قصه كامله
المحتويات
تنزلي طيب ولا اي
ماسة وهي بتحط مرطب على ايدها وحاطة الفون على كتفها وسنداة براسها نازلة اهو
هجيب الشنطة وجاية
سلام وقفلت
وحطت برفان روز وخدت شنطتها الي معلقاها وكانت شنطة كروس بيضة عليها IV مشبكين ف بعضهم
وراحت فتحت التلاجة شربت ماية من فوق وفتحت باب الشقة ونزلت
كان بيكلكس
ونوح لما شافها كان سارح فجمالها لحد ما فاق على ماسة من برة العربية وهي عمالة تشاورلة بايدها
وبتشاورلة عالباب انة مش راضي يتفتح
فتحهولها من جوة
وهي قعدت
نوح بصلها ببسمة علفكرة شكلك خلو !
ماسة ببرود عارفة انا دايما حلوة اثلا
نوح لف وشة عشان يسوق وهو مبتسم ابتسامة جانبية
ماسة ممكن اشغل اغاني
نوح فتحلها البلوتوث وقال طبعا البلوتوث
BT DONGLE
ماسة شغلت اغاني وكانت قاعدة بتدنن معاها وهي مغمضة عينها ومرجعة راسها لورا
وكل فترة والتانية نوح يبص عليها ويبتسم
لحد ماهي بطلت غنى
وبعد مدة وصلوا
ونوح قال يلا وصلنا
ماسة
نوح ماسة ماسة
وهو بيقول ماسة اصحي ماسة
وماسة نايمة نوح قرب وشة من ودنا وقال واحد اتنين تلاتة ماااااااااااااااااااااااسسسسساااااااااااااااةةةةة
ماسة اټفزعت وادت نوح بالقلم
ماسة بعظ مافات پصدمة انا انا انا آسفة والله مكنتش اقصد انت ااقصد حضرتك الي فزعتني
نوح بصلها وهو بيحاول يهدي نفسة
وكانوا عند مطعم شيك جدا وغالي
نوح دخل هو وماسة وراح على التربيزة الي هيتعمل عليها المقابلة وكان في بنتين وتلت رجالة قاعدين والبنتين بيبصوا على ماسة بتعجب من جمالها الملائكي
نوح بدأ يسلم عليهم
ببسمة وهو بينادي بأسمائهم بالفرنسية مستر نيكولاس
مستر ماريوس كيف حالك مستر ماكس
وسلم على البنات ولي اسمهم مايا وايلاين
وماسة سلمت على البنات ببسمة
نيكولاس عزيزتي الم تسلمي علينا
ماسة بأحراج اعتذر حقا مستر نيكولاس ولكني لا اسلم على الرجال
نيكولاس امممم حسنا جميلتي لا مشكلة
ماسة هزت راسها وسلمت على الباقين بكلام
والمقابلة خلصت اخيرا
ونوح وماسة سلموا عليهم وقاموا وماسة كانت عايزة تدخل التواليت فنوح قالها هستناكي ف العربية
وهي اماءت لة
خلصت وخرجت لقت نيكولاس وقفلها عند باب الحمام
ماسة بدهشة عفوا ماذا تفعل هنا سيد نيكولاس
نيكولاس كان بيقرب منها وقال انني حقا معجب بكي جدا جمالك الشرقي هذا ملائكي حقا انكي تروقين لي
ماسة باحراج عفوا ولكني لا اسمح بالكلام خارج قطار العمل لا كلام جانبي ساتصنع انني لم اسمعك وسأغادر
حسنا
نيكولاس اوة عزيزتي الجميلة حقا انكي فتاة مثالية ونا حقا معجب بك ومسك ايدها
ماسة بصتلة لحظة وراحت ضړباة برجليها فبطنة
خلتة مسك بطنة بۏجع
وقالت عذرا سيدي ولكن اعتقد انك لم تسمعني جيدا
ومشيت راحت لنوح فالعربية وهو سألها عن سبب تأخيرها وهي قالتلة مفيش في بنت وقفتني وكانت بتسألني على حاجة
وبعدين روحوا وعدي اليوم على بقيت الابطال
تاني يوم عالعصر وتحديدا عند نورسين
كانت قاعدة جنب بباها
والعريس
والمأذون كان قاعد وكان هيبتدي فكتب الكتاب
_ياشيخنا الجواز دا باطل
ازاي هتجوز واحدة وهي اصلا متجوزة يتبع
ريتاج_محمد
ماسة_النوح_ال_٤٤
_ياشيخنا الجواز دا باطل وكمل باستنكار
ازاي هتجوز واحدة وهي اصلا متجوزة
بابا نورسين بعصبية انت بتقول اي يحيوان انت
عبد الرحمن ببرود والله بقول الحقيقة حتى خد شوف كدة وورالة قسيمة الجواز
بابا نورسين دي اكيد مزورة انا بنتي يستحيل تعمل كدة
هنا نورسين بصت لبباها بحزن
وعبد الرحمن قال خلاص وريها للشيخ وهو الي يقول
الشيخ هات يبني
ومسكها وبص فيها وبعدين بص لابو نورسين وقال دي مش مزورة ياحج يحيى
يحيى پصدمة فبنتة انتي انتي اتجوزتي من ورانا!
