علي شان خاطر عيونك

موقع أيام نيوز

تجلس بغرفتها وحيده تشعر بالكابه والحزن تشعر انها وحدها فعلت ما قالته لها والدتها وتزينت وهاهي تتنظر رجوعه منذ ساعات ولكن لم ياتي الي الان كيف يخرج من المنزل وهي مازالت عروس لم تكمل حتي شهر واحد يتركها هكذا بالساعات ولا يتصل عليها تظن احيانا انه ينساها 
فاقت دهب من شرودها علي صوت 
فتح الباب 
وجدته سليم يدخل الغرفه شعرت بالخجل والتوتر من أجلك فقط. منفردا خلفها. 
وقفت دهب بخجل ترفع شعرها خلف أذنها وهي خجوله متوتره للغايه وتنظر أرضا 
سليم باعجاب وهو يصفر بفمه دليل الاعجاب 
سليم... ايه الحلاوه دي. 
لم ترد دهب من الخجل 
فاقترب منها ووقف امامها وامسك بيدها برقه
سليم. الجمال ده كله ليا 
دهب.... وهي ترفع له عيونها بخجل وتنظر له بدلال
دهب... مفيش غيرك اهنيه
سليم. ..برقه. ..انتي جميله جوي جوي 
دهب بابتسامه.....ميرسي 
سليم وهو يقترب منها لم يبتعد عنها وهي زوجته حلاله الي متي سيوقف حياتهم علي شيء لن يعود وانتهي وهي مستقبله وحاضره 
ليبدوا حياتهم الزوجيه وتكتمل اركان زواجهم وتصبح زوجته بالفعل وبكل الطرق كان رقيق معاها يعاملها بكل حنيه وهدوء جعلها تحلق في سماء السعاده 
وأصبحت دهب الجناوي زوجه سليم الشهاوي شرعا وقانونا
.....
في منزل فهد ونيجار 
كان فهد في مكتبه يقوم ببعض الاعمال حين دخلت عليه الخادمه وهي متوتره للغايه 
فهد. .فيه ايه
الخادمه.... الست هانم 
فهد.... مالها الست هانم. 
الخادمه.... وجعت من علي الفرسه يا بيه

