رد حق
المحتويات
قاعد تقول بسم الله ماشاء الله اللهم بارك
كان آدم يضحك بشدة فهذه النصيحه يقولها والده كل مره يذهبون فيها إلي أي مكان
وصلو إلي المنزل واستقبلهم والد زينب وزوجته بالترحاب الشديد
جلسو وقال والد زينب ....
أنا مقولتش حاجه لجهاد زي ما اتفقنا يا أبو عمر
أبو عمر...... الله ينور عليك ... طيب ناديلها بقي نسلم عليها.
خرجت جهاد وهي لا تعلم شئ طلب منها والد زينب الجلوس .
تعرفت جهاد إلي والدة عمر وقالت في نفسها أن هذه السيده
آلتي كانت تستجوبها في الفرح ولم تنظر تجاه الرجال
بقلمي زينب مجدي فهمي
مال آدم على عمر وقال
علشان كده كنت مش طايق نفسك يوم شيل الحاجة بتاع أيمن لما لقتني واقف معاها ا.. تاري الحب كان مولع في الدره
قال والد عمر..... إحنا يشرفنا يا أبو زينب أننا نطلب منك أيد بنتنا. جهاد لإيد إبني عمر
اتفاجأت جهاد بما تسمع ونظرت تجاه الرجال ووجدت عمر فأخفضت عينها .ولكنها لم تستطع أن تمنع ابتسامتها
فأكمل والد عمر وهو ينظر إلي جهاد آلتي ټموت حرجا
أنا يشرفني يا بنتي إنك تكوني فرد من عيلتنا المتواضعه
نفس منزلة بنتي بالظبط . قوليلي يا بنتي ايه رأيك
لم تستطع أن ترد جهاد من فرط كسوفها
فأكملت والدة عمر
...... واللي إنتي عايزاه يا بنتي هنعملهولك
إحنا المهم عندنا سعادة عمر
أخت عمر ..... وياريت توافقي علشان ألاقي حد اتصاحب عليه علشان أنا ماليش صحاب وأنا حبيتك من أول ما شوفتك
هل ما يحدث هذا حقيقة أم أنها استرسلت في خيالها
هل كل
هؤلاء يحايلونها حتي توافق هل هذه حقيقة أم خيال
فقال والد زينب ليخرجها من افكارها ... إيه رأيك يا بنتي قولتي إيه
حاولت جهاد أن تنطق لكن لسانها عقد عن الكلام .ومن فرط كسوفها لم تستطع أن ترد
فقال والد زينب...... قولي يا بنتي الناس مستنيه ردك
أتفق والد زينب ووالد عمر علي كل شئ
وقال والد عمر أنه متكفل بكل شئ ولا يريد سوي جهاد فقط ولا يريد شي اخر
واتفق أن يكون الفرح بعد شهر واحد فقط
وكتب الكتاب سيكون غدا في فرح أيمن وزينب
وتعالت الزغاريد داخل البيت وحضنت جهاد زينب بسعادة
فقد بدأت
الفرحه تدق بابها
طلب عمر أن يجلس مع جهاد وجلست معه جهاد
عمر..... ألف مبروك
كانت خدود جهاد شديدة الحمار من فرط كسوفها
ولم ترد
فقال عمر...... إحنا حددنا الفرح بعد شهر الميعاد ده يناسبك
لم ترد جهاد أيضا
فقال عمر...... والله أنا متوتر يمكن اكتر منك فحاولي تردي عليا
لم ترد جهاد أيضا ولكن خدودها تزداد احمرار
فقال عمر ...حيث كده يبقي السكوت علامه الرضا
كتب كتبنا بكره ويبقي نتكلم براحتنا جهزي ورقك وكل حاجه
واي حاجه تحتاجيها قوليلي عليها
لم ترد جهاد فقال عمر..... يا بنتي هما وكلوكي سد حنك انهارده ولا ايه . ردي عليا بأي كلمة
ولكن تحكم بها كسوفها ولم ترد عليه
ابتسم عمر على خجلها واستأذن هو وأهله ورحل
كانت فرحه البيت فرحتين فغدا ډخله زينب وكتب كتاب جهاد .استعدو لسهرة اليوم وجهزو كل شيء
وعاد عمر وعائلته إلي منزلهم وعندما نزلو من السيارة ظلت والدة عمر تزغرد وتخبر الناس أن عمر خطب وكتب كتابه غدا.
