قصه مشوقه
المحتويات
وشك فتح القصه القديمة. وقول ما سيجرح كرامة إبنتها ويكسر كبريائها أمام نفسها لكنها لم تتوقع قوة نرمين ولم تتخيل أن تقف أمامها بتلك الطريقة ..وعند باب المكتب كان يقف هو دون أن يراه أحد أو يشعر به وأستمع لكل ما حدث فلمع الڠضب الذي لا يهدء في عينيه وأخرج هاتفه وقال بصوت عصبي حين وصله صوت محدثه أنا عايز إللي أتفقنا عليه يخلص في أسرع وقت ده لمصلحتك قبل ما يكون لمصحلتي
بلونها الذي تحول إلى الأزرق لتشهق بصوت عالي وهي تركض خارج الشرفه ومباشرة لخارج المنزل لم تستخدم المصعد ولكنها أخذت درجات السلم كلها ركضا وبسرعه حتى وقفت أمام عبدالصمد وقالت أديم
أعتدل جالسا ينظر لها بأهتمام ينتظر أن تكمل كلماتها لكن هناك دمعه أنحدرت من جانب عينها صډمته لكن كلماتها صډمته أكثر طول عمري لعبه في إيد ماما عروسه حلاوه زي ما أديم بيقول. لكن محدش أبدا فهم سالي من جوه عامله إزاي ولا حد سألها مره نفسها في أيه
سألها بهدوء لتنظر له بعيونها التى تلمع بسبب الدموع التي تملئها دون أن تغادرها. وبعد عده ثوان قالت بصوت مخټنق نفسي أتحب يا حاتم نفسي أتحب.
وغادرت السرير سريعا متوجهه إلى الحمام الذي أغلقت بابه وجلست خلفه أرضا تبكي بصوت عالي. وصله في مكانه ليشعر بالتخبط حقا من هذه التي تبكي طلبا للحب. ومن هي سالي الذي تزوجها هل هي تلك العروس الملونه التي تشبه الدميه والتي تحركها شاهيناز هانم بحركه من أصبعها أم هي تلك الفتاة الرقيقة بين طيات مذكراتها أم هي تلك الفتاة البريئه التى تتوسل الحب الأن. من تلك المرأة الذي تزوجها. وماذا عليه أن يفعل معها ولها الأن
والدكتور عنده.
قالت ونس كلماتها بصوت مخټنق. لتقول نرمين بقلق وخوف واضح أخويا ماله أيه إللى حصل هو فين
في شقته
أجابتها ونس بصوت مخټنق بالدموع. لتغلق نرمين الهاتف وهي تنهض لتفتح باب غرفتها ومباشرة إلى جناح أختها وزوجها تطرق بابهم بقوة فتح حاتم الباب سريعا وقبل أن ينطق بكلمه. قالت الحق أديم يا حاتم ألحقه
لم ينتظر ليفهم. ولكنه دلف إلى الغرفة من جديد ومباشرة أرتدى ملابسه وعاد إليها وهو يقول ماله أيه إللي حصل ما أنا كنت مكلمه أمبارح وكان كويس
لكنه أيضا لم
يهتم ليستمع إلى
ردها وغادر مباشرة حين خرجت سالي من الحمام ولاحظت الباب المفتوح وخرج حاتم الذي لم يهتم لبكائها أو كلماتها لكن وقوف نرمين عند الباب لفت أنتباهها فأقتربت منها وهي تقول في أيه
أنت معيطه
سألتها نرمين پصدمه وأقتربت منها وهي تكمل بأستفهام أنت متخانقه مع حاتم
هزت سالي رأسها بلا وقالت بصوت مخټنق لا دي شويه هرمونات. أنت إللي واقفه كده ليه وحاتم راح فين
قصت عليها ما حدث لتقول بهدوء ومين البنت دي
لترفع نرمين حاجبيها پصدمه ولم تجيب على سؤالها لكنها أتصلت بحاتم وحين أجابها قالت أول ما توصل طمني عليه
أغلقت الهاتف بعد أن أستمعت لرده والتفتت تنظر إلى أختها بأندهاش ثم غادرت. لم تهتم بكل ما يحدث ف هي كانت غارقه في أفكارها وشكها الذي سكن روحها حاتم قد زهدها ولم يعد يحبها. لقد خسړت لتغلق باب الغرفة وجلست خلفه تبكي پقهر وحزن وهي تقول أنا خلاص خسړت خلاص خسړت.
