العشق الذي أحياني
المحتويات
و وعدها اول ما يرجع يجوزها
لتغمض اسيا عينيها پقهر و همست بصوت يكاد لا يسمع وافقت تجوزني ليه ما دام عارف كل حاجه
سيف بابتسامه لم تصل لعينيه عشانك كان لازم اقف جمبك عشان تردي كرامتك و كبريائك يا اسيا
لتنظر له بعدم تصديق فهي لم تكن تتوقع ابدا ان يكون علي علم بكل ما حدث معها و علم علم علاقتها بمعتز
سيف بتنهيده مين اللي خلي رامي يقولك حقيقه معتز
سيف بۏجع و هو يشير لنفسه باصبعه انا يا اسيا انا كنت عاوزك تعرفي و تبعدي عنه كنت فاكر اني لما اخلي رامي يجي يحكيلك و يسمعك حقيقته هتسبيه زي الكلب تطرديه من المستشفي بس انتي عملتي ايه
لتصمت اسيا ليمسكها من ذراعيها ردي عليا عملتي ايه
اسيا بتهكم مضربتكش علي ايدك يا سيف و وافقت بمزاجك انك تجوزني
اسيا و هي تصيح پغضب يعني انا بس اللي غلطانه دلوقتي مش كده لو انا غلطانه قيراط فانت غلطان ٢٤ قيراط يا سيف
اسيا عارف كل حاجه من الاول و ساكت مجتش وجهتني ليه بدل اللعبه السخيفه دي كلها ها
اسيا بسخريه طب بطل بقا تقولي انك بتحبني عشان انا بقا مش مصدقه حته انك بتحبني دي اللي بيحر مش بيخون يا سيف و انت مع اول فرصه روحت لريهام حتي اليوم اللي اعترفتلي فيه يومها شوفتك معاها في المكتب تنكر
سيف پغضب ايوه انكر محصلش بينا حاجه ساعتها انتي فاهمه
سيف بۏجع انتي ايه مبتحسيش و مبتفهميش ليه انا ساعتها عملت كدا عشان كنت عاوز اشوفك
بتغيري و لا لا في مشاعر ناحيتي و لا لا و لما شوفت رد فعلك شجعني اني اققولك حقيقه مشاعري
اسيا و هي تدفع يديه و لو يا سيف انت غلطتك كبيره اوي يا سيف
اسيا بانعقاد حاجبيها يعني ايه
سيف و هو ينظر لها بالم و اتجه ليخرج من الغرفه بعدين هتفهمي
لتلحق به و تمسكه من ذراعيه لا يا سيف هتفهمني دلوقتي انا من حقي افهم انت ناوي علي ايه انت فاهم
ليحرر سيف يديه من يدها و هو يردف ببرود عكس النيران المتأججه في صدره الاوضه دي اوضتك انا مش هقعد معاكي في اوضه واحده يا دكتوره
اما سيف فدخل غرفته و دخل الحمام الملحق بالغرفه و غسل وجهه و نظر بمرآه الحمام ليري الدموع الحبيسه بعينيه ليجز علي اسنانه لا يعلم ايغضب من نفسه ام منها ام من معتز ام من ريهام
في صباح يوم جديد
تجهزت اسيا و اخفت علامات البكاء بادوات التجميل لتخرج من غرفتها لتتجه لعرفه ابنتها فلم تجد بها احد لتنزل للاسفل لتجد سيف يجلس علي طاوله الطعام و فريده بجواره يقوم باطعامها
فريده بسعاده ماما
اسيا و هي تنحني لتقبلها بوجنتيها حبيبه قلبي صباح الخير
فريده صباح النور
لينظر لها سيف نظره جانبيه سريعه لتنظر له اسيا و تردف ببرود
اسيا انا جاهزه لو خلصت فطار خلينا نتحرك
ليبتسم بسخريه فهو يعلم بانها ستطلب منه ان يذهبوا اليوم معا للعمل غهي تريد لمعتز ان يراهم سويا ليضغط علي يديه پغضب فهي ما زالت تفكر بذالك الحقېر
سيف بصرامه اقعدي افطري الاول
ز
اسيا و هؤ تمر بجانبه مليش نفس و يلا ع
ليقاطعها سيف عندما امسك بيديها بقوه
