قصه جديده

موقع أيام نيوز


بداخل القاهرة وخارجها وكل المعلومات التي تخص كل عضو من أعضاء المنظمة
صمت قليلا يسترد أنفاسه لتقاطعه حياة بوجه مكهفر 
مش مبرر يا سليم تكمل في الشغل معاهم 
وضع كفه على فاها ثم قال باسمة 
أنتي لسه مش فاهمة يا حبيبتي أنا على مدار الخمس سنين اللي فاتوا كنت بفشل كل عملياتهم وفي اتفاق بيني وبين الشرطة المصرية وكمان الملف معايا على فلاشة وهسلمه للشرطة الفيدرالية هنا عشان تعبت من كتر حبسي على الكرسي المتحرك تعبت من كتر الجبل اللي انا شايلة لوحدي مش قادر افضح سر ابويا وأمي تكتشف أنها اتخدعت في زو جها وحب عمرها كل السنين ديكمان أسر مش هيتحمل يعرف أن بابا شارك في كل العمليات الإجرامية دي انا حافظت على كيان البيت والعيلة وعمال المم الچروح اللي بابا سابها أنا ماعشتش افضل سنين عمري كاي شاب من حقه يكمل في حياته ويكون أسرة ولم اكتشفتي انتي الملف على اللاب توب بتاعي واخترقتي الحساب كان لازم ابعدك في الوقت ده أنا عارف إن غلطت غلطة عمري لم خطڤتك بس كنت مجبر ابعدك ماكنش ينفع حد يعرف عن المستخبي حاجه أنا آسف 

وجودك جنبي دلوقتي مهم جدا بالنسبالي واكبر دافع أن أكمل في طريق الحق انا لم يمكن أاذيكي أو أاذي اهلك لاني بكل بساطة بحبك واهلك كمان أهلي بس كنت في حرب ولازم أكسبها وعشان كده ماكنش قدامي غير اجبارك على الجواز منها استغل معايا نكمل الخطة اللي البوليس اتفق معايا نكملها طبيعي وان مسافر عشان اعمل عملية 
لكن الاستغلال الحقيقي كان لقلبي انا محتاج وجودك عشان يقويني مهما كانت النتيجة أو اللي هيحصلي بعد كدة بس ماقدرتش اشوفك مڼهارة وپتتعذبي بسببي واقف اتفرج عليكي عشان كده أنا بصارحك بالحقيقه الكاملة بدون زيف 
هتفت بقلق 
يعني حياتك انت كمان في خطړ هنا 
هز رأسه نافيا 
مش مهم حياتي قصاد حياة كل اللي بحبهم يعيشوا في سلام وأمان
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
لا يا سليم مش لازم تضحي بحياتك اللي لازم تحارب عشانه هو انك تفضل عايش ومكمل في حياتك عشان اهلك محتاجينلك
غمز لها لمشاكسة وقال 
أهلي بس 
أبعد انظارها عنه بتوتر وكانت تهم بأن تنهض من جواره ولكن ام سك بها يمنعها الهرب من حصاره ورفع وجهها لتعانق مقلتيه البنية مقلتيها العشبية النضرة وهمس بعشق دفين أخفاه عنها منذ أن التقى بها وشعر بذلك القابع بص دره ينبض بصخب في حضورها وعندما تبتعد يشتاق لها ويتمنى قربها 
حصل بالنهاية على مراده وتنمى لو يفديها بعمره فلم يبخل عليها بتقديم روحه فداءها جرفته المشاعر بتملكها وهو يخشي عليها أن يكون قد توقعها بالخطړ بسبب كل ما عرفته حتى اللحظات الجميلة التي عاشها مع محبوبته لم يتردد عقله بالتفكير والخۏف منما هو قادم 
الفصل الثلاثون
فتح سليم عيناه على وجهها الملائكي أبتسم بسعادة ومال على وجنتها يطبع وظلت أنظاره مصوبة على كل تفاصيل ملامحها وكأنه يحفر ملامحها بعقله كما وشم قلبه بوجودها داخله انتابه شعور بغصة تغزو بصدره حاول تنفيض الأفكار التي تعصف بكيانه الآن ونهض من جانبها متوجها إلى المرحاض لينعش ج سده تحت المياه الدافئة وبعد أن انهي استحمامه جفف جسده بالمنشفة وارتدي ثيابها المكونة من بنطال قماشي اسود وقميصه الأبيض ووضع سترته السوداء أعلى قميصه ثم نظر لساعة يده
ليجدها الساعة الواحدة إلا خمسة عشر دقائق بعد منتصف الليل 
صدح رنين هاتفه ليخرجه من جيب سترته ووضعه على اذنه يستمع لطرف الأخر بعد دقيقة واحدة أغلق الهاتف ودسه ثانيا داخل سترته ثم اقترب من فراش محبوبته يودعها بنظراته ورفع انامله تلام س وج هها برقة 
فتحت عيناها تنظر له ببسمة هادئة ثم
اغمضت عيناها ثانيا تبسم هو براحة فيبدو انها تحلم هم بمغادرة الغرفة وعيناه حائرة لا يريد أن يبعدها عن رؤية محبوبته تنهد بعمق وغادر الغرفة وهو يحدق بالفلاشة داخل قبضة يده ثم قبض عليها بقوة وغادر الشقة وأغلق الباب خلفه بهدوء ليجد جان ينتظره أمام البناية
فتح
له باب السيارة ليستقل سليم بالمقعد الخلفي ثم جلس جان خلف عجلة القيادة يقود السيارة إلى حيث المجهول 
بينما في القاهرة
أشرقت شمس الصباح وغادر أسر المشفى بعدما أستقر وضع نور الصحي ولكن يجب عليها الراحة والاهتمام بصحتها 
كان يحاوطها من كتفها ليصلها إلى سيارته ثم ساعدها على الجلوس بمقعدها برفق وانطلق هو يشق طريقه إلى حيث وجهتهما 
كانت شاردة تتطلع من خلف نافذة السيارة ترمق الطريق بنظرات مشتته 
كان أسر بين الحين والآخر يلقى نظراته عليها ظن بأنها حزينة بسبب ما عرفته عن وضع جنينها لا يعلم بأنه تتصنع الهدوء ما قبل العاصفة وانها تخطط لقضاء على عائلته 
وضع كفه أعلى كفها وحاول رسم ابتسامته ليجعلها تتطلع له وتنسى حزنها
نظرت لعيناه بقوة هتف أسر قائلا بحنان
ماتشغليش بالك بالتفكير
أومت براسها دون أن تنبس بكلمة
عاد أسر قائلا بحنو
نفسك في حاجة اعملهالك أو مشتهية أي أكل
 

تم نسخ الرابط