و انا مسمحش لبني ادم يغلط فيها انتي سمعه
جزت علي اسنانها پغضب و خرجت من الغرفه و دفعت الباب من خلفها پعنف مره اخري
و بمجرد ان خرجت تنهدت اسيا براحه و كادت تبتعد عن سيف ليحاوطها ايه رايحه فين مش كنتي لسه متشعلقه في ذراعي
اسيا اها عشان تعرف انك ملكي و انها متملكش اي حق فيك
صعدت حلا غرفتها و بحثت عن هاتفها و هاتفت والدتها
حلا بقولك اتجوزها
نجوي انتي بتقولي ايه سيف لو كان عمل كده كان قالي بس ده مجابليش سيره
حلا بسخريه و هيجبلك سيره ازاي ها هيقولك معلش يا عمتي عاوز اعزمك علي فرحي من مرات اخويا اللي خطفت اخويا من بنتك و لا يقولك معلش انا اتجوزت واحده غير بنتك
نجوي كله منك و من غباءك انتي و اختك انتو الاتنين اغبي من بعض طالعين لابوكو
حلا پغضب هو ده وقته انتي دلوقتي تشوفيلي حل مش بنت عبد السلام اللي تكوش علي كله احنا لازم نتصرف كل اللي هي
متابعة القراءة