روايه شمس العاصي تشرق من جديد بقلم الكاتبه نورا عبد الرحمن

موقع أيام نيوز

ان مالهاش ظهر وسند وهيجي عليها اكتر بالايام الجايه
حازم بس ياعمران
عمران يوووهه مش هنخلص من ام الليله دي بعدين تعالا هنا انت من امتا شمس تهمك منتى كل الوقت بتشخط وتزعق فيها انت حتى ولا مره سمعتك تقولها كلمه حلوه او تطبطب عليها زي اي اخ
حازم دي حاجه ودي حاجه تانيه
عمران يعني ايه
حازم انا طبعي كده مبعرفش اطبطب على حد انما لو حد داس على طرف اي حد من عيلتي دنا اموته باديا وشمس اختى عارف يعني ايه
عمران خلاص ياحازم خلاص حكايه وراحت لحالها بعدين لو في حاجه كانت شمس قالتلي ومكنتش سمحتله ياخدها معاه
حازم اما نشوف اخرتها مع ابن العدوى
عمران انت حاطه بدماغك ليه
حازم مش عايزه يجي على اختك وكانها مقطوعه من شجره
عمران متخفش ويلاا بقى روح البيت وانا هروح المزرعه سايب هند لوحدها هناك
حازم دي اخرت اللي يتجوز على مراته
عمران اي مش ناوي تعملها انت كمان والا ايه
حازم لا انا عند بهيه ام محمد كفايه شايلاني بعنيها
عمران ربنا يديم المحبه بينكم سلام انا بقى هتاخر
حازم بسخريه ايه هتخليك تنام براا البيت بالعربيه لو اتاخرت
عمران بضحك مين ده انا يبقى متعرفنيش
حازم هصدق انا
عمران بابتسامه عندك شك
حازم رفع يده بضحك لا ربنا يسعدك اكتر واكتر ليعلن هاتفه عن مكالمة من زوجته
عمران طب روح متتاخرش عشان باين انت اللي هتنام بالعربيه النهارده
حازم بضحك وهو يصعد سيارته هروح الحقها قبل متعملها
تميم يضم يديه على صدره ويتكأ على باب المطبخ وهو يشاهدها ترتشف الماء بتعملي ايه
سهى خضتني انت بتعمل ايه هنا
تميم هو انتي بتردي السؤال
بسؤال
سهى مروحتش بييتكم ليه الوقت اتأخر
تميم جذبها اليه لا منا مش هروح حته لحد ماخدك معايا
سهى حاولت ابعاده پغضب اوعى كده لحسن انده عاصي اقسم بالله
تميم بسخريه متجربي تندهيله
لتمشي الى سريرها وتستلقى عليه بابتسامه لم تفارق شفتيها لتنهر نفسها پعنف مالك يابنت بتضحكي مع روحك كده اتهبلتي والله ايه
عملت فيا ايه يابن عمي
صباحا في المخزن
دخل عاصي ومن خلفه تميم
ليجد مراد ينظر اليهم بتعب فقد تفنن تميم بتعذيبه من قبل ظنا منه بانه قد اساء لسهى بشيء
عاصي بسخرية منورنا يامراد بيه
مراد عايزين مني ايه ياعاصي وانت وال اللي معاك
تقدم نحوه تميم وأراد ضربه لكن عاصي اوقفه لينظر الى
مراد پغضب ويتقدم نحوه هادرا لاحد الرجال معه فكوه
وسيبونا لوحدنا
فعلوا مااومروا به لينهال عليه عاصي بالضړب دون رحمه
وتميم ينظر الى عاصي ببرود فاالجميع يعلم كيف يتحول
عاصي حين يغضب
عاصي اخرج هاتفه واظهر الصور التي تجمع شمس به
ليقول بغل من امتى وانتو بتستغفلوني
ليشتعل مراد ڠضبا وينهض من الارض ماسحا فمه من الډماء ليقول بسخرية شمس غبيه انا قولتلها انك متستهلهاش
ليمسكه الاخرى من ثيابه پغضب انت عايز ټموت على يدي النهارده
