وقعت في حب مجنونه

موقع أيام نيوز


حبيبتى تعبتك معايا 
الممرضة بابتسامة على ايه يا دكتورة كفاية اللى كنتى بتعمليه معايا 
هاجر وهى بتضمها يا بت انتى اختى يعنى معدتش اسمع منك الكلام ده تانى 
هغسل وشى و هاجى وراكى علطول 
الممرضة بابتسامة ماشى 
خرجت الممرضة و هى قامت و ضبطت نفسها و مسكت فونها و قبل ما تخرج افتكرت أخوها رنت عليه 

أحمد أيوة يا هاجر فى حاجة ولا ايه 
هاجر ايه يا ابنى انت قاعد عالزرار 
أحمد انا قاعد جنب الفون من ساعة ما روحت خاېف لترنى وانا نايم 
هاجر أحب أبشرك يا عم صاحبك فاق الحمد لله وانا رايحه عنده دلوقتى 
أحمد بفرحة بتتكلمى جد يا هاجر 
هاجر هوا الكلام ده فيه هزار 
أحمد ده يا احلى خبر و يا احلى اخت فى حياتى 
هاجر دلوقتى احلى اخت ماشى يا حوكش
أحمد هقفل انا واكلم محمد واجى علطول 
هاجر ماشى يا حبيبى خلى بالك من نفسك 
قفلت الفون وحطته فى جيبها و أخدت القلم والسماعة وراحت على أوضة زين 
خبطت ودخلت السلام عليكم
الممرضة وعليكم السلام 
هاجر حمد الله على سلامتك يا حضرة الضابط
ابتسم لها زين و هز دماغه لانه مش قادر يتكلم وكمان جهاز التنفس محطوط 
ناولت الممرضة لهاجر اخر استبيان لحالته اللى كتبه الدكتور وقرأته 
هاجر الحمد لله الامور تمام و زى الفل هوا كل الحكاية هتقضى معانا اسبوع لطيف وخفيف وتبقى احسن من الاول إن شاء الله 
الباب خبط ودخل يونس السلام عليكم
هاجر والممرضة وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
يونس لسه هيتكلم بيبص لقى زين فاق وبيبصله جرى عليه وهو بيمسك ايده حمد الله على سلامتك يا صاحبى كده تقلقنا عليك 
ابتسم زين و جه يحرك جهاز التنفس 
هاجر استنى انت بتعمل ايه مينفعش تعمل اى جهد دلوقتى 
بصله يونس وفهم هو عاوز ايه متقلقش هوا كويس يدوب خدوش بسيطة 
هاجر للمرضى طيب انا همر على باقى الحالات وارجعله تانى 
بس ممنوع الحركة والكلام ممنوع يبذل اى جهد ايا كان 
يونس
ينفع افضل جنبه عشان لو حصل حاجة 
هاجر تمام
خرجت هاجر وراحت تمر على باقى المرضى 
يونس قام وقف بص للمرضة انا هعمل تليفون وراجع تانى 
هزت الممرضة رأسها
خرج بره ورن على محمد 
محمد أيوة يا يونس 
يونس زين فاق 
محمد بجد 
يونس أيوة الحمد لله انا كنت معاه جوه وخرجت اكلمك 
محمد الحمد لله طيب انا فى كافيه قريب من المستشفى دقايق واكون عندك 
يونس تمام 
محمد اخبار والدك ايه دلوقتى 
يونس الحمد لله احسن من امبارح بكتير هوا كلها يوم ويخرج باذن الله 
محمد ربنا يباركلك فيه 
يونس تسلم يا محمد 
قفلوا مع بعض وبعدها رن على أحمد 
يونس انت فين يا معلم 
أحمد انا كنت لسه هكلمك حالا انت ومحمد اقولكم إن زين فاق 
يونس ما أنا عرفت كنت طالع أشوفه لقيته فاق وعرفت محمد
أحمد ربنا يقومه بالسلامة 
يونس يارب 
أحمد أنا نازل وجاي فى الطريق اهو 
يونس توصل بالسلامة 
أحمد الله يسلمك يا صاحبى صحيح والدك عامل ايه دلوقتى 
يونس احسن من الاول الحمد لله 
أحمد حمد الله على سلامته يا يونس 
يونس الله يسلمك يا صاحبى 
قفل يونس
ودخل تانى لزين وأحمد قفل معاه وكان نازل عالسلم بيجرى قابله حسين وهو طالع 
حسين مالك يا ابنى بتجرى كده ليه 
أحمد زين فاق يا بابا الحمد لله فهروح عشان أشوفه 
حسين زين مين ! 
