قصه جديده

موقع أيام نيوز


من تحت اسنانها بغل
لم تتركه يحيا حياة سعيده مع لقيطته تعيسة الحظ تلك بعد ان دمر حياتها بهيمنة شخصيته 
بعد ان كان سبب مۏت ابيها بعد ان ادخل اخيها 
السچن ليصل بعدها لحبل المشنقة 
قد ثقل حساب سالم ومن فضلت عليها 
هتفت بصوت خافض حاقد وعيون حمراء من شدة 
الكره الذي زرع داخل روحها وقلبها الممزقين 

لازم تدفع الى عليك ياسالم ورحمت ابويه
واخويه لتبكي بدل الدموع ډم على فرقهم 
اتفضلي الحبوب 
قال الطبيب جملته بهدوء وهو يمد له الدواء 
اخذت منه الدوء وهي تخرج ابتسامتها المېتة من على شفتيها بصعوبة 
كانت ترتدي قميص جديد من ملابس سالم رمادي ألون تاركه شعرها المبلل قليلا ينساب على ظهرها بنعومة ووجها ناصع البياض الامع بدون وضع اي شيء عليه 
كانت تجلس في مكانها المفضل شرفة غرفتهم 
حتى يداعب جمالها ويفتن بها مثلما فتنة هذا العاشق وهو يتطلع عليها من امام إطار باب الشرفة 
انا واخد بالي ان الموضه النهارده هدومي هي اي 
الحكايه بظبط 
ابتسمت وهي تطلع عليها بشقوة باتت بها في كل 
يوم يمر عليها معه لتعود حياة الطفلة العفوية 
الشقية المازحة والجريئة بشدة وأحيانا تتحول جرأتها الى وقاحة لذيذة يعشقها سالم بها يعشق كل شيء يصدر منها كل شيء يكن طبيعي بدون تزيين او تمثيل امامه 
اصبحت
العريض الرحب دوما بقلبها جسدا و روحا 
ردت عليه وهي تضع قطعة صغيرة من التفاح في فمها واكلتها وهي تضع قدم على آخره بكل غرور 
مصتنع قالت 
شيء يسعدك اني بلبس من هدومك على
فكره 
رد سالم بابتسامة خبيثة وعيناه على ساقيها 
العريين 
بصراحه هدومي عمله شغل عالي معاكي البسيها دايما 
نظرت حياة على ساقيها لتكتشف انهم يكشفون اكثر من الازم بطريقة تجعلها تصرخ حرج حرج من نوع خاص حرج من عينا سالم الماكرة لها والذي يصر ان يثير خجلها وڠضبها منه 
انزلت قدميها وهي تتنحنح بحرج ثم بدأت تاكل 
في قطع التفاح الصغيرة وهي تتلاشى النظر الى عيناه الذي تراقب كل حركه بسيطة تصدر منها باهتمام عاشق يريد ان يشبع عيناه من ساحرة 
قلبه ! 
كانت تاكل في قطعة التفاح بتوجس مراقبة الحركة القادمة منه تتجاهله قليلا 
تريد إتقان ثقل الأنثى على زوجها 
هل تجد اتقانه ! 
لا فهي اكثر شيء يحركها هي المشاعر الرقيقة التي
تمتلكها له ! 
لم تنطق ولم تتحدث ماذا ستقول العاشق يشعل 
نيران حبها له بدون ان يبالي بها 
دقيقة دقيقتان ثلاث 
وضعها امام إطار باب المرحاض 
وقال بخشونة أمرا كعادته 
حياه ادخلي غيري هدومك ولبسي هدوم خروج 
عشان خرجين 
اتسعت عينا حياة بعدم فهم 
خارجين خارجين فين 
تنهد وهو ينظر لها بتفحص واهتمام ليرد عليها 
وعقله في مكان آخر 
لازم اخرجك انتي و ورد تشم هواء ماهو مش معقول اليوم يطير من غير منستفد منه وبذات ورد اثرت معها الفتره دي ولازم اعوضها في الخروجه دي 
اقتربت منه حياة بسعادة لينبض قلبها بعشق
ودخلت 
سريعا الى الحمام لتغلق الباب بوجهه أحمر 
تسمر مكانه وهو يبتسم هلى عفويتها البريئة 
ام في ناحية الاخرة كانت تضع يدها على صدرها 
هبوط وصعود كانت تشعر به لتهتف بخزي من 
ماصابها معه هو عن اي شخص آخر 
قليلة الادب ياحياه لا انحرفتي ياحياه وسالم بكره ېخاف منك 
نظرت الى وجهها في المرآة لتهمس ببلاها
طب وأنا هعمل إيه معذوره برده انا ماهو ماهو مسكر بزياده ! 
