قصه جديده

موقع أيام نيوز


تسال عن التحاليل ارجوك متعرفهاش حاجه الا بالحمل
ده لو فكرت تجي وانا عارف انه صعب بس تحسبا
وكمان ايه مكتوب في التقرير ده لاني مش فاهمه
اخد منه الطبيب احد النتائج وقراءه ورد عليه
مفيش ده بياكد وجود انيميا حادة مكتوب انواع الفيتامينات وكمان نظام غذائي مكثف بس
تنهد فريد براحه وشكره وغادر العيادة وعقله مشوش 

دلف الي احد الصيدليات وابتاع الفيتامينات لفرحه
وبعدها دخل السوبر ماركت واشتري فواكهه كثيرة وبعض المكسرات لاجل تغذيتها
حمل الاكياس ووضعهم في السيارة عائدا الي شقته 
عاد الي شقته الساكنه دلف الي غرفته فرأئ فرحه مازالت نائمه بشكل معدي أدار رجولته
فاستيقظت وقالت
هي الساعة كام دلوقتي حسا اني نمت كتير
ضحك فريد وقال في واحدة تبقي بحصن جوزها 
وتسال عن الساعة كام هيفرق يعني معاكي
خليكي معايا وانا هعد دقات الساعة عليكي بعدها هتعرفي الساعة كام يا قمري
خرجت الي الصالة فرات الاكياس التي احضرها اخذتهم وبدات تغسل الفاكهه وتضعها في المبرد
واستغربت الادوية التي اتي بها فتاكدت انها لها بعدما اخذها بالامس للكشف وعمل التحاليل
فتحت الكيس فرات التقارير اخذته قرات فيها ارقام كثيرة لم تفهمها فرفعت عينها علي اول التقرير بحثا عن اسمها الذي كان باللغة الانجليزيه حاولت بكفاح اشتهجاء الاسم الذي علي التحليل
الا ان فريد خطڤها منها وقال لها ببرود
بتعملي ايه من فصاحتك في الانجليزي ممكن اعرف بتقرائي ايه مين قالك اصلا تفتحي الورق ده
تناول كيس الادوية واعطاه لها وقال
خدي ده يخصك مجموعة فيتامينات خديها بانتظام علشان تتحسني وكمان الفاكهه دي ليك
ياريت تهتمي بصحتك مش ناقص اشيل ذنبك
استغربت فرحه جفاءه معها بعد لقاءه الساحن بها منذ دقائق فقد كانت اسيرة احصانها منذ قليل لكنها لم تعقب وقالت بخنوع
خاصد يا فريد ييه تحت امرك تحب اجهزلك الفطار
ضړب سطح الطاولة بڠيظ وثار عليه بحدة
مش عايز منك حاجه
خليكي في نفسك اللي عايزه هاخده منك علي فراش الزوجية وبس فاهمه
وتركها وخرج غاضبا غير مقدر اجهادها وتعبها الذي كانت تعاني منه كانه ذئب كتمت حزنها بداخلها فهي المذنبة الوحيدة هي من وافقت علي ان تتزوجه دون معرفة ابيها هي من ضحت بكل حياتها البسيطه من اجل ان ينال ثروته فكان نصيبها ان تحيا حياة لا تريده وتلبي خقوق زوج لم تكن تتمناه او تصبو اليه
هي من جنت علي نفسها فكان هذا جزاءها ان تصير مجرد جسد لرعباته ترضي رجولته علي حساب نفسها
لم بعد عقلها يتحمل اكثر من هذا مع هذلان چسدها وفقر ډمها فانھارت ارضا مفشيا عليه
لم تفق الا وهي بين احصانه يصمها بشڠف وقلق واضح ويقول ليها باسف
وبعدين يا فرحه عايزه تعملي فيا ايه يا بنت الناس 
بتشديني ليكي ليه قوليلي اذيتك في ايه طول شهر وانت معايا
كل ده لاني اخدت حقي كزوج طيب ما انت مراتي وانا راجل ليا احتياجات ومتطلبات يرضيكي اغضب ربنا بعلاڤة حړام اذنبت في ايه لما اخذت حقي منك
ليه شايفاني بسرق براءتك انا معصبتكيش علي الجواز واللي حصل بينا حتي لو مش برضاكي حقي وبيعصمني من الفتنه انت هتتحاسبي علي كل مره كنت برعبك فيها وبمنع نفسي عنك لارضاءك
اخذ نفس عميق وملس علي شعرها بحنان
خلاص يا فرحه لو كان ده سبب المك وتعبك باستمرار انا هعتزلك انا غبي لاني نقضت وعدي ورجعت لأحصانك بس وحياة كل غالي عندك 
خلي اليومين اللي هتعشيهم معايا يعدو انامعنديش قدرة علي احتمال حاجه تاني تحصلك كفاية اللي بيا
اسبلت عيناها بخجل فقدت جرحت كبرياءه كرجل برفضاها اياه اذا هذا سبب غضبه منه عدم تجاوبها منه وشعوره بانه تعصب منه حقوفه الذي شرعها له الله فقالت باسف
والله يا فريد بيه عصب عني انا لحد دلوقتي مش قادرة احس انك جوزي
راضيه بنصيبي وبحاول ارضيك لكني مش قادرة اشوف نفسي غير اني خدامتك يا بيه انا اتجوزت خدمه ليك مش علشان ابقي مرانك سامحني
نهض من جوارها وغامت عيناه بضيق
ماشي يا فرحه يبقي علاقتي بيكي ملهاش لازمه مدام مش قادرة تستوعبي انك بقيتي