حضنه أيمن وقال ....... مبارك مبارك انا وإنت مع بعض
في كل حاجه حتي في الجواز ورا بعض
عمر وملامحه تنطق بالسعادة...... ربنا يجعل أيامنا كلها فرح يارب
بقلمي زينب مجدي فهمي
استأذن عمر من الناس وطلع إلي غرفته توضأ وقام بالصلاة
وظل يشكر الله ويحمده . ويطلب من الله أن يتم له فرحته علي خير . وعندما انتهى من صلاته ابدل ملابسه ونزل إلي الفرح في الاسفل يقف إلي جوار صديقه
كان كل المدعويين في الفرح يباركون لعمر وأيمن
وقضو يوما سعيدا جدا من أسعد أيامهم
وانتهي اليوم وبدأ اليوم التالي يوم الفرح وكتب الكتاب
كان جميع البيوت يقفون على قدم وساق فهذا يوم غير عادي
يوم انتظره عمر كثيرا وأخيرا قد اتي
ويوم يجتمع فيه من كان حبهم سرا بينهم
ليصبح علنا أمام الناس ويشهدون عليه أيضا
ويوم انتظره قلبا ارهقه الألم والضغوطات ليخرج من دائرة الحزن إلي دائرة الفرح الذي ظل يحلم به طوال حياته
ويكون الاسره السعيده آلتي طالما حلم بها
واتي ميعاد كتب كتاب جهاد وعمر وكتب المأذون الكتاب وأصبحت جهاد حرم الباش مهندس عمر رسمي وتحمل
إسمه
اڼفجر البيت بالزغاريد وكان عمر
قد أشتري خاتم إلي جهاد بمناسبة خطوبتهم فألبسها إياه وعلي البيت بالتصفير والتصفيق . وعندما انتهو من كتب الكتاب
حضنت زينب جهاد ووالدها ووالدتها واخوتها تودعهم فقد حان وقت زفتهم
كانت فرقه اسلاميه بسيطه لكنها كانت جميله
امتلئت العربات بالمعازيم وانطلقو الي منزل أيمن يزفون العروسه . وعندما وصلو دخل العريس والعروسه إلي المنزل
وقف الناس أمام الباب يرددون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وانتهى فرح زينب وأيمن. وسوف يبدأ فرح جهاد و
يتبع...........
١٧١٨
17
استيقظت زينب وأيمن على خبط على الباب وصوت الزغاريد يملأ البيت. فتح أيمن الباب وجد والدته أمام الباب
والدة أيمن...... صباحيه مباركه ياعريس ألف مليون مبروك
لولولولولولولي
أيمن..... الله يبارك فيك يا ماما اتفضلي
أم أيمن..... لأ يا حبيبي الضهر أذن هات عروستك وانزل اتغذي مع أبوك
أيمن...... حاضر يا ماما هننزل وراكي اهه
نزلت والدة أيمن وهي تزغرد وقالت ...
بت يا نورا حضري الأكل اخوكي وعروسته نازلين
بعد نص ساعة نزل أيمن وهو يمسك في يده زينب
دخلو سلمو على كل من في البيت وجلسو تناولو معهم وجبه الغداء .شعرت زينب بالألفه بينهم
سريعا وجلست تتحدث معهم كان النساء في الداخل يحضرون الطعام لأهل زينب
وبعد العصر حضر أهل زينب وامتلأ البيت بالزغاريد استقبلتهم زينب بفرحه شديدة . كانت سعيدة للغاية برؤيتهم
وسلمت علي جهاد سلام حار وجلسو يتحدثون
قدم لهم أهل أيمن واجب الضيافة وجلسو قليلا ورحلو
وأثناء رحيلهم نادي عمر علي جهاد
عمر.....
ازيك يا جهاد عامله ايه
جهاد..... تمام الحمد لله
عمر...... إنتي هتروحي فين دلوقتي هتقعدي في بيت زينب ولا هترجعي المزرعه
جهاد..... أنا كنت عايزه ابات انهارده في بيت أبو زينب ومن بكره أرجع المزرعه
عمر..... بصي بقى بصراحه أنا مش عايزك تباتي عند بيت زينب ولا عايزك ترجعي المزرعه تاني
. جهاد..... آمال عايز إيه
عمر..... أنا عايز أأجرلك شقه الشهر ده لحد الفرح
جهاد..... أنا مش هعرف أقعد في شقه لوحدي وبعدين هو كله شهر هقضيه في المزرعه
عمر...... بصي باتي انهارده في بيت والد زينب وأنا هفكر في حل لحد الصبح
جهاد.... ماشي أنا همشي
بقي
عمر..... ماشي مع السلامه مش عايزه تطلعي تشوفي شقتك
جهاد بسرعه.. لأ ومشيت سريعا صوب العربات وركبت ورحلت معهم
وأثناء وهي في العربيه اتتها رساله
بقلمي زينب مجدي فهمي
هو احسن مني في إيه علشان تواففي عليه وترفضيني
نظرت في مرايه العربية وجدت معاذ ينظر إليها وينتظر اجابه لسؤاله
أغلقت الهاتف ونظرت بعيدا عنه وكأن شيئا لم يكن