كان يوما من افضل الأيام بجواره كان صوت ضاحكهم عال وسط هذهي المساحة الخضراء 
وسط اجمل مكان يعد اجمل خروجة
الطبيعة ! 
اجمل طبيعة رأتها عينيها كانت في مساحة أرض 
سالم
الخضراء ذات الأشجار المتنوعة وانواع
الفواكه الطازجة مزيج رائع مابين الطبيعة 
و راحة النفسية بها يركض سالم وراء ورد 
ويمازحها بطريق تجعلك تقسم ان هذهي 
الطفلة لم تحرم يوما من والدها عوض 
ألله لها هي و ورد كان فارس من أجمل
الفرسان صدق وشجاعة وحب ونقاء 
شخصية لم ترها الى به 
وحتى ان كان يمتلك بعض الصفات التي ترهق قلبها في بعد الأحيان الا ان اجمل مابداخله ينتصر على الاسواء ليجعلها تصبر عليه حين يثور مخرج شخصية قاضي نجع العرب ليهدا مع صبرها 
لا يصنع المعجزات كان مخطئ 
الحب يصنع المعجزات في أرض الواقع و أرض الخيال ! 
بعد مرور أسبوع 
في صباح 
دخلت الى غرفتهم وهي تمسك في يدها سنية الإفطار وضعتها بهدوء على المنضدة 
وذهبت أمام باب المرحاض لتطرق عليه الباب قائلة 
برقة 
حبيبي الفطار جاهز 
ثواني وخارج 
رد بهدوء من عاداته الخاصة جدا التي باتت تعرفها جيدا أنه
لا يحب طرق باب الحمام عليه حين يكون بداخل او تحدث معه حتى ! 
رن هاتف سالم مالت حياة لتمسك الهاتف وبدون أن تنظر له كانت تنوي النداء على سالم ولكن 
تراجعت حتى لا يغضب 
كادت ان تضع الهاتف بإهمال على المنضدة ولكن 
لفت انتباهى اسم المتصل 
لمار الحسيني
هتفت بغيرة افترستها في لحظة وبدون رحمة 
لمار الحسيني مين دي ومن امته وسالم بيكلم ستات او بيتعمل مع ستات حتى في
شغله 
وبدون تفكير ومثل اي انثى تحترق غيرة على زوجها وحبيبها فتحت الخط ولم تتحدث ليبادر المتصل هو بذلك اولا ! 
ليتها لم تفتح أخرج الهاتف أنعم صوت انوثي سمعته في حياتها ليس فقط ناعم إنه يثير فضول 
من يسمعه لرؤية الجسد ولوجه الذي يخرج كل هذهي النعومة بكل هذا السخاء 
الوو سالم انا لمار الحسيني يارب تكون سجلت رقمي عندك على تلفون زي متفقنا 
يتبع
دهب عطية
السابع والعشرون الأخير 
روايهملاذى وقسوتى
بقلمدهب عطية
وبدون تفكير ومثل اي انثى تحترق غيرة على زوجها وحبيبها فتحت الخط ولم تتحدث ليبادر المتصل هو بذلك اولا ! 
