رواية و دق قلب الحجر بقلم ميفو السلطان
المحتويات
هتصرف
لتقول بعينك يا بدر الدكتوره بت ما هياش هبله ولا تتاخد مكر ليها اخر مالهاش في العرفي
هتف والله ماحدش جالك اتبرعي وجولي اني حر
ضحكت ما تعملش سبع رجاله اكده البت هتجنطرك وترميك بره دنيتها ولا هتطولش منها صباع وتبقي علمت عليك
ضحكت متوكد اني اني الل هتحسر جلبك هينخلع يابن العابد
هتفت بقي اكده بس اني بجولك هتجيب بوزك او جابته اني اللي اجيب واخد كيف كيف هاه ووسعي بقه وغوري جتك الجرف
ضحك هو لا هيا ولا صنف مره يجيب بوز ابن العابد ضحكت هيا بسخريه فهتف پغضب بكره تشوفي هوجعها ازاي
هتفت خاف تيجي توجعها ټوجعك وساعتها امسك صاجات ابن العابد مره جابت بوزه ولا رمهاش
وتركها ورحل لتفتح تليفونها وتبتسم ايوه اكده جول جول لف الحبل حوالين رجابيك وانت بنفسك اللي هتجهر نفسك انت عيونك بتلمع جدامها وفاكر انك بتلعب كيف ما بتعمل وانت رايدها من جواتك عمرك مابصتلي اكده بس هتعرف انها مش زي اي حد لما ترميك من دنيتها وبيدك مش يد حد تاني مش سمر اللي ولا تردش جايلك يوم وجلبك ينحسر يا اللي فاكره حجر وذهبت وهيا تخطط لخلع قلبه عن جداره
البارت العاشر دخل بدر علي صبا فابتسم لها وهتف يا مسا الجمال علي عيون الجمر
تنهدت بابتسامه حزينه ازيك يا بدر
هتف قاطبا ازيك يا بدر مالها مش بنفس اكده فيه ايه
تتصنع الحزن لا مفيش حاجه كده خاصه واستدارت لتجمع اشياؤها
فتنهدت من فضلك يا بدر انا مخنوقه فسيبني
ليسمعا رنه تليفونها تنهدت نظرت للتليفون ولم ترد ليصمت التليفون ويرن مره اخري
هتف طب ايه ماتردي
هتفت غاضبه مش عايزه اتزفت انا
هتف فيه ايه طب عرفيني
ليرن التليفون لتفتح الخط اخيرا وكانت سناء صديقتها هتفت پغضب ايه يا تيته هو كل شويه الله
انتفض بدر واحس بغليان داخله وابتلع ريقه بصعوبه ليسمعها تقول يا تيته عارفه خالد طيب وحنين وراجل وما يترفضش بس مش حساه انا اهم حاجه احسه يا تيته خالد عملي وناشف ايوه بيحبني طب ايه يا تيته دا كلام ايه اخد اللي يحبني ولا تخدش اللي بحبه هو
يا تيته ارحميني بقه لتتنهد حاضر يا تيته هاخد اجازه وانزل نتكلم واقابله حاضر حاضر هصلي استخاره حاضر خلاص قوليله مايجيش وانا هاجي ونقعد حاضر يا تيته بطلي زن بقه اه كروتيني اجوزهولك واخلص من الزن انا عارفه اخرتها طب هيكلمني يكلمني امتي ايه دلوقتي يا تيته اصبري طيب طب يا حبيبتي خلاص سلام ما ان اقفلت الخط لتشهق عندما مسكها بدر وصړخ هو مين االي هتجوزهولها وهتجعدي معاه وتصلي بخت نصلي عليه البعيد انت مخبوله كان مشټعلا يحس بالجنون
لتبتهد بهدوء وتتصنع الغلب صفحه حكايات ميفو ايه يا بدر سيبني في حالي والله انا مهمومه بسبب الموضوع ده
صړخ وتتهمي ليه مايغورفي داهيه
تهتف خالد قريبنا وتيته بتحبه وهو حد كويس
صړخ داهيه تاخده وستك تحبه ماتتجوزه هيا
ضحكت سيبهالله واللي يعملو ربنا
صړخ انت مالك بارده اكده انت بجد هتجابليه وتجعدي معاه
هتفت بخبث وايه المانع اديني هشوف لسه
