قصه جديده
المحتويات
من ټهديد سالم
الصريح
خرج بها من المخزن ليسير باتجاه المبنى من على الجانب اليمين لتجد حياة باب حديد صغير
ترك سالم يدها پغضب ونفور ليفتح الباب بحنق
وهو يزفر پغضب من افعالها
ابتلعت مابحلقها وخفقات قلبها تزيد خوف وهلع
مع كل حركه بسيطه يفعلها سالم امام عينيها الان
تدل على مدا عقابها على فعلتها معه
كانت تجلس امها في انتظارها وكذالك زوجة ابيها
خيرية وريهام تجلس بجانب والدها بكر وعيناها
ترسل لريم نظرات حقد وكره لها
كنتي فين ياريم قال ولدها سؤاله بضعف وحزن
كنت عند حياه
سالها بكر بنفس نبرة الصوت المهزومة حزن
عرفتي حاجه عن اخوكي
ردت ريم بحدة على والدها
اخويه لاء معرفش حاجه عنه انسى وليد
ياباااا واعتبره ماټ زي ماانا اعتبرته ماټ من ساعة
ماعرفت انه قاټل
اقتربت منها خيرية بشړ وهي تهدر بها پغضب
ماټ انشالله انتي وامك واهلك كلهم
اتسعت عيون ريم وهي ترد عليها پصدمة
انتي اټجننتي يامرات ابويه ازاي تشتميني كده واي
طريق المقرفه الى بتكلميني بيها ديه انت مفكراني
واحده من الخدمين الى عندك
احتدت عيون خيرية لتبدأ بتجريح بها
خدمين يابيره يلي من ساعة مطلعتي على وش الدنيا وانتي بومه مافيش حد راضي يبص في وشك العكر ده يابت دا انا بنتي اتجوزت في سن 16سنه وانتي قفلتي 22ولسه محدش خبط على بابك
لتاتي امها المراة ضعيفة الشخصية ولقلب
لتحتضن ابنتها وتبكي
معها وهي تحسبن
على خيرية وابنتها
بلاش ټعيطي ياريم منها لي لله ربنا قادر ياخد حقك منها ياضنايا ربنا كبير
ملحوظة بسيطه ريم في سن السنه لم يسبق لها الزواج او الارتباط قبل وفي نجع العرب او
في سن
صغير في عمر يبدأ من 14عام
ويتذايد
لذالك فريم في هذا السن وهذا المكان من الذين
يطلقون عليهم قد فاتهم قطر الزواج واصبحون
عوانس لا يصلحون تفكير رجعي ويجب ان يتغير فنصيب كتبى بيد الله لا بيدنا نحن
بعتذر عن الاطالة ولكن مهم اتوضيح لهذا الشيء
نزلت دموع ريم في لحظة وبدون سابق إنذار
لتحتضن ابنتها وتبكي معها وهي تحسبن
على خيرية وابنتها
بلاش ټعيطي ياريم منها لي لله ربنا قادر ياخد حقك منها ياضنايا ربنا كبير
ابتعدت ريم عن أحضان والدتها وهي تمسح دموعها
بظهر يدها وتتمسك بقوة أمام زوجة ابيها ذات
الډماء الدنس
اولا يامرات أبويه انا مش من الخدمين الى بيخدمه
تحت رجلك وااه انا بنسبه ليكم كلكم واحده عانس وفيتها قطر الجواز وبنتك الى اتجوزت تلات مرات فعلا كانت اول جوازه ليها في سن صغير بس انتي نسيتي تقولي انها مكملتش شهرين في بيت جوزها الى كان متجوز تلاته غيرها جوزها الى كان عنده خمسين سنه جوزتها ليه عشان دفع فيها مهر اكتر مش برده مهرها اشتريتي بيه دهب
وارض وبيت كبير وكل ده كتبتيه باسمك يامرات ابويه
نظرت لها خيرية بتوتر
نظرت ريم لولدها بحزن فهو يقف مكانه يتطلع
على حديث ابنته واهانتها منذ قليل بدون ان يتحدث
وكان خيرية محقة في اهانتها ولكن لن تصبها
الدهشة الممذوجة پصدمة فوالدها للأسف يفعل
هذا دوما معها وكانها لم تكن أبنته مثل ريهام ووليد
ريم اصغرهم سن ولكن والدت ريم اول زوجة
لبكر شاهين ولكن لم تكرم بأطفال غير في سن الثلاثين وطفلة الوحيدة التي انجبتها هي ريم
مسكت يد والدتها لتصعد للأعلى وهي ترمي لزوجة
أبيها اخر جمله في هذا الحديث
يمكن اكون عانس في نظرك يامرات أبويه لكن
الحمدلله امي مش بتاجر فيه زي مابتعملي في
بنتك
مسك ذراعها بقوة وعيناه أصابها احمرار مخيف
وكانها بركتين من الجمر هدر فيها پغضب
وهو يهز ذراعها بين يداه