ليتها لم تفتح أخرج الهاتف أنعم صوت انوثي سمعته في حياتها ليس فقط ناعم إنه يثير فضول من يسمعه لرؤية الجسد وللوجه الذي يخرج كل هذهي النعومة بكل هذا السخاء 
الوو سالم انا لمار الحسيني يارب تكون سجلت رقمي عندك على تلفون زي متفقنا 
لم تستوعب بعد ماذا حدث لها ولكن قلبها ارتجف 
پغضب وشعرت بجسدها بأكمله ېحترق 
تذكر ان شعور بالغيرة شيء لا يروق لك جسدا و روح 
بتكلمي مين ياحياه 
تحدث سالم وهو يرمقها بستفسار وكان يجفف شعره بالمنشفة و لا يرتدي الا بنطال قطني مريح 
استدرت حياة له بقناع حجري وهي تمد
له الهاتف 
قائلة بعينان تحتبس بهم الدموع 
لمار الحسيني واضح انك عارفها
عشان كده 
مسجل رقمها على العموم هي على الخط 
تناول الهاتف منها أبتعدت حياة فورا الى شرفة 
غرفتها حتى تترك الدموع تنساب على وجنتيها 
كان سالم مذهول من ردة فعلها وكان عليها سؤاله قبل ان تبتعد هكذا 
ممن تكون هذهي المار ولم تتحدث لها ! 
لكن لم تسأل ولم تجرأ يشعر أنها تود الصمت حتى لا تنصدم من إجابته 
هل تشك به 
ام تخشى شيئا ما ! 
أبتسم بسعادة وهو يرى عيناها تتوهج بهم الغيرة 
المچنونة ولكن أستغرب من انسحابها اثناء 
المكالمه 
فتح الخط وهو يدلف الى الشرفة
جالسا على مقعد ما ويراقب حبيبته التي توليه ظهرها وتقبض بيداها الصغيرتين على حاجز الشرفة وتنظر الى البعيد بوجه محتقن 
وضع الهاتف على المنضدة أمامه وفتح مكبر الصوت ليصل صوت المتصل لكليهما 
تحدث سالم بهدوء 
الو لمار عامله إيه 
ردت لمار عبر الهاتف 
الحمد لله بخير كويس انك سجلت الرقم زي متفقنا على العموم المعدات والمكن الى محتاجه 
لمصنعك الجديد جهز وشحنى هتوصلك بعد أسبوعين ها مناسب ليك 
رد سالم وهو يتطلع على حياة التي توليه ظهرها 
بصمت مستمع ! 
ااه مناسب اوي شكرا يالمار تعبتك معايا 
ابتسمت لمار من الناحية الآخره لترد عليه بود 
ولا تعب ولا حاجه المهم انت عامل إيه اااه عرفت من فارس انك اتجوزت مراتك عامله إيه حياه مش كده 
استدارت حياة له بوجه مندهش وعيون تبعث له الكثير من الأسئلة 
رد سالم وعيناه تفترس وجه حياة بدون رحمة 
ااه أسمها حياة اجمل حياة ممكن تقابليها
يالمار 
ابتعدت عينيها عن مرمى عيناه بخجل من حديث يدغدغ انوثتها ويرهق قلبها النابض بسعادة 
عشقه لها 
هتفت لمار بسعادة 
وووواووو لا اتحمست اوي اقبل الحورية الى غيرتك لدرجه ديه على العموم انا هنزل انا 
وعلاء ولاولاد واكيد هعمل زيارة ليك ومش هنسى اخد الادنجوان بتعنا 
ضحك سالم وركز اكثر بالمكالمه قائلا بمزاح 
فارس مبلاش فارس كفايه العفريت ولادك 
طب على فكره بقه فارس جمبي وسمعك 
خد يافارس شوف صاحبك بيطردك بنفسه 
لا وكمان مش عجبه الكتكيت الى عندي بيسميهم 
عفريت يرضيك 
رد فارس من عبر الهاتف وهو يتناودل منها الهاتف 
بصراحه سالم ظلم العفريت لم وصف عيالك 
بيهم 
صړخت لمار به بمزاح عبر الهاتف لتبتعد عنه