أحمد الضابط زين 
حسين ايه اللى حصله 
أحمد اټصاب وهو راجع من مهمه فى المطار وإصابته كانت خطېرة ودخل العمليات وانا روحتلهم المستشفى امبارح ورجعت وهاجر لما كلمتنى وقالتلى نزلت عشان اروح 
حسين حمد الله على سلامته يا ابنى روح وانا هخلص المشوار اللى عندى وأعدى عليك هناك مهما كان واجب علينا نسأل عليه برده 
أحمد ماشى يا حاج سلام 
حسين مع السلامة يا ابنى ربنا يحفظك 
فى المستشفى طلع محمد جرى على فوق وبعده أحمد ودخلوا شافوا زين واطمنوا عليه وبعدها الضباط زمايله وفضلوا قاعدين معاه 
الباب خبط ودخلت هاجر اللى لما شافت تجمعهم شهتقتقت ايه الهيصة والزحمة دى لا يا جماعة ده استهتار معلش بعد اذنكوا اتفضلوا بره حفاظا علي المړيض إذا كنتم خايفين على صحته اللمة دى متنفعش 
اتفهم الجميع كلامها وسلموا عليه واستأذنوا وخرجوا و هي كشفت عليه وبصت فى ساعتها و ضغطت عالزار اللى جنب السرير دخلت الممرضة 
هاجر هاتيلى حقنة ...... لو سمحتى 
الممرضة حاضر يا دكتور 
جهزت هاجر الحقنة و حطتها فى الجهاز المتعلق لزين 
لاحظت إن زين بيصلها 
هاجر بتبصلى كده ليه متخفش مش هموتك 
وكملت فى سرها ولو انى نفسى اضربك بس يلا 
ابتسم زين على كلامها اللى سمعه 
هاجر اول ما الجهاز يخلص تبدليه بالنوع التانى بتاعه وانا لو معدتش حطيله نفس الحقنة تمام وممنوع الزحمة اللى كانت موجودة دى تحصل تانى لو حد حابب يدخل يبقى واحد بواحد وميطولش ويستحسن محدش يدخل خالص
الممرضة تمام ماشى 
خرجت هاجر وقفلت الباب راحلها أحمد 
هاجر انت جيت أمته 
أحمد من وقت ما كنتى بتطردينا
هاجر تصدق مشفوتكش من الفرح اللى كنتو عاملينه جوا 
أحمد اتريقى اتريقى 
هاجر ده انتو كابسين فوق نفس الراجل ناقص تقوموه من عالسرير وتقعدوا انتو 
أحمد جرى ايه يا بت 
هاجر يا عم روح كده خلينا اشوف اكل عيشى 
أحمد لنا بيت نتخانق فيه 
هاجر ولا هتقدر 
جه احمد يقرب منها طلعت تجرى ضحك عليها ورجع وقف معاهم تانى 
كان محمد جاب نهاد وهناء اللى طلعوا بسرعة عشان يطمنوا عليه 
خبط محمد عالباب لو سمحتى والدته موجودة ينفع تدخل 
الممرضة بس لوحدها عشان المړيض 
محمد تمام شكرا 
خرج و دخل هناء اللى اول ما شافته جرت عليه وعينيها مبتوففش بكا مسكت ايده باستها وباست رأسه يا حبيبى يا ابنى الف سلامة عليك يارتنى انا وانت لا 
فضلت تتكلم معاه وتتطمن عليه 
بره عند نهاد اللى واقفة فى جنب و معاها ابنها كان أحمد بيبصلها بذهول 
محمد ما جرى ايه يا عم فى ايه 
أحمد انا بجد مش مصدق انا اه بشوف تشابه بين الناس كتير بس لما يكون التشابه ده يخليك متعرفش تفرق بين الشخصين فالموضوع فيه استغراب كبير دى كأنها اختى بالضبط 
شافوا هاجر جاية من بعيد وقريب من نهاد اللى اول ما شافوا بعض ابتسموا وحضنوا بعض 
أحمد لا لا لا لا انا مش مصدق بجد دول لو الاتنين اخواتى استحالة اعرف الفرق بين واحدة منهم 
محمد بغيرة ما خلاص يا عم أحمد عرفنا أنهم شبه بعض هتفضل تبص كتير 
أحمد بغمزة ألاه انا شامم ريحة غيرة 
يونس هوا ده الموضوع القريب اللى كنت بتقول عليه 
محمد اه واتلموا بقه 
أحمد يعنى الحكاية فيها شربات وبدلة وعريس و كده
خبطه محمد فى بطنه وقعدوا يضحكوا 
جه عليهم حسين اللى اول ما شافه احمد راحله وعرفه على محمد ويونس وسلم عليهم 
حسين اومال حضرة الضابط أخباره ايه دلوقتى 
محمد بخير الحمد لله 
حسين الحمد لله والشكر لله ربنا يحفظكم يا ابنى 
سمع حسين صوت هاجر بيلف عشان يشوفها اټصدم من اللى واقفة جنبها 
هاجر وانا عماله اسأل نفسى قلبى بيرقص ليه اتارى انت هنا وانا معرفش 
حسين وهو بيبتسملها ولسه مستغرب بطلى بكش يا بت 
هاجر حبيبى والله يا حاج 
شاورت
هاجر على نهاد شوفت لقيت شبيه من ضمن الاربعين بس على معتقد دى جمعت الاربعين فى بعض دى نهاد اللى قولتلك عليها قبل كده اخت الضابط زين والصغنن ده نور 
هاجر لنهاد و ده يا ستى بابا الحاج حسين حبيبى 
نهاد انى حضرتك يا عمو 
حسين الحمد لله يا بنتى فى أحسن حال 
وبص على نور اللى واقف جنبها وعينه دمعت 
اتفتح باب الاوضة اللى كان فتحه عباره عن فتح ۏجع فى الماضى كانت صدمة لحسين وهناء اللى وقفوا بصوا لبعض والكل لاحظ ده باستغراب 
حسين الصدمة ما زالت مسيطرة عليه هناء 
هناء حسين 
لف حسين راسه يبص على نهاد وهاجر اللى لما شاف هناء اللى أكدت إن اللى كان خاېف منه بقه حقيقة وقدامه 
بصت هناء مكان هوا بيبص وشافت هاجر و جرت عليها ومسكت وشها وايدها و تحضن فيها وترجع تبص فى وشها پبكاء يقطع القلب 
كل ده بيحصل قدام استغراب هاجر اللى اول ما الست دى حضنتها حست بشعور اول مرة تجربه فى
حياتها حست باحساس غريب حتى أنها معترضتش عليه 
ونهاد اللى شافت رد فعل أمها ومعرفتها بوالد هاجر وكذلك و أحمد محمد و يونس .