نورسين حطت راسها ف الارض وسكتت
يحيى للمأذون طيب ياشيخنا احنا اسفين
اتفضل اوصلك
ووصلوا عند الباب وحاسبة
ورجع
العريس پغضب ليحيى كنتوا عايزني اتجوز واحدة متجوزة
دا الحمد لله ان ربنا نجدني
يحيى بحزن انا اسف يابني
العريس بلا اسف بلا هباب انا ماشي يلا امي يلا ريم
امة بعوجة بق وشرشحة الحمد لله انك يضنايا متدبستش في العيلة الاطران دي
دي فالها مهبب زي وشها
وخرجوا والشهود مشيت
يحيى لنورسين انتي بجد اتجوزتي من ورانا يانور
نورسين ببلعة ريق
ا انا والله ببص هفهمك احنا امبارح كنا
يحيى بزعيق اخرسي
ولسة هيرح يمد ايدة عليها ونورسين بصت للارض مستنية القلم
عبد الرحمن مسك ايدة بهدوء وقال ايدك ياعمي
يحيى بصلة بسخرية اة مهي مراتك بقى
وحقك تدافع الا صح الجواز كان عند مأذون ولا وكمل بسخرية
نورسين عند مأذون والله عند مأذون
بابا انا والله عملت كدة عش
يحيى شششششش اخرسي بقى مش طايق صوتك
وبعدين مش بقالك زوج يلا غوري معاة فستين
داهية تاخدك ومن انهاردة انتي اهلك ماتوا
يللاااا انا بنتي ماټت يلا وزقها وكانت هتقع عبد الرحمن سندها
نورسين عيطت وراحت لأمها الي كانت واقفة مبتتكلمش ووشها معلهوش اي تعبير
راحت عندها وهي بتمسك ايدها وقالت يماما انتي الوحيدة الي هتفهميني ونبي يماما
امها نطرت ايدها وهي بتقول بجمود انا مش ام حد انا معنديش غير بنتين مها ونرمين
انا بنتي ماټت غوري يلا من هنا امشي مش عايزة اشوف وشك
نورسين بصتلهم بكسرة
ومشيت وعبد الرحمن وراها
نزلوا وركبوا عربية عبد الرحمن الي قفل إزاز العربية الي كان متفيم وخدها
ونورسين عيطت جامد وبعد حبة وهي بټعيط رفعت رأسها و بصت لعبد الرحمن وقالت ببراءة عبد الرحمن متخلينيش فيوم اندم اني اتجوزتك ياعبد الرحمن
عبد الرحمن باس راسها
وخدها وقال صدقيني عمرك ماهتندمي
ودور العربية وراح على البيت
عند ماسة
فلاش باك الصبح
كانت واخدة اجازة من نوح لان عبد الرحمن قالها انه هيجيب نورسين تعيش معاة
فهي قررت انها هتصحى بدري وهتغير حجات ف الشقة عشان نورسين
وكدة كدة عبد الرحمن كان راح الشغل ومن الشغل هيطلع على نورسين
كان عبد الرحمن راح الشغل هو وسليم وهي صحيت دخلت اوضتها ولبست
وخدت فلوس هي كانت محوشاها ونزلت اشترت حجات للشقة وطلعت ومسكت موبايلها وطلبت أوردر كدة هنعرفة بعدين و غيرت ولبست شورت قصير وتيشرت بنص ولمت شعرها كحكة لفوق
و دخلت اوضة عبد الرحمن وبدأت تروقها كويس وشالت الملاية والسجادة
ونضفت فوق الدولاب وفضتة وبدأت تطبق الهدوم وتحطها عالسرير ولمعت الخشب وشالت الستارة
وفضت التسريحة والكومودينات والشوفنيرة
ورصتهم
