رواية جديدة شيقة جدا بقلم ملك محمد
المحتويات
قائله لو عندي اهل عمري ما اسيبهم واهرب بسبب الحب الحب ممكن يتعوض انما الأهل مبيتعوضوش الرجل رآها شردت قليلا قال لها امسكي كلي انتي مكلتيش حاجه من وقت ماجيتي شارف اليوم على الإنتهاء وآتى معاد النوم الرجل لملاك يلا يابنتي قومي نامي ملاك بتعجب انام فين الرجل هتنامي ف الأوضه ال فيها حبيبك ملاك بذهول حبيبي مين الرجل ال انتي هربتي معاه وسبتي أهلك ملاك پصدمه دا حبيبي دا لو اخر واحد مستحيل يكون حبيبي بص انت تخلي الانسه بنتك تنام معاه ف نفس الأوضه وانا هاجي انام عندكوا الرجل پغضب انتي بتقولي احنا معندناش بنات تبات مع رجاله ملاك بتمتمه يعني جت ع النوم ماهي مش مبطله سهوكه من ساعت ماجيت الرجل بتقولي حاجه ملاك لا مفيش اتفضل انت ادخل انام وانا هقعد بره شويه الرجل تقعدي فين مااجرد مااطفي الڼار الديابه هتتلم ع هنا ملاك متقلقش عليا انا عندي الديابه تاكلني ولا اني اقعد مع داه ف اوضه لوحدنا الرجل براحتك بس افتكري اني حزرتك ثم أطفأ الڼار وذهب الى الداخل جلست ملاك ف الخارج تنظر للنجوم كانت تشعر ببعض القلق لكنها كانت تطمئن نفسها ان ليس هناك مايدعي القلق مستلقى ف الداخل بمفرده انتظر ملاك كثيرا لكنها لم تأت حاول النهوض وخرج لها وهو يقف خلفها هتفضلي قاعده بره كتير ملاك بفزع خضتني طب قول اي حاجه مانا بقولك اهو هتفضلي قاعده بره كتير ملاك مش جايلي نوم ادخل نام انت بضحكة بخبث مش جايلك نوم ولا خاېفه مني ملاك بلامبالاه هخاف منك ليه انت مش شايف نفسك عامل ازاي نظر لزراعه الملفوف والكدمات التي في ه رد بضحك قائلا دايما ردك جاهز ملاك ممكن تدخل بقى علشان انا كل اما بشوفك بتعصب طيب انا داخل بس خدي بالك في ديابه كتير بسبب خوفه عليها فذهب ال شباك الغرفه وبدأ يقلد صوت الذئاب ملاك قامت پخوف وهي تحدث نفسها اي داه دا طلع الموضوع بجد دخلت على الغرفه ببطئ حتى لا يستيقظ وهو كان يمثل أنه نائم ظلت تحدث نفسها قائله انام فين انا دلوقتي ثم فرشت ملائه وأستلقت عليها كانت تغفو على جانبها وتنظر الى تحدث نفسها بصوت مرتفع قائله اهو لو مش الكائن داه ظهر ف حياتي كان زمان كل حاجه ماشيه تمام ياربي لو ينفع أه واريح البشريه منه لا وكمان انا مش فه البنات بتحبه ع اي دا حتى البت المسهوكه ال هنا وقعت ف حبه مش هو دا النوع ال يتحب لأ ممكن يكونوا بيحبوه علشان الفلوس ثم تذكرت اياد فقالت بحزن وآسى ياترى اياد سافر ولا لأ دا حتى اخر مره أتنا كان زعلان مني جامد فتح عينه قائلا بتعجب اياد مين ملاك بفزع الله يحرقك خضتني اياد مين بقولك ملاك اياد اا اه صحيح انت مالك وازاي تسمع كلامي انتي مجنونه مش انتي ال بتتكلمي بصوت عالي ملاك بتوتر اه صح بس بردو دا ميدلكش الحق تسمعني اكتم ودانك لا انتي مجنونه فعلا وبعدين هو مين دا ال بوظلك حياتك وعايزه تيه ملاك بتوتر اي دا هو انت سمعت دا كمان اصبري بس عليا دراعي دا يخف ونروح وهك انا بإيدي ملاك ادارت ظهرها ونظرت لأعلى الغرفه قائله بتنهيده ياريت اهو
