ترويض ملوك العشق
المحتويات
ونبدأ في تنفذها ونقدمها في الأيڤنت
سولا بدعم
بالظبط كده فكره هايله يا شريف وبكده نقدر ننقذ
أسم الماركه وشركتنا
تدخلت مرام بقولها
لاء طبعا مش هنلحق وحتي لو لحقنا فالتصاميم مش هتطلع حلوة وهيبقي فيها أخطاء
وبكده هنوقع نفسنه ونخسر عملائنا
فركت هلال جبينها بعين غرقة بالدموع
يارب أعمل ايه أنتو مش مدركين أحنا كده هنخسر الشركة قد ايه _جبران وعمران لو عرفوا باللي أحنا فيه مش هيرحمه حد وغضبهم هيطول الكل_دول في الشغل مبيهزروش
بقولكم ايه أحنا نسينا نسأل حد مهم عن التصاميم مايمكن صادق معا نسخه منها متنسوش أنه كان شغال معانا علي نفس الكوليكشن أكيد معا نسخه علي التاب وكمان ورقي!
جلست هلال بيأس
من غير ماتقول حاولت اتواصل معاه بس تلفونه خارج الخدمه_ده غير أني عرفت أنه غير مكان بيته ونقل ومحدش يعرف راح فين
مرام بتعجب
غريبه ايه الغموض ده ليه يغير بيته وكمان مغير رقمه مش حاسين أن الموضوع يدعي للشك
تقصدي ايه يا مرام
أقصد أن التصاميم وكل حاجة أختفت بعد ما صادق ساب الشغل وكمان غير مكانهليه منقولش أن هو اللي خدهم ومسحهم من علي لابتنا عشان مثلا ينتقم منكم بما أن جبران بيه طردؤ!!
سولا بنفي
مظنش لأن التصاميم كانت موجوده الحد أمبارح بالليل وصادق سايب الشغل بقاله أسبوع
شريف بحدية
بالظبط كده هو سايب الشركة من أسبوع والأوراق أختفت أمبارح فازي بقي هو اللي عمل كدا
لاء يا شريف يقدر يعمل كدا لو في حد بيساعده
من جوه الشركه!
سولا بأستفهام
بس مستحيل حد يعمل كده وليه يساعد صادق في کاړثة زي ديه!
تنهدت بزمجره
ماهو ده اللي هعرفه بس قسما بالله يوم ماعرف مين اللي ساعده وعمل فينا كده مهكون رحماه وهوريله مين هي هلال العطارمش أنا اللي حد يدمر شغلي ويوقع ماركتي_
أنا بقترح أننا نطلع علي كاميرات المراقبة أكيد جايبه اللي عمل كدا!!
ضړبت الطاوله من جديد بيدها
ماهو البيه عطل سستم الكاميرات عشان محدش يقدر أنه يجيب الحقېر اللي ساعدؤ
شريف بجدية
الأهم دلوقتي هنعمل إيه في الأيڤينتالمفروض كمان أسبوع نبقي مجهزين عشرين موديلبتتراوح بين المحجبات والبس الكاچول و كمان دريسات للحفلات
يومين وهتكون التصاميم جاهزه وهيتم تصنيعها في مكان منعزل محدش منكم هيعرف مكانه والكوليكشن مش هتشوفوه غير يوم الأيڤنت وهما العارضات لابسينهم_وده لأمان الشركه والحد ماعرف مين الخاېن اللي بنا.. مش ناقصه القي الكوليكشن التاني أتسرق
مرام بجدية
تمام اللي تشوفيه حضرتك يا هلال هانم!
طب واحنا دورنا هيبقي ايه الفتره الجايه
حملت حقيبة يدها برسميه
هتشتغله علي كوليكشن الأطفال اللي هيتعرض كمان تلت شهور ! ياله كل واحد يرجع علي شغله حالا
نظروا ثلاثتهم لبعضهم وذهبوا_اما هي فكان الشك يملئها ونظرت في أثارهم قائلة بحنق
أعرف بس مين فيكم اللي خاني ووقتها مبقاش أنا هلال العطار أن مدرت مستقبله ومسحت أسمه من علي قايمة مصممين الأزياء
نظرتها المتجحظة كانت أشد دليل علي ڠضبها القادم الذي سيحرق أحدهم!!