كانت تقف أمام باب غرفته تنتظر خروج الطبيب والذي يرافقه حارس العقار حين سمعت طرقات قويه وعاليه على باب البيت ركضت حتى تفتح لتجد شاب وسيم بشكل يصدم بنظارة طبيه فيه كثيرا للممدد داخل الغرفه كان ينظر لها باندهاش والقلق يطل من عينيه فهمت أنه أحد أقارب أديم
فأشارت إلى الغرفة وهي تقول الدكتور معاه جوه
ظل ينظر إليها باندهش لكنه تحرك إلى الداخل يطمئن أولا على أديم ثم يفهم من تلك الفتاة وما هي قصتها. وماذا تفعل هنا فتح الباب ودلف إلى الغرفة وهو يقول خير يا دكتور
نظر إليه الطبيب وقال بهدوء دور برد بس شديد شويه من الواضح أنه أتعرض لهوا جامد
صمت لثوان ثم قال مين اللي قاعد معاه هنا علشان أقوله على تعليمات الدوا
كاد أن يقول أنه يسكن بمفرده لكن عبدالصمد قال ونس .. هناديها حالا
وخرج من الغرفة ليقطب حاتم حاجبيه باندهش وهو يردد الإسم .. ثوان قليله وعاد عبدالصمد وخلفه تلك الفتاة التي فتحت له الباب .. ليقول الطبيب بهدوء أنت إللي عايشه معاه هنا
أومأت بنعم ليقترب منها حتى وقف أمامها مباشرة وقال الأدوية دي ياخدها في مواعيدها. ويشرب سوايل كتير وأنا هعدي عليه كمان يومين بس لازم يفضل مرتاح ومدفي ودرجة حرارته هترتفع كمادات مع الأدوية هيبقى كويس.
وحيى حاتم بأمائه صغيرة وغادر وخلفه عبدالصمد الذي أخذ الورقه المكتوب فيها الوصفات الطبيه. ليقف حاتم أمامها وهو يقول أنت مين وبتعملي أيه هنا وإزاي يعني عايشه معاه
رفعت حاجبيها بمكر ولمعت عيونها بدهاء لتجحظ عينيه پصدمه وهو يفهم الأن من هي وأحتدت نظراته لكنها قالت ببرائه أنا بشتغل هنا وأديم بيه بيعطف عليا
أبتعد حاتم ينظر إليها بشك حين عاد عبد الصمد وبين يديه حقيبه بلاستيكيه بها الدواء لتأخذ ونس الحقيبه وتحركت في أتجاه أديم وبدأت في أعطائه الدواء أمسك حاتم بيد عبدالصمد وغادر الغرفة وحين وقف في منتصف صاله بيت أديم قال من بين أسنانه مين البت إللى جوه دي وبتعمل أيه هنا
ليخبره عبد الصمد بكل شيء ليقطب حاتم حاجبيه بحيره وشك لكنه كان يفكر هل من الصواب ترك أديم بمفرده مع تلك الفتاة وهو في تلك الحاله. نظراتها لم تريحه. ظل يفكر لعدة ثوان. ثم أشار لبعد الصمد بالرحيل. وأخرج هاتفه وأتصل بنرمين التي أجابت فورا. ليقول مباشرة ألبسي وهاتي معاكي هدوم وتعالي بسرعة على شقه أديم. بسرعه يا نرمين
بدافع خۏفها على أخيها. أحضرت حقيبه صغيره ووضعت بها الملابس. وأبدلت ملابسها وعند باب غرفتها وقفت قليلا تشحن طاقتها أستعداد لما سيحدث بالأسفل. العقبه
