قصه جديده

موقع أيام نيوز

فيه حاجه تانيه لفتت نظري في التقرير..صورتك..
ثم تابع بضيق وغيره وهو يضمها اليه بتملك شديد
صورتك وانتي قاعده معاه بتتكلموا وصور تانيه وانتوا بتضحكوا وصور وانتم بتاكلوا على الكورنيش وكمان صور ليكي وانتي بتديله فلوس ساعتها حاسيت بمشاعر كتير متلخبطه وانا كل شويه اظبط نفسي مطلع التقرير وبتأمل صورك من غير سبب مقنع..
ثم تغيرت نبرة صوته وهو يتابع بجديه تحت نظرات حبيبه المصدومه من اعترافه..
وفجأه اتحول اهتمامي بطريقه عجيبه من شريف وعلاقته بمي لشريف وعلاقته بيكي انتي ...
عاوز اعرف انتي مين اسمك سنك اهلك تعليمك.. صوتك رنته عامله إزاي .. ملمس جلدك .. طعم شفايفك بتخيل ضحكتك الرقيقه الي شفتها في الصور بتضحكيها ليا انا مش له ..
ثم تابع وهو يضمها بتملك اكثر اليه وي اعلى رأسها..
حاسيت اني بقيت مهووس بيكي من مجرد كام صوره شفتهم وده قلقني وخوفني جدا وحاولت اتجاهل اخبارك او اي حاجه ممكن ترجع تفكرني بيكي
بس برضه مقدرتش اقاوم ولقيت نفسي من غير سبب ولأكتر من إسبوع بروح كل يوم للمول الي انتي بتشتغلي فيه..واقف اراقبك من بعيد زي اي عيل مراهق وخايب اول مره يقع في الحب ..
ثم مرر يده على شعرها برقه وهو يتابع
وكنت فعلا اكتر من مره على وشك اني اكلمك بس حكمت الي فاضل من عقلي وأمرت ان يجيلي تقرير مفصل عنك ..
وبعدها حصلت الحاډثه ..
شعرت حبيبه بانقباض قلبها خوفا وهي تستمع اليه فحاولت الابتعاد بتوتر عن زراعيه الا انه أعادها مره اخرى اليه وهو يضمها اكثر الى دائرة احضانه بحمايه ويهمس في إذنها بحنان..
كل ده انتهى وخلص يا حبيبتي ..انا بس بحكيلك علشان نقفل باب الماضي خالص وننهيه بس لو مش عاوزاني اكمل....
الا انها قاطعته وهي تقول بتوتر..
لاء كمل انا عاوزه اعرف كل حاجه..
عمر وجنتها بحنان وهو يتنهد بتعب ..
بعد الحاډثه انا مكنتش فاقد الذاكره ولا حاجه دي حجه انا قلتها علشان اطمن شريف واقربه مني لحد ما اعرف مين الي وراه ..
حبيبه بدهشه وتوتر..
يعني انت مكنتش فاقد الزاكره وكنت عارف اني انا الي ضربتك على راسك..
ابتسم عمر وهو يقول بهدوء ..
لا اهي دي انا مكنتش اعرفها.. انا لما اتصبت وبصيت وشفتك قدامي ما اغيب عن الوعي اتخيلت اني من شدة ما أنا مهووس بيكي اتخيلت اني شفتك قدامي وانا بمۏت..
ثم تابع..
بس برضه كنت شاكك و تقريبا عارف انك انتي الي اتسببتي في اصابتي خصوصا لما لاقيتك جايه تشتغلي في القصر دا غير حجابك الي ربطيلي بيه الچرح ووقفتي الڼزيف والي لولاه كنت فعلا مۏت..
اڼهارت حبيبه فجأه في البكاء وهي تستمع اليه وتتخيل انها كادت فعلا ان تتسبب في مقتله..
ليرفعها عمر على ساقيه يضمها اليه بحنان وهو يهدهدها بين احضانه كالطفله وهو يهمس في إذنها بحنان..
خلاص بقى يا حبيبي دا ماضي وانتهى وان كنتي انتي غلطتي في حقي مره من غير قصد فأنا غلطت في حقك مرات كتيره وبقصد ودا من شدة حبي وغيرتي عليكي و من كتر خۏفي ان كل الحب الي شايفه منك يكون تمثيل خلاني اتصرف معاكي پعنف وقسوه..
ضمتها حبيبه اكثر اليها وهي تقول پبكاء..
انا اسفه يا حبيبي ..اسفه والله ڠصب عني شريف ضحك عليا..ولما شفتك رافع المسډس في وشه خفت.. و من غير تفكير ضربتك في دماغك بشنطتي
مسح عمر دموعها بحنان وهو يقول بمرح حتى يخفف عنها حزنها
شنطتك..هي البلوه الي ضربتيني بيها دي تبقى شنطتك.. انا عاوز اعرف حالا انتي كنتي حاطه في شنطتك دي ايه..
...........
فقال باهتمام وهو يقرب إذنه منها
علي صوتك بتقولي ايه
حبيبه بتوتر طفولي
أوزان حديد من بتاعة الموازين ..