ونعود من جديد لمنزل صفوان بعد ثلاث ساعات فقد دقة الساعة السادسه مسأ وبعد أن أنتهوا
من تناول الطعام سويا جلسوا جميعا بالمندره يشربوا الشايوكل فتاة تجلس بجانب زوجها_وكالعاده شعرت غزل بالملل ووضعت كوب الشاي علي الطاولة وقالة
بما أننا كلنا وحلينا وكمان بنشرب الشاي والأهم خلصتوا منقاشتكم في الشغلايه رئيكم نلعب لعبه بدل الملل ده!
رمقوها جميعا بغرابهفقالت
مالكم بصلي كده ليه احنا في الأول والأخر كابلات شباب قاعدين معا بعضفخلونا نخرج من جو رجال الأعمال والعقل ونرجع أطفال شويه ونلعب
نظرا جبران بخشونه لدرغام
جر ايه يا درغام ماتشوف مراتك بتقول ايه
حدق إليها درغام
ايه اللي بتقوليه ده ماتعقلي شويه
يوه وهو أنا قولت ايه أنا مش قصدي نقوم نلعب ونجري لاء هنسأل بعض شوية اسئله وكل واحد يجاوب بصراحه
رمقها صفوان بالامبالاه
أجاوب ليه كنت في مدرسه أنا مش هدخل معاكم في العبه ديه
قالت بحماس
أفهموني بس أحنا مش هنلعب اللي في دماغكم بصوا مثلا كل واحده فينا تقول قابلة جوزها فين وايه أول لقاء جمعهم واللي تكدب جوزها يصححلهاوهبدأ بنفسي أنا قابلت درغام في مول وكان بيعمل هو و يونس
أعتصر درغام يدها قائلا بنبره بارده وعين شرسه
أبقي
فكري أنك تكملي الحكاية وهكون موديكي علي بيت عمك طوالي
ضمت شفتاها تخفي بسمتها_وهي تتذكر لقائهما الأول عندما رئته بالمول بدون قميص ويجلس اسفل قدامه يونس ويحاول فك سحاب البنطال له حينها ظنت انهما من أنصار العلم الملون وانهما شاذ_ي_ن! اما هو فكان يرا بسمتها التي تحاولت كبتها فادرك
انها تذكرت القاء فترك يدها وتحمحم فقالت
كان هو ويونس بيفتتحه مول جديد وأنا كنت بشتري خوذه لعزيزه وعلي فكره عزيزه ديه المتوسيكل بتاعيالمهم هناك قابلته وبدأت حكايتنا!_هاا وأنتي يا دكتورة أزي قابلتي الأستاذ صفوان
تنهدت بحزن ونظرة إلي عيناه ليتذكرا لقائهم الأول حينما كانت أتيه للبحث عن ورثها الضائع بين أيد عائلتها ورئته لأول مره مثل الفارس يتحدث عبر هاتفهتذكرت كيف حذفة نفسها أمام سيارته لتدخل
القصراما هو فتذكر عندما حملها وادخلها ليتفحصهاوفاقت وعرفته أنها أبنت عمه صاحبة الحق المنهوب وكيف لم يصدقها وطلب منها
قضاء لليلة مقابل المالفكان ردها بصفعه أطاحة بوجهه ومن هنا توالت الأحداث بينهما حتي اصبحا لا يقترفان
هاا سرحتي في ايه يا دكتورة
سألتها غزلفانتبة وقالت
أنا وصفوان أتقابلنا في جنينة البيت هنا كنت عايشه طول عمري في أسكندريه معا ماما ومكنتش أعرف ان صفوان يبقي أبن عمي ولما اتقابلنا وعرفنا بعض عشت معاهم وبس بدأت حكايتنا
فركت يداها بحماس وقالت
