قصه مشوقه الفصل السابع إلى الرابع عشر
المحتويات
اليه وهو يصعد لاعلي متمتمه بحنق
الراجل كان لطيف معايا
وأتبعته وهي تحادث نفسها
بس ده طلع بيضحك ويبتسم وبيتعامل ببساطه
وقبل ان تكمل باقي حديثها مع نفسها وجدته يقف أمامها لا يفصل بينهم إلا خطوه واحده ومال نحوها
عدي السهره ديه علي خير وبلاش تحرجيني
فأتسعت عيناها وهي تجده يكمل سيره
مهرة انتي هتنامي قبل ماتحكيلي التفاصيل
فتأوهت مهرة بأرهاق وأخذت تتثاوب
بكره ياورده هحكيلك كل حاجه مش كفايه يوم الاجازه ضاع
لتتمتم ورد بألحاح
عشان خاطري يامهرة
وازداد ألحاحها الي ان وجدت مهرة تدفعها بيدها عنها
بس خلاص
وزفرت أنفاسها وقد عادت ذكرى اليوم بكل مافيه
فحدقت بها ورد بملل
أكل يامهرة انا عايزه أسمع تفاصيل مواقف
وغمزت بعينيها وهي تتنهد
مثلا الأيطالين كانوا بيتعاملوا ازاي جاسم بيه تعامله معاكي بره الشغل وفي الهواء الطلق كان ازاي
فأبتسمت وهي تتذكر ماحصل بينهم
جاسم بيه والهواء الطلق ورد حببتي جو الأفلام والروايات بتاعتك انسيها
وعشان أريحك انا مجرد لجاسم الشرقاوي حتت موظفه لا راحت ولا جات وهو بالنسبالي بلاء مستنيه أخلص منه وأرجع لحياتي ومكتبي الصغير والقضايا بتاعتي
وغفت وهي تحلم بأحدي مرافعاتها أمام القاضي وصوتها يزلزل المحكمه
أرتدت ثيابها الرسميه بسعاده وهي تتأمل هيئتها أمام المرآه لتجد كريم يقف خلفها مبتسما
فحركت رأسها بفرح وأكملت وضع زينتها ثم خرجت من الغرفة
دون ان تعطي له اي ردة فعل كما ظن
فقد ظن أنها ستعانقه كما كانت تعانقه
او ستطبع قبلة
أمتنان علي وجنته
ولكن كل شئ أصبح في الماضي مرام تبتعد عنه تريد ان تأخذ فقط تعاقبه علي ماأقترفه بحقها رغم أنه ندم
يريد الفتاه التي أحبها ولكن اين هي
فأبتسم وداخله يحادثه
أعذرها وتحمل
دمعت عيناها وهي تستمع لأشتياق جواد لوالديه
وضمته إليها وهي تتمتم
لا تبكي جواد سأبكي وسنغرق المكان
فأبتعد عنها جواد وهو ينظر لعينيها الدامعه ووجنتيها المبتله بدموعها ثم نظر لأرضية المكان متسائلا
وبعد ان كانت تبكي اڼفجرت ضاحكة وانقضت عليه تقبله وتدغدغه
أريد ان أكلك
فضحك جواد بشقاوة
لا تأكليني ورد
فأكملت دغدغته بطفوله
يالك من لذيذ همممم
كان كنان يقف يطالعهم مبتسما فقد جاء للتو من جولته من مطالعة أعمال المنتجع ومتابعة المهندسين
حول الفترة المتبقية من أكتمال كل شئ قبل أفتتاح المنتجع
ولم ينتبهوا لوجوده الا عندما أقترب منهم وقد رأه جواد
خالو
وركض نحوه ليحمله كنان بحب وعيناه علي ورد التي وقفت تطالعهم بأرتباك تفرك يديها بتوتر كعادتها
حملت بعض الأوراق من أجل توزيعها علي مدراء الأقسام لتتفاجئ برقية تقف أمامها مبتسمه
صدفه جميله يامهرة
فأبتسمت مهرة لشقاوتها وصافحتها بود رغم انهم لم يلتقوا الا مره واحده
ازيك يارقيه أكيد كنتي عند أستاذ مسعود
فمالت رقيه نحوها بمشاغبة
لازم كل فتره اجي أشوف أحواله مع لطيفة
فضحكت مهرة لتمتعض رقية
شوفتي اه انتي اخدتي بالك من نظراتها الا هو عامل مش شايف
فهتفت مهرة بتعجب
انتي موافقه يتجوز
فحركت رقية رأسها له
مش عارفه بس انا نفسي اشوفه سعيد
واقتربت منهم لطيفه بوجه مبتسم وصوت كعب حذائها يطرق الأرض
انتي لسا هنا ياحببتي
ورمقت مهرة بنظرات ممتعضه لتلتقي عين رقية بمهرة فتبتسم
وكادت ان نتصرف مهرة بعد ان وجدت ان وجودها ليس له داعي
مهرة ممكن رقم تليفونك
وتابعت بود
عايزه نكون صحاب
تفاجئ كريم من وجود مشيرة مع شركائه الجدد في الصفقة الضخمه التي ستدخلها شركته
وصافح المدعوين ثم صافحها متعحبا لتبتسم مشيرة له فدخولها في تلك الصفقة ماهو الا للأقتراب منه
وقفت مهرة أمام مكتبه تضع بعض الأوراق پعنف
لينظر لها ياسر بتعجب ونظر لجاسم الذي أخذ الأوراق مبتسما ببرود
شكرا يامهرة أتفضلي على مكتبك
فأنصرفت من أمامه بحنق ليتسأل ياسر
أنا حاسس ان في المده اللي سافرت فيها حاجات كتير أتغيرت
فأبتسم جاسم وهو يعود لمطالعة الأوراق التي أمامه
تقدر تقول أني أتعودت علي تصرفاتها
وضحك وهو يعلم سبب ضيقها منه
فعندما علمت بالمصادفة بالأعلان الوظيفي عن طلب موظفه للشئون القانونية ورغبت في التقديم للوظيفه أخبرها أنها ليست مؤهلة لتلك الوظيفه
جلست علي مكتبها بحنق وهي تزفر أنفاسها بقوه فجاسم الشرقاوي بغرورة وبروده لن يتغير
وأخذت تلقي الأوراق التي علي مكتبها بعصبيه في درج المكتب
فرفعت مني عيناها نحوها متسائله
في ايه تاني
فنظرت اليها مهرة بجمود ثم تلاشي جمودها وهي تتسأل
ليه بيقلل من قيمتي يامدام مني
فلم تفهم مني سؤالها
تقصدي مين
فتمتمت مهرة بحنق
السيد جاسم الموقر
فأبتسمت مني وهي تنظر للملف الذي أمامها
من ساعه ماأشتغلت معاه مشوفتهوش بيعامل حد كده غيرك انتي
ونظرت لمهرة التي تهكم وجهها
وشي مثلا بيعفرتوا
فضحكت مني وقد بدأت تتعاطف معها
مع الأيام اكيد هنكتشف السبب يامهرة
وأبتسمت وهي تجدها تلوي شفتيها بأمتعاض
السنه تخلص ولا عايزه أكتشف حاجه ولا عايزه أسمع اسمه
متابعة القراءة