عمر بدهشه ..
ايه..اوزان حديد في شنطتك

ودول كنتي بتعملي بيهم ايه
حبيبه بتوتر وهي تنظر ارضا بحزن
كنت شرياهم ادافع بيهم عن نفسي علشان كنت برجع من الشغل متأخر وبخاف لاحد يتحرش بيا ..
رفع عمر وجهها ينظر اليها بتعاطف
طيب ليه مشترتيش صاعق او حتى بخاخ تدافعي بيه عن نفسك
حبيبه بصوت ضعيف
علشان الصاعق تمنه غالي عليا والبخاخ مكنتش بعرف استخدمه وكنت بخاف اجي ارش على الي پيتحرش بيا اغلط وارش على نفسي .. فجاتلي فكرة اني احط حاجه تقيله في شنطتي ولما 
يبقى انتي مغلطيش و انا فعلا استاهل الضړب بشنطتك لاني ساعتها كنت فعلا خطړ كبير عليكي يمكن اكتر من الي كانو بيحاولوا يتحرشوا بيكي في الشارع ..
حبيبه باندفاع
متقولش على نفسك كده يا عمر انا عارفه انك بتقول كده علشان متزعلنيش بس الحقيقه اني غلط لما اتصرفت بتهور وصدقت واحد زي شريف الله يرحمه..
عمر بجديه..
لا يا حبيبه انا فعلا كنت خطړ عليكي .. وبعترف اني كنت شخص سئ جدا وان كان كل تفكيري وتخطيطي كان رايح لاتجاه واحد بس.. اني اعمل بأي طريقه علاقه مؤقته معاكي ..يعني اغريكي بالفلوس او اوهمك بالحب او حتى امضيكي على عقد جواز صوري من غير ما تعرفي واجبرك تنفذيه المهم انفذ الي انا عاوزه وخصوصا اني وهمت نفسي ان انا لو عملت معاكي علاقه وخدت الي انا عاوزه منك كل الاحاسيس الغريبه والقويه الي بحسها نحيتك و مخوفاني ھتموت وتنتهي.. 
ثم اضاف بندم 
و عشان كده مضيتك على عقد الجواز العرفي علشان اجبرك تنفذيه لو كل الطرق التانيه اتسدت في وشي على امل ان هوسي وحبي ليكي ينتهي وارجع لعمر العملي الي مفيش حد يفرق معاه والي انا متعود عليه..
ثم اضاف بحب وهو يضمها اكثر اليه..بس الي حصل كان عكس كده ..كل يوم ولحظه ولمسه ونظره ليكي كانت بتغرقني في حبك اكتر وكل مره كنتي فيها على وشك انك تضيعي مني كانت بتوضحلي أد ايه 
انا بحبك و مستحيل اقدر ابعد عنك 
و عشان كده انا مرتاح وانا بحكيلك بصراحه عن كل الي جوايا وكلي امل يا حبيبتي انك تسامحيني وتعذري واحد عمره ما حب مايشوفك و عشان كده غلط كتير 
ثم صمت وهو يغلق عينيه بتوتر خوفا من ردة فعلها بعد اعترافاته القويه..
ليستمع اليها تقول بصوت هادئ..
عمر...
نظر لها عمر وقال بتوتر ..
نعم يا حبيبتي..
حبيبه بابتسامه خجله
أنا حاسه اني جعانه اوي ..
عمر بدهشه..
ايه...
اقتربت منه حبيبه ثم ته من وجنته بتطمين بعد ان شاهدت شحوبه وتوتره وقالت برقه..
بقولك ..جعانه..بس نفسي اطبخلك الغدا بنفسي..ممكن..
عمر بلهفه وقد فهم انها قد صفحت عنه ..
ممكن يا حبيبتي بس ليه تتعبي نفسك في اكل كتير جاهز في التلاجه جوه..
هزت حبيبه كتفها وهي تقول بدلال..
مش عاوزه أكل اكل جاهز انا عوزاك تاكل من
ايدي النهارده..ها ممكن..
ابتسم عمر بحنان وهو يقف ثم يرفعها بين زراعيه ويقول بعشق
ممكن يا روح عمر اي حاجه تطلبيها هي أمر بالنسبالي..
حبيبه وقد امتلئت عينيها بدموع عشقها وحبها له..
ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدا..
ابتسم عمر وهو يمسح دموعها برقه ويقول بمرح..
هو انتي جعانه اوي ..
حبيبه بابتسامه 
بس عملي..
الفصل_الخامس_والعشرون
جلس عمر في غرفة مكتبه بشركته بالقاهره برفقة نادر و رؤساء كبرى شركاته التنفيذيين يتناقش معهم في خطواتهم التاليه ظهور نتيجة المناقصه ..
عمر بجديه بعد انتهاء مناقشتهم..
وبما اننا خلصنا مناقشة كل خطواتنا الجايه.. تليفونتكم واجهزة الكمبيوتر بتاعتكم تتسلم لنادر بيه واتفضلوا معاه هتاخدو اجازه لمدة يومين هتقضوهم في قريه من قرانا السياحيه ..