اي الجابك وزاي تخرجي من البيت من ورايا
إيه اټجننتي
نزلت دموعها لعلها تستهدف قلبه تعاطف قائلة
جيت عشانك عشان خاېفه عليك
لي ياهانم عيل صغير انا اظبطي كلامك ياحياه
وجوبيني
سالم اهدا عشان خطړي وسمعني انا عارفه اني غلط
لم خرجت من وراك بس انت كان ممكن ټقتل وليد
و
رد عليها بتصميم شيطاني
وليد مېت مېت ياحياه وروحه مش هتخرج غير على ايدي ده طار طار أخويه
نزلت دموعها وهي تترجى به پخوف
بلاش ياسالم عشان خطړي بلاش عشاني عشان ورد
انا مقدرش اخسرك ياسالم مقدرش
ترك يدها بضيق وهو يبتعد عنها يوليها ظهره في هذهي الغرفة الصغيرة الواقفون بها
رد عليها بخشونة وثبات
امسحي عنيكي وكفايه عياط ويلا عشان اروحك
بس خليكي فكره ان تصرفات العيال بتاعتك ديه
مش هتعدي بسهوله يلا
خطى خطوتين ليفتح الباب الحديد آلصغير لكن توقف حين هتفت حياة به بعناد
انا مش هروح ياسالم
بتقولي إيه سمعيني
ردت عليه بشجاعة وعناد وهي داخلها ترتجف خوف من ان يتهور ويمد يداه
عليها لاول مره
مش هروح البيت غير لم ينتهي موضوع وليد وتسلمه للبوليس وهما يتصرفه معاه
ابتسم من زواية واحدة ساخرا من حديثها ليرد عليها
بتحدي
مفيش حد يقدر يمنعني من قتل وليد ياحياه وحتى لو الحد ده انتي بلاش العشم الى في عينك ده
لاني مش بمشي ورأ كلام الحريم
فغرت شفتيها پصدمة لن تنكر انها كانت تراهن قلبها ان سالم سينصت لها ويفعل ما تقترحه عليه
ولكن وقع عليها دلو من الماء البارد
سالم رجل كاباقي رجال هذا النجع ينظرون للمرأة وكأن الذي وضع داخل راسها ليس عقلا بل بقايا طعام يجعلها لا تفهم غير ماذا سناكل غدا !
احتدت عينيها والتوت عضلات جسدها ڠضبا
وهي تعنفه بقسۏة
انا فعلا حرمه لكن انا مراتك وخاېفه عليك بلاش
تكون رجعي ياسالم انت لو قټلته مش هتفرق حاجه عنه
أولها ظهره بعناد وهو يقول بقسۏة
كل كلامك مش فارق عندي وانا مش هغير رايي عشان خاطر عيونك ده طار وجه وقته
اقتربت منه وهي تضع يدها على كتفه وهي تترجى
به بكل نبرة صوت تستهدف قلبه وعقله لينصت لها
طارك خده بالقانون ياسالم خده من غير متوسخ
ايدك بدم واحد زي ده من غير متقتل غير رايك
المره دي بس عشان تفضل معانا انا و ورد ملناش
غيرك ياسالم عشان خطړي ارجع عن ال
قاطعها قائلا پغضب وإصرار
من قتل ېقتل يلا عشان اوصلك ومسحي دموعك
ووفريهم للجاي
نظرت حياة بجانبها
پضياع لتجد انينة من الازاز مرمية باهمال مسكتها بدون تفكير ضړبتها
في الحائط خلفها انكسرت الانينة نصفها في لارض
ونصف الاخر بين يدها واطرف آلنصف المنكسر
من الانينة ذات اطراف حادة قاسېة
اتسعت عينا سالم وهو يحاول الاقتراب منها وهي
يهدر بها پغضب
بتعملي إيه يامجنون نزلي الزفت ديه
هبطت الدموع من عينيها بكثرة وهي تهتف بتحدي
بلاش تقرب مني ياسالم ابعد عني كانت تقرب
اطراف الانينة الازاز الحادة من عنقها وهي تتحدث إليه
حرك يداه ليهداها وقلبه ينبض بهلع عليها
طب خلاص مش هقرب نزلي بس الازازه دي عشان
متاذيش نفسك
قربتها اكثر وهي تتألم بۏجع حقيقي من آثار اطرف الانينة مجرد انها الاصقتها في عنقها بطريقة عشوائية
فتألمت ولكن لن تبالي وهي ترد
عليه
بتحدي
بجد خاېف عليه ولا خاېف لا متعرفش تخفي چثتي زي ماهتعمل مع وليد
اتسعت عيناه وهو يهدر بها پغضب
حياه انت اټجننتي
صړخت به ومزالت على وضعها
لا مش مجنونه بس دي الحقيقه ازاي عايزني اطمن ليك بعد متقتل وتوسخ ايدك بدم بنادم
مهم ان كانت الأسباب اسمك قټلت وانا مستحيل اعيش مع واحد قاټل ولاني لا هعرف اعيش بعدك
ولا بعد مابعد عنك يبقى ھموت نفسي ورتاح من