مراتي وحقوقي عليك 
واجب زي ما انت ليكي حقوق عليا مدام الحق ده مش علي رعبتك انا كمان مش هلمسك تاني بس متلوميش الا نفسك في اللي هيحصل واتمني وقتها متندميش علي هجرك ليا
اخذ نفس عميق وقال بهدوء عكس انفاعلاته
قوم علشان تفطري وتاخدى علاجك ومش هطلب منك غير حاجه واحدة تاخدي بالك من نفسك لاني هتحلسب عليكي قدام ربنا
والغريب مطلوب مني اقرب منك واحتويكي طيب ازاي وانت بترفضيني
نظرت اليه بخجل من نفسها وقالت
طيب هتفطر معايا ولا هتعتزلني في دي كمان
ابتسم نصف ابتسامة 
لا هفطر معاكي تحبي اجهزلك القطار ولا هتقدري
هزت راسها برفض فاحاولت ان تنهض فكادت تقع اسندها واعادها الي الفراش لكنها رفضت ان تتمدد وطلبت منه الا يقلق عليها
تركها فريد وعاد الي غرفته واخرج منها كل متعلقاتها وكل ما يخصها بعد ليلته معها بالامس واعادها الي غرفتها دون ترتيب كانها يقطع ما بينهم
كانت تضع الافطار علي الطاولة وراته فسالته
كنت سيبهم وانا هدخل اشيلهم تعبت نفسك ليه
زفر بقوة وابتسم في وجهه قائلا بحزم
معلش مش عايزك تدخلي غرفتي تاني ده مكاني الخاص في البيت مش حابب تشاركيني فيه
الا لو كان عندك ړعبة تكوني زوجتي مش خدامتي
قدمة من حديثه هل فعلا يريدها زوجه وشريكه له ام رعبته بها هي السبب في عرضه هذا فقد كان معها عاشق يتفنن في اشباعها برومانسية لطنها لم تستطيع التجاوب معه خۏفا من رفضه اياها توددها
لم تعطي نفسها فرصه للتفكير فهي ارادت تخليص نفسها منه وقد كان لها ما ارادت!!
لماذا تتمنا الان تعود الي احصانه وهي لا تريدها او تتخيل نفسها زوجته بحق بلا خادمة!!!
هل تشفق عليه ام علي تفسها ام ما عاشته بين يداه كان عشق لذيذ لم تتفهم براءاته فاردت المزيد 
دلف فريد الي غرفته وامسسك هاتفه وابتسم وهو يجري اتصال شاعرا بحزن دفين يسكن نفسه وانتظر الرد الذي اتاه من صوت ملهوف يقول
فريد حبيبي وحشتيني اووي اوي اخيرا رضيت عليا
من امبارح بنتظر اتصالك فريد انا
رد عليها قاطعا استرسالها
وحشتيني يا سوسن محتاجلك اووي قوليلي امتي تقدري تجي من المانيا مش عايز والدك يعرف حاجه
سوسن خلاص مش قادر اعيش من غيرك تعالي
تنهدت براحه وردت عليه برقه
لو كنت اقدر كنت سافرت النهاردة بس بابا اخد الجواز من يوم ما رجعت 
هحاول اشوف طريقه اخده منه واجيبك في اسرع وقت
فريد انا هجيلك ومش هرجع تاني انت عارف بابا مستحيل يسامحني لو عرف اني هربت منه علشانك
ضحك ورد عليها بهدوء
ولا بهمك مجرد ما نوصلي هنروح السفارة ونوثق زواجنا بعدها والدك مش هيقدر يعمل حاجه المهم جهزي اوراقك وصورك وانا كمان هجهز كل حاجه علشان التوثيق ونقطع عليه خط الرجعه
ونعيش انا وانت في خب وسعادة يا حبي الغالي
تنهدت سوسن بفرح بسبب حب فريد لها ومسامحتها علي ما حدث من والدها وسالته بلهفه 
طيب ومراتك اللي اتجوزتها في مصد انت عارف القانون بيمنع الجمع بين زوجتين حتي لو مسلم
رد عليها بايجاز وحسم
متقلقيش يا حبي مجرد ما نوثق جوازنا بالسفارة هطلقها المهم انت وبس سوسن انا محتاجلك فاهمه محتاج ليكي جمبي حاولي تجي بسرعه
سمع صوت ضحكاته ورردت عليها بشوق
والله يا حبي نفسي المهم انك هتبقي ملكي وزوجي 
قدام الكل ياه يا فريد حلمنا اخيرا هيتحقق
رد علي ضحكته بان طبل الهاتف وقال
ارجعيلي بسرعه نفسي اعيش ايامي معاكي واستقر
خلاص مش قادر اعيش حياة مش عايزة بسبب التزفاتي تعالي يا سوسن 
وعدته بانها ستحاول العودة اليه باسرع وقت علي وعد منه بذهابهم الي السفارة ليقوما بتوثيق زواجهم
لينظر فريد الي الباب المغلق بينه وبين فرحه وقال
سامحيني يا فرحه عصب عني اللي هعمله لكن معنديش القدرة علي احتمال المك سامحيني!
يتبع 
سلميسمير
كسرةقلب
البارتالتاسع
چرح الإحساس أن تضغط على كرامتك من أجل من تحب منتظرا منه أن يكلل كرامتك بتاج من الحب وللأسف لا تجد منه إلا الچرح والمهانة
بعد اخر مواجهه بينهم مازالت فرحه علي عدم اقتناعها بأن ما يربطها بفريد هو زواج بشرع الله وليس صفقة او خدمة قامت به من اجل امه
صارت بينهم الايام منذ تلك الليلة لا تتغير يخرج فريد في الصباح الي كليته ويعود في الخامسه لاخذها الي دروس اللغة وينتظرها الي ان تنتهي ويعود بها الي الشقة دون أي حوار او نقاش جدلي
الا في ألايام التي يكون لديه محاضرات بالكلية في وقت متأخر كان يرسل اليها سيارة خاصه تقلها الي المركز ويحرص هو علي ان يعود بها وكان ڈم ا ما يحذرها من المغادرة دونه
استمر الحال بينهم هكذا لا يتغير او حتي نظرة فرحه الي فريد بأنه زوجها
وليس سيده تتبدل رغم معاملته الحسنه لها والاهتمام بكل ما يخص حياتها وتعليمها الذيبدات تتقدم فيه لتفرغها الكامل له
الي ان مر ثلاث اسابيع واوشك
الرابع علي الانتهاء وبدات فرحه تشعر بالحنين اليه
لا تعلم هل لاعتيادها علي وجوده ام لعزوفه عنها فقد كان يعود الي البيت ويدخل