عالسرير
وبعد ما خلصت خرجت من الاوضة
وهي بتمسح العرق من على جبينها
ووقفت قدام اوضة كانت مقفولة بالقفل
جابت شاكوش
وكسرت القفل
وظهرت اوضة كانت أكبر من كل الاوض الي ف الشقة
بس كانت مكركبة جامد ومليانة تراب
قعدت تكح
وراحت فتحت البلكونة ومسكت قماشة كبيرة وهي بتهوي
وبعدين راحت اوضة عبد الرحمن وجابت كرسي وقفت علية وفكت اللمبة
وراحت ركبتها فالاوضة التانية
وفتحت النور فتح
ابتسمت وهي بتفكر ف شكل الاوضة بعد ما تخلصها
بدأت تنقل الكراكيب لبرة
وكان في سرير صغير فكتة وخرجتة
وكنست الاوضة كويس
ونفضت الحيطة ومسحت الاوضة كويس
وبعدين وقفت تبص على لون الاوضة والي كان لونها فانيلا لاتية
وكان فيها جبس مبورد من حوالين السقف
جربت تفتح الإضاءة الي ف الاوضة وفعلا حوالين السقف نور بلون دهبي
ماسة بحماس اللهم صلي عالنبي دنا بركة
وراحت اوضة عبد الرحمن وفكت السرير والدولاب
وركبتهم فالاوضة التانية
ونقلت الكمودينات والتسريحة والشوفونيرة
وحطتهم بطريقة حلوة وكان في مكان كبير ف الاوضة
ماسة دخلت اوضتها وهي بتزق الكنبة البيضة بتاعتها وقالت يلا مش خسارة فيك يامنتن على الله بس تفتكر
وحطتها ف الاوضة الجديدة
وحطت سجادة رمادي فرو مرسوم عليها دوائر بالأبيض
واة صح الدولاب والسرير والتسريحة والشوفونيرة والكومودينات كان لونهم اسود وكانوا على شكل مربع ومتحدد بالسيلفر
فرشت ملاية بيضة
وحطت عليها اللحاف التريكو الرمادي
وجابت الهدوم ورصتها ف الدولاب وبدأت ترص كل حاجة ورصتلة برفناتة
وعلقتلة البدلات بتوعة
وركبت الستارة الي كانت تلت قطع رمادي غامق قطيفة من الجنبين ومن النص
وخرجت جابت شنطة من الي كانت جايباهم
وطلعت منها معطر وبدأت ترص وحطت على الكومبودات المفارش و مزهريات كانت هي اشترتهم
وبعدين قفلت الاوضة وخرجت
وقعدت على كرسي فالصالة وهي بتنهج وبتقول استعنى عالشقى بالله نقوم نكمل
وقامت بقى لمت سجاجيد الشقة كلها وبرمتهم وحطتهم فالبلكونة الأساسية الي فالصالة
وبعدين أدت الشقة كلها مسحة تمام
ودخلت المطبخ روقتة ومسحت المطبخ الأساسي وغيرت النظام
وجابت المكرويف حطتة فالمطبخ القطعة الي من فوق فمكانة
وبعد ما خلصت المطبخ فرشت السجادة بتاعتة الي كانت رمادي بمربعات ملونة
وبعدين دخلت على بقية الاوض وقررت تاخد اوضة عبد الرحمن
ونقلت اوضتها فعلا فيها
وكان في اوضة تانية مقفولة بردك
أصل الشقة اربع اوض وصالة وريسبشن وحمامين
ومطبخ وبما ان هي وعبد الرحمن بس الي كانوا عايشين فيها فكانوا واخدين اوضتي بس وبقية الاوض قافلينها بالي فيها لأن الشقة دي كانت بتاعت مامت ماسة كانت مشتريها تقعد فيها بعد مانزلت فمرةعشان تزور أهلها بس هي باعتها بالعفش فمرة كانت نازلة فيها لما عرفت ان