ودلوقتي دور رؤيه ياله قوليلنا اتقابلتي أزي أنتي وأستاذ جبرانأنا و الدكتورة قولنا جه الدور عليكي ياله أعترفي
نظرا لها بطرف عيناه ينتظر أجابتهافتحمحت بخجل حينما تذكرت أن لقائهم الأول كان بالمرحاض عندما دلفئ إليها بالخطأ ليكي يغتسل وقالت
لقاء عادي بصراحة مفهوش تفاصيل كتير نتكلم فيها يعني غير لقائك أنتي والدكتورة حياة
في تلك الحظة قاطعهم رن هاتف حياةفأجبت
خير يا مني في حاجه
الممرضه
ايوة في حالة خطېرة ولزم تيجي حالا عشان تشرفي عليها لان الدكتور سامي مشي وتلفونه مقفول
تمام جايلكم حالا
أغلقت الهاتف ونهضت قائله باحراج
بعتذر جدا بس مضطره أني أروح المستشفي في حالة حرجه ولزم أروح وهرجع كمان ساعة باذن الله
نهض صفوان بجدية
بس أنا ودرغام وجبران ورانا شغل مهم وهنخرج دلوقتي عشان نعاين أرض هنا في العزبه خاصه بشغلناأزي هتسيبي البنات لوحديهم ميصحش يا حياة
تنهدت وقالت
فعلا طب ايه رئيكم لو خدت معايا غزل و رؤيه وبالمره افرجهم علي البلد وأحنا في الطريق ونعدي علي السوق لأني محتاجة أجيب حاجة من هناك ايه رئيكم
نظرت غزل بحماس لدرغام
ايه رئيك أروح معاها ونبي يا درغام!
نهض بجدية
تمام رؤحي معا الدكتورة بس ياريت ماتتأخروش
وأنت يا أستاذ جبران موافق أن رؤيه تروح معانا والا ايه بس للعلم مفيش حد في البيت غير الجنايني والشغاله!
حدثته حياة بجديةفنهض ونظرا لرؤيه قائلا بجدية
رؤحي معاهم وخلي بالك من نفسك لو حسيتي بأي تعب أتصلي بيا فورا
أومات له برأسها_ونهضت برفقة الفتيات وذهبوا ثلاثتهموغادرو أيضا الرجال إلي متابعة عملهم
وبعد مرور أربعة ساعات كانت الساعة العاشرة مساء كانت الفتيات يجلسون في سيارة حياة التي تقودها إلي المنزل بعدما أشترت الأغراض الأزمة
كانوا يتثامروا الحديث حتي عاكست عيونهم سيارة وقفت أمامهم فشدت حياة الفرامل حتي لا تصطدم بهمفنزلت منها بضيق قائله
ايه مش تفتحوا شويه كنا هنخبط في بعض
لم يجيب عليها أحد فقد ظلت الأنوار تضايق عيونهم لذلك دلفت رؤيه و غزل التي هتفت پحده
ماتطفوا الزفت ده ايه هو أبو بلاش كتر منه تلقوها مش عربيتك عشان كده مش همك الأضائه
رؤيه بقلق
بنات خلونا نركب عربيتنا ونمشي أنا قلبي مش مطمن وكمان المكان شكله يخوف الشارع مفهوش انوار كتير ومفهوش حد غيرنا ومفيش بيوت أصلا غير بيت واحدوالباقي محلات مقفولة أنا هرجع للعربية
عادت سريعا للسياره
غزل بضيق
أقتربت من السيارة بزمجره
مش هنمشي غير لما نعمل السواق الحمار ده الأدب
راوض حياة القلقوأقتربت لتمنع غزل بصوتا منخفض
غزل أرجعي العربية اسمعي كلام
رؤيه الموضوع ميطمنش فعلا ياله
غزل بانفعال
قولتلك مش هدخل غير لما أشوف من الغامض اللي مش عاوز يورينه نفسه وبيستظرف وكان هيودينا في داهيه