احدى المدراء بدهشه..
أجازه ليه يا عمر باشا و احنا المفروض مضغوطين جدا ومستنين نتيجة المناقصه..
عمر بحزم..
الي قلته يتنفذ انت مش هتخاف على شغلي اكتر مني ..وإلي عنده اعتراض يتفضل يكتب استقالته ويعتبر نفسه بره الشغل من دلوقتي..
امتقع وجه المدراء وهم يهمهمون بموافقه سريعه..ويهرعون لتسليم اجهزة هواتفهم واجهزة الحاسب المحمول الخاصه بهم..
في حين تابع عمر بجديه..
نادر هايتصل ببيوتكم وهايعرف عائلاتكم انكم هتغيبوا يومين تلاته علشان عندكم شغل مهم .. ودا طبعا علشان ميقلقوش..وانتم كمان تبقوا متطمنين عليهم.. 
ثم اشار بيده لباب مكتبه
ودلوقتي اتقضلوا نفذوا الي قلت عليه..
هز نادر رأسه موافقآ وهو يفتح باب المكتب ويظهر من خلفه بعض رجاله الاشداء الذين قادوا مدرائه للخارج وهم يفرضون عليهم حراسه مشدده..
اغلق نادر الباب خلفهم ثم قال بجديه..
انت بتبعدهم ومقلتلهمش ليه على نتيجة المناقصه... انت شاكك فيهم والا ايه..
عمر بحزم
لاء طبعا ولو شاكك في اي حد منهم ولو واحد في الميه كنت

رميته بره الشركه بعد ماخدت حقي منه ..بس انا بعمل كل احتياطتي ومش عاوز اسيب اي حاجه للصدفه..
ثم تابع بجديه..
المهم عاوزك تنفذ كل الي قلتلك عليه وبنفس الترتيب الي اتفقنا عليه مش عاوز اي غلطه..
نادر بابتسامه واثقه..
عيب يا عمر بيه كل الي انت عاوزه و اكتر هيتنفذ وبمنتهى الدقه..
عمر بابتسامه ممتنه ..
انا متأكد من كده انا عارف ان ضهري مسنود بيك يا صاحبي ....
ابتسم نادر وهو يقول بهدوء
طول ما انا عايش هيفضل ضهري في ضهرك والي يحاول يئذيك كأنه بيئذيني انا بالظبط..انت عارف ان انت بالنسبالي مش صاحب شغل ولا حتى صاحب عادي ..انت بالنسبالي اخ.
ابتسم عمر وهو يربت على كتفه بموده وثقه .. في حين ابتسم نادر بموده هو ايضا الا انه عقد حاجبيه فجأه وهو يتلقى اتصالا في سماعة الاذن..
فقال لعمر باهتمام..
صادق ابو الدهب هنا وطالع الشركه الظاهر جاي يقابلك.. أخليهم يطردوه..
عمر بإبتسامه قاسيه..
ودي تيجي دا ضيفنا واكرام الضيف .. دفنه ..خليه يجي..
هز نادر رأسه بايجاب ثم تحدث مع رجاله يأمرهم بعدم الاحتكاك بصادق وتركه يتابع طريقه الى الشركه دون تدخل منهم ..
بعد قليل..
اشار عمر لنادر بالجلوس ان يصل
صادق الى مكتبه ويدخل برفقة مدير مكتب عمر ..
صادق بتكبر وابتسامه شامته..
عمر بيه قلبي عندك ..انا لما سمعت الي حصلك قلت لازم أجي أشوفك وأشوف لو محتاج اي حاجه انت عارف انت بالنسبالي اكتر من أخ..
عمر بهدوء..
متشكر يا صادق..بيه..بس اظن المشكله دي مفيش حد يقدر يساعدني فيها..
وضع صادق ساق فوق ساق وهو يقول بتكبر وشماته
أنا مش عارف انت إزاي تعمل غلطه زي دي وتجازف بكل الي تملكه في مناقص صعبه بالشكل ده ..
عمر بهدوء..
هي ماكنتش صعبه وانا كنت واثق اني هكسبها وهكسب منها اضعاف ما هاصرف عليها بس في حد..هاعرفه.. لعب في الارقام الي اتبعتت للشركه الفرنسيه وده الي خسرني المكسب 
الي كان هيطلعلي منها ..
صادق پقسوه ..
قصدك خسرك كل الي وراك وكل الي قدامك ومش بعيد ټتسجن كمان ..
ثم تابع بشماته..
متتكسفش ياعمر...انت عارف ان السوق صغير واقل حاجه بتسمع فيه..وإلي حصلك ده هز السوق وسمع في كل حته..
تراجع عمر للخلف في كرسيه وقال بهدوء..
دا انت عارف كل حاجه ومتابع..بس برضه مش فاهم لحد دلوقتي زيارتك دي ليه..
ابتسم صادق وهو يقول پقسوه وتهكم..
يعني هيكون ليه...جاي طبعا اعرض عليك
تم نسخ الرابط