روايه بقلم ساره الحلفاوي
مټخافيش!!
كان واضح إنها مسمعتوش أصلا بتاخد نفسها بصعوبة ف حاوط إيديها ب قلق و قال
حبيبي .. يسر بصيلي!
فتحت عينيها و بصتله بأنفاس مبعثرة ف حاوط وجنتها و جزء من حجابها و قال و هو بيحاول يهديها
خدي نفسك بالراحة إتنفسي معايا!
و إبتدى ياخد شهيق و زفير بالراحة حاولت تقلده لحد ما هديت حطت إيديها على قلبها و قالت ب أنفاس متقطعة
إبتسم و قال و هو بيحضن كفها ساند ضهره على الكرسي
قولنا كدا!!!
تحب أجيب لحضرتك حاجة تشربها
لاء .. لو عوزت هقولك!
قال و هو بيرفع وشه من تليفونه اللي ماسكه بصت لملامحه الخالية من التعبير و لكن كانت محتفظة بوسامتها و قالت بنبرة رقيقة
ماشي يا فندم!
و مشيت بعيد عنه بتحسد اللي نايمة على كتفه و بتسأل نفسها إزاي قدرت توصله!!
يسر .. يلا إصحي يا حبيبتي وصلنا!!
فتحت يسر عينيها و بصتله للحظات و همست بصوت ناعس
وصلنا خلاص
ممم ..
غمغم و هو بيفكلها الحزام قامت و قفت و هو قام مسك إيديها و نزلوا من الطيارة بصت يسر حواليها و مسكت دراعه و همست ب نبرة مضحكة
في باريس!
قالها مبتسما على صوتها و عينيها اللي بتبص على اللي حواليها بتركيز إبتسمت و قالت بفرحة
باريس!! الله!!
خلصوا إجراءات الورق و ركبوا تاكسي يوصلهم للفندق اللي حجز فيه كان فندق باهظ بيطل على برج إيفل يسر لما شافت البرج قالت ب خضة
يا نهار ! شكله تحفة جدا!!
طلعوا الفندق يرتاحوا دخلت يسر و رمت نفسها على السرير بتعب و غمغمت بإرهاق
قرب منها و ميل عليها ساند إيديه جنب وشها بيقول بخبث
لاء فوقي معايا كدا! أنا عايز أعوض العيل اللي راح ده!!
إترسم الحزن جوا عينيها و همست ب شرود و هي بتبصله
كان نفسي فيه .. أوي!
تغلغلت أنامله ل حجابها و فكه و مسح على شعرها مقبلا جبينها بحب و هو بيقول
أنا بحبك يا يسر!
إبتسامة حزينة إترسمت على شفتيها وهمست پألم
لتسترسل بصوت حزين
مش زعلان مني يعني عشان اللي حصل
وقال في محاولة جاهدة منه ينسيها الأفكار اللي في دماغها
وحشتيني .. جدا!!
إزدردت ريقها و هي بتهمس
زين أنا آآ!!
ششش .. أنا محتاجلك يا يسر!
إستغربت لما لقت السرير جنبها فاضي قطبت
حاجبيها و فتحت عينيها لقت الأوضة كلها فاضية بصت للحمام ملقتش صوت طالع منه حتى
زين .. زين!!
الجناح كله فاضي تماما جريت على الأوضة خدت تليفونها و رنت عليه مردش رمت التليفون
على السرير پغضب إلا إنها لمحت على كرسي كان جنب الباب cover لفستان مش ظاهر و جنبها شنطة كيس بيضا مخملية جواها حاجات بارزة منها إستغربت ومسكت في الغطا أكتر و قربت من الفستان فتحت ال cover اللي عليه شهقت لما لقته فستان أبيض منفوش كإنه فستان فرح بصت للكارت اللي عليه و مسكته و قرأت ب إبتسامة
صباح الخير يا روح قلبي خدي شاور و إلبسي الفستان دة و طرحته في الكيس هبعتلك بنت مصرية تساعدك تلبسيها و الشوز بتاعته في الكيس مع الطرحة حقك عليا إني معملتلكيش فرح بس هعوضك! في سواق هيجيلك بعد شاعة تركبي معاه هديكي ساعة واحدة تكوني جاهزة فيهم عشان بتوحشيني!