ليدفعه مراد بتعب وانت اټجننت عشان تشاك بشمس
يتبع  
شمس العاصي تشرق من جديد 18
عاصي يجلس بمكتبه پضياع يتذكر ماقاله مراد له ليقاطع شروده تميم هتعمل ايه دلوقتي
عاصي مش عارف
تميم لكن ياعاصي
ليطرق الباب ويخبروه بان ضيفه ينتظره بالخارج
عاصي سمح لهم بادخاله وقد اعتدل بجلسته ليدخل عليهم ويصافح عاصي وهو يقول عزت المغربي ابن هاني المغرب
عاصي اهلا اتفضل
عزت بحرج ممكن نتكلم لوحدنا عشان الحكايه خاصه شويه
نهض تميم يريد المغادره ليوقفه عاصي تميم ابن عمي وزي اخويا تقدر تاخد راحتك بالكلام
عزت اعتدل بجلسته واضعا يديه على المكتب وقد شبكهما ليتكلم بجديه في امانه عمتي سنيه الله يرحمه سابتها عند بابا وبابا لما ماټ امني عليها
عاصي مش فاهم
عزت عمتي قبل ماتموت خلفت وجابت بنت يعني انت عندك اخت وتقدر تتاكد بنفسك
پصدمه ازاي وليه مابغلتوني من زمان 
عزت عمتي كانت خاېفه عليها من جدك عشان كان قاسې قوي اساسا هي فضلت تعاني عشان مقدرتش تهربك انت كمان لحد ماماتت بحسرتها عليك ماټت وسابت غزلان امانه عند بابا وانا كملت مهمه بابا بعد ماتوفى ودلوقتي بقت عروسه وهيتقدملها شاب وهي موافقه وانا عايز اخوها يبقى جنبها
بهيه احنا مش هنخلص من شمس بقى
حازم انا مش فاهم انتي بتكرهيها ليه
بهيه انا انا مبكرهاش ياحازم بس لتصمت وتمتلئ عيناها بالدموع
حازم بس ايه انا ولو مره شفتكم مع بعض احنا كلنا نعرف انها هي وسميه مبيحبوش بعض انما انتي ايه حكايتك معاهت
بهيه انا بغير منها عليك ياحازم
حازم بضحك بتغير دي اختي ياهبله
بهيه مش عايزاك تهتم بحد غيري عايزاك لي لوحدي انامعرفتش الامان والحنيه الا معاك ياحازم انت كل حاجه لي انت ابويا واخويا وجوزي وابني كل حاجه ليا
حازم انتي بتتكمي جد بتغيري من شمس
بهيه بشهقات ايوا انا كنت عايشه مع اخواتي الشباب كانوا بيعاملوني وحش ياحازم مبقدرش اخد النفس قدامهم ضړب واهانه وكل النهار بخدمهم ومش عجبهم حتى ابويا ولا مره سمعت منه كلمه يطيب خاطري بيها لحد ماجيت انت وخطبتني جوزنوا من غير ماحتى يسالوني قولت لنفسي يلاا اهي جوازه والسلام المهم اخلص من العيشه اللي انا عايشاها
بس لما عرفتك وعاشرتك خلتني احس بحجات اول مره احس بيها انت ادتني الامان اللي كان ناقصني وادتني الحنيه اللي انا محتجاها عشان كده انا بغير من شمس انت وعمران مدلعينها قوي
بس كفايه عليها عمران عايزاك انت تحبني انا لوحدي عايزاك تهتم بيا وتخاف عليا ياحازم متفكرش بحد تاني غير حتى لو كانت اختك فكر ببهيه وبس عشان انا لو سبتني ھموت انا عايشه عشان اسعدك عشان وجودك بالدنيا دي يساوي الدنيا باللي فيها عندي
حازم كل ده شايله جواكي وساكته
دفنت وجهها بصدره لتستشعر الدفئ متبعدش عني ياحازم عشان خاطري حبني انا لوحدي متحبش حد تاني غيري لا اختك ولا اخوك ولا حتى محمد ابننا انا عارفه انك هتقول عني اناننيه ايوا انا اناننيه و بحبك ياحازم ومش عايزه حد يشاركني بيك
