قصه جديده

موقع أيام نيوز


ميلانا بجانب أسر داخل المشفى انطلق هو إلى وجهته المنشودة بعدما أجراء اتصالا هاتفيا بشخص ما كان يعمل لدا والده وهو ذراعه الأيمن داخل الشركة وخارجها ولكن الرجل ذلك كبر بالعمر وتقاعد عن عمله بعد ۏفاة والده مباشرة وجاءت اللحظة المنتظرة ليقابله ويعلم منه أكثر عن الماڤيا وزعيمها الغامض الذي لم يصل اليه حتى الآن ولم تقدر الشرطة الفيدراليه على الامساك به رغم كل ما حدث ب نيويورك..

الفصل الخامس
عندئذ صفا سليم سيارته أمام البناية التي يقطن بها الرجل الذي هاتفه وتذكره عندما كان يعمل مساعد والده بالشركة ولم يلتقي به بعد ۏفاة والده فقد توارى عن الانظار ولم يسعى سليم لمعرفة وجده.
كانت البناية قديمة متهالكة ترجل من سيارته وسار بخطوات حذرة يولج داخل العقار القديم الأيل للسقوط وصعد الدرج ببطء شديد بسبب الشروخ العميقة طرق باب الشقة بالطابق الثاني ولكن لم ياتيه أي رد زفر بضيق فمن الصعب أن يسكن أحد العقار وهو بهذا الوضع المهلك عاد أدراجه ثانيا وغادر البناية وهو يتطلع حوله لعله يجد شخصا يسأله عن وجود صاحب العقار زفر بضيق ثم اخرج هاتفه يتحدث مع الشخص الذي جلب له العنوان.
بعد لحظات كان يغلق الهاتف بعدما أستمع للطرف الآخر يخبره بأنه لم يعلم له عنوانا أخر قرر سليم أن يبحث عنه بالمنطقه لعله يعلم بوجوده بمكان ما.
وبالفعل بعد ساعة من وجوده وتسأل أحدا من الجيران علم بأنه نقل لمحل سكن أخر وترك لهم عنوانه ورقم هاتفه لانه يعرض العقار القديم للبيع نجح سليم في جلب العنوان المنشود وعلى الفور تحرك بسيارته إلى هناك..
أما عن حياة بعدما وجدت نفسها محاطة بجدران غرفةسليم شعرت بالاختناق ولم تعد قادرة على الحراك خارت قواها وسقطت بالفراش تنظر لسقف الغرفة بشرود لترا عيون جاحظة تتسع وتنظر لها تحدق بنظرات متوهجة كالنيران المشټعلة تريد ألتهامها فقدت القدرة على النطق وتخشب جسدها بالفراش التصقت به پخوف وصدمة وړعب وفزع لم تستطع تحرير نفسها والفرار من تلك العينين المتربصة لها ولم تقدر على الصړاخ لكي يأتي إليها من يساعدها على التخلص منما هي فيه الآن شلت تماما والعيون تقترب منها ببطء شديد يحبس أنفاسها كأنها مکبلة بأغلال لم حديد تحكم قبضتها الفولاذية عليها وجدت الظلام يحاط بها ولم تجد طاقة نور إلا العيون التي تحدقها بوهج مستعر مصرة على الاقتراب منها وفرض آذاها وهي لا حول لها ولا قوة شلت تماما ونست ذكر الله كالمغيبة بعالم أخر مظلم رأت نفسها تسير بطريق مملوء بالاشواك وكلما خطت خطوة تنسال الډماء من قدميها وتصرخ متأوة بالألم ثم تقف مكانها تنظر حولها بفزع ورهبة ورجفة قوية أحتاجت جسدها لتسقط في بركة عميقة هوت داخلها لتجد نفسها وحيدة داخل القعر محاط بها الاشواك التي تقترب من جسدها تتطوقه بقوة تكاد تريد قټلها ولم ترا داخله إلا السواد الدامس أغمضت عينيها مستسلمة لقدرها لترا صوت هامس يلفحها بأنفاس كريه يهمس لها بفحيح العقارب قائلا بغلظة لن تنعمي بالراحة بعد اليوم ستهلكين كم هلكت ليليث 
وصلا سليم أخيرا لوجهته حيث يسكن الرجل بإحدى المناطق الراقية يبدو عليه الثراء ترجلا من سيارته ودلف الحديقة الصغيرة المحاطة بالأشجار وولج لداخل وقف عند الباب ثم رفع انامله يدق جرس المنزل فقد كان مكونا من ثلاث طوابق وحديقة مرفقة ويبدو على البنيان بأنه تم بنائه حديثا.
بعد لحظات فتح له باب شابا في مقتبل العمر عندما راء سليم شعر بالتوتر وارتجفت شفتيه وقال بتردد
أقدر أخدمك
تفحصه سليم بدقة ولم يخفي عليه توتر الشاب الذي حاول أظهار له عكس ذلك وقال بجدية
ممكن أقابل الاستاذ فهمي
جف حلقه قبل أن يجيبه ثم أستجمع قواه وقال بتوتر ملحوظ
بابا.. بس بابا تعبان وما بيقبلش حد اقدر أنا أساعدك في حاجة
لوي سليم ثغره بضجر وقال بصوت حاد 
لا ما تقدرش ممكن بعد اذنك تبلغ والدك أن سليم توفيق السعدني محتاج يشوفه لأمر هام جدا
عاد الشاب خطوتين للخلف وافسح له الطريق وتصنع أنه لم يكن يعرفه من قبل فهتف مرحبا به
أهل وسهل أتفضل.. بعتذر ماكنتش أعرف حضرتك والدي هيفرح جدا لم يشوف حضرتك
دلف بخطواته الواثقة للداخل وهو يطالع المنزل وأثاثه الأنيقة الجديدة وجلس حيث أشار اليه الشاب ثم ذهب لمناداة والده وجلس سليم داخل غرفة الصالون المدهب فخم المظهر جال بعينيه يطالع كل ركن به من طلاء واثاث والسجاد الموضوع أرضا والنجف المعلق بالسقف باهظ الثمن والتحف التي توجد على جانبي الاريكة موضوعه أعلى طاولة صغيرة بيضاوية الحجم.
زفر سليم أنفاسه ثم طالع ساعة يده بضيق وملل فقد مل الانتظار لم يتعدا الا ثواني معدودة ولكنه يشعر بأنه ينتظره منذ أعوام.
ركض الشاب لغرفة والده في الطابق الثاني ودلف غرفته قائلا پذعر
بابا.. سليم السعدني موجود تحت وطالب يقابلك
نظر له فتحي بدهشة وقال
سليم السعدني ابن المرحوم توفيق
 

تم نسخ الرابط