الخادمه... الست هانم 
فهد... مالها الست هانم
الخادمه بتوتر.... وجعت من علي الفرسه يا بيه
فهد ....وهو ينتفض واقفا بفزع... 
فهد....كيف اكده وكيف خرجت ومين عطاها الفرسه 
الخادمه بړعب من منظر فهد الغاضب 
الخادمه... يا بيه خرجت من غير ما حد يشوفهيه وكماني يا بيه زعجت للراجل وركبت الفرسه بس انت عارف الفرسه بتاعت حضرتك مهترضاش حد يركبها غير فوجعتهت يا بيه 
خرج فهد مسرعا من المنزل وتوجه الي اسطبل الخيل وجد هناك جميع الخدم مجتمعين حولها وحين وجدوا فهد يقترب ابتعدوا عنها سريعا 
وجدها فهد......مرميه علي الارض ولا تعي شيئا حملها فهد بفزع وخوف ووضعها بسيارته وانطلق الي اقرب طبيب 
وبالفعل مرت ساعات وهاهو يعود بها الي المنزل بعد ان اخبره الطبيب انه لديها ضلع مكسور ولابد من الراحه وشرخ بالقدم
كانت نائمه بفعل المهدء لم تستقيظ منذ وقوعها
وضعها فهد بالتخت وجلس الي جانبها بعد ان غير لها ملابسها وهو متوتر للغايه لاول مره يري عود امراه لم يخطيء مره لم يعرف امراه كان يخشي على سمعته وسمعت شقيقته اراد ان يكون لها الاب الذي تفتخر به 
فهد وهو يقترب من وجهها في خدها 
فهد.... معرفيش لحد مېته
هفضل اتحملك مش جادر اجسي عليكي ولا جادر ابعد عنك ولا جادر مخفش عليكي لحد مېته يا بت الجناوي واخرت حكايتي معاكي ايه 
ولكن نيجار كانت تغط بنوم عميق لا تسمع شيء 
علي الجانب الاخر في منزل الغول 
ابن الغول لابو عبدالله علي شات النت وهم يتحدثون فيديو
ابن الغول... اني موافج 
ابو عبدالله... لقد اصبت يا اخي ودعني ابشرك بالجنه 
ابن الغول... متي انضم اليكم 
ابو عبدالله... سارتب الامر خلال الايام وتكون بيننا باذن الله
ابن الغول... ان شاء الله 
أبو عبدالله بتحذير 
ابو عبدالله...ممنوع نهائي حد يعرف حاجه عن اللي بيننا هذا 
ابن الغول... حاضر ولكن ابي 
ابو عبدالله... عندما تصل هنا حينها سنجعلك تتصل به وتطمئنه عليك 
ابن الغول... ان شاء الله 
....
بينما في الاسفل 
كان يجلس الغول مع احدي رجاله 
الغول.... وجعت من علي الفرس 
الرجل ...ايوه يا بيه 
الغول... اه بس اني عاوز تجبلي سبع الليل ضروري بكره في الليل 
الرجل... بتوتر... سبع الليل يا بيه ليه 
الغول پغضب... وانت مال اهلك جبر يلمك تنفذ الحديت وبس فاهم 
الرجل... حاضر يا بيه
علي الجانب الاخر 
في منزل سليم الشهاوي 
استيقظ سليم من النوم اولا وجد دهب تغط في نوم عميق كانت جميله ولا ينكر ان ليله امس كانت من اجمل ليالي العمر.
فتحت دهب عيونها بعد ان شعرت بسليم
فتحت عيونها وهى تبتسم بخجل 
دهب ...صباح الخير 
سليم... احلي صباح 
دهب... ميرسي 
دهب... بخجل.. سليم...
سليم بهزار... جننتي سليم.... 
........
في منزل الغول 
سبع الليل هو احد المطاريد قاټل ماجور وعليه كذا حكم اعدام ولكن الشرطه لم تستطع الوصول اليه 
الغول ...كيفك يا سبع الليل 
سبع الليل... مليح يا بيه خير
الغول وهو يعطيه مائه الف جنيه 
الغول... عاوزك تجتل حمدي الجناوي 
اعتدل سبع الليل وشعر بالتوتر يريده ان منه كبير عائله الجناوي هكذا بكل بساطه وكانه شخص عادي
الغول.... ايه خفت ولا ايه يا سبع الليل اللي اعرفه ان جلبك مېت 
سبع الليل... يا بيه ديه مش ايوتها حد ديه حمدي الجناوي وانت عارفه زين 
الغول... ومين هيعرف انك جتلته 
سبع الليل.... سبني افكر يا بيه
الغول.... طيب جدامك سبوع وتديني ردك. 
سبع الليل.... حاضر يا بيه وكان يمشي دون اخد النقود
الغول... وجف عيندك
سبع الليل... خير يا بيه 
الغول وهو يشير للمال... خد الجرشينات ديت ليك هديه مني اني ليك
سبع الليل بفرحه... بس ديه كتير جوي جوي 
الغول.... مش كتير ولو عملت اللي جولتلك عليه هنغنغك 
سبع الليل.... هشوف يا بيه وارد عليك
الغول... علي راحتك 
وخرج سبع الليل 
الغول.... وهو ياخد نفس دخان 
الغول..بسخريه. ههههه الفلوس هتجننك وتخليك توافج اني عارف ان الفلوس هي السحر وطول ما اني معايا فلوس محدش هيجدر يغلبني 
ولكن نسي ان الله الواحد الأحد موجود وانه منتقم جبار وانه يعلو ولا يعلي عليه والمال رزق من ربه ولن يكون ماله اكثر من مال قاورن الذي كانت نهايته بشعه ولم ينقذه ماله فماذا سيفعل له المال امام عظمه الله .....
...
في منزل القناوي 
كان عمار يغير ملابسه حين وقفت ماسه خلفه كان يراها بالمرايا تفرك يدها يعلم انها تريد شيء منه 
عمار..... بطلي تفركي يدك اكده وخلصي وجولي رايده ايه
ماسه بتوتر... عاوزه اروح بكره يعني 
عمار وهو يلتفت لها وينظر لها بتركيز 
عمار... اه كملي حديتك 
ماسه ...فرح صحبتي 
عمار... وفين ديه
ماسه... في القاهره هتتجوز هناك لكن هي صعيديه زينا. 
عمار...بس ديه مشوار كبير جوي 
ماسه... هروح في الطياره وارجع تاني يوم
عمار وهو يقترب منها ويتحدث بجديه 
عمار.... تروحي هو انتي مفكره اني اني هسيبك تروحي وحدك
ماسه... امال هروح مع مين 
عمار... بعصبيه ....هو في غيري اني متجوزك وراجلك اللي المفروض رجلك علي رجله ولا انتي مش شايفه اكده
ماسه بجديه... لا والله مش قصدي بس مش حابه اعطلك بسببي 
عمار... لاه متجلجيش عليا تاني وبعد كده اي مكان هكون معاكي فاهمني ولا لاه
ماسه.... حاضر 
عمار... هتصل احجز لينا وانتي جهزي الشنط 
ماسه... اوك
وكان يتجه الي الباب حين نادت ماسه عليه 
ماسه... عمار 
الټفت لها عمار ونظر لها 
ماسه.... بخجل... ميرسي اوي بجد انا احترمتك دلوقتي اوي 
ابتسم لها عمار وخرج 
بينما هي كان قلبها ينبض بقوه 
ماسه... لنفسها... شكلي هحبك ولا ايه 
...........
في الجانب الاخر
في منزل الغمري 
استيقظت نيجار وهي تتالم 
نيجار بالم ... اه يا ماما مش قادره
استيقظ فهد علي الفور ونظر لها بقلق
فهد... نيجار انتي كويسه 
نيجار بالم... وبكاء ...مش قادره يا فهد تعبانه اوي 
فهد.... اهدي هو بس عشان في ضلع مكسور هجبلك المسكن حالا
وبالفعل اعطاها فهد المسكن الذي كتب الطبيب
عليه
فهد... دلوقتي ترتاحي جلس وضمھا اليه وهي نامت علي صدره وكانه مكانها منذ الازل والغريب انها هي من امسكت بيده وكانت تضغط عليها كلما تتالم فيضمها اكثر واكثر ويمسك يدها بقوه 
واخيرا خدا الامل ورجع
تم نسخ الرابط