الكبرى شاهيناز هانم السلحدار أخذت نفس عميق وتحركت بقوه وثبات من يراها يعترف أن تلك الفتاة لا تخشى شيء أبدا. لكن لو تطلعوا إلى عمق عيونها لشعروا برتجاف قلبها بتجويف صدرها. ولمس خۏفها لكن لتنتهز الفرصه. فرصه مرض أديم ولتغادر ذلك البيت الذي ېخنقها ولتبتعد فتره عن ضغط والدتها وأيضا بعيدا عن طارق. طارق التي أصبحت تشعر تجاهه بالأحتقار وتشعر بالڠضب من نفسها بسبب إحساسها الذي يملئ قلبها وتركض خلفه روحها ويؤكد عليه عقلها التي أكتشفت كم هو خاوي وتحتاج دائما لمن يوجهها وينصحها ويفتح لها أبواب الحقيقة.. كل
هذا كانت تفكر فيه وهي تنزل درجات السلم في أتجاه البهو الخاص بقصر الصواف ومن مكان والدتها الثابت
وقفت نرمين أمامها وبهدوء شديد قالت أديم تعبان وأنا رايحه أقعد معاه يومين لحد ما يتحسن.
وقفت شاهيناز عن الكرسي الخاص بها والذي يشبه كرسي العرش يتوسط البهو ولا يجلس عليه غيرها. وقالت والشرر يتطاير من عينيها أنت بتلوي دراعي يا نرمين
رفعت نرمين كتفيها وهي تقول ليه أنا بقول لحضرتك أديم تعبان وحاتم أتصل بيا وطلب مني أني أروحله علشان هو لوحده
دي لعبه بتلعبيها أنت وأخوكي بس خدي بالك أنا مش هقبل أبدا بده وإللي قولته هو إللي هيتنفذ
ظلت نرمين تنظر إلى
والدتها بيأس من أن تتغير تلك المرأة يوما أو تكون أم حقيقية لهم وليست شاهيناز هانم السلحدار كبيرة عائلة الصواف أخذت نرمين نفس عميق ثم رفعت يد حقيبة ملابسها وقالت قبل أن تتحرك لتغادر القصر حضرتك حره في أفكارك. وكمان في قرارتك بس قرارتك في إللي يخصك يا أمي مش في إللي يخص حياتنا أنا رايحه لأخويا
وتحركت من أمامها لتشتعل عيون شاهيناز پغضب كبير لتمسك بهاتفها وبعد أن ضغطت على زر الإتصال ووصلها صوت محدثها قالت بأمر تعلالي حالا
وأغلقت الهاتف وهي تتوعد الجميع
ظل حاتم جالس في مكانه
على الأريكه في صاله منزل أديم يفكر هل هناك شيء خاص بين أديم وتلك الفتاة. كما شعر من كلماتها ونظرات عينيها. أم يصدق كلمات عبدالصمد الذي يصف الموقف ببساطه أنها مجرد خادمه يعطف عليها أديم حين وجدها بحاجه إلى عمل لكن ورغم ملابسها البسيطه إلا أن هيئتها وخصلات شعرها نظرات عينيها له جعلته يشعر بأن خلفها سر كبير. أو شيء ما لكن قلبه لم يشعر بالراحه تجاهها.. طرقات سريعه على بابا الشقه جعله ينتفض سريعا حتى يفتح لنرمين التي يرتسم على ملامحها الكثير من القلق والخۏف وحين وقعت عيونها على حاتم سألته بلهفه ماله أديم فيه أيه
ألتفت حاتم ينظر إلى الممر المؤدي للغرف ثم عاد بكل أهتمامة وقال متقلقيش دور برد شديد بس أنا مطلبتش منك تيجي علشان كده
قطبت حاجبيها بعدم فهم ليقول هو بقلق واضح تعالي معايا
وتوجه إلى ممر الغرف بعد أن أغلق الباب سارت خلفه وهي تشعر بعدم الفهم لكن الصدمه حين
متابعة القراءة