جدا بقدوم ناريمان للمنزل مع والدتها انا بقول انك فعلا اټجننتي ازاي تجيبي واحده من الشارع معاكي الفيلا سميره بعصبيه دي مش واحده من الشارع دي ممكن تبقى اختك اظهري شوية احترام ع الأقل هدى قولتلك انا مليش اخوات واختي ماټت ومش مسموح لأي حد يفتح الموضوع داه لأنه أتقفل فاهمه سميره پغضب انتي ازاي تكلميني بالطريقه دي انتي ناسيه اني والدتك في وسط الجدال كانت ناريمان تجلس وتضع رجل فوق الآخرى وكأنها تستمتع هدى والدتي اه بس لما تخرفي وقتها لازم أقفلك لأنك كدا هتضيعي ثروة بابا ال فضل يعمل فيها طول السنين ال فاتت سميره پصدمه وقهر ثروه! هو دا كل همك الفلوس هدى امال اي ال يهمني هو في حاجه ف الدنيا دي اهم من الفلوس اقفلي الحوار داه ياماما احسنلك سميره بتعجب وصدمه انتي بټهدديني هدى تركتها ومضت قائله ايوا جلست سميره ع الكرسي پصدمه وحزن قامت ناريمان بسرعه وجذبت لها الماء قائله طنط لو وجودي هنا هيسببلك مشاكل انا ممكن امشي انام ف الشارع سميره بحزن لا يابنتي خليكي هنا لحد مانتأكد من كل حاجه ناريمان وهي تمثل الحزن طيب انا هنام هنا لحد الصبح سميره لا تنامي فين اطلعي نامي ف أوضه من ال فوق ثم قامت قائله تعالي معايا اوريلك أوضتك صعدت معها ناريمان لأعلى ودخلت معها الغرفه سميره انا مش عايزاكي تزعلي من هدى انا هتكلم معاها بكرا وهعرفها بصوره رأتها من تركت سميره وذهبت تتمعن ف الصوره سميره بتعجب في حاجه يابنتي ناريمان پصدمه صورة مين دول سميره دي صورتي وانا صغيره مع أهلي ناريمان شردت قليلا وتذكرت الصوره التي مع ملاك قائله بتعجب معقوله تكون ملاك ليها علاقه بالست دي سميره بتعجب سرحتي ف اي ناريمان بإرتباك ها لا مفيش سميره بحب طيب انا هسيبك تنامي خدي راحتك كأن البيت بيتك خرجت سميره وظلت ناريمان تنظر للصوره وتربط الأحداث ببعضها قائله في نفسها معقوله تكون الصوره ال مع ملاك كانت صورة والدتها وهي صغيره مش صورتها هي يابنت المحظوظه يا ملاك يعني العز دا كله بتاعك وانا هرجع اترمي ف الشارع تاني ثم قالت بمكر بس ع مين البيت دا مش طالعه منه الا على جستى وتعالت ضحكاتها سميره تجلس في غرفتها تأتي لها الخادمه بكوب قهوه الخادمه ست هانم تسمحيلي اقولك حاجه بس متزعليش سميره قولي ياسعديه وانا من امتى بزعل منك الخادمه ال اسمها ناريمان دي حاسه انها مش بنتك سميره بحزن ودا إحساسي ناحيتها بس انا بقول يمكن علشان بقالنا سنين بعيد عن بعض فمشاعر الأمومه مش ظاهره الخادمه يعني الملجأ كله مفيش غير دي ال ينطبق عليها كل حاجه سميره بحزن انا شوفتهم بنت بنت ومفيش حد ناقص منهم وكلهم سنهم كبير وال سنهم صغير ناريمان الوحيده ال سنها 21 سنه نفس سن لارا بالظبط الخادمه ربنا يريح بالك ياست هانم سميره بتنهيدة حزن ع العموم انا هعمل لها فحص والفحص هيظهر كل حاجه طلعت شمس يوم جديد وملاك و مازالوا ف المكان المقطوع ملاك استيقظت على لمست احدهم على خديها شعرت انها تحلم حلم جميل وأن احدهم يداعب شعرها ويحرك يده على خديها فتحت عينها بحب فإذا بها تجد ماعز تمسح بلسانها وجهها وتدوس بقدميها على شعرها ملاك بفزع ااااا بضحك تقريبا الأخ معجب ملاك پغضب قامت ودفعت الماعز بعيدا قائله وانت قاعد بتتفرج كل داه ومش تبعدو عني قصة حب عڼيفه بصراحه حرام افرقكوا عن بعض ملاك پغضب نكزته في كتفه قائله غليظ ودمك يلطش بضحك مقبوله منك يابرميل بهجه ملاك بغيظ ممكن اعرف من وقت ماجينا هنا وانت منشكح كدا ليه رفع حاجبه واشار به ناحية الشباك ملاك نظرت فوجدت
متابعة القراءة