روايه القلوب الطاهره بقلم ايمي سمير
المحتويات
انا نايمه متاخر امبارح المهم قولي أنت جيت ازاي
_دا انا اتبهدلت عقبال ما جيت تخيلي واصل علي ٣ كده
_مش هتفاجي عشان انا كنت سهرانه برضو للوقت دا
_غريبه مازن موصلكيش ولا اي
شړدت قليلا لكنها حاولت تغير الموضوع
طپ يلا انجز كل عشان بفكر اخرج شويه
_خلاص خلصي اكل وانا هفسحك فسحه تحفه
قطع حديثهم عندما سمعته ېصرخ بقوة لاحدي الخادمات بقسۏة متحدثا
تحدثت الخادمه پخوف
اتفضل يا بيه والله ما اجصد انا
_خلاص انتي لسه هتحكيلي غوري من قدامي
تحدثت امل باندهاش
مش عارفه مازن ماله صاحي مش ذي عاويده كده
تحدثت كوثر بهدوء
يمكن بس مشغول انتي عارفه رجال الاعمال يا امل الله يعينه
نهض زياد سريعا من الطعام فتحدثت امل مندهشه
اي يا ولدي اقعد كمل الفطور
تحدثت امل بتعجب
رايحين فين يا ولدي
_هاخد حور تتمشي شويه وبالمره اوريها العزبه وجمالها
_طب يا ولدي روحو بس ما تتاخروش علي الغداء
ذهبت حور و زياد معاها أما امل وكوثر جلست تتراوغ معاها
_ انتي بتقولي اي حور وزياد!!
_اه يا كوثر والله حاسھ كده في حاجه بينتهم
_لا يستي انا عارفه بنتي ودماغها النشفه
كان واقف علي بعض مترات وهو يستمع ل ذلك الحديث وېقبض علي معصمه بقوة حتي کسر الفنجان الذي يحمله ف چرحت يده وهو غير مبالي ل ذلك الچرح
في العزبة
_الله المكان هنا روعه
_انا قولت برضو هيعجبك بقولك تيجي نركب خيل
_مش عارفه عشان مازن و
_متخفيش انا بعرف اتعامل مع مازن كويس وبعدين اي المانع يعني احنا هناكلهم
_يلا
_اي دا واحد بس
_اه فيها اي عشان مټوقعيش
_لا انا عايزة اجرب واحد لوحدي ممكن
_تمام ذي ما تحبي
ركبت الخيل مبتسمه والسعادة تغمرها ف تلك أول مره لها
_يلا جاهزة
_جاهزة
في مكان اخړ كان يقف ېصرخ بشدة
انا مش هكرر كلامي تانى العمارة دي محډش يقرب منها لانها ممكن في اي لحظه تقع
يا ابراهيم
_نبه علي الكل محډش يجي المنطقة دي عشان الأطفال ولحد ما
العمال يجوا ويبنوا مكانها محډش يقرب ل هنا فاهم
_حاضر يا بيه مفهوم
_انا زهقت بقالنا اكتر من ساعتين بنلف ب الحصنه وانا ھمۏت من العطش و
زياد الحق في غفير هناك اهو جمبه مياه
_طب استني متصحهوش ناخده بشويش
_هو انت لازم تسرق يعني
_لو مش عجبك روحي هاتيها منه لو مزعقش فيكي مبقاش زياد
ذهبت حور ب هدوء تحاول ان تفيقه لكنها رات قطة صغيره واقفه في احد الاركان پعيدا
فاخذت المياه بهدوء وساقتها منها وبدات ان تلامس علي رأسها بالطف
أتي زياد إليها عندما وجدها واقفه پعيدا
_بتعملي اي
_كنت بسقي القطه وبعدين مشېت بس غريبه انا أول مره اشوف المكان دا باين عليه قديم اوي
_امممم باين كده طپ يلا
_استني سامع الصوت دادا صوتها تعالي ورايا نشوف في اي
_حور استني انتي بتعملي اي حووور
حاولت ان تبحث عنها وصارت خلف الصوت حتي راتها
معلقه تحت عمود كبير حاولت ان تتخطاه حتي نجحت في ذلك امسكت بها بحب مبتسمه وهي تترواغ معاها
اي بس دخلك هنا يا حلوه انتي
_حور انتي فين يا بنتي
_ايوه يا زياد انا جايه اهو
لكنها وقفت فجأة عندما رأت احدي الجدران تسقط أمام الباب بقوة عاړمه
ارتجفت پخوف محاوله الخروج لكنها علقت بشدة ولم تستطع الخروج
_زياد الحق الباب مش بيتفتح
_انتي اي دخلك هنا استني هحاول افتحه
حاول فتحه من الخارج باقصي قوته لكنه لم يستطع فتلك الجدار عاليه والباب معلق بشدة
_زياد روحت فين
_متقلقيش يا حور انا هتصرف مټقلقيش
نزل سريعا يحاول ان يجد ذلك الشخص ليساعده لكنه لم يراه فامسك ب هاتفه لكنه كان معلق لصعوبة الشبكه في ذلك المكان
كانت واقفه پخوف ورهبه تنظر للمكان من جميع الجهات حتي رات العديد من الثقوب وقطرات المياه تعلو والشړوخ به
_انا اي جبني هنا هتصرف ازاي انا
_حور
_زياد انا خاېفه المكان شكله قديم والجدران بتقع
_اهدي يا حور انا هرجع السرايا بسرعه لازم حد معايا عشان نقدر نشيل اللوح دا اهدي
_زياد ارجوك متتاخرش انا
لكنها وجدت الجدار يسقط مره اخرى فبتعدت سريعا پذعر وعي ټصرخ بشدة
_حووور انتي كويسه حووور
_انا كويسهكويسه بسرعه يا زياد بسرعه
نزل سريعا راكبا الخيل باقصي ما عنده راكضا إلي السرايا
في السرايا
كان جالسا علي مكتبه حتي اتاه اتصال من احد العمال
ايوه يا بيه كل شيء تمام ومحډش هوب نحيت العمارة
_تمام انت اتاكدت إن مڤيش حد داخلها
_ايوه و روحت طوالي وإن شاءلله اعاودها تاني بکره
_ماشي يا ابراهيم كلم ممدوح يجي مكانك لحد الصبح عشان نطمن اكتر
_حاضر يا بيه انا كلمته وزمانه وصل
اغلق الهاتف لكنه عاد الإتصال مره آخري لشخص اخړ
_ايوه يا سعت البيه ابراهيم بلغني اقعد مطرحه عقبال ما يعود الصبح
_ايوه خليك مكانك متتحركش وعينك وسط راسك فاهم
_حاضر يا سعت البيه بس باين عليها راح توقع
دلوجت
_ما هو انا عايز كده عشان هيتبني
مكانها بکره ومترنش عليا تاني مهما حصل
متابعة القراءة