غرفته ويغلق عليه
لا تراها الا في اليوم التالي
فبدات تشتاق الي نظراته التي تملكها كانه يحتصنها وبسمته التي تتسلل الي قلبها فتشعرها بلامان
والي احصانه التي رغم تطلبه ورعبته الشغوفه بها الا انه رقيق رومانسي ويحتويها بدفئ حنون 
مع زيادة حدة اشتياقها اليه بدات تلاحظ تغيرات في چسدها ومزاجها العام مع كل يوم يمر عليها وهو بعيدا عنها وصارت تتمني ان تعود اليه والي تملكه بها ورعبته التي جعلتها تشعر بانوثتها
وتذكرت حين يلامسها كانت تشعر بانه سعيد مرتاح منشي بقربها منه كأنه ملك الدنيا بامتلاكه اياه 
عندها عنفت نفسها كيف ترفض تودده وهو يحترمها ويضعها بمقامه ولا يقل منها او يعاملها باستعباد 
وتسالت مع نفسها بحيرة
لهذا بدات تتوتر عند قربه منها او حديثه اليها القليل كانت نظراته اليه جزينه تخترق وجدنها فتهزها 
ارادت قربه وامتلكه لها لعلها تمحي الحزن من عيناه تبدلت نظراتها اليه لشوق ولهفه وړعبة في القرب منه كي تنال عشقه الحنون الذي يجعلها كاميرتة وليس فقط زوجته او خادمته كم تظن وتتعامل مع علي هذا اساسها حتي اصابه النفور منها لتدينها من نفسها ومكانتها لدية التي لا تعلم للان احق يقدرها
الي ان اتي يوم اڼفجر فيها الموقف فجاة وانتهت فترة الترقب 
ذلك اليوم كان فريد عائدا متاخرا دخل الي غرفته دون ان يحدثها كعادته في الأونه الاخيرة فقد كان يتلاشها ويتجنبها عن قصد فاخذت هي المبادرة لكي تعقد معه صلح يخلق معه حوار مقدما الي التقارب
بينهم من جديد فدنت من غرفته وقبل ان تطرق بابه سمعت صوته يحدث احدهم وهو يقول
مشتاق ليكي يا حبي بچنون محتاج ليكي بين احصاني
 

تم نسخ الرابط