رواية وقعت فى مچنونة 11 
لحظة صدمة بالنسبة لحسين وهناء اللى مكنوش يتقعوا أنهم يتقابلوا بعد ٣٠ سنة هاجر اللى مش مستوعبة اللى بيحصلها والشعور اللى حست بيه فى قرب الست دى و استغراب اللى واقفين ومش فاهمين حاجة 
خاف حسين لهناء تتكلم قدام هاجر وتقول حاجة قطع تفكيره 
ممرضة بتنادى على هاجر دكتورة هاجر 
هاجر ها 
الممرضة محتاجين حضرتك فى الطوارئ تحت
هاجر تمام جاية وراكى 
سابتهم هاجر ومشت و وقفت ورجعت لقت بصت على هناء ونزلت تانى 
أحمد بابا هو حضرتك تعرف والدة زين 
حسين كان شارد مش مركز فى كلام أحمد
أحمد بابا 
حسين أيوة 
أحمد بقول لحضرتك انت تعرف والدة زين 
هناء حكاية قديمة وده مش مكانها 
نهاد حكاية ايه ! 
هناء مش وقته 
رجعت هناء بصت لحسين وهى بتسأله ببكا هيا صح 
حسين .....
هناء رد عليا هيا اللى اخوك قهر قلبى عليها 
أحمد بابا انا مش فاهم حاجه!!
حسين أما نروح هفهمك مينفعش كلام هنا 
أحمد استنى ايه واخوك مين
ودى مين اصلا !
حسين بصوت عالى قولت خلاص يا احمد 
الممرضة لو سمحتوا مينفعش الصوت العالى هنا ياريت تراعو اننا فى مستشفى 
يونس معلش بنعتذر على اللى حصل هوا مجرد سوء تفاهم والموضوع خلص خلاص 
كان محمد مسك أحمد وأخده بعيد 
محمد جرى ايه انت اتهبلت انت ازاى تعلى صوتك على ابوك واحنا واقفين كده مش قالك لما تروح
أحمد انت مش شايف خرجت مسكت هاجر وقعدت تحضن فيها وطلع عارفها و هي عارفاه وعارفه عمى عايزنى اقف اعمل ايه 
محمد تقف لحد ما تفهم للآخر ايه الموضوع و ده مش مكان للكلام ولا للتفاهم 
أحمد سيبنى لوحدى يا محمد شوية 
زقه محمد عالكرسى و قعد جنبه 
شوية ولقوا يونس جاى عليهم وبيبص لأحمد پغضب 
يونس تصدق بالله انت لو مكنتش اخدته ومشيت من هناك كنت هضربه 
مردش أحمد اللى كان حاطط راسه بين ايديها
يونس قوم اقف اعتذر لابوك 
رفع أحمد راسه وبصله 
يونس
بتبصلى ليه قوم اقف و احمد ربنا اننا فى مستشفى بدل ما كنت كسرت دماغك 
قام معاهم و رجعوا عندهم تانى كان حسين قاعد عالكرسى و قصاده هناء اللى عماله تبص للمكان اللى نزلت منه هاجر وبتبكى ونهاد دخلت لزين 
راح احمد ناحية حسين وباس راسه أنا أسف يا بابا مكنتش أقصد إن صوتى يعلى عليك والله 
طبطب حسين على كتف أحمد و هو ساكت من غير ما يتكلم فضلوا كلهم قاعدين فى صمت وكل واحد تفكيره شغال 
طلعت هاجر بعد فترة ولقتهم قاعدين زى ما هما 
هاجر انتم لسه قاعدين من ساعتها 
بصتلها هناء بابتسامة و اتجمعت فى عيونها الدموع نهاد لسه معاه جوا 
هاجر طيب استأذنكم أنا 
دخلت
 

تم نسخ الرابط