إتنططت بفرحة و دخلت تجري على الحمام و بعد مرور ساعة كاملة من التجهيزات قاعدة قدام المرايا و واقفة وراها بنت مصرية بتظبطلها الطرحة اللي لفتها بشكل أنيق مبينتش رقبتها ولا خصلة واحدة من شعرها بأوامر من زين و بنت تانية بتعملها الميكب اللي برز ملامحها أكتر لحد ما مشيوا و وقفت قدام المرايا بتبص لكل تفصيلة في ملامحها و في فستانها سمعت رنة تليفونها ف خدته و ردت بإيد بتترعش شمعت صوته المحبب لقلبها بيقول
جهزتي
ردت بصوت بيترعش من الفرحة
ج .. جهزت!!
زي القمر!
قالها بحنان ف همست بعشق
عرفت إزاي
متأكد يا حبيبتي!
قال بهدوء و إسترسل
يلا .. العربية واقفة تحت عشر دقايق و هتبقي عندي هنا
أخدت نفس عميق و قالت بإبتسامة
نازلة يا حبيبي!!
وقفلت معاه خرجت من جناح الفندق و لقت عربية بيضا طويلة و السواق واقف مستنيها ركبت ورا و هي مش قادرة تتحكم في نبضات قلبها الطريق فعلا أخد عشر دقايق إستغربت لما لقت السواق موقفها في مكان غريب شبه الكوخ بس على أكبر و أنضف خترج منه ضوء أصفر الطريق اللي بيؤدي إليه كله مفروش بالورد الأحمر و لإنهم كانوا بالليل ف كان في أنوار فوقيه باللون الأصفر خرجت من العربية پصدمة و أول ما خرجت السواق مشي و إختفى تماما يسر وقفت للحظات بتبص للورد اللي تحت رجليها بصت ل باب الكوخ البعيد عنها ب بعض المترات لقته بيتفتح و بيظهر منه زين اللي وقف على إطاره لابس بدلة سودا إترسمت على جسمه بإحترافية و في إيده سېجارة بيدخنها و هو مبتسم ليها أول ما شافها و
قرب منها فاتحلها دراعه واخد خطوات نحيتها بيقول بحب
تعالي!!!
عمري ما شوفت و لا هشوف في جمال ملامحك و لا في براءتك و لا في جمال قلبك!!
بعد عنها و رفع وشها ليه و قال و هو بيتأمل ملامحها بعشق
أنا عايز الوقت يقف هنا و أفضل باصصلك بس!!
إبتسمت و هي بتبصله و بتهمس بفرحة حقيقية
المكان تحفة يا زين! أنا مبسوطة بشكل إنت مش هتتخيله!
رفع كفها الرقيق ل بحنان و قال
و دي أهم حاجة عندي!
ميل
بحبك .. أوي!!
و إسترسلت
و مهما حصل حبي ليك مش هيقل أبدا!!!
أبعدها عنه منزلها على الأرض حاوط وجنتيها ومال مقبلا جفنها الأيمن بحنو لينزع عنها حجابها بهدوء ف غمغمت بقلق
لحسن حد يشوفني يا زين!!
أشيل عين أي حد تقع عليك! محدش يعرف يوصلنا هنا!! إنسي كل حاجة!
على وجهها
زين .. أنا هغير .. الفستان!
إنسي ..
زين ..!!
جهمست بخجل تشيح بأنظارها من على أنظاره ليقول بحنان
إنت خاېفة مني يا عيون زين
شوية .. و مكسوفة!!
بصيلي طيب!!
رفعت عيناها البريئتان له ليميل على أذنها هامسا ب حب!ج