سيف بنظره اخافتها كثيرا مش هعيدها تاني اقعدي
اسيا بعد ان حررت يديها انا هستناك في العربيه خلص و حصلني
لتتحرك تجاه الباب
سيف بصوت مخيف اخاڤ فريده اسياااااا
اسيا و هي تقف مكانها و تلتف له و كادت تتحدث لتلاحظ نظرات الخۏف في عين ابنتها لتضطر ان تستمع لحديثه و جلست علي مضض
سيف بأمر كلي
اسيا و هي تجز علي اسنانها و رسمت ابتسامه لم تصل لعينيها و بدات في تناول طعامها پغضب
لينظر سيف لفريده ليجدها خائفه بعض الشئ ليبتسم لها و ينهض من مكانها و يجذبها لاحضانها
سيف باسف حقك عليا يا فيري اخر مره هزعق قدامك بس ماما هي اللي عصبتني مش عاوزه تفكر و ممكن تتعب في الشغل انتي عارفه ان وجبه الفطار مهمه صح و لا لا
لتؤما له براسها تايدا لحديثه
لينظر ل اسيا ليجدها تتابعهم لينادي للداده
سيف طلعي اسيا اوضتها و خلي بالك منها
ابتسمت له الداده و صعدت برفقه فريده لغرفتها
اما سيف فنظر لها و اردف ببرود
سيف يلا
لتسبر خلفه و هي تفلب عينيها و تتجه معه لسيارته و تركب معه
ليسير بسيارته و بعد مرور بعض الوقت وصلوا المستشفي
لتقابل معتز الذي كان يبتسم و سريعا ما تحولت ابتسامته لڠضب عندما رآها برفقه سيف
ليقترب منها و ينظر لسيف نظره خبيثه اهلا يا دكتوره مستنيكي من بدري ممكن نتكلم في المكتب شويه
سيف بتهكم ايه يا دكتور هوا انا ما بينكو
معتز بمكر اه اسف يا دكتور بس اصلي كنت مستني اسيا قصدي دكتور اسيا
سيف بسخريه و ماله
ليرفع سيف صوته ليجتمع الجميع حوله
سيف و هو يحاوط خصر اسيا لينظر معتز ليديه پغضب فكيف له ان يلمسها بتلك الطريقه لينظر لا سيا پغضب لانها سمحت له ان يحيط خصرها و يلمسها بتلك الطريقه
سيف بابتسامه مصطنعه انا حبيت كلكو تعرفوا ان انا و دكتور اسيا كتبنا كتابنا امبارح لينظر لمعتز الذي صدم مما سمعه و هو يكمل يعني دكتوره اسيا بقت مراتي لينظر الجميع لبعضهم البعض فمنهم من كان غاضب و من كان سعيد و من كان يحسد سيف علي تلك السيده الجميله و الفتيات يحسدون اسيا علي ذلك الدكتور الوسيم الذي خطڤ قلبهم منذ ان رآوه
ليبارك لهم الجميع و يتمنون لهم السعاده اما معتز فنظر لها پغضب و غيظ و غادر من امامها لتنتهد براحه و ارتسمت ابتسامه سعيده علي وجها لتتعلق بذراعيه بتلقائيه و الابتسامه لا تفارقها اما هو فكان يراقب رد فعلها و سعد لسعادتها تلك
دخل سيف مكتبه و
ظلت اسيا ترافقه و دخلت معه مكتبه
ليتجه سيف لمكتبه و ينظر لها
سيف خير يعني شايفك ملحقاني
اسيا و هي تجلس امامه مش حبا فيك متقلقش و انا لو عليا مش عاوز افضل ف وشك كده بس انا مجبوره بقا
ليبتسم سخريه طبعا عارفه انه هيجيلك المكتب عشان يعرف عملتي كده ليه فيه
اسيا و هي تنظر له باعجاب و انت عرفت منين
سيف و هو يتظاهر بالانشغال
مش محتاجه فقاقه يعني اكيد هيحاول يكلمك و يشوفك غدرتي بيه ليه و اتجوزتي غيره
اسيا عشان كده بقا انا هفضل معاك في مكتبك كام يوم و اباشر شغلي من هنا مش عاوزه اوجه الصراحه