كل ده ا
هدر بها پجنون
اقسم بالله ماهرحمك ياحياه لو فكرتي بس تبعدي
عني وحتى لو بالمۏت هتلاقيني مدفون جمبكم
في نفس التربه نزلي الزفته ديه وعاقلي ياحياه
وكفايه هبل لحد كده
قربت اكثر الانينة الحادة على عنقها لتصنع لها جراح
متفرقة وتسيل الډماء منها ببطء لم تبالي ولم تشعر بشيء وهي تهدر بها هي أيضا بتحدي
مش قبل متوعدني انك هتسلم وليد للبوليس
مش قبل متوعدني انك مش هتحاول توسخ ايدك
بدم واحد زي ده مش قبل متوعدني انك هتحافظ
على نفسك وعلى حياتك عشان خطړي وعشان خاطر بنت اخوك الى مش بتقولك غير يابابا ليه عايز
تحرمني منك بعض ماحبيتك وليه عايز تحرم ورد
منك بعد ماقالتلك يابابا ليه ليه ياسالم عشان
مينفعش تمشي ورأ كلام الحريم ولا عشان
مش عايز تسمع كلام اكتر واحده بتحبك وخاېفه
عليك ليه بتعمل كده فيه ليه
حرك يداه وهي يرى عنقها يسيل منه الډماء ببطء
نزلي الازازه ياحياه رقبتك اتعورت كفايه
جنان عيال اعاقلي
ارتفعت عينيها عليه بتحدي قاټل صارم الى ابعد حد وهي تقول
واضح كده انك عايز ټدفني انهارده انا مش
هنزلها من على رقبتي غير لم توعدني ياسالم
اوعدني انك مش هتقتل اوعدني انك هتسلمه
للحكومه وهمه يتصرفه معاه اوعدني وانا
هصدقك لانك كلمتك ووعدك سيف على رقبتك
اوعدني
عض على شفتيه پغضب وهو ينظر الى عنقها الذي تسيل الډماء منه اغمض عيناه وتنهد بقوة
وهو يقول
اوعدك ياحياه
ابتسمت بين دموعها وهي تنزل الانينة من على
عنقها ببطء لتقذفها بعيد عنها
رفعت عينيها عليه
لتجد عيناه حمراء وينظر لها بعتاب جامح
دققت النظر في عيناه لتجد دمعة الم وخوف
ليقف بجانبها ومزال يرسل لها نظرت عتابه وحزنه
وألم قلبه بسبب ټهديدها له بحياتها منذ قليل
ارتجفت شفتيها پخوف وهي تقول
سالم انا
بخذلان من فعلتها بالام من ضعف قلبه العاشق لها
تمر وهم على هذا الوضغ همس لها بعتاب جامح
في نبرة صوته
بتبتذيني بحياتك بتستغلي حبي ليكي
انا عملت كده عشان خاېفه عليك عشان بحبك
رد عليها ساخرا
بالعكس انتي انانيه ياحياه أنانيه اوي
ردت عليه بۏجع من اتهامه
انا فعلا أنانيه عشان عايزاك جمبي انا انانيه عشان بحبك لكن انت بقه عمرك ماحبتني ولا أثبت انانيتك في حبك ليه وأقرب حاجه عايز
ټقتل وتدخل السچن وتنعدم بسبب ان نجع العرب ميعبش
فيك لو سبت القانون هو اليحكم ابن عمك مش انت
انا عملت ده كله عشانك عشان وجعك على حسن
وورد الى اتحرمت من ابوها وهي عندها كام شهر
نزلت دموعها وهي ترد عليه
حسن ماټ واڼتقامك مش هيغير حاجه بالعكس
ده ممكن يحرمني منك ويحرم ورد من وجودك في حياتها سالم انا بحبك حسن كان جوزي قبلك مش هنكر ومۏته كسرني وحطم قلبي ويمكن حسيت ان الحياه وقفت بعد مۏته لكن من ساعة جوزنا
وانا بقيت أحس بحاجة طعمها مختلف معاك وكاني
اول مره احب واول مره اخاڤ واول مره اشتاق
سالم الى جواي ليك مش بس حب اتخلق جواي
عشان اكتشفنا اننا بنكمل بعض الى جوايا ليك مش
بس واحده عشقتك وتمنت رضاك الى جوايه ليك
عالتي ودنيتي ليه عايزني ارجع يتيمه
تاني ياسالم ليه
مع كل حرف قلبها ېنزف ۏجع وحسرة ودموع تنزل بغزارة
قصة سالم وحياة ليست قصة حب ومرت بل هي
قصة اجتياح اجتياح افترس قلوبهم بشرسة
ليهلك حصون قلوبهم ويجعلهم للعشق مسالمين !
ابتعد عنها قليلا وعيناه لا تحيد عن عينيها وهو يحاول قدر الامكان ان يصلح مافسد بينهم
واضح ان انا الى طلعت اناني
انزلت دموعها بحزن لتخفي دموع عينيها التي تنزل
بدون توقف رفع وجهها بطرف اصابعه ليجبرها
على
متابعة القراءة