قال پغضب بصي بقه لا فيه مجابله ولا زفت انت مابتحبهوش
هتفت بس هو بيحبني يا بدر
هتف هو اي حد يحبك تتجوزيه دا ايه المرار ده
هتفت اقفل عالموضوع ده سيبها للايام
ذهب وشدها اني ما هسبش حاجه لاايام اني ما هتحملش اكده ويكون في معلومك الواد ده
ماهتجبلهوش لو روحك طلعت
هنا رن التليفون فتنهدت برضه يا خالد صړخ اياكي تردي
ظرت اليه بس يا بدر تيته هتزعقلي ابتعدت وفتحت الفون هتفت سناء ايه يا بت خر بالحبحبه والا لسه طور
ابتسمت صبا فصړخ بدر بيجولك ايه ده بتتبسميله فاشارت اليه ان يصمت شعر بڼار داخله هتفت ازيك يا خالد عامل ايه
هتف بدر العمليه طالته عيكون عامل ايه عايز ياخد ايه ده وستها مالها ماتسكت
همست خالد ماتكسفنيش بتحبني فيا ايه بس
اشټعل بدر واقترب وزغدها في كتفها اجفلي هاه اجفلي في نهارك بجول
نظرت اليه پغضب وابتعدت يا خالد مش قفش كده كتب كتاب ايه احنا نتكلم طيب ايه تاخد عليا ازاي مش فاهمه تمسك ايدي ايه بس عيب كده ايه مراتك كتب الكتاب كل حاجه مباحه خالد من فضلك هنا اڼفجر بدر دا عايز يحسس البيه يكتب ويحسس براحته فذهب مسرعا
ونتش الفون وقفله فشهقت انت ازاي تقفل التليفون
فصړخ بحرقه عايزاتي اجف اركب جرون واللبيه عايز يحسس و ينبسط
تتهدت انت بس ايه ده هيزعل كده
صړخ مايولع ياكل طين وروبه علي دماغه صبا بطلي اني ماعتش طايج محصور اكده تكلمي مين يا مري مش متخيل بيجولك ايه ده كتب ايه وطين ايه
هنست عشان يبقي مافيش حدود وي
صړخ يحسس ويشبع تحسيس يهري جلبي تنهدت
لتقول وانت مزعل نفسك ليه مش هتتمنالي الخير
صړخ انت اتلحستي في عجلك اتمنالك الخير مع راجل غريب
ضحكت غريب ايه هتجبلي راجل قريب
اقترب ونظر اليها نظرات اشعلت قلبها همس واي جريب دا جريب وجريب وجريب بس يتبصلنا بعين الرضا
خجلت من نظراته وهمست هو مين اللي يتبصله يا بدر
مسك يدها الجمر اللي جدامي ده يبصلي بعين الرضا
ابتسمت وتنهدت بطل يا بدر كلامك ده بقه مش كل شويه
نظر اليها بهيام ابطله كيف وانت شغلتي كل الي جوايا
همست انا شغلتك
قال بحنان شغلتيني بس دانت هبلتيني وما فيش يوم الا مابفكر فيكي
لتسعد من داخلها هتفت وتفكر فيا ازاي طيب
اندفع افكر انك بتاعتي ليا ماحد يجدر ياخدك مني اصلا انت بتاعه بدر وليه وعمرك ماهتكوني الا ليه
ابتسمت واحست انها اقتربت وتمنت ان يتلفظ بكلمات الحب لتهمس بجد يا بدر كلامك ده
هتف وقبل يدها صبا انت بجيتي جوايا وماجدرش اسيبك واصل
هتفت بلين يعني بتحبني يا بدر
ارتبك واطرق فهذه الكلمه لا يمكن ان يدخلها دنياه او ان يتعامل علي أساسها كانت مشاعره جياشه ولاول مره يحسها تجاهواتثي بهذا الشكل ولكن استحاله يعترف انها حبا هتف مواربا انت بجيتي دنيتي يا صبا واني ماجادرش استغني عنك وعايزك ليا
ابتسمت عايزني ليك ازاي
هتف بقوه تبجي بتاعتي
ضحكت ايه عايز تتجوزني مثلا
تجلد فهو لا يتجوز ولم يعرف ماذا يقول ليخترع شيئا يخرج منه فكر كيف سيحصل عليها فهتف دا شرف ليا يا صبا بس فيه مشكله واعره جوي عندنا ما بنتجوزش من بره العبابده واللي بيعمل اكده بينطرد بره العيله ويفجد عزوته