مسح شعرها بحب وانا بحبك ومش ممكن ابعد عنك ابدا انت الغاليه اجوزتك عيله وكبرتي على
يدي يابهيه انتي قبل ماتكوني مراتي بنتي وحبيبتي
بهيه بجد يا حازم
حازم بجد ياروح حازم
دخل عاصي ليجدها تجلس مع سهى في الحديقه تتحدث بابتسامه الحمد لله الخبره ده انا محتااجه اسمعه والله
سهى مبروك ياشمس بس ليه شايفاكي مبسوطه بحمل مرات اخوكي اكثر من حملك
شمس ببهوت عشان عمران بقاله عشر سنين مستني الحمل ده والحمد لله ربنا عوض صبره خير
سهى الحمد لله
اقتحم عاصي جلستهما ليقول لشمس ببرود حصليني عالاوضه
اومأت شمس برأسها وتبعته بهدوء
سهى عاصي عايزه اكلمك
عاصي بعدين ياسهى مش فاضي دلوقتي ليكمل طريقه ليدخل خلفها وفور دخولهم الغرفه جذبها اليه اشششش ليمشي بها الى السرير بهدوء وووو
يتبع
شمس العاصي تشرق من جديد 19 الاخيره في الجزء الاول
بعد مرور يومان
كانت شمس تحمل طفلها وتداعبه بسعاده لترتعب فور رؤيتها لعاصي يمشي نحوها بملامحه المخيفه اخذ صغيرها منها عنوة حاولت منعه لكنه دفعه ارضا بقسۏة وابتعد لتنهض بفزع وتلتفت حولها لم تجد احد هذا الکابوس يتردد عليها دائما فعاصي حرمها من طفلها الاول وربما سيأخذ طفلها الاخرى منها وضعت يدها على بطنها تتحسس صغيرها لتهمس له پبكاء متخفش محدش هيقدر
ياخدك مني اطمن 
في المشفى اعلنوا عن وفات مراد بسبب سقوط سيارته من احدى المرتفعات
سميه پبكاء لا لا كدب مراد بخير مراد كويس مراد مماتش ياعمران مماتش
جذبها عمران يحاول تهدئتها انا لله وانت اليه راجعون استغفري ربك 
لكنها لم تستكين حتى اغمى عليها وسقطت بين احضانه
عاصي خلاص يمه قولتلك مش عايز اتجوز خلاص
عواطف هو لعب عيال ياعاصي عايز تصغرني قدام اختى وجوزها
عاصي يمه
عواطف بضيق هقول لنسمه ايه اللي بقالها يومين بتجهز روحها للفرح عايزي تصغرني يابني لو مكنتش عايز تتجوز خلتني اتكلم معاهم ليه
عاصي يمه هي
نهضت بضيق عواطف خلاص ياعاصي انا هروح اشوف اقول ايه لاختي
في الكليه
تميم وحشتيني
سهى عايز ايه ياتميم
تميم هو في وحده تسال جوزها عايز ايه عايز اروحك البيت
سهى متشكره اعرف اروح لوحدي وبعدين انا مش مراتك لسه فبلاش تعيش الدور
تميم ومالوا كلها كم يوم وهتبقي مراتي ويلمنا بيت واحد يابنت عمي
سهى ضمت يديها الى صدرها ورفعت حاجبها بتساؤول هو انت مش كنت عازمني على فرحك ازاي عايز تتجوزني مش فاهمه
تميم لا ده كان كلام عشان احړق دمك بس
سهى وانا يتحرق دمي ليه متتجوز هو انا ماسكاك
تميم منا هتجوز بس هتجوز اللي قلبي بيحبها
ابتسمت سهى بسعاده
تميم بغمزه اموت بالضحكه الحلوه دي
سهى احم انا مش
فاضيه للكلام الفارغ ده
تميم بسخريه لا والله
سهى اه واللله ويلاا بقى امشي من هنا عشان عم حسن هيعدي ياخدني
تميم مهو انا قولت لعمك حسن اني
هوصلك النهارده
سهى بتذمر يوووه انت من دلوقتي عايز تمشينني بمزاجك
تميم عرفتي ازاي طب والله شاطره عشان كده هاخدك عشان نتغدي بحته جميله زيك