ولكن في داخلها كانت خائڤة جدا وعزمت في نفسها أن تعود إلى المزرعه في الصباح الباكر ولن تعود إلى هنا ثانيا
واتي الصباح وعادت جهاد إلي المزرعه ومرت الايام وفي كل يوم يحدثها عمر ويخبرها ماذا أشتري
وكل يوم يرسل لها صورا تختار من بينهم اختارت غرفة نوم وغرفة اطفال جميله للغايه واختارت سفره وغرفة معيشة
وعدا 15يوم بعد فرح أيمن وزينب ورنت جهاد على عمر تخبره أنها تريد أن تشتري جهازها
عمر..... شوفي إنتي عايزه إيه وابعتي الصور بتاعته وأنا اجبهولك
جهاد.... لأ إنت تجبهولي إيه جهازي أنا إللي هشتريه بنفسي وبفلوسي
عمر..... فلوسي وفلوسك إيه ياجهاد وبعدين أنا متكفل بكل حاجه
جهاد.... لأ والله أنا معايا فوق 30الف جنيه هشتري بيهم ولو احتجت فلوس تاني هضطر اخد من الفلوس اللي ورثتها من شريف .في فلوس كتير جدا في البنك
عمر...... أولا متنطقيش إسمه تاني على لسانك
ثانيا أنا لو هعيش عمري كله من غير حاجة في شقتي
مش عايز حاجه من فلوس طليقك ده ماشي
جهاد..... دي فلوسي دلوقتي أي نعم أنا مش حابه اخد منهم حاجه بس في الأول والآخر هما فلوسي
عمر..... جهاد سلام دلوقتي علشان مشغول
أغلق معها الهاتف وڼار الغيره اشتعلت في قلبه
نظرت جهاد إلي الهاتف وقالت .... إيه ده هو قفل في وشي لي انا عملت حاجه
وأثناء تفكيرها وجدت هاتفها يرن برقم هبه
فتحت الهاتف وهي سعيده وقالت
استاذه هبه وحشتيني عامله ايه
هبه...... أنا تمام الحمد
لله إنتي إللي عامله ايه
أنا برن عليكي علشان أقولك إني رايحه أولد بكره وعايزاكي تدعيلي أنا بتفائل بدعوتك ولو عرفتي تيجي تقفي معايا
اكون شاكره ليكي . علشان الدكتور قلقان من وضعهم الصحي
وخاېفه علي ولادي أوي
جهاد..... إن شاء الله ربنا يقومك بالسلامه
وتفرحي بيهم
أخذت منها جهاد عنوان المستشفى وقامت بالاتصال على عمر وأخبرته أنها تريد أن تذهب لهبه وحكت له كم ساعدها زوج هبه . حتي وافق عمر وقال أنه سوف يذهب بها إلي المستشفي ثم يعود ويأخدها
ظلت طوال الليل جهاد تصلي وتدعو الله أن يفرح قلب هبه
حتي حل عليها الصباح واتي عمر وأخذها إلي المستشفي
دخلت جهاد عليهم المشفي وسلمت عليهم وجلست بجوار هبه تطمئنها .كان هبه قلقه للغايه وكان حسام قلف جدا
ويجلس بجوار هبه يحاول أن يبث الطمأنينة في قلبها
حتي اتي ميعاد ولادة هبه
ظل الجميع خارج غرفة العمليات يدعون لها حتي سمعو صړاخ الطفل جلس حسام على الأرض ساجدا يشكر الله ..
وبعد ساعه خرجت هبه من غرفة العمليات
ووضعوا الاطفال داخل حضانه اطفال
وعندما فاقت هبه طلبت رؤية أطفالها
حسام..... في الحضانه يا حبيبتي بس شوفناهم زي القمر
جهاد..... ربنا يحفظهوملك يارب زي القمر
وبعد وقت دخل الطبيب ليطمأن على هبه فقالت له هبه
ولادي عاملين ايه يا دكتور
الدكتور..... تمام تمام اتجدعني إنتي بس وشدي حيلك علشان تقومي للبيبي بتاعك .
ونظر إلى حسام وقال .... عايزك دقيقة واحدة يا حسام باشا
خرج له
حسام فقال الدكتور
بص هي الأعمار بيد الله في طفل من الاتنين ماټ فياريت تيجي علشان تاخده تدفنه وحاول توصل المعلومة لأمه براحه علشان نفسيتها
يتبع
18
حسام..... لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ماټ
الدكتور.... البقاء لله عمره كده . خد العيل علشان تدفنه
حسام..... لازم أمه تشوفه الأول
دخل حسام إلي
هبه وهو يجاهد أن يرسم البسمة على وجه
ونظر إلى هبه التي كانت تنظر إليه بقلق
هبه ......في إيه يا حسام قلبي مش متطمن
حسام...... مش تحبي يا حبيبتي إنك يوم القيامة تلاقي حد بيفتحلك باب الجنه
هبه..... بخضه عيالي فيهم حاجه
حسام..... اهدي يا حبيبتي هو ربنا ادانا أمانه واستردها تاني
واحد من الأولاد ربنا اختاره يكون بجواره إحنا نطول الشرف ده
هبه بصړيخ..... ابنااااااااي
حسام....... الصبر عند الصدمه الاولى يا هبه
الصبر عند الصدمه الاولى
ربنا رحيم بينا
متابعة القراءة