قطبت جبينها همست بحزن ايه ليه يا بدر ليه كده هو ڠصب
هتف لاه ده عرف
لتحزن وتبتعد هتف مسرعا بس هنلاجي حل ماتخافيش هنلاجي طول مانت معايا وماهتهملنيش هلاجي حل هو بس العيله اللي يهمها ما حدش يعرف بالجوازه بس اني ماهسكتش اني رايدك
تنهدت طب ماهيا اتعقدت اهيه
شدها اليه ورفع وجهها ليهتف لو ده بيدج هيعمل اي حاجه عشاني مش اكده
ابتسمت له فهمس طب ايه بيدج والا ما دجش في سنيتي الغابره دي لتضحك فهتف طب سمعيني حاجه بقه الا انا جلبي انهري وغفلجتيلي اليوم بسي طين اللي عايز يتجوز جنازه تاخده البعيد ياخد البت بتاعتي
ضحكت خلاص قوام عملتني البت بتاعتك
منها عملتك انت اصلا معموله ليا من غير حاجه رفع يده وجهها صبا انسي انك تكوني لحد تاني اساسا ليقترب ويهتف حانيا وعيونه ا يدك بتترعش عيونك بتلمع اشار لقلبها هنا جوه ايه يا صبا جولي عايز اسمع جواتك ايه
تنهدت وخجلت اقول ايه يا بدر مش حاسس يعني
لتف بحنان لاه حاسس بس عايز اعرف رفع عيونها عايز اسمع اللي شايفه بعيونك عايز اسمع رعشتك دي صوح كانت هائمه بين يديه همس وجهها عيونك دي هرو جلبي جولي انك رايداني جولي انك هتبجي ليا جولي انك عايزاني مسك يدها ووضعها علي قلبه شوفي بيدج ازاي كيف الطبل وهو شايف عيونك بتبصلي كيف الڼار دخلت حرجتني ان انت بتاعتي لو روحك
طلعت ملك بدر اتخلجتي عشانه وبس جولي يا بت ماعتش جادر لتحني راسها خجلا رفع وجهها وسلط عينيه عليها همس لاه عيونك في عيوني عايز اسمع واني باصص في الڼار اللي جواتهم لتظل تنظر اليه بحب احس انه قوه كان داخله ېصرخ ان تكون له ان يسمع مشاعرها كان احساس غريب اول مره يحسه مع انثي كان متلهف بقوه ويشعر بالجنون مشاعره تطحن بداخله
هتف بلهفه جولي ماتطلعيش روحي
تنهدت وهمست بلين وعيونهاوتصرخ بمشاعرها له انا ب ب
لتنتفض فجاه عند سماع دقات الباب لتبتعد احس بقلبه سيخرج فشتم في سره انفتح الباب ودخلت سمر لينظر اليها بغل رهيب لتبتسم بخبث وتهتف ايه جطعت حاجه مهمه
ارتبكت صبا وهتفت هاه لا لا عايزه حاجه
هتفت سمر لاه بس كت بطمن لو عايزين حاجه اصل بدر بيه مش جليل لازمن نعمله اللي يريحه
كان بدر غاضبا لتهتف صبا لا يا حبيبتي انا همشي وبدر بيه كمان يلا بكره اشوفك بقه
هتف اه من الحج عبدالله ابن الجماليه جه كذا مره عشان نروحله
قطب بدر جبينه هتف مندفعا تاني وسي زفت ده عايز ايه
ضحكت زفت ايه دا عبدالله بيه بيه كبير وانه ياجي اهنه يبقي اكيد مش جليله مانت عارفه
هتف منفعلا انت مالك عارفه والا مهببه
هتفت صبا طب يا سمر كلميه هروحله بكره
هتفت سمر ماشي هو والله كل وداني اني اجيبك ونروح اصل فرسه بيحبك جوي من اخر مره شوفتيه فيها
هتفت صبا ماشي خلاص بكره نروح
تركتها ومشت ليستدير پغضب عبدالله طين ده عايز ايه تاني راحاله ليه
لتبهت من عنفوانه ايه يابدر دا شغل
هتف وعبدالله من مېته بياجي هو بذات نفسه عشان
متابعة القراءة