إبراهيم ساكن في الشقة الي قدامها وعبد الرحمن اشتراها عشان ماسة وهو اصلا معرفش ماسة انها كانت شقة امها وطبعا في عفش كتير رموة وفي عفش سابوة
كسرت قفلها
وكان فيها سريرين صغيرين ودولاب وتسريحة وكمبود واحد بالاون الأبيض في بينك وكان الحيطان لونهم بيبي بينك كلها معادا حيطة واحدة كان لونها بينك
بدأت تروقها
ولمعت الخشب والتسريحة والمرايا
والدولاب
وعادت تنظيم الاوضة من الاول وفرشت ملايتين من بتاعها مع انهم كانوا اكبر من السرير بس دخلتهم من تحت المرتبة واتصرفت يعني
وحطت سجادة ومفارش وسيارة بيضة
وحطتلها معطر وكانت الاوضة جميلة اوي
وبعدين قفلتها وخرجت
وروقت الاوضة بتاعتها وسابتها فاضية
وظبطت اوضتها
وبعدين روقت الريسبشن وفرشت السجاجيد والستاير الشفافة ومسحت الجبسمبورد والشاشة ونفضت الركنة
وبعدين دخلت عالصالة ونفضت الطقم الصالون هو والسفرة والنيش وحطت الترابيزات
وغيرت النظام
وفرشت بقى الستاير والسجاد
وكمان الطرقة والحمامات
وكانت الساعة ساعتها خمسة وكانت ماسة حرفيا مهلوكة
بس كانت بتقول لنفسها معلش عشان عبد الرحمن ومراتة
ومينفعش الشقة تبقى ۏسخة ابدا
دخلت الحمام بعد ما خلصت وخدت دوش ساقع
وخرجت وهي لابسة الشبشب الفرو وبتبص
للشقة بانبهار وهي بتقو ياااااه عالراحة النفسية الي انا فيها اينعم هلكة بس مش مشكلة عشان العرسان
وخرجت برة وطلعت كيس تاني وكان كيس كبير مليان بلالين حمرا وبيضة وبدأت تنفخهم وتوزعهم عالشقة
وكان فالوقت دا الاوردر وصل وكان عبارة عن تورتة علية عرسان ومكتوب عليها تهنة لجوازهم حاسبت الراجل ودخلت حطت الاوردر عالسفرة الي كان لونها ابيض وجابت خمس بلالين حمرا وبيضة ربطتهم بشرايط جولد وحطتهم حوالين التورتة بحيث يبقوا مرفوعين لفوق وكان شكلهم جميل أوي
هي اصلا اختارت الون الأحمر والأبيض لان الصالون والسفرة والنيش لونهم ابيض والسجاد لونة ازرق بفرو وبعد ماخلصت نفخ كل البلالين وتوزيعهم عالشقة كلها الي كانوا كتيير جدا
دخلت الريسبشن ورمت نفسها عالركنة وهي المخدة وشغلت الشاشة وجابت كرتون
ونامت وهي بتتفرج
عند نوح كان مروح البيت
وكان في إشارة
جت علية بنت صغيرة وهي بتقولة تاخد مناديل يابية
نوح ببسمة شكرا ياقمر
البنت بزعل ونبي لتاخد مناديل يابية
والله ببيعهم بفلوس قليلة الواحدة بجنية
والله يابية
نوح صعبت علية فقال لها انتي معاكي كام باكو
قالت معايا متين باكو يابية
نوح وهو بيطلع فلوس من المحفظة طيب ياستي يعني متين جنية
ادي
متابعة القراءة