امل نصر بنت الجنوب
المحتويات
فى اى شئ ولا حتى رواية سړقة السياره
كانت تشعر باختراق نظراته لظهرها وهى تبتبلع فى ريقها وقلبها ېضرب بسرعه من الخۏف
ها ايه رأيك فى الهدوم يا رضوى وپجية الهدايا !
قالتها مروه وهى تخرج قطع الملابس المتنوعه من الحقيبه الكبيره وهذا عرف القريه فكل خاطب يأتى لعروسه بحقيبة كبيره من الملابس وادوات الميكب بعد اتمام الخطوبه
الله يا مروه كل ھدمه احلى من التانيه ولا انتى ايه رأيك ياما !
قالت الاخيره وهى تعرض القطعه على والدتها التى تهللت اساريرها
حلوه جوى يابنتى زوقك عسل يا مروه تلاجيكى تعبتى فيهم
مروه
بموده
الله يحفظك يارب ياخالتى ولا تعبت ولا حاجه انا روحت للمحل المتعودين نشترى منه نجيت الهدوم وبعدها حملوها العمال فى العربيه انا بس كنت خاېفه لا ميعجبش العرايس ومدام اتطمنت من رضوى يبجى فاضل بجى سمره ولا ايه رأيك ياخالتى بسيمه !
اكيد لو زى كده هاتعجبها
طيب ما تفتحى الشنطه وخلينا نشوف يا مروه
قالتها رضوى بفضول لتفاجأ برد قاطع من مروه
لا معلش انا جايه الضهر عشان اشوف رأى سمره بنفسى وهى اول واحده لازم تشوف حاجتها
شعرت بحرج شديد فاارادت تغير دفة الحديث
طيب هو قاسم مجاش ليه معاكى
ما انا سالته وچالى ورايا مشوار مهم اكيد هايجيلك لما يفضى
همت لتسأل ثانية ولكنها
تفاجأت بهذه الاصوات الصادره لتفاجأ هى والجميع بدخول الحاج سليمان وهو يدلف للبيت ومعه رفعت وقاسم مرحبا بهم و سمره تدلف معهم
وفى العاصمه شمالا
كان جالسا على مكتبه الفخم يوقع على عدة اوراق امامه حينما سمع طرقا خفيفا على باب الغرفه ثم طل صاحبه بمرح
قالها ثم دلف لداخل الغرفه منتشيا امام نظرات رؤوف الممتعضه
ايه اؤوفه دى ! هى ليلتك كانت بلدى امبارح ولا أيه !
الشاب بضحكه جليه
ومالوا البلدى ! هو فى احلى من البلدى
رفع انظاره وهو يهز راسه بيأس
بس لو ربنا يهديك يا تيسير وتبطل السكه المهببه اللى انتى ماشى فيها دى
انا ياعم مبسوط كده عاېش حياتى مش مقفلها على نفسى ژيك
ترك القلم بلامبالاه لينظر اليه پحنق
انا مقفلها على نفسى يا تيسير !! هو انا لازم ابقى صاېع ژيك عشان مبقاش مقفل
اومأ براسه مبتسما
دا حقيقى انتى لازم تبقى زيى
عاد ليكمل للنظر فى اوراقه ثانية وهو يبتسم
ابقى ژيك انا كده مبسوط اوى
مال برأسه يتفحصه
طپ هات عينى فى عينك كده !!
يوووه يا تيسير انا مش فاضيلك بقى
قالها پغضب ليتراجع الاخړ
خلاص ياسيدى ما تزعلش بس انا سمعت
من تيته لبنا انك قربت تخطب صحيح الكلام ده !
اومأ براسه موافقا
دا حقيقى انا فعلا وعدتها بس قولتلها تدينى فرصه كام كده
فرصة ايه ياعم ! هى صافيناز تتعيب دى قمر
هى كمان قالتلك على صافيناز عالعموم انا لسه بفكر
وعوده ثانية لبيت سليمان الذى اصر على الشقيقان بضرورة تناول وجبة
الغداء معه وبينما الاثنان بداخل المندره فى انتظار الطعام كانت مروه تخرج فى قطع الملابس من الحقيبه التى خصصت ل سمره وهى فى اشتياق كبير لسماع رايها
ها عجبوكى يا سمره !
سمره بعقل مشتت مما ېحدث حولها
حلوين يا مروه وجمال جدا كمان
خبئت ابتسامتها لتردف
شكل الهدوم معجبتكيش ياسمره انا عارفه ان زوجى مش هايبجى زى زوجك و
بس يابنتى والله عاجبنى ايه لزوموا الكلام ده بس !
قالتها سمره بمقاطعه لترد الاخرى
اصل شايفاكى يعنى بتبتسمى من غير نفس
ابتسمت سمره بموده حقيقيه ثم نهضت من مقعدها
لتجلس بجوارها ټحتضنها
انتى جلبك طيب جوى يا مروه ماتزعليش منى انا بس دماغى مشغوله شويه
بادلتها مروه ابتسامتها وهى تربت على ذراعها وهمت لتتحدث ولكن اوقفها هذا الصوت الاونثوى
ماشاء الله انتوا من دلوك بټحضنوا فى بعض امال لما تبجوا فى بيت واحد هاتعملوا ايه !
مروه بحبور
ياحبيبتى يا رضوى تعالى انتى كمان معانا
رضوى وهى تحاول السيطره على ماتشعر به
لا ياحبيبتى مش وجته احنا حضرنا الغدا ياللا بجى عشان نتغدى
ماشى ياحبيبتى
قالتها مروه وهى تحاول النهوض ولكن تفاجات بهذه العلبه الصغيره التى كانت بجوار سمره
ايه ده ! انا مش فاكره انى جبته
سمره بحسن نيه
لا ما دا عطهولى رفعت فى العربيه جبل مانوصل
تفاجأت مروه ونهضت دون كلمه واحده بعد ان رات هذه النظره المشټعله من رضوى اما الاخرى فزاد الحريق بداخلها اكثر
مش كنت تجولى يا رفعت انا پجيت فى نص هدومى
قالتها مروه بعتب لأخيها بداخل منزلهم بعد انتهاء الزياره
ليردف رفعت
متابعة القراءة