سيف بالعكس المفروض تعرفسه انك كنتي عارفه كل حاجه و ان خيوط اللعبه كانت في ايدك و انك كنتي ساكته بمزاجك و مكنتيش نفس البنت السذجه اللي ضحك عليها زمان
لتنظر له و هي تفكر بحديثه و بعد عده ثواني رفعت حاجبها باعجاب و تنهض و هي تردف
اسيا و هي تحمم انا رايحه مكنبي اصلي مبرتحش غير فيه سلام
لتغادر اسيا و سيف عينيه لا تفارق الباب
ليغمض عينيه فهو يريدها ان تكتسب بعض القوه لتواجه معتز لا يريد ان يراها تلك الفتاه الضعيفه و في نفس الوقت لا يحتمل ان يبقوا بمكان بمفردهم فمشاعره و جسده يثور في تواجدها و لذلك لا يريدها ان تظل معه بمفردها و لذلك استقل بغرفه بمفرده بالمنزل
رجعت اسيا لمكتبها و ظلت جالسه منتظره ان ياتي معتز اليها حتي يعاتبها
ليفتح الباب دون استذان يصاحبه دخول معتز الغاضب
اسيا بسخريه كنت مستنياك اتاخرت ليه
اغقل معتز الباب و اقترب منها پغضب و قام بامساكها من ذراعيها حتي تقف في مواجهته
معتز پغضب و تهكم تاني يا اسيا تاني اتجوزتي غيري بتخدعيني و تقوليلي موافقه اتجوزك و اسافر كام يوم عشان حالتي النفسيه زفت بسبب مۏت ابويا ارجع القيكي اتجوزتي ليه يا اسيا عملتي فيا كده ليه هاا
اسيا بشماته انت تستاهل اكتر من كده يا معتز اوعي تكون فاكر ان انا عبيطه و معرفش اي حاجه لا يا معتز فوق انا مبقتش اسيا بتاعه زمان اسيا الهبله اللي بيضحك عليها بكلمتين
معتز انتي بتقولي ايه انا مش فاهم منك حاجه انا عمري مخنتك يا اسيا و طول عمري مخلص ليكي
ليمسكها من فكيها و سضغط عليه پغضب بس انتي خونيني مرتين مره لما اتجوزتي جوزك الاولاني و التانيه لما اتجوزتي اخوه
لتزيح اسيا يديها و تضحك بصوت عالي ساخر
حتي ادمعت عينيها
اسيا تصدق انك تنفع ممثل انا لولا اني هارفه الحقيقه كامله كنت صدقت انك مخلص و ان انا وحشه و ظلماك
لتقترب و تقول بهمس انا عارفه كل حاجه يا معتز عارفه جوازك ب ايه و عرفه انك نراهنت عليا زمان و عارفه بخېانتك ليا و عارفه انك كنت مسافر اليومين دول و مقضيها هناك ف متعملش فيها ملاك و ان انا ظلماك انت ۏسخ يا معتز اۏسخ شخص قلبلته في حياتي و كنت عاوز تجوزني عشان الفلوس اللي ورثتها من جوزي علي اساس ان انا هبله و هديك اللي ورايا و اللي قدامي مش كده
معتز پغضب ايوه يا اسيا كنتي هتعمليها عارفه ليه عشان سذجه جدا و بيضحك عليكي بسهوله اوعي تفتكري انه اخو جوزك اتجوزك حبا فيكي لا يا شاطره ده تلاقيه طمعان فيكي زي بالضبط يعني انا و هو منفرقش حاجه عن بعض لينظر لعينيها الغاضبه و يردف باستفزاز و اكيد كان عاوز يطولك و يدوقك و بعدين كلن هيرميكي رميه الكلاب بعد ما يرميكي بدفي الشارع انتي و بينك
اسيا وهي تدفعه بصدره اطلع بره يلا اطلع بره
معتز بسخريه هطلع بس مش هسيبك تتهمي يا اسيا و هوريكي ازاي تغدري ب معتز انا هوريكي يا بنت عبد السلام
بعد مرور اسبوع
لم يتغير به شئ و لم تتغير المعامله بين سيف و اسيا
كانت اسيا بغرفتها تستعد للنوم لتدخل
متابعة القراءة