سهى مش عايزه
تميم هو حد سألك عشان تديني رأيك
سهى اوووف
تميم يلااا بلاش دلع
هند سميه عامله ايه دلوقتي ياعمران
عمران بتعب مش كويسه بالعافيه اديتها الدوا ونيمتها
هند ربنا يصبرها دي كانت بتقول مراد ابني اللي مخلفتهوش
عمران اعتدل بجلسته وهو يفرك يديه بتوتر
هند مالك حاسك عايز تقول حاجه
عمران تنهد بتعب انتي حافظاني صم ياهند
جلست امامه وامسكت يده لتقول بهدوء في ايه اتكلم انا سمعاك
عمران الدكتور قالي اننها اتعرضت لصدمه وانيهار عصبي جامد فلازم اسفرها براا عشان تتحسن نفسيتها
هند بضيق وغيره نهضت من مكانها وادارت وجهها لتقول وماله خدها وسافروا يمكن تبقى احسن
عمران نهض واحتضنها من الخلف وهو يتحسس بطنها بهدوء ليهمس لها مش عايز اسيبك لوحدك بالفتره دي
هند بغيرة حاولت اخفائها هو انا لوحدي يعني مهو امي معايا وحازم اخوك لو عوزت حاجه اكيد مش هيقصر معايا
عمران ادارها اليه ليجدها تتهرب من النظر الى عينيه انا عارف اني مقصر معاكي ياهند بس انتي شايفه الظروف
هند نظرت اليه بحب متقولش كده انت وجودك جنبي ده يعوضني عن كل حاجه ثانيه بحضنك تنسيني كل العفش اللى بشوفه ياعمران كفايه عليا انك جوزي وتاج راسي وجوايا حته منك
لتضع يديها على صدرها بود سميه بالوقت ده محتجالك اكتر مني وانا مش هقف بطريقك ياعمران وده واجبك خدها وسافر بيها بس متنساش هند ابقى كلمني وطمني عليك
قبل خدها بحب قلب هيفضل هنا مش عارف هتحمل بعدك ازاي ليقبلها بحب وتبادله الاخرى ووو
بعد مرور اسبوع
عمران سافر مع سميه التي حالها يسوء يوما بعد يوم
عاصي مع شمس وكأن شيء لم يكن لم يحاول التحدث معها ابدا
عاد عم عاصي احمد تحدثنا عنه في بداية الروايه من السفر لحضور زفاف تميم وسهى
عاصي عاد بغزلان الى منزل العائله وهي الان بين عائلتها لكنها تفتقد لعزت كثير وتكلمه دائما تمت خطبتها مع اياس وحددوا الزفاف بعد انتهائها من الكليه
عزت عاد الى المغرب وتزوج هناك ويحاول جاهدا نسيان حبه لغزلان ودفنه داخله لكنه سيظل يحميها ويسندها طوال الوقت
في غرفة سهى وتميم
تميم احنا هنام في الحمام النهارده والا ايه
سهى
تميم ربنا يطوللك ياروحي هتطلعي والله اټجنن واكسر الباب
سهى
تميم ماشي ياسهى ماشي والله لكسر الباب وابقى اقفليه بعد كده
ابتعد واراد كسره لتخرج اليه بارتباك
ليبتسم الاخر عليا النعمه قمر
سهى تمثل الشجاعه انا تعبانه وعايزه انام بلاش ازعاج انت فاهم لتمشي الى السرير وتترك الاخر بصډمته
ليستفيق على نفسه ويتبعها بسرعه ويحملها لتصراخ الاخر ى پصدمه ليقول بغيظ وحيات امك عايزه تنامي
في منزل عاصي
عاصي دخل غرفته وبحث عن شمس ولم يجدها بحث عنها في كل مكان لكنه لم يجدها سال عمه عثمان عنها لكن احد لم يراها منذ الصباح
ليعود الى غرفته ويفتح الخزانه ليصدم باختفاء جميع اشيائها ليجن جنونه وووو
انتظروني بالجزء الثاني رح تتبدل الادوار ان شاء الله

تم نسخ الرابط