الو ياشبح ينفع تشمت فين لمار 
ضحك سالم من قلبه وهو يتحدث الى فارس 
تطلعت عليه حياة بعشق فهو حين يضحك 
يعود اصغر واصغر سن وكانه شاب في اوالي
العشرينات 
طب هتيجي امته ياعم المهم مش كفايه سفر 
رد
فارس باختصار 
هو كفايه انا كده كده راجع واول منزل مصر هنزل على النجع عشان أشوفك وشوف خطيبتي الصغيره ضحك فارس بمزاح 
رد سالم بعد تنهيدة 
ماشي يافارس مستنيك في حفظ الله 
عارفه الغيره شيء حلو ويمكن تكون دليل عن الحب 
همهمت بحرج ولم تقدر على الرد 
أبتسم من زواية واحده في شفتاه علم مايدور داخلها الآن 
ليه مكنتيش حب تسأليني عليها قبل متسمعي المكالمه 
نظرت الى الناحية الآخره بتردد 
فقد كشف امرها 
رد على سؤاله بيقين 
كنتي خاېفه اصدمك مثلا 
اومات براسها وهي تنزل دموعها 
مسك كتفها لتواجه عيناه وهي تنظر له بحرج وخوف من ان ينغمس سالم في عاده من عادات 
هذا النجع وهي تعدد الزوجات ! 
تشبثت عيناه عليها بدون رحمة منه 
تنهد بعد لحظة من تعلقه بعيناها الحزينة 
مسح دموعها بطرف أصابعه وهو يتحدث بحنان 
ولله مجنونه وبتحبي تضيق نفسك اوي ودايما عياط على حوارات من الخيال 
نظر لها
اكثر وهو يتحدث بثبات 
المفروض تكوني اكتر واحده عارفه ومتاكده ان سالم استحاله يفكر في واحده تانيه غيرك 
المفروض تكوني عارفه انك الوحيد الى خليتي 
قلب سالم يدق ليها المفروص تكوني عارفه 
ومتأكده اني اكتفيت بيك زوجه في الدنيا وفي 
لاخره المفروض تكوني عارفه انك اول حب 
واول واحده اللمسها واول واحده اتغير عشانها 
وصبر عليها برغم كل الى بتعمله ولي هتعمله
وطبيعي أن مبعرفش الصبر بس معاكي عرفت 
الحب ولصبر كان اول حاجه اتعلمهم معاكي 
ياملاذي 
تنهد وهو ينظر بعمق اكثر الى عينيها ذات البني الداكن 
المفروض تكوني عارفه اني حبيتك وادمنة
حبك ومش معقول المدمن بيغير إدمانه 
واذا كان الإدمان عن الحب فالمۏت بنسبه
ليه أهون 
سالم 
احتضنته بقوة وهي تنطق أسمه لتبكي بحزن على ظنها به وتبكي بسعادة على حديث أنعش روحها 
وقلبها معا لېموت شيطان نفسها المتوجس دوما 
آآآآه ياحياه يارتني قابلتك من زمان يارتني 
حبيتك من زمان بحبك ياحياه بحبك ومش 
عايزك تشكي فحبي ليكي صدقيني محدش ملك 
كان 
ابعدها عنه وهو ينظر الى عينيها وقال حديثه 
بإصرار لها 
سمعه ياحبيبتي محدش
ملك قلبي غيرك ومستحيل يقبل بغيرك 
قبلها من قمة رأسها قال بنبرة صوت لا تعرف إلا الصدق 
اطمني ياحياه انتي الأولى ولاخيره في حياتي 
اطمني 
تركها بعدها ليدلف الى الغرفة 
سالم 
استدار لها وهو يبتسم في وجهه بعشق ترآه بوضوح في عيناه قبل ان يسألها عن نداها 
كانت قد ركضت إليه لتعانقه هي هذهي المرة 
همسة بصوت متحشرج من البكاء 
انا كمان ادمنتك وادمنت حبك 
مثل اي إدمان قاسې على الجسد ولقلب مثل اي إدمان يراه البعض سيء ونراه نحن افضل من الجيد واذا كان
 

تم نسخ الرابط