قصه جديده
المحتويات
بلحظة واحدة ابتلعت لعابها پقهر تتمنى لو طلب منها أن تأتي معه لتلك الحفلة و لكن من المؤكد أن سيدة هذا الحفل ستكون غادة هانم
حاولت الثبات بقدر المستطاع ثم قالت بنبرة الي حد ما مكتومة
مبروك ابقى هات ليا نسخة معاك أنت عارف أنا بعشق كتبك قد ايه
هنا فهم سبب تلك النظرة التي قدرت على إنقاص جزء كبير من رجولته جذبها لتقف أمامه بشكل مباشر ثم مسح على شعرها المتوقف عدة مرات مردفا
بريق لمع من الحلاوة ظهر بداخل مقلتيها أي كلمة ستكون قليلة على ما تشعر به لذلك فضلت ان توضح مشاعرها بعناق حار مميز من نوعه هو يتنهد بتعب هامسا
لما بشوف القهر في عينك بحس قد ايه أنا قليل الحيلة في إني أسعد البنت اللي بحبها
طفلة صغيرة أعطى والدها لها الأمان أومأت إليه عدة مرات متتالية قبل أن تقفز من مكانها قائلة بحماس أدخل الراحة و الشعور بالفخر إلى صدره
ربع ساعة و هكون جاهزة مش ساعة يا عم إحنا عندنا كام كاتب زي القمر زي كدة عشان نلبس له الحتة اللي على الحبل
شيماء سعيد
بحفل التوقيع
رفع حاجبه مردفا بتعجب
في إيه يا حبيبتي هاتي إيدك لازم ندخل مش هنفضل باقي اليوم هنا
ابتلعت ريقها بتوتر ثم أشارت على عدسات التصوير مردفة بنبرة صوت متقطعة
حرك رأسه بالقليل من الڠضب يحاول بقدر المستطاع عدم الخروج عن السيطرة أمام هذا الجمع من الناس
الحركة اللي أنت عملتيها دلوقتي دي هنتحاسبي عليها لما نرجع بيتنا يا صافية
تجمدت ساقيها بالأرض ترفض الحركة مردفة بحيرة
أنا مقصدش حاجة وحشة لكن مش عايز أسبب لك أي مشكلة أنت قدام الناس خاطب لما تدخل بواحدة تانية محدش يعرفها هيقولوا ايه يعني أهم حاجة دلوقتي أسمك و كتابك
مفيش حاجة مهمة عندي غيرك يا صافية و بعدين أنا لو مش عايز أعلن أنت بالنسبة ليا إيه مش هجيبك هنا أهزقك يعني
أنا بس مش عايزة يحصل معاك أي مشكلة بسببي
أخذ نفس عميق من عنبرها الفطري ثم قال
مشكلة ايه بس و أنت طلقة كدة يلا قدامي بدل ما اتهور قصاد الناس وقتها هيبقي أسمي في الأرض
ضحكت بخجل و دلفت معه للداخل أجلسها على الترابيزة المخصصة إليه و جلس بجوارها بدأت الكاميرات الخاصة بالصحافة و الجمهور المحبب لقلبه بأخذ العديد من الصور إليه
اقترب منها أكثر هامسا
خليكي مكانك هنا بلاش تروحي في أي حتة و أنا هروح أتصور مع الناس مش عايز حد يقرب منك لو حتى بنظرة سامعة
أومأت رأسها إليه
بطاعة ليشير للحارس الخاص به بالبقاء معها و قام من مقعده مقتربا من الجمهور الذي صړخ بحماس لوجود شعيب الحداد معهم
عيناها كانت تتابع كل ما يحدث بفخر مغلف بنوع من أنواع الغيرة خصوصا من الفتيات رغم الأحترام الظاهر بالتعامل إلا أن فكرة وضع صورة له مع إحداهن على هاتفها يشعل النيران بداخل صدرها
لم تنتبه لذلك الذي جلس بجوارها و مد يده قائلا
عصام شوقى محامي زميل لشعيب
نظرت إليه بتوتر و عادت بنظرها لشعيب تطلب منه النجدة إلا أنه لا يراها من الأساس لذلك مدت كفها بتوتر مردفة
أهلا بحضرتك يا فندم تشرفت بمعرفتك
ابتسم إبتسامة ذكورية من نوع مفهوم جدا ثم قال و هو يرفض ترك يدها
مش هتقولي إسمك ايه يا جميل
حاولت سحب كفها منه إلا أنه ضغط عليها بقوة جزت على أسنانها و بلا لحظة تفكير قربت حذاء عالي من قدمه و ضغطت عليه بكل قوتها مردفة
قوم من هنا حالا بدل ما أخلي شكلك قصاد الناس أقل من فردة الجزمة
تركها و زاد انبهاره بها ليقوم من مكانه هاتفا
رجعلك تاني خليكي مكانك
زفرت بضيق بعد رحيله اختفى و حل محله سعادة عندما رأت شعيب يقترب منها عادت للخلف بتوتر من نظراته الحاړقة لها لتردف بتوتر
في ايه هو أنا عملت حاجة غلط ما أنا قاعدة مكاني أهو
سحبها من خصرها ضاغطا عليه بغيرة عمياء
عملك أسود على دماغك الحلوة بييجي لها عرسان كمان ما شاء الله
أتت عينيها سريعا للرجل الذي كان يجلس بجوارها
متابعة القراءة