في تلك الحظة داخل
وتعالت الصرخات ومن بينهم رؤيه التي وقع الهاتف من يدها وهي تصرخ وتري احدهم يفتح عليها الباب
سبني بالله عليك سبني حرام عليك عايز مني ايهجبران الحقني يا جبران
تجحظت عيناه بسودا كاحل هزا جسده وهو يسمع صړختها هي والفتيات وصوت الشاب الذي يمسك بها
جرايه يا روحمك هتفضلي ټصرخي كده كتير برده مش هتفلتي
مني وهاخدك غصبن عن عين أهلك
أخرسي بدل ماجيبك نصين يا حيلة أمك
ولم تمر ثواني وكان قد فقد سماع صوتهمفركض سريعا وهو لا يرا امامه غير هيئتها الباكية وصوتها الصارخ_وقبل أن يدخل في السيارة وجدا درغام وصفوان خلفه بقلق
مالك بتجري كده ليه في ايه
ركب اثناء قوله الجش
البنات حد خطفهم سمعت صوتهم بيصرخوا وصوت ولاد الكل_ب وهما بيخدوهم بالعافية
دب الخۏف في قلوبهم علي معشوقتهم عكس وجوههم التي ذادت شراسه ودلفي معه داخل السيارة!_وقاد جبران السيارة واتصل علي شخص وقال پغضب
اديني العنون فورا
أعطته العنوان وحذفة الهاتف وذهبت معا غزل ليبحثي عن رؤيهلكنهما لما يجداها بالشقة فقالت غزل بقلق
يمكن قدرت تخلص نفسها وهربت
لاء مظنش أنا كنت سامعه صوت صريخها من شويهوكمان لما دخلونا الشقة متهيقلي مدخلتش معانا ممكن يبقي في شقة تانيه هي فيها تعالي معايا معايا خلينا ننزل من هنا بسرعه خلينا نروح المستشفى عشان نلحقها قبل ماتموت
أومات برأسها وحاولت الوقوف وحملها معاها وذهبتي من الشقة وتدلو من فوق الدرج وفور أن وصلتي للأسفل بها قابلهم رجال الشرطة والأسعاف الذين حملو رؤيه سريعا وادخلوها لسيارة الأسعاف وركبت معاها غزل و ايضا حياهاما رجال الشرطه فصعدوا وأخذو الأربع شباب إلي القسم
وبعد نصف ساعة كانت تقف غزل أمام حجرة منتظرة خروج حياة التي تعالج أصابات رؤيه _وأثناء وقوفها وجدت جبران وصفوان و درغام يركضوا إليها بعدما ذهبوا إلي
المنزل وعلموا أن الفتيات أصبحا بالمشفي
هش خلاص متخفيش أنا
جنبك طمنيني عليكي
خلاص يا حبيبتي أهدي أنا جنبك متخفيش
فين رؤيه جرالها ايه
بادلها صفوان ذات السؤال پحده
وحياة فين حياة
جففت دموعها بحزنا
حياة كويسه هي جوة بتكشف علي رؤيه
مالها رؤيه
جرالها ايه
الحمدلله أنك جات كنت حسه أني ھموت من غيرك
أنا طول الوقت جانبك ياحبيبتي متخفيش خلاص كل حاجة عدت
يوم فظيع بس الحمدلله ربنا سترها ومقدروش علينا
أنتو هتفضلو تتكلموا ماحد فيكم ينطق ويقولي فين رؤيه وجرالها ايه
صاح پغضبا جامح فأجبته حياة پبكاء
عايز أشوفها
قال جملته بثبات خارجي عكس براكين دمائه التي تغلي عروقه وتكسر عظامه
تقدر تدخل تشوفها بس مش أكتر من عشر دقايق هي واخده حقن فيها نسبة منوم فمش هتفوق دلوقتي
ذهب إليها وفتح
متابعة القراءة